المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عـــودالليل (المشاركة 2112272) ‏ ‏ http://up.1sw1r.com/upfiles2/ola93004.png نزف القلم انت الوفاء نزف القلم يا صاحبي انا بخير دامك بخير انا بخير جاني الخبر ياصاحبي من حرفك الباكي الحزين .. وقلبي بكآك وكله ألم كله أنين جآني الخبر ياصاحبي من حرفك البآكي الحزين ياصاحبي ليه الدموع اسمعني لحظه ليه الدموع..!! حرٓقت وجناتك ..شفها دموعك على خدك شموع تبغى الصدق من قبل لاتشكي بكيت حسيت بك شفني وجيت خذها مناديلي وتعرف حالتي من دمعتك دمعي بكيت نصيحتي ياصاحبي من باعك اليوم احقره لآ تلتفت له وانكره خله يحس ابقيمتك انت الوفا لآ تذكره بالمختصر ياصاحبي فعلا ترى قل الوفا ومآت العطا ومآبه دفا الا وفاك وقمة عطاك والبرد يجفل من دفاك حتى ولو غيرك جفاك وجاني الخبر ياصاحبي من حرفك الباكي الحزين .. وقلبي بكآك وكله ألم كله أنين جآني الخبر ياصاحبي من حرفك البآكي الحزين .. ياسيدي واخي نزف القلم يعلم الله انك اوجعتني من وجعك وحاولت لو بالقليل اجاري ماكتبت بمجرد احاسيس صادقه خالطت صدق احاسيسك صح لسانك على هذا النزف ولن انسى ماكتبت باذن الله واخوك محمد جنبك متى مادورته بتلقاه وافي يالوفي شكرا نزف ‏ http://up.1sw1r.com/upfiles2/cfv93004.gif ‏

:

أعَاقَب على جَسد الرغبة يا نَزف القَلم بأن هذه اللعنة ما كانت الا هماً قَضيتهُ بِحُرقةِ نهارٍ دامي
وقَد تجذّرت الحَاجة لِ أذنٍ تنصتُ لِنبضي دونَ أن تجر استفهام
الغائِب الرؤوف الذي لا يَعلم أن هذه السُقيا ما سُميت بذلكَ إلا لأن العطَشَ
أغرَقَ صَمتها بِصَيحة انتهَت يومَ أعلنت الرحيل !
لا تسألهُ عن حبيبةٍ لَم تجد في وصالكَ ما يُسكِنُ روحها !
ولا تُخبِرهُ عن دمعةٍ سَقطت بعد غيبوبة الأسى !
لا أحدَ يتلذذ بِأن تراودهُ هذه التنهيدة على مَسمع أذنِ الفجر سِواي
أدلِي رأسَ الحقيقة من حَشوة وِسادتِي وأقول | تباً للتعاسَة يا بَشر ,!
:
:

أتمنى رحمة تنتشِلُ هذا الضجيج الساكِن بِذاكرتي التي أدت طقوسَها بِأدمغةِ الحنين يا عُود الليل
يَسقُطُ إثمهُم بِحَسنة قُربِي رُغم أن مرتبة الوجع بِي تدنّت وكنت المظلومة التي
لا تُحب الاعتراف بِنغم هذه الاجابة ، أجَل ، رائحة الكذب نتنة للحدّ الذي يجعلني
أقولُ فيهم كل ما لَا يُقال فَأحتِمل دَمعكُما وَ أباغِت الحرمان بالندم وأتلو على الكوثر سُورتها
فالرغبة في الخلاصِ مُدرَجة وَماعُميتُ الا حينَ كرّسَ أمنية البُعد بِمأمَن راحَتي
فَتعاقَب الحَدث بِخفية وَصِرتُ لا أبالِي ، اهتزَّ بدنُ الآه كثيراً فكيف لو اعتلى بهِ صوتي ؟

عاصِرا هذا الجنون بِالدمع ، واحصِيا بِشهقتي مزاجاً لا يتقبّلهُ سوى الله !
وكلّن على حرفهِ يَهتف : الفرج قريبٌ بإذن الله ولا آخذُ من هذا النبأ إلا
دمعة تُعلن بُزوغها أمام القائِل و العاطفة بِي تستبدلُ الحنان عازفة غبائي بِلحنٍ مُرهَف