منتديات قصايد ليل

منتديات قصايد ليل (http://www.gsaidlil.com/vb/index.php)
-   قصايدليل للقصص والروايات "حصــري " (http://www.gsaidlil.com/vb/forumdisplay.php?f=114)
-   -   على قد الغدر اعذريني (http://www.gsaidlil.com/vb/showthread.php?t=233091)

دجى الليل 02-05-2024 04:34 PM

على قد الغدر اعذريني
 
بسم الله الرحمن الرحيم
ابدأ معاكم اليوم بروايتي السابعه اضعها بين اياديكم واتمنى انها تنال على اعجابكم وتقيماتكم التي ستضيف رونقاً اخر للروايه والتي ستزيد جمالها جمالاً بمروكم وتوقعاتكم اللا معهوده والغير متوقعه…

احبائي القارئين اود ان اوضح لكم نقطة مهمة جداً في هذه الروايه بالذات تحكي نمطاً واقعيّاً خليط بخيالي الجميل حتى نحافظ على ماهيّة الواقعه وحتى من يقرأها لايستطيع معرفة صاحب الحدث او الواقعه بنفسها لذلك يسعدني ان اضعها بين ايديكم ولكم ان تربطوا الاحداث بمخيالاتكم وتشيرون بالبنان على احداث الواقعه ولكن الحدث سيتطرق بشكل اخر للحفاظ على الخصوصية…


دمتم بود حبايب قلبي وسعدت جدا بعودتي لكم وعسى الله لا يجب الغياب بيننا ثاني

وحشتوني قد السما وشوف السماء قديش كبرها :0_c7f01_1194c319_S::K I T T Y (155)::13888276254:

روح الندى 02-05-2024 04:40 PM

منورة دجى الليل وانتى وحشتينا اكثر
وأكيد الرواية رائعة لان قلمك مميز
في انتظار الرواية
الله يعطيك العافية

دجى الليل 02-05-2024 05:13 PM

على قد الغدر اعذريني 💔
 
البارت الاول..
:
-
:
لا خَاب ظَنّ الآدَمِي في زَمَانه
وتِخْلفْ به الهَفَوات فِي بَعْض الأَصْحَاب
وتصير كَلِمَات الوَفَاء في لِسَانه
أَرْخَص مِن الكِذْبَة على لِسَان كَذّاب
لا مِنْ غَدَر به صَاحِب لَه مكانة
وِش عَاد بَاقِي دَام فِي صُحبِتُه خَاب
الله مِن طَعْن الظّهَر والخِيانَة
مِن كُلّ وَقفَات الخَوِي خَاطِري طَاب
كُنتْ أَحْسَبه غَلْطة صَديق وميَانه
وحَاوَلتْ أعدّيها بِلا شَرْح وحِسَاب
لَإنّي تعَوّدت الوَفَاء
وللأمَانة مَا كُنت بلحق صَاحبِي لُوم وعِتَاب
لين مَا شُفت الأَذَى واللعانة
قَرّرِت أوقّف ضِحكة السّن والنّاب
مَا أرْضَى عَلى النّفس الرّدى والإهَانَة
وما والله آذي عِزّتي لأيّة أَسباب
:
-
فـي امريكا .. وبالتحديد في شقتهم..
كاان يحس بتانيب الضمير الغير طبيعي على سواته اللي من قبل عشر سنوات من الان يتذكر الحدث كامل وكانه صار له امس نرجع فلاش باك قبل عشر سنين (كان داخل بيتهم معصب على ولد عمه اللي اقرب له من روحه بسبب انه فاز عليه في السباق وهو يدري ان هذا تحدي ورياضتهم المفضله ويدري بان هالتحدي يا فوز او خساره ولكنه شطط غضب من سمع باقي الشباب يضحكون عليه وانه ماقدر يغلب ولد عمه ومن قالوا له ان كان الميدان فيه حامد فـ على الدنيا السلام وان هذا الميدان يا حميدان ومن دخل السباق مع فريقه ضد فريق حامد ولد عمه اللي تصدر المركز الاول ووحصوله على درع افضل متسابق لسيارات الرالي مع مكافئه ماليه له ولفريقه ولكن عبدالله اثر فيه الموقف والشباب زادوه غضب وحقد على ولد عمه اللي راح له عبدالله بكل غضب ومن وصل له نطق حامد: يا مرحبا بولد العم.
نطق عبدالله بغضب من قال: لاتقول ولد العم انته هنتني في الميدان يا حامد ونزلت راسي بين الشباب والعرب ماتستاهل الفوز .
نطق حامد بتقدير لوضعه الطبيعي بما انه( خسران): افا عليك يا ولد العم الفوز واحد وانا وانته واحد.
عبدالله بغضب تقدم ومسكه من ياقته: لا مب واحد من قالك ان نحن واحد مب واحد اشوفكم خذتوا وسام الشرف والمكافئه الماليه والدرع الذهبي ونحن ماخذنا شي وين نحن واحد على قولتك .
مسك حامد ايدين عبدالله ونزلهن من على ياقته ونطق: ان بغيت الكاس خذه وان بغيت المكافئه انا اعطيك سهمي منه ومن بغيت الدرع فهو باسم فريقنا وكل واحد فيه له حق فيه مايعود لي لحالي ولا كان مايسوى رمستك عطيتك اياه.
تدخل صددديق عبدالله ربيّع وهو يقول: انته شو تقول نحن مانبا منّه من حد ولا عبدالله قاصرنه فلوس يتريا من مكافئتكم ولا بحاجه لدرعكم نحن نتكلم عن امكانية الفوز ليه مافتحت لنا الدرب .
رفع حاجبه حامد بغضب وهو يقول: ياعمي هذا سباق انته شفيك ونحن كلنا داخلين في حلبه وحده وكلنا متسابقين نطمح للفوز وانتوا تدرون ان هذا تحدي يعني فوز وخساره ان كنت اليوم انا فايز باجر انتوا فايزين هي الدنيا جي لكن مايستدعي هذا كله منكم.
نطق عبدالله بغضب وهو يكوّر ايده وده يفرغ عصبيته كلها في حامد وينتقم منه بدا يتولد شعور الانتقام منه والكره وبدا قلبه يخطط كيف ينتقم من حامد من وصل البيت شاف الظلام سايد على البيت كامل استغرب ولكنه ماطول بتفكير توه بيدخل البيت لفت انتباهه صوت في الحديقه تقدم بخطواته المنزعجه وكل همه كيف يحرق قلب حامد مثل ماحرق قلبه اليوم وخصوصا ان ربعه اللي في السياره وياه زادوا العيار عنده شوي فازداد غضبه وكتمه في نفسه لحد ما يتخلص من حامد وبينما هو في زحمة افكاره واضطراباته ماحس بنفسه الا مصطدم بجسم صلب رجع خطوتين للورى ونطق بهدوء: من ؟!
كتمت شهقتها بخوف منه وهي تخاف يفهمها غلط ماحست الا باللي قرب منها وهو يمسكها: من انتي ! رفع تلفونه وشغل فلاش التلفون وانصدم من شافها ونطق بغضب واضح: شو تسوين في نص الليل هنيه هاه!
جاوبت بخوف وهي تقول: والله كنت عند مريوم اخلص بحثي باجر شرح بروجكت الفيزياء وما انتبهت ان الوقت تاخر علينا وطلعت توني من عندها بروح بيتنا من باب الحديقه اللي بينا تكفى عبدالله لاتفهم غلط ياولد عمي .
رن تلفونه بـ هاللحظه ومن حطه على اذنه سمع الشباب يقولون: هارد لك يا عبدالله لك ولفريقك حامد هز الميدان هز شوف الواتس .
ضغط على تلفون بغضب ووعروق يده برزت ومن فتح الواتس وتويتر وشاف الفيديوهات منتشره كلها عن حامد كيف في الوقت الاخير قدر يتجاوز عبدالله وفريقه ويحقق المركز الاول بأقل عدد مطلوب وتميّزه وتشجيع الجماهير اللي في الميدان واللي متوسطيين الحلبه ثارت براكينه من شاف الشباب يطنزون عليه وعلى ربعه ووصفهم بانه فريقهم ضعيف وغير منافس لحامد وانهم ضعاف نفوس ماعندهم قوة التحدي رمى تلفونه على العشب بقهر ومن دون شعور منه تهكمه الغضب وهو يتهجم عليها وهي تترجاه يبعد وهو يشوف فيها حامد وهي تتوسل له بكل ضعف اساساً هي من شافت شكله خافت منه لايكون مب صاحي اول مره تشوفه منفعل ومعصب وضربها بكل وحشيه وعنفها بكل قوته وما اكتفى بضرب بل عضها في كل مكان لين طعم الدم بان في شفاته وماكتفى بهذا وبس الا حطمها وحطم قلبها بدافع انتقامه من اخوها ليه اخترتها ضحيتك وهي بنت عمك ماقدرت تقوم من كثر الالم اللي تحس به وحلمها اللي تبخر قبل ما يبصر النور وتشوفه ما كانت تشوفه غير اخ لها وعضيد وولد عم توقعت انه مب صاحي ونطقت بين شهقاتها تحت مسامعه اللي ابتسم لا ارادي من حس قلبه ارتاح من اللي فيه: ان كنت مجبور ومب في وعيّك تراك مسموح وان كنت قاصد ومتعمد وكلت امري لرب الكون هو ينصف بيني وبينك وياخذ حقي . قامت بصعوبه وهي تمشي بالم وتبكي ماهي قادره ترجع طبيعيه تمنت انها مايت بيت عمها عشان البروجكت تمنت ان امها او حد من خوانها يذكرها بالوقت من بدري وتي دخلت بضيق وعلى طول لغرفتها دخلت وتساندت عالباب بغضب عارم وهي تبكي بحرقة قلب شو اللي صار وشافه عبدالله خلاه يضربها ويورم جسمها ويسوي سواته... الى هنا ننهي الفلاش باك ) رجع على واقعه بتنهيده مريره اللّتفت لصاحبه اللي ربت على فخذه وهو يقول: اللوم ذابحك ياخوي صحيح.
هز راسه بندم: ليتني يا راشد ما تاثرت بكلام الشباب اللي استفزوني ليتني مارحت البيت وشفتها وسويت اللي سويته.
قاطعه بهدوء وبتنهيده: ماعليه عبدالله مقدّر ومكتوب اللي صار صار الحين سمعني انته لين متى بتم في امريكا خلاص تخرجنا ولازم نرد بلادنا لاتقول انك مابترد عشانها تراك وانته هنيه ماطلعت من راسك.
تكلم بضيق: اللي ذابحني ان من بعد ذاك اليوم ماعرف اي شي عنها وانا ادري انها غير بنات عمي كلهن هاديه ومسالمه وخوافه من كل شيء حتى من ظلها وانا ادري انها ما قالت لاي حد ودليل ان امي تقول عمر اخوك خطبها 6 مرات ورفضت وغير الناس اللي يتقدمون لها وترفض وماتقولهم السبب الرفض يوم سالت امي قتلها شو السبب قالت مادري بها والله تقول يستاهل احسن مني واخوك حاشرني من ست سنين وهو يخطبها وترده وحالف ماياخذ غيرها ولا غيره ياخذها.
راشد اللي انصدم بهالموضوع بلع ريقه ونطق بضيق: وانته شو بتسوي في هالمصيبه!
هز راسه بعدم معرفه واللوم مقطع قلبه وخصوصًا انه سافر بعد الثانويه على طول لامريكا ومايعرف اي شي عنها ..
:
ملاحظه: عبدالله عمره كان 17 سنه في الثانويه العامه لما صار له الموقف مع ولد عمه حامد بالسباق ونقدر نقول انها سخافة شباب ومغايضهم هو اللي خلاه يشتطط ومايدرك فعلته اما الحين فهو يبلغ من العمر 27 سنه وتخرج بامتياز ادارة اعمال.
:
ابو عبدالله واخوه ابو حامد لهم شركه وحده يديرونها مع بعض وحلالهم واحد..
:
-
:
-
في الوقت الحالي...
:
-
في بيت بو حامد كانت كالعاده ماسكه كتاب وتقراه دخل حامد ومرته سلموا ردت السلام بهدوء نطقت مها: وين عمتيه !
اشرت على المطبخ وراحت لها اما حامد قعد عدال الكرسي اللي قاعده عليه اخته بس بينهم مسافه ونطق: الحلو شخباره.
ابتسمت بهدوء ووبهتان: طيبه الحمدلله ومن صوبك!
ابتسم بهدوء: الحمدلله الا مياري بقولج شيء.
طالعته بهدوء وابتسمت تعطيه الاذن بانه يبدا استرسل كلامه بهدوء وهو يقول: مروان
قاطعته بغصه وبغضب: تكفى لاتفتح لي سوالف خطّاب ان كنت بوافق على عرس بوافق على ولد عمي عمر اللي من ست سنين وهو يخطببني وعلى كثر رفضي الا انه مصرّ عليّ لين اليوم انا ماني بطرانه مثل ما تقولون لا ولكن انا ما انفع لزواج ابداً .
عقد حواجبه باستغراب: ليش في شي صاير لج ونحن ماندري!
كتمت غصتها واهاتتها وردت من دون مايوضح على ملامحها شيء: لا ابداً ..
تنهد بحيره وهو مب عاجبه وضع اخته ابداً قام وقرب منها وهي فزت بخوف لاشعوري وشهقت الشيء اللي صدم حامد وبشك من شافها كيف اتخذت وضعيّتها نطق: بسم الله عليج يا قلبي شفيج !
رفع راسها بيديه وانصدم من دموعها وارتجاف شفايفها ونفضت جسمها نطق بخوف: ليه تنتفضين وانتي بين ايدين اخوج وعضيدج وسندج!
بعدت عنه بخوف محد انتبه لها انها تخاف من قرب الرياييل وانها ماتروح عند حد ابداً وما تأمن في حد ماعدا اخوانها ولكنها ماركزت بقربه لانها نزلت انظارها للكتاب تكمله ماحست الا بلمسة يده على ظهرها وهذا الشيء اللي افزعها لانها ما انتبهت انه قعد بقربها اصلاً وسدّها حضنه وهو يهمس بهدوء: شو فيج مياري شو اللي صابج ياختيه صاير شيء في غيابنا ونحن ماندري.
هزت راسها بالنفي على دخلت ابوها وباقي اخوانها يايين من الصلاه قامت بعد مامسحت دموعها وابتسمت له: تراني حساسه لا يغرك ثبوتي !
ضحك يجاريها ولكن فزة قلبه عليها مب طبيعيه خايف على اخته من يومها كتومه وحساسه وهاديه سلموا على ابوهم وتوجهوا لطاولة الغدا عشان يتغدون قعدت عدال ابوها اللي احتضن قربها بيده اليمنى ونطق: وشيخة ابوها تشكي من شيء.
هزت راسها بالنفي واسترسل كلامه: توني وانا طالع من مسيد الفرريج قالي بو عبدالله ان عبدالله الليله على وصول وباجر غدا عنده على سلامته.
ارتبكت من طاريه الخايس اللي ماتحبه ولاتدانيه تحكمت بملامحها قد ماتقدر قدامهم وخصوصاً انها ملاحظة نظرات خوانها لها نطق حامد: الله يرده بسلامه!
سموا باسم الله وتغدوا وهي تطالع اخوانها وامها وابوها والعبره مستوطنه يوفها حسبنت على عبدالله من خاطرها اللي حطم فيها كل ذرة براءة ونطقت بضيق: يمه انا عندي موعد في المستشفى العصر بخلي الدريوليه توديني!
نطقت امها بحسن نيّه: موعد اسنانج يمه!
هزت راسها بالايجاب وقامت وهي تقول: كثر الله خيركم.
ابوها مسك معصم ايدها وقعدها: اولا: هني وعافيه، وثانيّا: بقولها لج على لسان مرسلها مب لساني انا ، قال تحرم عليّ بنت غير بنتك يا عمي ويحرم عليها ريال غيري. اعتقد واضحه الرساله يابنتي .
قامت بهدوء وهي تقول: ان شاء الله عطوني وقت.
استغرب حامد ولف على حارب اخوه ونطق: مب عاجبني وضعها قلبي يقول فيها شيء.
حارب بضيق: حتى انا والله كل ما احاول اتقرب منها تنفر بخوف وتدخل الغرفه مادري شو فيها والله.
حامد تنهد وهو يوقف ووقف وراه حارب واتجهوا للمغاسل نطق حامد: حارب تتوقع ان مياري عندها حد في حياتها ماتبا عرس عشانه.
طالعه باستغراب واستعجاب: شو تخربط انته وشو تقول ميور ماعندها هالعلوم اصلاً هذي تلفونها تعقه بساعات ماتدري عنه كله منغطسه بين كتبها.
تنهد بأريّحيه وطلعوا للصاله يشربون شاي الظهر.
:
-
وقت العصر وبعد ماصلوا راحت مياري للعياده مع دريوليه الخاصه فيها( فلبينيه حرمه مو ريال) ونزلت وهي تنتظر دورها وبمجرد مانادوا عليها دخلت عند دكتورتها المفضله وهي تسلم عليها ونطقت الدكتوره: لا النفسيه اليوم محلّوه.
نطقت بضيق: وين يادكتوره والله كل مره اطلّع لي عذر عند امي ان عندي موعد اسنان.
ابتسمت الدكتوره ونطقت: ماعليه المهم انج تعدين واحسن شي سويتيه اتخاذج لهذي الخطوه وماقلتي لحد اي شي عنها قولي لي علومج.
نطقت بضيق مع احراج وخجل: ولد عمي تذكرينه اللي خطبني من ست سنين (هزت راسها الدكتوره بالايجاب بصمت عشان ما تقاطعها) رجع تقدم لي مره ثانيه ومحد يدري بلي فيني من عوق وانا خايفه من كل شيء كيف اتصرف واخوه اللي مسبب لي الاذى بكرا على وصول.
نطقت الدكتوره: سمعي ميياري انتي اللي تعرضتي له تراه مب شوي ضرب وتجريح واعتداء عنيف سبب لج مشاكل صحيه تعيقج من خلّفة العيال طبيعي جداً انج ماتعرفين كيف تتصرفين لكن سمعيني انا عندي لج حل .
نطقت بسرعه: اللي هو .
قالت لها الدكتوره عن الحل طالعتها مياري بصمت ونطقت الدكتوره: ادري انّه صعب جدا عليج يا مياري بس يبين انه متعلق فيج وايد ست سنين يخطبج وترفضينه وبعده مصّر عليج معناته هالانسان مايتعوض يا ميور.
تنهدت بضيق وهي خايفه ثم نطقت: طيب كيف اقدر اكلمه او اطلب منه هالشيء مستحيل اني اتكلم معاه انا ادري وعارفه وضعي.
دقيقة صمت ثم نطقت الدكتوره: تمام سمعيني لازم تيبين لي واحد من اخوانج انا افهمه وضعج واقوله عن الفوبيا اللي فيج وخليه هو اييبه عندي واقوله كل شيء يخصج وقتها انتي برى الموضوع ماتدرين عن شيء اتفقنا.
هزت راسها بصمت وبثقل شديد وقامت بصعوبه وهي تودع الدكتوره وطلعت لسياره ورجعت البيت والتفكير ماخذ كل وقتها من وصلت تفاجأت بوجود سيايير عند بيتهم بلعت ريقها بخوف وهي تقول: يارب سلم يارب.
من وقفت السياره عند الباب الكبير للصاله نزلت ودخلت ومن شافت على يمينها خواتها موجودات وعيالهم وامها استغربت الوضع ولكنها قربت سلمت عليهم وحضنت غلاوي بنت اختها وهي تقول: ياروح خالتج انتي وينج!
ابتسمت غلاوي وهي تبوسها على خدها ونطقت سلامه اختها: من وين يايه ميور.
نطقت بضيق: موعد اسنان كان عندي وزحمه عند الدكتوره كان .
نطقت امها: انزين مياري حبيبتي روحي فوق بدلي ثيابج.
هزت راسها بصمت ونطقت سلامه: انتوا ما قلتوا لها ان الليله ملجتها !
هزت راسها امها نافيه وانصدمت سلامه: ليش! حرام عليكم..
امها بضيق: طلب ابوج انا شو اسوي وعمر الله يهديه ماهو راضي بغيرها بيدخل الاربعين ولد عمج وهو معلق قلبه وروحه عند اختج.
سلامه تنهدت بضيق: هيه وانا اشهد والله مغربل عمتيه تغربيل ومطلع عينهم وخصوصا اليوم يوم قلت لهم اني بروح عشان مروان واهله بيون يخطبون قام واقف تقول مقروص وحلف مية يمين انها ماتكون الا له والليله بعد مادري كيف نسيت امره وانه مينون فيها وحبه لها حب موجع للقلب ، قلت له هي ماتباه ولا موافقه عليه اصلاً ولكن لازم ايون وعقبها بنرّد عليهم نفس الرد اللي نرّد فيه كل مره على اللي يخطبوونها بانه مافي نصيب بينهم لكن عمر الله يهديه ما يسّمع لحد ابداً شل عمي ويووا عند ابويه وقاله الليله املج عليها بشكل رسمي واوقف كل خطاطيبها



اقدر اقول انتهيت من البارت الاول بغموضه الجزئي.. ولي عوده بعد توقعاتكم الجميله

دجى الليل 02-05-2024 05:14 PM

حبيبتي روح الندى يسعدني تواجدج انتي وطبعاً باقي الاغصاء ما يهونون لي عوده بعد تعليقاتكم على البارت الاول

مديونه 02-05-2024 05:23 PM

منورة الدنيا كلها
كمليها راجعه لها

دجى الليل 02-05-2024 08:14 PM

يا مرحبا بالمديونه المزيونه شفتي اللقب يركب لج ����راجعة بامر الله حبيبتي بس اخلص دراسة العيال واعشيهم ونيّمهم بكرا مدارس ����

مجنون قصايد 02-05-2024 08:56 PM

عدتي والعود احمد

كنا محتاجين جرعه لتنشيط الذاكره
كروايتك ابنتي

نجم الجدي 02-05-2024 10:44 PM

والله انتظر وش بعد بيصير
حمستيني

ضامية الشوق 02-06-2024 10:08 PM

أهلا بمبدعه دجي والله صارت أقرى البارت
بداية حلوووه
أتوقع ما توافق على ملجه عمر
وتكون لعبدالله يمكن أتوقع
وفي أنتظارك بكل شوق البارت الثاني

دجى الليل 02-06-2024 10:15 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجنون قصايد (المشاركة 4604720)
عدتي والعود احمد

كنا محتاجين جرعه لتنشيط الذاكره
كروايتك ابنتي

يا مرحبا والله بهالطله ياخوي نعم انه العود احمدُ باذن الله تلقون مني اللي يسركم
حفظك ربي ودمت بخير

دجى الليل 02-06-2024 10:16 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجم الجدي (المشاركة 4604721)
والله انتظر وش بعد بيصير
حمستيني




تحمس يالجديّ تحمسسسسس وتوقع عشان يزيد الحماس عندي واكتب 😅😅😅شرفتني بحضورك وإطلالتك المتميزه ياخوي وان شاءالله تستمتعون باذن الله

دجى الليل 02-06-2024 10:18 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضامية الشوق (المشاركة 4605349)
أهلا بمبدعه دجي والله صارت أقرى البارت
بداية حلوووه
أتوقع ما توافق على ملجه عمر
وتكون لعبدالله يمكن أتوقع
وفي أنتظارك بكل شوق البارت الثاني

يامرحبا بضموي نورتي نورتي سعد من توقع في ذمتيه بس وسعي توقعاتج وتوقعي اللامتوقع 😅😅😅لج اعذب التحايا شغاله على البارت يا عيني دقايق بامر الله نرتب ونضبط عشان اتقادى الأخطاء الاملائية 🙃💔😅

دجى الليل 02-06-2024 10:42 PM

على قد الغدر اعذريني
 
البارت الثاني
:
-يا عزتي يوم كلٍ له عزوه .. وانا عزوتي بينهم تفرح حجاجه وقلبي ينعيّ الفرح ويبكيّه
:
-
تنهدت بتعب وبعدها كملت كلامها اليوم هي بتكون رسميّاً حرم عمر ما تقولون لي يوم يبا الشيخ يسالها وياخذ موافقتها شو بتقولون له ولها الله يستر من ردة فعلها قدام الشيخ.
نطقت المها بضيق: يا جماعه استهدوا بالله وعمي بيّحل الموضوع دخل حارب وحامد ونطق حامد بضيق: وينها نور البيت وضيء اخوها .
اشرت له المها بانه فوق راحوا لها حامد وحارب ودقوا الباب من فتحت لهم الباب خافت منهم ونطقت بسرعه: شو مستوي ابويه وين بخير !!
هزوا روسهم وهم يدخلون داخل وحامد قرب منها يحضنها: ضيء اخوها وامانه ومأمنه انتي يا عيونه.
خافت من كلامه وابتعدت عن حضنه وهي تنشف راسها بالفوطه ونطقت بضيق: شفيكم كلامكم يخوّف !
حارب مايعرف يبدا بالمواضيع نطق: ليش خايفه شو فيج! اخوان ويايين عند اختهم!
حامد تنهد بضيق ولف عليه وهو يقول: حارب خلني معاها شوي وانته غطي علينا الله يخليگ..
هز راسه وطلع وسكر الباب وراه مسح حامد على ويهه بضيق وهو محتار مب عارف حتى كيف يبدا وياها بالموضوع
دامت لحظة صمت من بينهم وهو يفكر كيف يبدا بالموضوع وهي تشوف الحيره في عيونه وتتأمل حركاته وتوتره نطقت هي عشان تسهل عليه: في شيء صاير وانا ماعرف عنه ياخويه مضايقنك شيء.
سحب نفس عميق وهو ينطق: سمعي مياري الكلام اللي بقوله لازم تفهمينه بعقلانية ( هزت راسها بصمت وهي حاسه بالخوف) استرسل كلامه بعد موضوع خطبة اهل مروان لج عمر ولد عمي درى واحتشر و..
قاطعته وهي تحس النفس عندها بيوقف بـ: اختصر حامد دخيلك احس راسي بدا يعورني.
بصعوبه نطق: ابويه عطاج لعمر والليله ملجتج والشيخ على وصول.
نطقت بخوف وهي تفز واقفه: لااااااا لاااااااااااااحامد والله العظيم ان ...
قاطعها وهو يحضنها: اووووووش سكتي خليني اكمل تكفين ماعندي وقت انتي تحبين حد خاطرج يبا حد عشان جي ترفضين المعاريس.
هزت راسها بالنفي وبانهيار نطقت: لا والله العظيم لااالااا مافي قلبي حد لكني ماريد اعرس يا حامد مب ...
ماقدرت تنطق من نوبة البكاء اللي باغتتها وانهارت بهاللحظه بحضنه وحضنته.
عض على شفته بقهر ونطق بضيق: ليتني اعرف اسبابج اللي تخليج تزفضين الخطاطيب عشان اقدر اوقف في ويههم كلهم لكن يا عيوني الحين ما ينفع الكلام ولا ينفع شيء ابداً.
نطقت بانهيار: ليششششش يا حامد تسون فيني جي ليششششش !!
انفتح الباب ودخل ابوها وبحنيّه نطق:مياري وبعدين معاج يرضيج اني اكسر كلمتي قدامهم وارفضهم ويطلعون مفتشلين وانا انفضّح عندالعرب .
هزت راسها بلا ونطق هو: يلا عيل استعيّلي ونزلي تحت وابا اسمع كلمة موافقه عند الباب وطلع عنها وحامد اللتفت لها بضيق باس راسها وطلع.
تحس نفسها تايهه وعايشه في صدمه ودوااامه كبيره مالها نهايه ولا مخرج قعدت تبكي بإنهيار شلون توافق وتفضح نفسها واهلها عند ولد عمها لا هو يعرف ظروفها ولا هو يعرف باللي صار لها .
ماعرفت شلون تتصرف او كيف ماخطر على بالها حل ابداً كييف توافق وبعدين اذا عرف ما بيصدقها مستحيل ولا بيرضى بها كزوجه ولا هي قادره تكون ام لعياله قامت للحمام تتغسل وهي مب عارفه كيف تتصرف.
:
-
عند الريّاييل في الميلس الكل كان فرحان بأن اليوم هو عقد قران عمر اللي فرحته محد يضاهيها طلع حامد برى وشاف عمر اللي قاعد في سيارته وقف يبتسم وهو يتأمل ربشة عمر وفرحته وكيف يتعطر ونزل وبطل الباب اللي ورى طلع غترته وعقاله ورجع لمرتبته يضبط الغتره والعقال ومن ثم نزل ووازن نسفة غترته وضبطها وسكر الباب واتجهه لحامد وابتسامته ما فارقته ابداً وصل عند حامد ونطق وهو يقول: كيف ولد عمك!
ابتسم حامد وقال بفرحه مماثله لفرحته: ما يحتاي يا ولد العم ماتخررب ربي يتمم فرحتك يا الغالي.
ابتسم عمر بحب وهو يأمن على جملته ودخلوا وشافوا الشيخ اللي واصل له فتره بس يعبي البيانات ويشوف الاوراق تيّبس الدم بعروقه ووقفت كل خليّه تـنبض فيه من قال الشيخ: اوراق الفحوصات وين!
تلعثم وهو يطالع عمه اللي نطق: والله بعدهم مافحصوا يا شيخ المووضوع صار بسرعه بسرعه.
نطق المملك: لابد من الفحوصات بدونها ماقدر اني اسوي شي لذلك غداً تجهزونهن ضروري وبكرا نعقد.
نطق بو عبدالله: اليوم يا شيخ والفحوصات تخلص ونعطيك اياها .
تحت ضغطهم وافق الشيخ وعقد القران بينهم ومن نطق بانه يبا يسال البنت راح حامد لها ويابها بالميلس الثاني وهي ماتبا توافق بهالطريقه اللي مب عاجبتنها همس حامد بحنيّه: دخيلج لا ترديني وتفشليني وتفشلين ابويه قدام الرياييل عمر ما اختارج عبث وبعدين صدقيني بتتقبلين الوضع و...بتر جملته من قاطعته وهي تهز راسها بصمت تمنعه من الكلام وطلعت منها شهقه لاشعورياً وهي ترجف وتنتفض ماهي قادرة تسيّطر على شعورها من نطق الشيخ من ورى الباب تحت صدمة حامد من رجفتها الغير طبيعيه الشيء اللي اكد له انه اخته تعاني من شيء لان فزتها اليوم الظهر ماعجبته ابداً والحين زادت شكوكه:مياري احمد الـ.... موافقه على الزواج من عمر بن خالد الـ...... ..
تحنحنت وهي بتنطق سبقتها شهقتها اللا اراديه ورجع الشيخ مره ثانيه يسالها وهزت راسه بالايجاب ونطقت بصعوبه بين شهقاتها المتتاليه بالموافقه غصباً عنها بربكه مع بحتها اللي اثرت في نفس عمر كثير وحس انها مهمومه ومهزوزه من الداخل رجعوا للميلس وضاق خاطره من تاخر حامد اتصل بحامد بس مارد عليه قام وشل عمره ودخل الميلس اللي كانوا فيه حامد ومياري ودخل وهو يسمع صوت حامد يقول: يا بنت الحلال صلي على النبي ترا والله العظيم ابويه وعمي وعمر هم اللي يبون اليوم الملجه وعمر يبا يضمن انج له مب لغيره.
انبح صوتها من كثر الصايح وشهقاتها المتتاليه اللي تقطع نفسها من كثر البكى نطق بضيق وهو يقول: مياري
مياري ببكاء يقطع القلب وشهقات متتاليه نطقت بغصه: شو يضمن يا حامد شو! يضمن اني له بموافقة ابويه مب بموافقتيه عايبنك انته اللي قاعد يصير اول مره ابويه يجبرني على شيء انا ماباه .
انصدم عمر من الكلام ودقات قلبه تسارعت دخل بدون صوت وهو يسمع حامد يقول: انزين اشرحي لي اسبابج والله بتلقيني اول من يوقف وياج.
شهقت بخوف من شافته ورى حامد ولصقت بحامد بخوف وهي تبكي صد على وراه وهو يشوف عمر اللي قرب وقعد عدالها وهي نشبت في حامد بخوف وتبكي بحرقه حاوطها بيديه وضمها لصدره وابعدها عن حامد بكل قوته وهو يقول: توكل حامد انا بتفاهم وياها!
طلع حامد بالفعل والشك بقلبه يزداد اخته صاير لها شيء ومحد يدري بها بينما هي تمت تبكي بخوف وجسدها ينتفض منه ومن قربه بشكل غير طبيعي حتى بانت الصدمه في ويهه بسبب رجفانها وخصوصاً ريلها اللي تمت تهتز بشكل غير طبيعي اثار جنونه بخوف عليها بأنه فيها شيء ابعد عنها بشوي ونطق بضيق: مياري اهدي فديتج خلاص تعبت والله تعبت لين ما نلت منايّه تكفين اسكتي عذبتيني وعذبتي قلبي بكلامج هذا اللي ماودي اسمعه من قال انها ماتهمني موافقتج وان عمي جبرج عليه وحتى ولو افترضنا انج مجبوره انا مستعد اخذ رايج الحين لكن لاتحرميني فرحه انتظرتها من اربعين سنه.
ماقدرت ترد عليه حنيته عليها زادت الوضع عندها سوء بسوء واكتفت بشهقاتها وعيونها اللي ماقدرت ترفعها من الارض ورجفة جسمها اللي ماقدرت تسيّطر عليها بعد عنها بضيق وهو يعتدل بيّلسته ويتامل انهيارها اللي مب عادي ابداً اول مره يحس بضعف وانه مب قادر يواسيها هو بروحه بعد ما كان الخبر عليه هيّن ابداً ماتوقع ان فرحته بتقلب مره وحده باللي سمعه وعرفه قام عنها وهو يقول: انا بسير الحين والصبح نلتقي باذن الله.
طلع عنها وهو ضايق صدره لقى حامد وحارب واقفين يتكلمون نطق حارب بضيق: شو صار بينكم!
رفع حواجبه عمر بعدم اعجاب ونطق: الحمدلله ما صار الا كل خير بس باجر ان شاء الله بنلتقي عشان الفحوصات.
هز راسه حامد وحارب نطق: انا بسير اشوفها ودخل ومالقاها ورقى للغرفه فوق ومن شافها تبكي على السرير دخل وحضنها وهو يقول: وافقتي غصباً عنج صح.!؟
ماردت عليه حضنها بحب وهو يقول: افا عليج ياختيه جان رفضتي !؟
ماردت عليه من غصتها شو تقول له وافقت وانا مجبورة من اللي حولي تنهد بضيق هو الاخر وطلع عنها وكملت بكاها بقهر على حالها قال فرحة انتظرتها من اربعين سنه اي فرحه يا عمر الا بتلقى الضيق والتعاسه يا عمر وش من مبرر بقوله لك في ذمتي ما تستاهل حد يكسر فرحتك لكن ماقول غير حسبي الله ونعم الوكيل على اللي كان السبب باللي انا فيه .
انتهى البارت الثانـي

شموخ 02-07-2024 12:29 AM

تسلم لي نا دجى
على الثلاث البارتات الاولى
علقتيني فيها من البداية

دجى الليل 02-07-2024 01:03 AM

ياحيّ شموخنا ومرحبا بها نورتينا يعل ربي يسعدج حتى يرضيج ويفرحج يا غناتيه البارت الثالث بعده مانزل الحين قيد الكتابه ياعمري انتي وان شاء الله تواجدج معايه على طول حتى ننهيها مع بعض لانها ما زالت في بداياتها الروابه وفي بداية احداثها احتاج دمعكم الجميل حتى تكتمل عندي خيوط الفكره واحبكها بكل حب لكم دمتم بود وحب يا احلى ناس واحلى اعضاء عرفتهم

ضامية الشوق 02-07-2024 01:11 AM

مسكينه بنت تبكي وانا حسيت البارت حزين
البارت الثاني حزين الله يستر وش بصاير في البارت الثالث
أعتقد أنه راح ينكشف من اللي سوه عبدالله لها

ضامية الشوق 02-07-2024 01:15 AM

إعجاب وتقيم وختم وتنبيهات

روح الندى 02-07-2024 12:22 PM

الله الله بداية الرواية حلوة ومشوقة واتحمس نعرف شنو يصير و عبدالله انسان
غير سوى ويبي له قرص
ومياري غلطانه انها سكنت وما تكلمت عن الى صار فيها
والملجة صدمة في نهاية البارت الأول
رروعة طريقة طرحج الرواية
وان شاء الله اشوف البارت الثاني لحين ما قريته مميزة في رواياتج

دجى الليل 02-07-2024 12:36 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روح الندى (المشاركة 4605478)
الله الله بداية الرواية حلوة ومشوقة واتحمس نعرف شنو يصير و عبدالله انسان
غير سوى ويبي له قرص
ومياري غلطانه انها سكنت وما تماما عن الى صار فيها
والملجة صدمة في نهاية البارت الأول
رروعة طريقة طرحج الرواية
وان شاء الله اشوف البارت الثاني لحين ما قريته مميزة في رواياتج

ياحي روح نورتينا والله،، صبرج يا بنتنا تونا في اول البارتات بعدج ماشفتي شي من المعاناة ..

دجى الليل 02-07-2024 09:19 PM

على قد الغدر اعذريني💔
 
البارت الثالث
:
-
:
يَا كُثر مَا رَافَقِت خِلّان وأَحبَاب
وَيَا كُثُر مَا في شِدّتي هَمَلُوني
عَلى كُثُر مَا أعِدهم سِتِر وحِجَاب
وعَلى كُثُر مَا احتَجِتهم وتَرَكُونِي
مِن صَارَت الخوّة ثَمَن حِفْنة ترَاب
نَفْس الوَجِيه اللي تصُون
نِسُوني مِن غِير ذِكر فروق وعرُوق وأَنْساب
كَانُوا ثَلاثَة والثَلاثَة جَفُوني
عَلّمتهُم وِشْلون الأَهداف تِنْصَاب
ولَمّا سَواعِدهُم قَوَت صَوّبونِي
عَشَانِي أَصْغَرهم عُمُر صَارُوا أَحْزَاب
عَشَاني أَصْدَقهم قَصيد اظَلَمُوني
اللي نَجَح اسمِي زَرَع فِيهم أَنيَاب
حتّى النَصيحَة مَا بَغُوا ينْصَحُونِي
دَام العَطَايا عِنْدهم دين وأَتْعَاب
والله لَو أطْلُب ذَنْبهم مَا عَطُوني
طَالِب نَصِيحة كِنّي طَالِب أَرقَاب
وهِي نَصيحَة كيف لَو زَوّجونِي
:
-
اما في بيت بو عبدالله وتحديداً في غرفة الوالدين ضاق صدره من شاف ولده بـ هالحال ونطق لحرمته: شو اللي صار وضيّق صدر عمر !
تنهدت بضيق: والله مادري حتى هي مكسىوره وتبكي ولا ادري شو صار بينهم يمكن عشانها ماهي متقبله موضوع الزواج هذا بكبره.
نطق بحيره: وش ظنج يا ام عبدالله البنت قدها عروس وخواتها كلهن عرسن الا هي ظنج البنت
قاطعته بتسرع: لاحشى بسم الله على بنات احمد مافيهن ردى ودرب الردى مب دربهن وبعدين وين كلهن عرسن باقي سلمى بعد ولا نسيتها.
تنهد بضيق وهو يقول: ما نسيتها نصيبها موجود وخلّصنا موضوعها وسكت بضيق وهو محيّرنه وضع بنت اخوه اللي يشوفه غريب ، اما ام عبدالله فما حبت تخوض في جملته اللي نطقها( مانسيتها نصيبها موجود) ولكن من شافت الضيقة على ويهه فضلّت انها تخليه على راحته وان بغى يقولها من نفسه يا حياه ومرحبابه وادارت نفسها لتبدل ملابسها وتنام بجانبه بأريحيه وشوقٍ منتظر لمحب قلبها اللي بيي من سفرته..
:
-

:
-
اما فـي غرفة عمر عيياء النوم يزوره اليوم انقلبت فرحته لضيق وضاق صدره من اللي سمعه كيف رجفت جسمها كانت غريبه واهتزاز ريولها الموضوع ابداً مب موضوع الموافقة مثل ما قالت هو متاكد ان الموضوع اكبر من جي تنهد بضيق وهو يخلل شعره بيده وشعور الحرقه بقلبه بعده ما برد صدح صوت المؤذن بانحاء الحي جميعها غمض عيونه بضيق وهو يردد ورى المؤذن ومن بعدها قام توضى وراح للمسيّد مع ابوه واخوانه وتلاقوا مع عمه وعياله صلوا وطلعوا وكل واحد بدربه سالك الا عمر اللي سحب حامد وقال بضيق: حامد
لف عليه بضيق وبان هالشيء لعمر من ملامحه ونطق: هلاا
عمر بضيق وهم: مياري شوفيها ! ليش من قربت منها احضنها رجفت رجفه مو طبيعيه ماهي رجفة مستحى ولاخجل ابداً رجفت خوف وتوتر حتى ريلها تهتز اهتزاز مب طبيعي !
بلع ريقه بضيق وبخوف نطق: والله ياخويه مادري شو فيها لاحظت عليها الرجفه انا بعد بس ان كان سؤالك اذا فيها مرض او تشكي من شيء لا ابداً الحمدلله صحيّاً هي ماتشتكي من اي علّه ولله الحمد.
تمتم بالحمدلله والشكر والثناء عليه ولف على حامد اللي قال: عمر !
طالعه بعيونه المحمّره دليل غضبه وكمل حامد كلامه بـ: ان كنت متردد تكمل عقب اللي شفته اليوم تراكم بعدكم على بر الامان.
طالعه عمر ورفع حاجبه بعدم اعجاب من كلامه ونطق بضيق وهو يقول: اسكت وايد احسن يا حامد قلبي يباها لو فيها مليون عله ولو فيها علل الدنيا كلها بس اهم شي اكون بقربها باقي عمري وتكون هي بين ايديّه وطلعت منه تنهيده تعبر عن كميّة الالم والقهر والضيق اللي في الصدره.
هز حامد راسه بالايجاب بصمت وكملوا لين بيتهم وصلوا عند البوابه ارتفعت عينه لدريشة معشوقته وتنهد بضيق وقهر على حالهاا ومر الوقت بشكل سريع وراحوا يفحصون عمر ومياري فالعياده وبعد ساعتين طلعت النتيجه وشلها عمر وودداها للمأذون اللي عقد لهم البارحه وكل حد رد بيته يريح .
:
-
في اليوم المنتظر لوصول عبدالله من السفر بعد ماتخرج بشهادة ماستر في ادارة المشاريع والاعمال كان البيت كله في حالة انشغال اليوم بيوصل نور عيونهم وفي نظرهم شيخ الشباب ريحة العود منتشره في البيت كله وروايح العطر من كل شكل ولون مصفوفه على طاولة الكنسوله لمدخل الصاله وترتيب الورد اللي حول الطاوله واللي مالي البيت كله واخوانه في المطار يتريونه بفرحه واول ماشافوه خذوه بالاحضان لانهم من عشر سنيين ما شافوه حتى اجازاته كان يقضيها بأوروبا ما كان له وييه يشوف بنت عمه اللي دمرها بـ لحظة طيش منه على شيء مالها ذنب فيه .
خذتهم السوالف مع بعض لين عبدالله نطق بغصه وبضيق: اخبار عمي وعياله!
رد حمد عليه: بخير يسرك حالهم اليوم كلهم عندنا في البيت معزومين على شرفگ ابتسم من دون نفس خايف يشوفها يا ترا شو حالها قدرت تتخطى ولالا ! تنهد بضيق من سند راسه على السيت وغمض عيونه وراحت به ذاكرته لذاك الزمان البعيد .. فلاش باك{ من بعد ما قام من النوم واستوعب اللي سواه حقيقه ولا خيال ولا كان كابوس من كثر كرهه لحامد وغيرته منه تخيل انه سوى فيها شيء ذاكرته بالفعل خانته بذاك الوقت لانه اعصابه كانت تلفانه ومن نزل للصاله ويلس عندهم من بين سوالفهم سمع عمر ومريم يسولفون عن المدرسه وعن مشروعهم وهو ما كان يعرف شخصية مياري الا لما رسبت في مادة الفيزياء اللي كان عليها شرح فيه ويوم عمر سال مريم قالت له انها كانت مريضه ومحمومه وماقدرت تداوم وبيعيدون لها بعد الامتحانات النهائية يذكر انه شافها مره في العياده ما كان يدري شو تسوي من قرى على الباب دكتوره نسائيه ضاق صدره لكن انصدم من سمعها تقول لامها في التلفون عندي موعد اسنان وبتاخر شويه على البيت وما انتبهت لوجوده لانها ماتوقعت رجل في عياده نسائيه وهو اللي كان ياي عشان اخته اليازيه عندها موعد مع دكتورتها النسائيه اللي تتابع حملها وكانت بايته عندهم حمّد ربه وشكره ان اليازيه بتتاخر شوي كان يبا يعرف شو فيها اللوم ذابحنه لكنه مايتجرا يعتذر سمع النيرس تنادي مياري احمد الـ... قرب وهو قلبه يدق خايف لايكون ورط بنت عمه في شيء سمعها تقول: معليش يا بنتي انتي صغيره والحياه قدامج لاتزعلين من اقدار الله لج الفحوصات طلعت نتيجتها قاطعتها مياري بضيق: خلاص لا تكملين تكفين وصلتني الرساله مشكوره وطلعت وهي مب منتبهه لوجوده وقلبها عورها من الحقيقه اللي سمعتها ركبت السياره وراحت البيت.
اما هو فطلب من النيرس اوراق الفحوصاات بحجة انه اخوها وقالت له بانها ماتقدر على الانجاب بسبب التشوهات اللي صارت لها .
انصدم من كلام النيرس وحس كأنه حد عطاه كف على ويهه ومن ظهرت اخته اليازيه على طول راح معاها البيت وهو ملتزم الصمت ومستحقر نفسه اي انتقام انتقمته يا عبدالله وانا اذيتها بيدي واذيتها في نفسها ! وصل البيت وكان الكل ملاحظ تغيّره وكيف بنت في عمرها راحت عشان تشوف شوفيها من دون ماتنطق بحرف واحد لاهلها حس نفسه واطي وحقير انه دمرها بكل ماتعنيه الكلمه من معنى ومن بعد ماخلص الثانويه راح الامريكا يدرس عشان ينساها لكن ماقدر ينسى فعلته وينساها وهي تترجاه يبعد عنه .... وانتهى الفلاش باك} ورجع لواقعه من ربت حمد اخوه على كتفه وقال: وصلنا يابو الشباب..
فتح عيونه بضيق وهو يمسح على يبهته بيده ولف على يمينه واخذ غرشة الماي اللي عداله وشرب منها شوي ونزل من السياره وانصدم بوجود عمه وعياله في استقباله مع ابوه قرب منهم وهو مستثقل خطواته وزاد عليه عمه من نطق: رفعة راسنا يا ولد خالد يعله بالمبارك .
ابتعد عن حضن ابوه وابتسم في ويه عمه وهو يحضنه وباس راسه ونطق: الله يبارك فيك يا الغالي دوم راسك مرفوع يا عمي مب بس اليوم .
ابتسم عمه وربت على كتفه وبدا يسلم على عيال عمه حامد كان سلامه حار بعكس عبدالله اللي كان بارد جداً وحارب ضمه بشوق وعبدالله بادله الحضن باقوى وشد عليه بثقل ياكسرة ظهرهم لو دروا باللي سويته في اختهم يا عبدالله كان يغصب نفسه على الابتسامه ودخلوا الميلس جميعهم ونطق ابوه: سر سلم على امك وحرمة عمك وخواتك داخل.
هز راسه بضيق وهو يحس بالخيبه فرحة عمه وعياله فيه وبرجوعه حتى حامد اللي زعلان منه فرحته بشوفة ولد عمه نسته الزعل وسلّم عليه سلام حار بيّن لعبدالله مدى شوقه وفقده له رغم ان شعور عبدالله اتجاهه شعور يسوده البرود واللامبالاه من سلم على حامد ولكن هو كسرهم كسر عمره ما ينجبر دخل وملامح ويهه تعبر عن اللي بداخله تلاشت فرحته من يت على باله كيف عايشه الحين هي حضن امه بذهن شارد وتفكيره فيها سيّطر عليه بعّد عنها وباس راسها وهو يحاول يبتسم قرب من عمته (حرمة عمه) اللي كانت تبكي بشوق لشوفته وحضنته وهي تقول: عنبو يا عبدالله 10 سنين ماحرك الشوق قلبك ولا حنيت لنا.
شد بحضنه عليها وفي خاطره عتاب ولوم لنفسه شارد عنكم وعنها هي بالذات مالي ويه اشوفها باس راسها ومسح دمعتها بيده وهو وده يعض اصابعه ندم يشوف انه ما يستاهل دموعها تنزل على واحد مثله بعد عنها وبدا يسلم على خواته وحده وحده لين وصل عند غلاوي بنت منصور اخوه حضنها بحب وهو يبوس خدها وسلم على سلامه من بعيد وسلم على بنات عمه كان وده يعرف منو من بنات عمه موجود وشافهن يتحمدن له بالسلامه وحط في باله انها مب موجوده بينهم اكيد لانها ما بتسلم عليه مستحيل كان مرتبك كثير وحمرار وييه دل على ذلك واستغربوا انه حمر ويهه بس فسروه انه مستحي منهن نزّل غلاوي من حضنه على الارض وقام واقف وهو يحس من اول مادخل عليهم ان في عيون تراقبه طاحت عينه في عين بنت عمه اللي ابتسمت له وهو توتر من الوضع ماهو عارف هذي منو علاقته مب ذاك الزود مع بنات عمه من قبل لا يسوي اللي سواه وهو علاقته معاهم سطحيّه مايعرف حتى اساميهن غير سلامه حرمة اخوه منصور ومياري اللي عرف اسمها بصدفه من مريم وفي العياده شافها وكانت متحجبه وكاشفهه ويهها تنهد وهو يقول: عن اذنكم بتسبح وبسير عند الرياييل.
نطقت عمته( ام حامد): والعشا الليله عندي يا بو حميد والله ما تردني.
تيّبست ريوله في مكانه من كرمها وكيف مهتمه فيه وتحاتي غيبته وفرحة كثير بشوفته وتحبه وايد نطق بضيق: ماعاش اللي يردج يا امايه.
راح فوق ودخل غرفته وشاف شنّاطه محطوطات على طرف الغرفه فتح كبته وطلع له كندوره وغتره وعقال ووزار ووفانيله ومنشفه شل المنشفه ودخل الحمام واغراضه حطها على السرير .
:
-
اما عندهم تحت زانت قعدتهم بعد ماشافوه وردت لهم روحهم بشوفه نطقت ام عبدالله: ليش مياري ما يت!
تلعثمت ام حامد مب عارفه شو تقول ولكن نطقت سلامه : تعبانه وتبا ترقد امس مارقدت زين توني مكلمتنها.
تضايقت ام عبدالله خايفه انهم يكونون جبروا مياري على عمر وهزت راسها بصمت ورفعت عينها لمريم وهي تقول: قومي يا بنتي سوي دخون وشلي العود ودخني اخوج قبل لا يسير عند رياييّل .
هزت راسها بطاعه وهي تقوم بسرعه تسوي الفحم وانتبهت على دخول بنت عمها سلمى تتبوسم وييهها محمر نطقت مريم بضحك: فرحانه بشوفته!
سلمى بفرحه ووناسه: وايييد والله واااااايد يا مريم .
تبسمت مريم وهي تشل الفحم وتحطه في المدخن: عن اذنج شوي وبييج شلت العود وطلعت من المطبخ وراحت فوق دخلت غرفته بعد مادقت الباب وسمعته يقول تعال دخلت ولقته جدام المرايه ينسف غترته على عقاله تقدمت له وهي تبتسم: فديتك عساني اشوفك معرس يا عبدالله وازفك بيدي لعروسك وغمزتله.
تبسم بضيق من هالطاري وهو يحاول يطردها من راسه مسك المدخن بيده ودخن غترته وحط المدخن تحت كندورته ومريم انحنت وهي تمسك طرف كندورته ولاحظت شروده ونطقت بغلاسه: اللي ماخذه عقلك تتهنى فيه يا الغالي.
نزل عيونه لها ورفع حاجبه بعدم اعجاب من كلامها ونطق هو بعد ما شل المدخن وحطه على التسريحه: مريامي منو من بنات عمي تحت.!
غمزتله مريم بدعابه: ليشششش تدور حبيبة القلب من بينهن!
انتفض قلبه بخوف من انها تعرف شي وساكته ومسكها من زندها وقال بحدّه بانت بصوته: كيييييف شو تقولين انتي اي حبيبه.
خافت مريم من عصبيته ونطقت بتسرع: والله اسفه امزح والله امزح بس كنت استهبل.
فج ايدها وابتسم غصباً عنه وقال وهو يشوف نفسه بالمنظره ومسك واحد من عطوراته وتعطر به: ليش خفتي انزين.
مريم بلعت ريقها: خوفتني عبدالله.
باس راسها باعتذار ورجع لسؤاله: ما قلتي لي منو موجود منهن استثني سلامه لانها حرمة منصور اخويه ، الباقيات منو !؟
تنهدت بتعب وهي تقول: سلمى وعايشه وخلود وخوله.
تضايق من ما سمع اسمها من بينهن هز راسه بالايجاب وقال: تمام يلا بروح عند الرياييل وطلع قبلها ونزل من الدري وهو متضايق كان حاس انها ما بتكون موجوده اصلاً تنوجد على اي اساس يا عبدالله وانته سالبنها حقها وزود ، دخل الميلس وهو يحس بصداع في راسه ينضح من الالم وقعد عدال حارب وهو يقول: علومك حروب ماعرست ولا اخطبت.
هز راسه باسف وقال: لا انا وانته في يوم واحد شرايك.
ضحك عبدالله وهز راسه بالايجاب بضيق وسكت يشوف عمه وابوه وفرحتهم فيه سال نفسه مليون مره اليوم ،هل هو يستاهل فرحتهم اللي يشوفها في ويوهم يخربيت تأنيب الضمير اللي صحى من اول ما لامست ريلي البلاد.

:
- انتهى البارت الثالث لليوم اسعدوني بروياكم وشوف تعليقاتكك ومروركم الطيب❤😇

ضامية الشوق 02-07-2024 11:36 PM

يا سلام على البارت الثالث
في انتظار البارت الرابع بكل شوق
يا قلبي

المهرة 02-09-2024 06:19 AM







ياهلا فيك ومرحباا مليون
اسااال الله لك التوفيق
استمري بابدااعك ونحن معك دائماا
اشكرك وتقديري لك كوني بخير






































































دجى الليل 02-09-2024 02:15 PM

شكرا با جميلين المحيييا على طلّه انتظروني بشوق

هذيان قلب 02-10-2024 08:07 AM

يعطيك الف عافيه

سلمت ع ماكتبت

دجى الليل 02-11-2024 02:05 AM

على قد الغدر اعذريني
 
البارت الرابع
:
-
ليت عيني له مسكن ورمشي عليه ظلال…
:
-
عند الحريم سوالفهم وضحكهم واصل لين برى وشغلوا الدي جي ورقصن سلامه وسلمى واليازيه وبنتها عليا وولدها محمد يضحك عليهم وراح عند غلا بنت منصور وهو يقول لها روحي رقصي نفس امج.
مريوم كانت تضحك وتصفق لهن لكن انتابها تانيب ضمير بأنه مياري مب بينهم قامت واقفه وهي تبعد عنهم اتصلت بها وشوي ردت عليها: حي الله بنت العم .
مياري ابتسمت بضيق ونطقت: الله يحيج ياروحي شحالج!
مريم بصدق: والله اني زعلانه لانج مب عندنا تضايقت الكل فرحان وموجود الا انتي.
تنهدت بضيق وهي في خاطرها تقول هو سبب في ضياعي وتبيني افرح بوصوله تحنحنت وهي تقول: لا والله مريوم مالي خاطر اطلع حتى من الغرفه.
مريوم بضيق: ليش عشان ماتشوفين عمر!
تضايقت من طاريه هو الثاني وقالت:الموضوع مايخص عمر والله بس مزاجي هاليومين متعبني كثير والله يا مريوم احس كل شي صار بسرعه وانا مب مستعده لأي شيء .
تنهدت مريوم بضيق ونطقت بعبره مكتومه: يعني هنَّا عليج يا مياري ماتين تشاركينا فرحتنا بعبدالله.
بكت مياري من حست بضيقتها وهي روحها متخبطه في حياتها ماتريد تشوفه ولا تشوف عمر مسحت دمعتها وهي تشهق: مريوم يا كلبه صيّحتيني ترا الفرحه بالقلب مب بالعلن لازم اعلن فرحتيه يعني بوجودي بينكم حمدلله على سلامته .
مريوم بقهر: والله مياري والله ما اكلمج اذا ما ييتي!!
مياري بقهر: لاااااا لااا ياحيوانه لاااا ورب الكعبه يا مريومه انج تضغطيني فوق الضغط اللي انا احسه مريوم تراني تعبانه والله تعبانه محد حاس فيني اوووف مريوم.
مريم من سمعت شهقاتها المتتاليه حست بانها فعلاً انها منضغطه وهي قاعده تضغطها اكثر ونطقت بضيق : خلاص ميور اسفه حبي والله اسفه انا بييج اليوم الفليل.
ابتسمت بين دموعها ونطقت: يا مرحبا بج.
مريوم تنهدت بضيق: وبج زود يا عيوني شيء في خاطرج.
هزت راسها بلا وهي تسكر عنها وتنهدت وهي تبكي قهرها وآلامها يعني الحين كيف يحطونها بـ هالموقف الخايس كيف تفهم عمر انها ماتنفع له ابداً لكن تعبت من التفكير وهي بس تفكر بردة فعلها لو بتشوف عبدالله بتطيح من طولها ماتقدر ترفع عينها له ..
:
-
مر الوقت سريعاً وتم تجهيز العشا في بيت بو حامد على سلامة عبدالله ودخنوا الميلس ورتبوا كل شيءومن بعد صلاة العشا وصلوا الجميع الا عبدالله اللي كان واقف برى وضايق صدره يكلم راشد اللي قال: عبدالله تعوذ من ابليس لاتخلي حد يشك فيك واذا مره ضاقت عليك الدنيا وتحس قلبك متلوم فيها تقدم لها وانتهى الامر.
عبدالله بضيق يدق طبلون السياره بقهر وعصبيه: المصيبه في عمر اللي يباها واقف عرضه في ويهي ولا انا بخطبها بس وقتها انا وعمر اللي بنتضارب.
تنهد راشد بضيق: سمعني خل هالموضوع على طرف الحين وسير عندهم وان الله كتب وشفتها بتعرف كيف تتصرف.
انهى مكالمته عبدالله ودخل داخل الميلس وحس بخنقه كانه الهوى انعدم من الوجود وحس اصواتهم بعدت عنه تعوذ من بليس وهو يحاول يسترخي ضببت الرؤيه عنده وحس بتشويش صداع راسه زاد تحامل على نفسه وشرب ماي شوي لعل يرجع لوعيّه شوي وقف وتوجه بخطواته للحمام غسل ويهه عدت مرات اعتدل من حس بوجود حد وراه ومن اللتفت شاف حامد وراه اللي قال بخوف: ما من شر يا ولد العم !
طالعه عبدالله بضيق ونفور وهو يمسح ويهه بالمنشفه ولكن حامد سحبه بيده برى الميالس وراح به لين ميالس الحريم فتح الباب وقفله وأتصل بمها مرته تطرش جهاز الضغط مال امه عند حد من خواته لـميلس الحريم مسك عبدالله بيده لكنه نفض يده منه وقال لحامد: لا تمثل دور اللي خايف على ولد عمه.
حامد مارد عليه من سمع دق الباب الداخلي مال الميلس فتح الباب وشل الجهاز من يد سلمى وسكره من دون ما يعطيها مجال تسال لمنوه.
قرب من عبدالله وهو يقول: انته ظن اللي بظنه ان كان لك الظاهر فالله له الخافي ان كنت امثل عليك ولا من صدقي خايف عليك هذاك الوقت ( بهاللحظه بدا يحط اللفه على يده وتحتها سماعة الضغط وبدا يضغط) كنا يهال وفي مرحلة مراهقه يوم اختارونا لسباق الرالي ما قالوا عيال عم ضد بعض لعبنا كفريقين فريق تراسته انا وفريق تراسته انته ولا اهانه لقدرك ولا بقصورٍ فيك اللعب والتحدي كان واضح ومعروف نهاية المسابقه واحد خسران وثاني فايز دخلنا بروح رياضيه اللي فاز وفوّز معاه فريقه واللي خسر وخسّر معاه فريقه يعني التحدي كانت نتيجته واضحه من البدايه اذا كنا بنشخصنها وبنقلبها عداوه ليش من قبل ماندخل السباق مانفكر في هالنقطه بس عشان انته كنت متهور اكثر مني وكنت دايماً تسمع لشلتك اللي حرّضوك عليّه وهم اللي تسببوا في زعلنا ( شل الجهاز عنه من شاف انه ضغطه مرتفع ) ونطق بقهر: ليش مرتفع ضغطك شو فيك منو مزعلنك!
طالعه عبدالله بصدمه من بداية كلامه لين وصل لمنو مزعلنك سحب يده بضيق وهو يقول بهدوء: تعب السفر بس يبالي ارقد وارتاح وبيخف.
هز راسه حامد بضيق وقوّمه وياه وهو ينطق: شي في خاطرك!
طالعه عبدالله وتنهد بضيق: حامد خلني في حالي الله يخليك والله تعبان.
اثنينهم اللتفتوا على فتحت الباب ودخول سلامه وهي تسحب مياري وياها وقالت بغضب وهي تسكر الباب بقو وتقفله عشان محد يدخل: انتي شفيج منخشه في حجرتج ما طلعتي اقلّها وجبي عمتي وتحمدي لها بوصول عبدالله من السفر اشوفج بس قاعده وماتظهرين منها مريضه نفسيّاً انتي ولاشو موضوعج مياري.
مياري بضيق: يا بنت الحلال قلت لكم راسي يعورني هو رد من السفر يا مرحبا به قرت عين عمي وعمتيه بشوفته انا شو يخصني فيه يا سلامه عورتوا راسي تراكم فيه.
سلامه ضربتها على كتفها: يا الله انتي متى بتفهمين عمتيه متضايقة من اسلوبج دومج منخشه ولا وجبّتي منها وطلعتي تسلمين عليها وتتحمدين لها بسلامة ولدها ووصوله
قاطعتها بضيق مياري : ياربي يعني شو المطلوب مني الله المستعان.
سلامه بعصبيه: تطلعين وتسلمين عليهم وتقعدين عند عمتيه بس من حضن هالغرفه اللي ماشبعتي منه.
غمضت عيوونها بصبر وهزت راسها بالايجاب وتقدمت للباب وفتحته وطلعت تنهدت سلامه بغضب ووسعت عيونها بصدمه من شافت حامد وعبدالله واقفين شهقت بصدمه وطلعت برى هي الثانيه.
:
-
اما حامد تنهد بضيق وهو يقول: العذر والسموحه منك يا ولد العم على اللي سمعته.
زادت ضيقته ضيق من سمع كلام سلامه وانها ماتتعدى باب غرفتها ومن صوتها اللي واضح فيه الانهزام والاستسلام نطق لاشعوري: دوم هي وحيده وماتروح لحد.
حامد بضيق تنهد: لا بس ماتحب تثقل على حد تلقاها ملازمه كتبها وبس.
هز راسه بصمت والضيق احتواه هو متاكد انها تتهرب من اهله عشانه هو وصلوا الميلس وتعشوا ومن بعدها كلٍ راح لبيته ومابقى حد الا عبدالله وابوه وعمه اللي نطق: يا مرحبا في ذمتي بوحميد الغالي نورت دارك وبيتك.
أبتسم لعمه ورد: المرحب لا هان الغالي وبك زود فديت خشمك والدار منوره بكم .
وقعدوا يسولفون وهو راح لبعيد كان منى عينه يشوف وييها مب ظهرها تنهد بسرحان..
:
-
:
حَبيبٍ خَاين العِشْرة جَمّع حُزن البَشَر فينِي
كَذَب قَلْبي إذَا بلَحْظَه نسَاه أو تنَاسيتَه
نَسى حُبّي بَعِد عُمرِي
وخَلّى الهَم يطْويني
وخَلّى الدنْيا فِي عِيني كَئيبَة
ليت مَا جيتَه
يجِي مِنّه أكْثَر طَعن قَلْبي
مَعنينِي ينَادِيني عَلى الفُرقَى
وأقُول أبْشِر ولَبّيته
:
-
عند الحريم قعدن البنات سوالف وضحك ومريوم اللي طلعت مياري من جوها وقعدن يضحكن ويسولفن وهمست سلمى لسلامه: يارب عمتيه تخطبني لعبدالله.
ضحكت سلامه وهي تقول: ليش لم شمل العايله وانا مادري.
سلمى تضايقت من سلامه وسكتت بعدها نطقت: اقلها سلفاتج خواتج ما بيعّعادنج اما الغريبات بيّعادنج.
سكتت سلامه بقهر لانها استهلكت طاقتها في عناد مياري اليوم انتبهت على ابوها اللي دخل يضحك وهو يقول: قربوا قربوا محد غريب..
فزن البنات بسرعه يعدلن شيّلهن ولفت مريوم على مياري وهي تقول: من يدخلون اخوانج قلبي يدق!
ضحكت مياري وتلاشت ضحكتها من سمعت صوته يكلم عمته من عند الباب: كثر الله خيرج يا عمتيه واغناكم الله وبيّض الله ويوهكم على العشاء الفنان.
سحبه حارب لين داخل وهو يقول: ترمس من عند الباب ليش راعي الدكان انته.
ضحك عبدالله بتوتر مايبا يشوفها خايف لسانه يخونه في التعبير وويهه يفضحه من ملامحه ودخل داخل ووراه ابوه .
كان يمشي باتجاه عمته بثقل ورزانه وحضنها وباس راسها وهو يشكرها على العشا.
ضحكت سلامه وهي تقول: مب من قدرك يا ولد العم تستاهل زود صد صوبها وابتسم وهو يقول: ماعليج زود ام غلاوي الله يطول بعمرج .
رفع نظره على ابوه اللي قال: يوم انتي بينهن وتسوينهن كلهن منخشه ورى مريوم ليششش!؟
ضحكت مريوم وهي تلاحظ توترها الزايد ورجفة جسمها وقالت بدعابه: تراه مب عمر مستحيّه هالكثر.
غمضت عيونها بضيق من طاريه ماهي قادره تخطي لعمها خطوه وحده لكن تحاملت على عمرها لانه محد يعرف بوضعها بينهم وظهرت من بينهن وهي ترجف بالقو وصلت لعمها وهي تسلم عليه وتبوس راسه ودقات قلبها تسمعهن في اذنها وصدرها يهبط وينزل من الرعب اللي تعيشه بينهم في هاللحظه حضنها لصدره بحنيّه وهو وده يعرف هالبنت شفيها ليه خوفها غريب منهم من لاحظ تصاعد صدرها وهبوطها وهي تأخذ النفس شد على حضنها وهو يقول: بسم الله عليج يا غنــاتـــي محد غريب كلهم هلج هنيه.
هزت راسها بالايجاب وويها حمر من صداع راسها والحر اللي تحسه رغم برودة الجو ونضح المكيّفات فيه ابتسمت مجامله وهي بتطيح من كثر خوفها منه هو بالذات ماتبا تشوفه بينهم .
اما هو رفع عينه عليها من اول ماظهرت من بين اختها سلمى واخته مريم ووسع عيونه بصدمه ولا ارادي شد على يد عمته اللي كان ماسكنها بكل قوته ومانزلت عينه منها لين شافها توسدت حضن ابوه عمته انتبهت له ولعيونه اللي مارمشت من شافها طالعت ام عبدالله بنظراتها اللي لاحظت نفس النظرات واكتفت بتنهيدة صمت وعيونهن حايره باللي يشوفنه خبصت البنت من صوب وخبصته هو من صوب ثاني التوتر الواضح عليهم ضياع مياري بكلام عمها اللي قال: تنفسي ليش كاتمه نفسج يا امايه بتموتين.
رفعت نظرها تدوره بينهم ايي ياخذها من عمها ولكن انتفضت من قال لها ابوها: مياري سلمي على عبدالله وتحمدي له بسلامة الوصول.
رفعت انظارها لبوها بصدمه وخوف ومن شافته يأشر عليه والانظار عليهم لفت باتجاهه ونزلت نظرها وهي تنطقها غصب: حمدلله على السلامه.
رد هو الثاني وعيونه ما انزاحت عنها من شاف ضيقتها وخوفها وتوترها: الله يسلمج يا بنت العم.
بعدت خطوتين عن عمها ورجعت لمريم ووقفت وراهم بحيث ما تنشاف وويهها احمر اشرت لمها حرمت حامد انها بتسير فوق لان دقات قلبها تسمعهن في اذنيها لدرجة عمها سمع دقاتها شلتها المها وطلعت فوق فتحت الباب وعقت عمرها على السرير وهي تبكي بقهر وبضعف كيف ماقدرت تسيطر على وضعها الحين شو بيقولون عنهم اكيد بينهم شيء ياربي انا متى اهمش الناس من حياتي متى بلتفت لحياتي وبس راحت في سابع نومه من بعد نوبة البكى..
:
-
تحت عم الصمت ثواني من بعد ما راحت فوق وكانت مريم جداً مستغربه نظرات عبدالله لمياري وكيف انصدم من شوفتها لدرجة انّه مارمش ولا رمشه وتمنت ان هي الوحيده اللي لاحظت هالشيء لكن نظرات امها وابوها وعمتها وعمها لعبدالله اللي كان يطالعها وبلع ريقه بضيق من بعد ما مسح ويهه بيده قام من عندهم وهو يقول: بروح البيت تعبان سمحولي وطلع عنهم وترك في قلوبهم تساؤلات وشك من وضعهم اللي ما عجب حد ابداً بلعت مريم ريقها بخوف وهي تحاول تفسر رفضها المستمر لعمر وعدم حضورها للعزيمه اليوم يدل على شوه توسط ذهنها حلين مالهم ثالث الاول ان بينهم حب وماوفت بوعدها لعبدالله وماتبا تشوفه . او انها مجبوره على عمر وخايفه من المواجهه وماتبا تشوفه.
انتهى الوضع اللي كان بينهم من يوم نطق بو عبدالله: اسمحولنا نحن نترخص الحين ونلتقي باجر باذن الله .وكلٍ راح لداره وبيته..
:
-
في بيت بو عبدالله دخل عبدالله وجسمه يعرق وينشف انتبه له عمر اللي كان طالع من المطبخ واستغرب انه تخطاه من دون كلمه وحده ورقى الدريّ بسرعه تنهد بضيق عمر من شاف حالة اخوه وخطواته المتسارعه للصعود ، كمل عمر خطواته للصعود ولكنه اللّتفت للورى من سمع صوت الباب وسمع ابوه وامه يتكلمون وامه اللي قالت: مادري والله يا خالد بس نظراته اكدت لي ان في قلبه شيء صوبها رغم انها ماشافته ولكن ربكتها ورجفتها في وجوده وهو ما نزل انظاره عنها اقنعت نفسي قبل لا اقنع قلبي انهم مب خاليين وشيء في قلوبهم لبعض(قصدها حب مادروا عن شيء).
مافهم من حوار اهله شيء لانهم دخلوا غرفتهم وتسكر الباب عليهم وهو كمل خطواته للغرفته وقلبه ضايق كثير من اللي صار مب عارف كيف يبدأ علاقته مع مياري ولايعرف كيف يوصل لقلبها ماحبها عبث ولا صبر كل سنين عمره عشان تجازيه بالرفض وعدم القبول وهو اللي رفض كل بنات حواء ماتوقع ولا واحد بالميّه انها بتنجبر من عمها وشو الاسباب اللي ما تخليها توافق عليه برضاها حاول انه ينام وتقلّب يمين ويسار والنوم عيياء يزوره ويرحم عيونه.
-
بالاتجاه الثاني من نفس المكان قاعد على سريره شبه منسدح ساند جسمه على ظهر السرير وحاط ايديه على راسه بضيق خنقته العبره من تذكر كلام سلامه لمياري بانها تطلع لهم وتقعد عندهم وتذكر اول ماشافها وكيف كانت خايفه ومرتبكه منه وويهها مخطوف احسها تذكرت اليوم المشؤوم ياربي سامحني كانت لحظة غضب وقهر ياربي كيف كانت ضايعه بينهم محد حاس فيها فعلاً ولا بمعاناتها كانت تدور على الامان وسطهم ومحد حس بذعر والرعب اللي فيها الا انا لاني تسببت لها بـ هالخوف والله يا مياري ماتستاهلين اللي ياج مني كيف امي قالت كل بنات عمي معرسات الا مياري وسلمى اللي قهرته اليوم بجراتها وتتبوسم له وتحط عينها في عين اللي يطالعها واللي مايطالعها ابتسامتها اليوم ضايقته وايد واربكته خاف انها تكون هي لكن حمد ربه انها مب هي شاف البراءه اللي ضيعها بيديه شاف الطهاره والعفه شاف اعظم ذنوبه فيها كييف قدر عليها تذكر كلمتها ان كنت مجبور الله يسامحك وان كنت متعمد حسيبي الله غمض عيونه سامح لدموعه تنزل لعلها تغسل حوبته وتغفر ذنبه في هالمسكينه مب قادر يسامح نفسه ابداً وصلها لهذي المرحله اللي تخاف فيها وتدور امانها وهي وسط اهلها وبيتها طلعت منه آآه طويله ومتعبه شو يسوي لجل يرضي ضميره كيف يطلب منها تسامحه سمع صوت ضميره اللي يأنبه وصوت عقله اللي يقول تسامحك على شو بالضبط على غدرك لها ! ولا على شرفها اللي راح بالغصب والجبر واكراهٍ منها وجبر منك ! ولا على حياتها اللي ضاعت بسببك وخوفها من الناس وهي وسط اهلها ! كيف تسامحك وهي تدور على الامان بعز وقفة اهلها معاها ! كيف تسامحك وهي ينكتم نفسها منك وكانه الكون كله يصبح بلا هوى ! نفض راسه من صوت عقله المأنب لفعلته ولكن قلبه عيّياء يهدأ حالفٍ عليه من يرد البلاد وتوطى ريوله ارض الوطن ترجع له ذاكرته ويتذكر بطولاته وانجازاته اللي ماتشرف واللي حرمت عينه النوم بسبب ضميره المأنبنه وقلبه اللي صحى متاخر وايد وادرك ان فعلته ما كانت الا انتقاماً منه هو ومن نفسه لانه مثل ما قال له حامد دخلنا الحلبه فريقين اذا من اول بنفكر في فوز وخساره كان لازم واحد منا ينسّحب بس مادامنا دخلنا بروح رياضيه ومعنويّه عاليه معناته محد فكر بالفوز ولا الخساره دخلنا وطلعنا موهوبيين ورافعين روسنا اقلها هالسباقات محد يدخلها الا ناس محترفين في السواقه. صحى من غفلته على اهتزاز جسمه رفع عينه وشاف مريم اخته مسحت دموعه بصبعها ونطقت بصعوبه: شوفيك ياخوي!
عبدالله ابتسم مجامله وهز رأسه بالنفي ولكن قاطعته قبل لا يتكلم: لا تكذب عليّه انا اختك ! انته تحبها !
وسع عيونه بكبرها على كلامها وهي كملت كلامها: قولي عبدالله انتوا تحبون بعض اللي شفناه مب طبيعي ابداً الكل لاحظ توتركم و...
قاطعها عبدالله بعد ماتحنحن وهو ضايق: لا ياعمري والله ما بينا شيء لانحب بعض ولاشيء !
مريم رفعت حاجبها بعدم اعجاب من رده ونطقت: ودموعك وتعب قلبك وسهرك رغم ان النوم يناديك منادى من عقب السفر وتعبه واسترسلت كلامها وهي تتنهد اصدقني القول انا اختك سترك وغطاك انته عرفت انها راحت من بين ايديك صح.
مافهم كلامها وعقد حواجبه بضيق: كيف راحت مني ! انتي شو تخربطين مريوم والله اني تعبان انسدح على فخذها وهو يقول: خليني انام لو شوي بس حطي ايدج على راسي ولعبي بشعري وقري عليّه.
تنهدت بتعب وبضيق وبدت تسوي اللي قاله لها ولكن ما بتخليه لين تعرف شو بينهم هم الاثنين.
:

وانتهينا من درامتنا الرابعة ..:43ar::hhT05264::v9v9net_040:

دجى الليل 02-11-2024 02:07 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هذيان قلب (المشاركة 4606233)
يعطيك الف عافيه

سلمت ع ماكتبت

سلمتي على المرور الطيّب

نظرة الحب 02-11-2024 01:25 PM

روعه حبيبتي وشوقتيني اكثر
بعد البارت الرابع
نبغى نعرف وش صار بينهم

مجنون قصايد 02-11-2024 01:30 PM

الحبكه للحين ممتازه
خصوصا هذا البارت بدينا نخش منعطف
لآفت وفيه شد وانسجام

نجم الجدي 02-11-2024 01:31 PM

الا يحبهااااا
داام بقق عيووونه خخخخخخخخخخخ
عبدالله كله اسرااار

دجى الليل 02-11-2024 03:04 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجم الجدي (المشاركة 4606730)
الا يحبهااااا
داام بقق عيووونه خخخخخخخخخخخ
عبدالله كله اسرااار

توقعاتككككك تفووووووق المستتتتحيييييل انته فعلاً تدقق باللي بين السطور ترقبوا البارت الخامس بيوضح لكم شيء محبب لقلوبكمً😇😇😇😂😂😂 خله بس من يعرف بملجة عمر بها هنيه عاد قولي كيف تسير الامور بينهم 😎😎😎😎

دجى الليل 02-11-2024 03:05 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجنون قصايد (المشاركة 4606729)
الحبكه للحين ممتازه
خصوصا هذا البارت بدينا نخش منعطف
لآفت وفيه شد وانسجام

فعلا عمو مجنون لين الحين كل شي ممتاز ومميز ولكن المنعطف. الياي اتمنى تلبسون حزام الامان 😎😎😎فيه شقلبات ومتقلبات تفوق الخيال 😇😎🥹🙂🙂🙂

دجى الليل 02-11-2024 03:06 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نظرة الحب (المشاركة 4606695)
روعه حبيبتي وشوقتيني اكثر
بعد البارت الرابع
نبغى نعرف وش صار بينهم

بتعرفين يا نظرة الحب بتعرفين بس ما قلتي لي يا نظرة الحب بنظره اللي كانت بينهم 😎😎😎😎😎😎اسم ع مسمى ولا !؟؟؟؟ لازم تحللييين لي النظرات يا نظره التسميه مب عبث :kitty (131)::029::066::13888276254::K I T T Y (155):

دجى الليل 02-11-2024 05:58 PM

على قد الغدر اعذريني
 
البارت الخامس
:
-
يزين يومي يا مهجتي بين الناس بحضورگ..
ويزين اكثر ان انّْذكر طاريگ بالجلسة…
:
-
في صباح اليوم الثاني وتحديداً في بيت بو عبدالله وعلى قهوة الضحى قاعدين ام عبدالله وابو عبدالله يتناقشون في موضوع امس نطق بو عبدالله وهو يقول: بس ما قد ياب طاري لي ولا لمّح لي بـ اللي في خاطره.
ام عبدالله بضيق: انته خل هالكلام على طرف انا طول ليلي مانمت قاعده افكر بردة فعله لو درى بانها صارت لاخوه وبالصراحه احس انّ نحن استعيّلنا شرايك لو ننكسل الموضوع!
طالعها بعصبيه وهو يقول : تعوذي من ابليس يا حرمه واسكتي وخلينا نشوف شو اللي بيصير يمكن اللي نفكر به اوهام.
تنهدت بضيق وهي تصب لها فنيان قهوه دخلت عليهم مريم سلمت وقعدت تشرب شاي دخلوا عبدالله وعمر في نفس الوقت حسوا بربكه واللّتفتوا لهم عمر طالعهم ونطق: شفيكم تطالعونا بسم الله .
نطقت امه بخوف: دخلتوا في نفس الوقت خوفتوني.
عمر ابتسم: فديتج مافينا شيء كل واحد ظاهر من غرفته وتلاقينا عند الدريّ.
ابتسم عبدالله وهو ياخذ كوب شاي من مريم: سلمتي يا عين اخوج!
مريم ابتسمت ويلست قربه: حبيبي الله يسلمك يا تاج راسي.
نطق ابوه بهدوء: متى بتبدأ يا عبدالله تداوم في الشركه انا وعمك ننرياك.
ابتسم عبدالله ونطق: لو من اليوم انا مستعد يا ابويه انته بس آمرني.
ابتسم بفخر ونطق: وهذا عشمنا انا وعمك فيك يا عبدالله انك ما تخيّب ظنا فيك.
ضاق صدره زودٍ على ضيقته وتنهد بضيق وهو يهمس بينه وبين نفسه: وانا محد يكسرني غير عمي واثق فيني ومتعشّم فيني.
انتبه على نظرات مريم المستغربه من كلامه وقالت بهدوء: شو تخربط انته!
ضحك بهدوء وهو يقول: عمي رافع سقف توقعاته فيني وانا بعدني ماعرف لشغل عندهم.
ابتسمت بطمئنان وانتبهت على امها اللي قالت: عمر حبيبي من يلست وانته ساكت شي فيك ! متضايق حاس بشيء ! شكلك مارقدت صح.
هز راسه بالايجاب بصمت وهو يخلل ايديه في شعره يهمزه ومن ثم نطق: هيه والله يا الغاليه عيياء النوم اييني.
نطقت امه بضيق من بعد ما شافت نظرة ابوه له: ليش يا ابويه شيء يعورگ.
نطقت مريم بضحكه: ههههه لاتحاتينه امايه اكيد طول الليل يرمّس الحب ومن فرحته النوم ماياه.
ابتسم بسخريه على حظه ونطقت امه بغضب: عمر شوفيگ اللي كنت تباه صار شو اللي كدر قلبك .
تنهد بضيق من رفع عينه لأبوه ونطق: ان سالتگ سؤال واحد وعندك اجابته بتجاوبني ولا!
خافت مريم من كلامه وقربت من عبدالله تشد على ايده من اعتدّل ابوها بيلسته ونطق: ابشر بعزك ان كان الجواب عندي عطيتگ اياه!
عبدالله مايدري ليش حس انه لازم يقوم ومن رن تلفونه قام واقف يستأذنهم وطلع من البيت .
اما مريم كانت خايفه من شكل عمر اللي بايّن انه مهموم ومتضايق ونطق بجديه يصاحبه ضيق: عمي ليش ما خذ موافقة مياري ليش جبرها عليّ.
كمل ابوه بضيقه تحت نظرات مريم المصدومه نطق: ماجبرها يا عمر البنت كل مره ترفض اللي يتقدم لها وهالمره انا اللي قلت له يجبرها عليك حتى لو هي ماتبا باجر بتتعود عليك وتتقبل الوضع انته ست مرات خطبتها ورفضتك رغم ان الكل يعرف مافيك بلاء ولا هي فيها بلاء ومالقينا لها سبب مقنع عشان ترفضك بس انا متاكد انها بتتقبلك مع العشره.
قام واقف وهو متضايق منهم ونطق: اباها برضاها يا ابويه مب برضاكم. وقفى عنهم وهو طالع سمع ابوه اللي قال: وين بتسير !.
عمر بضيق: بسير اشتري خاطرها واطيبّه عقب سواتكم!.
هز ابوه راسه وطلع عمر عنهم.
:
اما عبدالله اللي انهى مكالمته وكان بيدخل بس وقف من سمع كلامهم عن مياري وانه عمه اجبرها توافق على عمر سوّدت الدنيا بعينه وبلع ريقه بصدمه وبضيق وبغصه واضحه يالله على الشعور اللي داهمه في هالوقت وفي هاللحظه تحديداً لوم على ندم على ضيق كيييف وضعها الحين وشو شعورها بعد ما اجبرها عمي على عمر يالله شعوره بـ هاللحظه اشبه بشعور القاتل اللي حددوا موعد قصاصه بالضبط خوف على ترقب على كثير اشياء وردت في باله رجع خطوتين على ورى من حس بخطوات حد ياي وانتبه لعمر اللي طلع معصب وسكر الباب وراه بقوه ، سحب نفس عميق وزفره وعقبها دخل داخل وحاول يكون طبيعي قد مايقدر انتبه على ملامحهم ونطق بهدوء عكس احساسه الداخلي: شفيكم وليش عمر ظهر متضايق عسى ماشر!.
تنهدت امه بتعب وطالعت خالد بلوم: يعني بالله عليگ يوم البنت مب موافقه ليش تجبرونها عليه وتكسر قلب ولديه!
خالد بضيق: يا حرمه ولدج دخل الاربعين وهو مب راضي ياخذ حد غيرها واللي في سنه قدهم عيالهم طولهم وهو ماعنده بذره وحده وهي ماعندها سبب عشان ترفضه ومع العشره بتحبه وين تلقى حب مثل حب ولدج لها تحمّد ربها وتشكره.
ام عبدالله بضيق: ما اختلفت وياك ولكن هي بعد ماتتعوض ومناسبه لعمر بس جان شفتوا شو في خاطرها يمكن البنت...
قاطعهم عبدالله بندفاعيّه ومن دون شعور: والله ماتكملين جملتج يا امايه والله انها بعيده عن درب الردى بنت عمي ومحشومه عن كل ردى وكل زله ، ويشهد الله ان اللي يمشي في عروقها طهر وعفه مب بس دم يا امايه لا تظلمين بختج وبخت بنت عمي..
انصدمت مريم بدفاع عبدالله عن مياري وايّقنت ان هالاثنين مب خاليين من بعض وزادت شكوكها من نطقت امها: وانته شدراك يا بويه يمكن قلبها هاوي حد غير اخوك.
عبدالله بنفي : مستحيل بنات عمي حشام ويمكن البنت لها اسبابها تنهد بضيق ومن دون شعور وادراك نطق الواحد مايسوي شيء من كيفه يشاور يا ابويه واللي ايي بالاكراه والجبر والغصب ماله لذه يابويه ولا له قبله ومن ادرك كلامه واستوعب مقولته وشاف انظار ابوه وامه ومريم عليه تحنحن وقام واقف وهو يسترسل بكلامه: ما كان المفروض تخطون هالخطوه من دون علم وسابق استشاره عن اذنكم وسمحولي بسير عند راشد وطلع عنهم تاركهم في دوامه ومتاهه ضايعه بسبب كلامه الغير مفهوم واللي بعضه مبطن..
الكل انصدم من ردة فعل عبدالله وتاكيده لهم على طهارتها وصدق انفعاله من يابت امه طاري انها ممكن تحب حد استضاقت مريم وهي محتاره بوضع عبدالله الانفعالي معقوله ان مياري تفكر بـ هالتفكير راحت فوق وهي متضايقه من وضع البيت المتكهرب.
:
-
فـي مكان اخر وتحديداً في بيت بو حامد بعد ماسولف عمر ويا حامد وعمه وماقدر يلوم عمه عشان ما يزعل من بنته شوي ونزلت مياري وهي متكشخه وحاطه ميك اب خفيف لان قلبها عوّرها عليه شو ذنبه يترياها اربعين سنه وفي ليلة فرحته تعكر صفو مزاجه ارتجفت ايديها بخوف من حست انها بتدخل على ريال غير اخوانها المشكله شو تقول له انا مب بنت! انا ما اصلح لك وماقدر اييب لك عيال! تنهدت بضيق وهي مستثقله الموضوع ان سكتت اليوم مردّه ينكشف الموضوع يوم العرس وبيعرف وبيكون الغلط راكبنها من ساسها لين راسها لانها ما قالت له ولا عطته علّم عن الموضوع وبتعتبر غشته وان نطقت وقالت له عن الموضوع كيف بتثبت له صحة كلامهاا رجفت كل خلايا جسمها من حست بحضن دافيء يطوقها وهي مازالت واقفه عند الباب ابعدت عنه وهي تحاول تاخذ نفسها وربكتها ونفضة جسمها اثبتت له ان مياري فيها شي ومب طبيعيه وحاولت تسحب نفس بشهيق وتزفره وتبعد عنها إحساس الاختناق اللي تحسه حالياً حولها، لاحظ تكتمها ولونها اللي قلب للون الاحمر سحبها لداخل الميلس وسكر الباب وراه واتجهه للكراسي قعّدها على الكرسي وقعد قربها خاف عليها من شكل ويهها اللي تغيّر فجأه مسك كوب الماي اللي على الطآوله وحط شويه على راحة يده ومن ثم مسح ويهها وهو يسمي عليها شرّبها ماي وخلاها لين تهدأ ابتعد عنها برغبة منه عشان يعطيها الفرصه تتكلم معاه وماتحس بأي قيود باتجاهه.
تساند على ظهر الكرسي ولاحظ احمرار ويهها وحرارة ايديها وويها كيف غدا احمر من حرارة موقفها ونطق بضيق على حالتها: بنت العم انا ياي اشتري خاطرج واطيّب قلبج بـ اللي يرضيج وتوافقين من خاطرج انا ما صبرت هالسنين كلها عشان عمي يجبرج ... .
شبكت ايديها ببعض بتوتر مقاطعه لكلامه وهي تتكلم بسرعه وتصف الكلام صف من خوفها اللي بيوّقف قلبها : لا عمر مب القصد اللي فهمته امس كنت شوي تعبانه ومتنرفزه وطلّعت مني هالكلمه لكن اللي ابا اقوله يا عمر انّك ما تنّرد والف بنت تتمناگ لكن انا ....انبترت جملتها من نطق بضيق وبعبره استوطنته: لا تنطقينها دخيلج يمكن صح ماتكونين من الالف اللي يتمنوني لكن لاتجرحيني وتنطقينها بلسانج مابا اسمعها.
بعدت يده عن شفتها وهي تتنفس بخوف والرعب دب قلبها من مجرد ما لامس اصبعه شفاتها وين لو بيّتقرب منها وبيحضّنها شو بيصير فيها ونطقت هي تصحح ظنه: من قال ما اتمناك عمر اهدأ خلني اكمل كلامي ولاتقاطعني ارجوك ( هز راسه بالموافقه بصمت وهو يتمتع بخلّقة ربه)، اقصد انا اللي مااستاهلك انته تستاهل وحده احسن عني.
عمر برفض تام وهو متعمق النظر فيها مسگ كفوف ايديها ولاحظ تشنج اعصابها من مسكته وماقدر يبعد عنها اكثر يبا قربها بأي طريقه وقرّب منها يبا يحضنها ونطق وهو يقول: انتي ليش جي شاده اعصابج تكفين اهدي. ما كمل كلامه الا داهمتها غمامه سودا بعيونها وحست بدوخه وكانها تتمايل بالهوى بدون ميزانيه وقبل لا يميل جسمها على الكرسي ثقل راسها اللي تحسه اكبر عن جسمها وحضنها بخوف وهو يطبطب على خدها ومازاده الا شگ فوق شگه ان البنت مب صاحيّه رشها بماي على ويهها ولاحظ رجفة شفايفها وايديها بعد عنها بعد ما شل عنها الشيله وفتح ازرار قميصها يهوّيها ويبعدها عن الاختناق والضيق اللي تحسه وتوتر من حالتها وخصوصاً من شافها تعّرق وتهذي ورجفة شفايفها وتصاقع اسنانها مع بعض من شدة خوفها من قربه وايديها اللي تحاول تسيّطر فيهن على اهتزاز ريلها قامت من عنده واتجهت للحمام واستفرغت اللي في بطنها كله ( بـ هاللحظه دخل حامد وحارب وانصدموا من منظر عمر وويهه المسوّد ) طلعت من الحمام ومن خطت ريلها عتبة الحمام تمايل جسمها وترنّحت بمشيّتها بسبب الدوخه اللي داهمتها وكانت بطيح عليهم ولكن من لطف الله سبحانه وتعالى انتبه لها حارب اللي كان اقرب لها وطاحت بحضنه وشلها فوق لغرفتها وهو وده يعرف شو اللي صار من شاف تعمقها بالنوم دلاله على ارتياحها وانتظام نسمها وان الامر صعب عليها دعت في خاطرها الله يقويها لكنها تفشل في كل مره وتخاف الفشله كثير ماتبا حد يشوفها بأضعف حالاتها طلع عنها حارب وسار للميلس يشوف عمر. ومن دخل نطق بـ لهفه: بشررر
حارب بضيق: رقدت بس مب عايبني حالها شو اللي صار وخلاها تتعب.
عمر بضيق: ما صار شيء والله كنا نرمس عادي ومن مسكت ايدها تعبت على طول.
حامد بهدوء وخوف من يوم فزت ذاك اليوم اللي قعد فيه بقربها وهو الشك ذابحنه ليش تخاف منهم وحارب كذا مره يشكي نفورها منه وماتقعد عدالهم وماتفتح لهم الباب ابداً في الليل يارب مايكون اللي في بالي يارب تنهد بضيق وهو يوقف مسكه عمر وقال: حامد ! مياري فيها شيء ومحد خبرني !
هز راسه بالرفض ونطق: ان كان فيها عله ما يوّزناك اختنا يا عمر نحن ما غششيناك لكن..
قاطعه حارب اللي قال: لا الصراحه هي مب موافقه ولكنها امتثلت لرغبة ابويه وعمي وخضعت لهم مكرهه ومجبره مب مخيّره بس تدرون فزعها وخوفها منّا غريب وغريب جداً واعتقد انها حاله نفسيّه متمثله بالانطوائيه والانعزال !
طالعه عمر بصدمه: اووص اووص شو هالرمسه لا تكمل كلامك البنت بسم الله عليها اجتماعيه وفرفوشه ومافيها شيء بس يمكن انها تعبانه او عندها نقص فيتامينات او حديد .
حارب انتبه على حامد اللي طلع والضيق باين فيه ولف على عمر: لا تروح بتغداء عندنا وبعدها نشوفها يوم تقوم تمام.
هز راسه بالايجاب بصمت وقعد والدنيا ضايقه فيه .


البارت السادس باذن الله في الليل ان سنحت لي الفرصة 😎🤓

عـــودالليل 02-11-2024 08:36 PM

ماشاء الله عليك
فكر جميل ومسترسل

كملي

نجم الجدي 02-11-2024 09:11 PM

عبدالله فااكهة القصة شكله
وليكمل الطقم الحب حقه

دجى الليل 02-11-2024 11:02 PM

على قد الغدر اعذريني
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عـــودالليل (المشاركة 4606867)
ماشاء الله عليك
فكر جميل ومسترسل

كملي

ربي يفرحك على المرور الطيّب ان شاء الله والله قاعده. اكمل عسى بس اخلص بسرعه وانزلها

دجى الليل 02-11-2024 11:06 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجم الجدي (المشاركة 4606868)
عبدالله فااكهة القصة شكله
وليكمل الطقم الحب حقه

ليشششش حسييتتت انك هالمره مع عبدالله عطنا توقعاتك من صوبه تصيب تراها شكلك دارس عقليّته!؟ هههههههههههه ظنك بيكمل !؟ ولا الطقم بيروح لغيره!؟

دجى الليل 02-11-2024 11:53 PM

على قد الغدر اعذريني
 

البارت السادس
:
-
الغلا لا صار ماله في وجودي طاري
‏ والله إن اغيب وابعد دامك المتجاهل
‏غلطتي إني عذرتك وانت منت بداري
‏ يوم توجعني على شيٍ ماهوب يستاهل
:
-
في مكان ثاني ووجّـهه غير وجهتهم وقف بصدمه وهو يمسك راسه بيديه وعيونه ما فارقت البحر وامواجه لف عليه بعصبيه وهو يقول: وانته ليشششش ساكت ليش ماتتحرك !
عبدالله بصدمه من ردة فعل صاحبه وبضيق نطق: شو اللي بيدي اسويه يا راشد قلت لك انصدمت من الموضوع بكبره ماتوقعت ان عمي بيجبرها على عمر ولاتوقعت واحد بالميه ان عمر يصرّ عليها رغم انّها رفضته لكن جلطوني من دريت ان عمي وابويه ورى جبرها على عمر لانه مايبا غيرها.
راشد بعصبيه: وقفْ كل شي يا عبدالله سوو اي شيء البنت في ويهك وعرضك وشرفك ومالها ذنب بسواتك الشينه لكن اخوگ لايكمل معاها صدقني ترا وقتها يظن فيها بالردى .
اعصابه تلفت وقلبه يدق بتسارع ويحس بثقل في صدره مب قادر حتى يسحب الهوى ويوصله لرئته رغم انه في مكان شرح واييب العافيه من منظره وسعة طبيعة المكان وفوق هذا مكان مفتوح مب منّغلق ولكن بصدره الحين وبوقته الحالي الدنيا كلها ضاقت عليه ويلست على قلبه وصدره وكانه ياثوم او كابوس يحاول ينتزع منه روحه ويبا يرجع لواقعه انتفض من مسكه راشد من كتوفه وهزه بقو وهو يقول: عبدالله انته الوحيد اللي عارف البير وغطاه دور اقرب فرصه وتكلم معاها بأي طريقه وبأي ثمن وفهم منها كل شي لانك الوحيد اللي عارف بحالتها لاتخليها عرضه لشك ويناظرون لها بنظره ماهي من مقامها.
تنهد باسى وهو وده يلعن نفسه بذيج الساعه ليته مارد البيت ليته ما راح صوب الحديقه ووده لو يعود الزمن ورى لقبل عشر سنين من الآن جان ماسوى اللي سواه ولكن اذا فات الفوت ماينفع الصوت.
راشد بقهر دفه بقو يبعدّه عن قربه ونطق: ليشششش ساكت يا عبدالله ليشششششششش!
عبدالله بلا اراده واحساس نطق: ندمان ! وليت الزمن يعو ...
قاطعه بغضب وهو يقول: ندمان عقب شو يا عبدالله عقب شو!! عقب سواتك اللي ماتشرف في بنت عمك ولا ...
قاطعه عبدالله بقهر وعصبيه وغيره تملّكته من شاف غضب راشد وخوفه على مياري وسمعتها حرك إحساس الغيره والتملك بقلبه ما يبا يعترف بأنها تملّكته لانها باختصار ما عادت له هي الحين اعظم ذنوبه واكبرها: على كل شي يا راشد على كل شيء ! الحين يايّنك ابا العون منك وتعاوني وتشوف لي حل!
راشد يصفق بيديه بمهزله وسخريه: واووووو يا عبدالله برافوووو عليك يوم اقدّمت على فعلّتك مافكرت بالعواقب اللي ممكن تصير والحينه يايني وبكل برود تبا حل وحد يفكر وياك وياي متأخر عقب ما طاح الفاس بالراس ياي تفكر كيف تحل المشكله!
عبدالله ارمقّه بنظرات حاده وغاضبه ونطق: شو اسوي انزين وقتها كان الغضب مسيّطر عليّه وعمى عيني الحقد والحسد على فوزه ومافكرت الا اني ادمرّه مثل مادمرني.
راشد بعصبيه هزه من ياقة كندورته: عبدالله تصرف انهي كل شيء البنت ذنبها في رقبتك وان ماساعدت نفسك وساعدتها محد بيساعدك وبيلتفت صوبك لان محد يدري بكبر وعظم جريمتك الا انته طلّع البنت من مصابها يا خوي لاتخليها تخسر سمعتها بين الناس يوم اخوك بيعرف واعتقد انته ابخصّ الناس في عمر يوم يعصب شو يسوي .
عبدالله بضيق: كيف اتصرف انزين انا كيف !!!
راشد: اذا انته يا الريّال تقول كيف اتصرف عيل هي المسكينه اللي لا حول لها ولا قوه كيف بتتصرف هي ماتملك غير انها تقول كلمة لا مب موافقه وفوق هذا خذته جبر وغصب ومحد يدري بعلّتها الحين انا بشوف كيف بتتصرف وراح عنه وهو يركب سيارته ويروح عنه وهو متضايق حيل من عبدالله واللي سواه في بنت عمه.
:
-
بعد مرور وقت زمني بسيط رجع عبدالله بيتهم وهو ضايق ومهموم ومن كثر همه يحس بخنقه وشعور مثقل على صدره دخل البيت وشاف امه وابوه ومنصور وسلامه قاعدين سلّم وكان بيطلّع فوق لكن امه نادته ايي صوبهم قعد وهو يقول: امريني!
امه بضيق: وينك يابويه طلعت من الضحى العود لين الحينه شو فيك فديتك!
رد عليها بهدوء بعد ما استقام واعتدل بيلسته: لا فديتج مافيني شيء كنت عند الشباب.
نطقت وهي تتفحص ملامحه الغير مريحه :تعشيت فديتك
هز راسه بصمت بالايجاب وارخى كتوفه على الكرسي انفتح باب الصاله ودخل عمر وتقدم صوبهم سلم وقعد عندهم .
ارتبكت اطرافه من صوته وفتح عيونه بخفيف وهو يشوف شكله لمح الضيق والزعل فيه رجع غمض عيونه وبقى على حاله وهدوءه من سمع منصور يقول: سلامي نسير فوق.
هزت راسها بطاعه وشلت غلاوي النايمه على ريلها وراحوا فوق ونزلت مريوم وهي تتوجه عندهم وقعدت عدال عبدالله فتح عيونه بخفه وهي ابتسمت له وسدحّته على ريلها وهي تلعب بشعره وتهمزه وهو استرخى وغمض عينه سمع امه تقول: عمر حبيبي شو صار وياك في بيت عمك
نطق بضيق: حمدلله وان شاء الله خير
ابوه عقد حواجبه ونطق: شو اللي ان شاء الله خير امك تسالك انته شو سويت مع حرمتك شو اموركم.
تنهد بضيق وقال: والله يا بويه ماعرف البنت فيها شيء بس محد يعرفه .
عقد حواجبه ابوه وهو يطالعه باستغراب وكمل عمر كلامه تخاف من قربي وكله تفز وتبكي مب متقبله قربي مادري شفيها ورجعت مرتين ( استفرغت)ولا ادري شو ياها يا امايه البنت خوفها مب طبيعي ابداً .( بهاللحظه عبدالله شد على ايد مريوم بقو من دون شعور انصدمت مريوم من حركته وتنفسه ازداد بسبب دقات قلبه اللي تسارعت ) سمع امه اللي قالت: كيييف يعني شيء فيها! ولا!
عمر بضيق: مادري يا امايه مادري سالت حامد قال ما غشيناك فيها اختنا مافيها شيء .
تنهدت مريوم بضيق واحساسها قام يصدق من ناحية عبدالله نطقت بهدوء: عمر يمكن تعبانه مياري ترا كتومه لو فيها شيء ما تتكلم حتى اخوانها عادي مايعرفون اللي فيها .
عمر بضيق: انا اللي مضايقني البنت ليش ماتبا قربي م..
قاطعه ابوه: ماعليه عمر اهدا شوي اكيد بتتقبل وجودك في حياتها بس اصبر لين ماتزوجون احسن.
عمر بهدوء: الله يستر بس يا ابويه.
مريم لاحظت ملامح عبدالله اللي انعفست ونطقت: ليش ما نغيّر جو ونروح الشاليه بتتغيّر نفوسنا كلنا وانته عمر عط مياري فرصه تراها ذهبه وماتفوت بس مشكلتها كتومه وماتنطق بشيء.
عمر: وانا شو ذابحني غير كلمتها اللي ترددها عليّ انته تستاهل وحده احسن عني.
تفاجأ ابوه ونطق بحده: هي قالت لك هالرمسه!
هز عمر راسه بضيق: هييه تقول انا ما انفع لك مادري من الاساس انتوا ليش غصبتوها جان خليتوها توافق برضاها.
مريم بضيق على حال اخوانها: ماعليه عمر حبيبي انا اعرف مياري صدقني والله محد نفسها بس اذا عندها سبب لرفضك مابتقول لك السبب !
عقد حواجبه عمر ونطق بتضييق عيونه: ليش انتي تعرفين شيء وساكته!
مريم بسرعه: لا والله ماعرف شيء بس اقولك من خلال ربعتيّه وياها ما تقول كل شيء.
تنهد بصمت ورجع لسكوته وتفكيره ، اما عبدالله تانيب الضمير شغال عنده خصوصًا من قال عمر انها تخاف من قربه .
:
-
في بيت بوحامد ام حامد كانت متضايقه من حالة مياري اللي ماتدري وش صار لها فجأه لفت على احمد اللي عصب من كلام مياري اللي قالته لعمر وخصوصا اتصال اخوه اللي يبيّن له ان زعلان من مياري وحط في خاطره على بنت اخوه واللي تسبب في زعل ابوها منه وتعصيّبه منها وقال لأمها: قولي لبنتج تبطل دلع وحركاتها ترا الولد ما بيغيّر رايه فيها.
هزت راسها بالايجاب بصمت وقامت رايحه لبنتها دخلت وشافت حامد عندها وييهها معرّق وكانها توها قايمه من كابوس ممزعج كانت متوقعه ان امها يايه على صوت صراخها ولكن خابت توقعاتها من قالت امها: مياري بطلي حركاتج ودلعج ترا عمر ما راح يغيّر رايه ولا راح يطلق فاصطلبي وغديّ حرمه وتقبلي الوضع.
هزت راسها بالإيجاب بخوف من اسلوب امها وحدّة نبرتها ومن سكرت الباب قرب منها حامد بخوف من شكلها واستغرب كيف امه ما لاحظت تعرقها ورجفتها هزت راسها باسف وهي تبكي حضنها حامد وهي تنطق بشهقه: انا خايفه.
شد بحضنه عليها ونطق بضيق: ليش صارختي شو شفتي في منامج.
بعدت عنه ومسحت دموعها ونطقت برجفه: شفته حامد شفته تهجم عليّه بكل وحشيّه مارحم خوفي ولاضعفي.
بعد حامد عنها وهزها بقو وهو يقول: منو هذا مياري منو كنت شاك انج مب طبيعيه!
رجعت لواقعها على هزته وانتبهت لوجوده وهي تقول: بسم الله حامد شفيك تهزني.
حامد شوي وبينجن توها تبكي والحين ردت طبيعيه نطق بحده: منو اللي قرب منج ! قمتي من النوم خايفه وتصيحين وتقولين شفته تهجم عليّ منو هذا مياري منو هذا .
ارتبكت انها تكلمت بعز نومها وما انتبهت الا يوم احتدّت نبرته: مياري الحين عرفت ليش رافضه عمر تراج نطقتي بعز خوفج يمكن ماتكونين حاسه باللي قلتيه بس قلتي انه مارحم ضعفج وتهجم عليج منو هذا.
قامت من سريرها وتوجهت للحمام وغسلت ويهها وهي تحمد ربها في سرها انها مانطقت اسم عبدالله طلعت وهي تبتسم بخوف ونطق هو من مسك كتوفها: مياري ماعنندج عذر الحين او جذبه ثانيه تقولينها كل شي بان وانعرّف سرج الخافي نطقي.
تنهدت بتعب وهي تحاول تسيّطر على دقات قلبها الغير منتظمه: مافيني شيء يمكن ....
قاطعها بحدّه: ميااااررررري
انتفضت من صرّخته وهي تطالعه بخوف من نطق: ماتوثقين فيني !
هزت راسها بالايجاب ونطقت: مافيني شيء بس دايم احس ان حد قربي واحلم باشخاص يتهجمون عليه كوابيس يعني ممكن اكون مستلبسه وهذا هو سبب خوفي من رياييل.
أنتفض بخوف ونطق: قصدج ان فيج مس عاشق!
هزت راسها بالايجاب لعلها حيله عشان عمر يبعد ونطق بخوف عليها: تحسين فيه !
هزت راسها بالرفض وهي تنطق: لاااا بس احلم فيه يعاملني معاملة الازواج
بلع ريقه بصدمه وهو يقول: كيف عرفتي!
بلعت ريقها من الكذبه وهي تستغفر بخاطرها من الكذبه: من كوابيسي ويوم اقوم تشوفني عرقانه يمكن هذا السبب اللي ما بيخلي عمر يعيش معايه حياه طبيعيه كـ أي زوجين فهمت.
هز راسه بصمت وهو خايف عليها حضنها بحب وهي تحمد ربها ماطرت اسمه ولا كانت بتقوم القيامه لكن عمر مستحيييل يصدق موضوع العاشق من بعد الدخله وراح يعرف اني جذابه وبيظن فيني بالشينه وانا والله ماعرفت حد غيره تنهدت بضيق وهي مالها حل ابداً الا انها تواكب اللي يصير في حياتها من اقدار .
بعد عنها حامد وهو يسمي عليها عشان تنام انسدحت بتعب وهو طلع عنها رايح لمرته.
:
-
في اليوم الثاني وعلى حظهم الجميل والحلو اصبح الجو مغيّم وبارد وكأنه السما توحي ببشاير خير يايه لهم وتجهزوا الجميع عشان يسيرون الشاليه حامد وحرمته في سياره ،وحارب وامه وابوه ومياري في سياره ، وسلمى رفضت تروح عندهم تبا تروح عند عيال عمها تحججت بمريم ولكن الاساس انها سايره لعبدالله ، مريم وسلمى في سيارة عبدالله وحمد عندهم ، وعمر في سيارته ، وام عبدالله وابوه في سيارة منصور مع سلامه وبنتهم غلا..
تحركت السيايير كلهن في وقت واحد ..
:
في سيارة حارب كان مشغل اغنية ويدندن معاها ويطالع السيايير اللي وراه نطقت امه بغضب: سوق وعينك على الدرب يا ولد لاتلّتفت.
تبسم من كلامها وهو ياشر على عيوونه: حاضر ومن عيني اليمين يا ام حامد.
تبسمت مياري على كلامه وشوي وعم الهدوء من تسكرّت الاغنيه اللّتفت حارب يشوف منو اللي بندّه وانتبه لابوه اللي قال بملامح جديّه ماتقبل النقاش: مياري ان شفت منج حركات تضايق عمر منج يا ويلج عمج زعلان من يوم قلتي لعمر انج ماتبينه ومجبوره.
توترت بخوف من ملامحه ونبرته اللي تبيّن صدق اقواله هزت راسها باسكات وهي تبلع ريقها بصمت من استرسل بكلامه وان طلب يقعد معاج روحي معاه خلاص خذي واعطي وياه وتعودي عليه عقب بتتقبلينه وبتحبينه حطي في بالج ان اللي تطلع من بيتي ماترّد له الا لزياره والسلام فقط اما حركات ازعل وابا الطلاق ماعندي نسيها سمعتيني ولالا..
بلعت ريقها بصمت وهي تنطق مغصوبه بصوتها المبحوح: ان شاء الله ما يصير خاطرك الا طيّب.
تنهد بز عل من اسلوبها مع عمر وزعل اخوه على حالة ولده تنهدت بضيق وهي تحاول انها تقرى كل ماتحفظ وتقوّي عزومها.
وصلها اشعار مسج من دكتورتها تحط لها موعد اون لاين وبنفس الوقت كلمتها مياري عن موضوعها مع عمر وعن الحاله اللي يتها وانها ماتعرف توازن نفسها وكيف تقدر تتخطى مخاوفها وتتقبله كزوج وخصوصًا انها متخوفة من يوم الزواج ومن ليلة الدخله بالذات ماتبا تطيح من عينه ويفكر فيها بالشينه بالمقابل طمنتها الدكتوره انها اول باول راح تكون معاها وعطتها خطوات تتبعها عشان تتقبل قرب عمر وبالنسبه لشق الثاني الدكتوره فضلت انّه يكون في وقته عشان تقدر تجتاز خطواتها بعنايه. سكرت التلفون وحطته في شنطتها.
:
-
في سيارة عبدالله كان الجووو حمااس وربشششه عندهم حمد حاط اغاني وويووول سلمى تصور سناب وتعمدت تطلع جزء من عبدالله ومريم تصور وترقص بيديها ومره تدخل جو مع حمد في اليوله وعبدالله يضحك عليهم ومستمع بوناستهم من وصلوا قريب الشاليهات نزلوا جميعًا في شاليه بو عبدالله بحكم انه العود والملحق اللي برى بيكون للبنات والشاليه اللي عداله بيكون لشباب نزلوا من السياره حمد وسلمى ومريم وبقى عبدالله اللي فتح بابه ويالس يدور على سماعته اللي طاحت منه بين الكراسي وما حصلها وعقب دور في منظم الدروج اللي عداله ولقاها بين كومة اوراقه وخذاها بند السياره ونزل وهو يرجع يسكر الباب وراه وانتبه للبنات اللي خذوا اغراضهم وشنطهم للملحق تنهد بضيق من شاف سيارة عمر ومنصور ووراهم سيارة حارب ومعاه عمه وعمته ومياري وتتبعهم سيارة حامد وومعاه حرمته لبس نظارته الشمسيّه وعيونه على سيارة حارب اللي وقفت ونزلوا منها عمه وعمته وحارب ومياري تقدم بخطواته بـأتجاهم متجاهل نظرات سلمى وحركاتها له في محاولة لفت انتباهه سلم على عمه وعمته وباس راسها ولف على حارب يسلم عليه من شاف مياري متوجهه لأبوه تسلم عليه وتعتذر له عن اللي صار وباسة راسه كـ اعتذار وهي تنطق: يشهد الله يا عمي انك غالي وما اوفيكم حقكم ابداً والعذر والسموحه منگ على قل التصرف اللي بدر مني.
ابتسم عمها وهو يشوف عمر اللي ياي باتجاهم بعد ما نزل اغراضهم: ان بغيتي رضايّه يا بنت اخويه عليج برضاه واشر بعيونه عليه خاطره عن الف خاطر يابنتي لاتكسرينه فيج .
تنهدت وهي تهز راسها بالايجاب ثم نطقت بهدوء: ان شاء الله عمي ابشرر.
وصل عمر اللي عيونه ما فارقت اللي واقفه بين ابوه وابوها وتنهد بضيق يكتم احساسه قرب من عمه وسلم عليه وعلى مرت عمه وباس راسها وابتعد عنهم ولف على حارب يسلم عليه وعلى حامد اللي اكتفى انه يطالع مياري وردود افعالها ومن شاف عمر تقدم لها وهي ابتسمت بخجل واضح رغم انّه ماخفت عنهم رجفة جسمها وقعدت تردد في بالها انه ولد عمها وبيكون حبيبها وتحاول جاهده انها ترسخ هالفكره في عقلها وتثبتها وانه مستحيل يضرها وتحاول انها تطبق كلام دكتورتها وقف قدامها يتفحّصها بنظراته ناسي وجود اللي حوله بؤ عبدالله غمز لهم وابعدوا عنهم في ظرف ثانيه دخلوا كلهم لميّلس الشاليه ووقفوا عند الدريشه يشوفون ردة فعلها.

:0_c7f01_1194c319_S:انتهى بارتنا المعطفي الشتوي والممطر لليوم:13888276254:

دجى الليل 02-13-2024 07:07 PM

على قد القدر اعذريني
 
البارت السابع
:
-
لا خيّر في عينن نظرها ما هو بـ انتَ
:
نرجع عندهم .. من حس بالهدوء حوله قرب منها اكثر وهو يطبع بوسه على جبينها ولا خفت عليه رجفتها اللي حاولت قدر الامكان تسيّطر عليها بعدّ عنها ونطق بتنهيده: على هونج يا بنت العم ماني بـ مقرّب اكثر لا تخافين مسح جبينه بيده ولف بيروح بس بسرعه مسكت يده بعد ماغمضت عيونها ولف هو مصدوم ومتفاجئ من تصرّفها وشبگ ايده بيدها وشد عليها بقو خايف انها تسحب يدها منه بأي وقت وشدها له بقو وهو يحوّط كتوفها ويقربها لصدره خذته خطاويه بدون احساس منه لسيارته ونبضات قلبّه كل مالها تتسارع اكثر واكثر بقربها مب مصدّق انها قربه وانها قريبه منه قرب النفس اللي يتنفسه من وصل عند السياره وفتح لها الباب عشان تركب خانتها ريولها وارتجفت بخوف انعاد عليها هالموقف ولكنها خذت نفس بصعوبه ولفت عليه وهي تقول: ابا اتنفس احس اني مخنوقه وحطت يدها على عنقها تحاول تحرر نفسها وهو بدوره شلّها بخفه وحطها على السيت (الكرسي او المرتبه) من لاحظ احتقان ويهها بـ اللون الاحمر الداكن المشرب بالدم وشل الشيله عنها وفتح ازرار العباه وانتبه على فتحة الصدر الوسيعه للبس اللي لابستنه وشده جمال الصدر وبياض عنقها بلع ريقه بتوتر خايف يتهور عض شفته بصبر ولاحظ تعرق جسمها وصدرها اللي يهبط ويرتفع من تسارع نبضها سكر الباب وركب هو باتجاه الراكب وشغل السياره وسحب المظلله اللي قدام وشغل التكييف ووجهه عليها وشل غرشة الماي وحط شوي في راحة ايده ورشه على ويهها عشان تنتعش وماتفقد وعيّها لاحظ تعبها ومقاومة جسمها لرجفتها سندت ظهرها على المرتبه وحطت راسها على السيت بشكل مايل وارخت نفسها وهي تحاول تهدي نبض قلبها وفي نفس الوقت تحاول تسحب شهيق عميق وتزفره من حست بالماي اللي على ويهها شهقت ببروده وسحبت اكبر كمية من الهوى تقدر تسحبه لصدرها عشان يوصل لعمق رئتيّها وفي ذات الوقت تحاول تذكر محادثة الدكتوره شو قالت لها وكيف تتصرف مع الموقف .
اول شي قالت تذكري بانه زوجج يعني بما انّ زوجي يعني اماني ومأمني وما بيضرني ان شاء الله واكيد هو بيتقبلني بكل امتيازاتي وعيوبي مثل ما انا بتقبله بكل امتيازاته وعيوبه .
ثاني شي: الاهتمام والحب وان نحن سكن لبعضنا وان الله جعل بيننا الموده والرحمه والقبول لبعضنا بعض.
ثالث شي: الهدف من الزواج هو الاستقرار والحياه الكريمه وتكوين عائله او اسره مستقله.
واخيراً: الزوج ذاك الشخص الذي يعطي الحب من قلبه وهو الذي يعتمد عليه في الشدائد والاوقات الصعبه .
وهو الذي يكون بمثابة الاب الروحي وهو الوطن الابدي الذي ستنتقلين للعيش الابدي فيه .
وانه لازم تردد هالافكار يوميًا على مسامعها حتى تبدا تستوعب وتتقبل فكرة وجود شخص اخر في حياتها يشاركها كل شيء ، اما عن كيّفيّة التحكم بأعصابها في المواقف الفجائية: .
التنفس بعمق . تشغيل الخيال الصوري بوجوده ( بمعنى تتخيله في خيالها بجميع حالاته يكون ملازمنها بطيف خياله وتشاركه كل مايقلقها ويذهب اطمئنانها وتبعد عنها المخاوف وسوء الظن )
ممارسة الرياضه واهمها اليوغا اللي تساعد على الاسترخاء وتعمل على طرد الطاقه السلبيه والتخفيف من حدة التوتر وتصفي الذهن من كل مايزعجه.
انتبهت على يده اللي تلامس خدها ابتسمت بتعب وفتحت عينها وهي تلف ويهها باتجاهه وارتبكت حيل من شافت قربه منها ونطق هو: غمضي عيونج خليني املي عيوني من شوفتج وانج حقيقه قدامي مب خيال.
ابتسمت بخجل شديد وواضح حتى انّ وجنتيّها صارت حمراء مثل لون الدم واردف بـتأمل محب: غمضي عيونج خليني اتأمل كل تفاصيلج.
نزلت راسها من الاحراج الشديد وحست بالحر اللي داهمها فجأه وتنهدت بخجل واضح مصحوب بخوف وضيقه من وضعهم وتجمّدت بصدمه غير متوّقعه من لامست شفاته خدها الناعم وانحبس عندها النفس لا ارادي من قربه الزايد وانفاسه اللي تلفح على خدها بسبب قربهم من بعض وحط يده تحت ذقنها ولف ويهها له من أعدم المسافه اللي بينهم وقبَّلها اول قبَّلة حب بينهم وتراجع فوراً بعد ما شاف ويهها المستحي ولونها المخطوف وجسمها المتخشب وريوس بسياره وطلع من الشاليه بكبره يبا يبعد عنهم ويستفرد فيها.
من انتظمت انفاسها انتبهت انه حرگ السياره شدت على يديها تخفي توترها وهي تحس بالموت يخنقها خايفه منه لانها بروحها معاه ولكن مستحيل عمر يأذي قلبها وقف عند البحر وفتح شوي الدريشه وناظرها بحب وهو يقول: مياري ! كل هذا مستحى مني وخجل! عنبوه انتي بنت عمي ماتتخيلين شكثر فرحتيه اليوم وانا بقربج تعرفين اني اششبها بفرحة العبد اللي مبشر بالجنه عاد انتي لج انج تتخيلين فرحة هالمبشر كيف فرحته بتكون وكيف شعوره بيكون اكيد ان فرحته ماتنوصف ولا في شيء في هالدنيا يوصف شعوره ساعة ما بشروه فهذا هو باختصار شعوري اليوم وانا بقربج وانتي حلالي، حمدلله أربعين سنه من عمري ما ضاعت عبث مادام ان اخر صبري نلت مرادي ومناي.
اكتساها الخجل وغطى كل ملامحها وتوردن وجنتيها من كلامه وعذب منطوقه وتمتمت بالحمد في نفسها على خوفه عليها وعلى نعمة وجوده ولكنها ما زالت تخاف من حياتها معاه في المستقبل وخايفه انه يتحسب انها لها في أمور اللعب والخربطان مع الشباب يوم بيعرف حقيقتها وخوفها اكثر ان هالحب يتلاشى ويفضحها بين أهلها ودها تقول له الحقيقه وترتاح من تانيب ضميرها عشان مايكون لها ذنب بإتمام الزواج من دون علمه باللي فيها وانها مب بنت ولكن في نفس الوقت خوفها من صياغة الكلام وكيفية سردها له تنهدت تنهيدة مصحوبه بتعب وهم وتمتمت بخفوت بان الله يصلح الحال بينهم ويسر امورهم واستغرق الوضع قليلاً من الهدوء الغير عادي اللي دام بينهم ورفعت راسها له وتبّسم قلبها قبل شفاتها ونطقت بهدوء يصاحبه خجل: الحمدلله على نعمة وجودك بحياتي والله يقدرني واسعدك يا ولد العم.
تبسمت شفاته بحب ومسك كفوفها يقبَّلهن ببطء وبحب وهو يستنشق الحناء اللي مزيّن ايديها ونطق بحب وهو يلعب باصابعها الطويله والنحيله: شو اللي مزعلّنج مني!
اعتدلت في يلّستها وهي تنطق بصدق: لا والله انك مب مزعلّني في شيء ، ولا اقدر اصلاً ازعل منك لانك غير.
شد على يديها اكثر وهو يدفي كفوفها البارده بين كفوف ايديه وبان له بـ هاللحظه صغر حجم ايديها الناعمه واللي ضايعه بين كفوفه الضخمه قرب كفوفها من ويهه وهو يبوسهن بعمق الشيء اللي زعزع كيانها واربكها كيف متلّهف لها وكأنه مب مصدق حقيقة ادراك وجودها عنده شتت عقلها كلامه من قال: ننزل !؟
طالعته ورجعت تطالع البحر كثير حابه جو البحر اليوم غيوم وبراد وامواجه اللي تبدا تهيج في هالوقت منظر البحر أسرّها وماقدرت تتخطاه هزت راسها بالايجاب بصمت وهي تبتسم ونزلوا وهي تترك تلفونها واغراضها في السيّاره ومن بدا الهوى يلاعب شعرها ويميّلها يمين ويسار وهي ترجعه لورى اذنها ومن ابتسمت بإحراج وهي تمد يدها لـ راحة يده الممدوده لها وسرعان ماشبگ اصابعهم مع بعض متجهين للبحر يوقفون قريب منه والموج يقترب ويبعد ويلّطم على ريولهم وكل واحدٍ منهم سارح بأفكاره لبعيد ماغير انّ اياديهم المتشابكه هي اللي تثبت قربهم الجسدي من بعض.
:
-

ضامية الشوق 02-14-2024 03:34 PM

ما شاء الله عليك
البارت السابع جميل جدا
انتظار بكل شوق البارت الثامن


الساعة الآن 10:52 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية