‏« يقول ابن الجوزي ( اصنع الخير وليقع حيث يقع، فإن وقع في أهله فهم أهله، وإن وقع في غير أهله فأنت أهله! ) صنائع الخير لا تضيع، وإن ضاعت عند الناس فلن تضيع عند الله، وما أجمل أن يكون الإنسان وفيًا ولا ينسى معروفًا أسدي إليه، فهذا خلق الأنبياء »

كان الرسول صلى الله عليه وسلم إن ضاقت دنياه يردّد:

"يا حيّ يا قيّوم برحمتك استغيث، أصلح لي شأني كلّه ولا تكلني إلى نفسي طرفة عينْ"

‏احرصوا على هذا الدعاء الذي ورد عن النبي ï·؛ في أذكار الصباح والمساء؛
‏اللهمَّ إِنّي أعوذُ بك من زوالِ نعمَتِك، و تَحَوُّلِ عافيَتِك، و فجْأةِ نقمتِك، و جميعِ سَخَطِك.


قبس..

" نحنُ الذين تبرّأنا من حولنا وقوّتنا ولُذنا إليك، حاملين في قلوبنا يقينًا بلطفك، ونستظلّ في هجير الأيام بتذكّر معيّتك، وسوابق إحسانك، فكُن لنا عونًا وتولّنا فيمن تولّيت "


قبس..

يقول ابن القيِّم :
لاتحمل هم الدنيا فإنها لله. ولا تحمل همَّ الرزق فإنه من الله. ولا تحمل هم المستقبل فإنه بيد الله. فقط احمل همًا واحدًا كيف ترضي الله، لأنك لو أرضيت الله، رضي عنك وأرضاك وكفاك وأغناك.


قبس..

‏«قال صلى الله عليه وسلم: إنَّ الإيمانَ ليَخلَقُ في جوفِ أحدِكم كما يَخْلَقُ الثوبُ، فاسأَلوا اللهَ أن يُجدِّدَ الإيمانَ في قلوبِكم»
‏—— اللهم جدَّدَ الإيمانَ في قلوبنا

‏قال صلى الله عليه وسلم:
‏"إن الله إذا استُودِع شيئًا حفظه"
‏استودعتك ربي كل نعمة، وكل خير، فاجعلنا في زيادة من النعم والخيرات ولا تنقصنا.


قبس..

"رُبَّ ركعةٍ في ظلام الليلِ أحيت قلبًا، وغفَرت ذنبًا، وسَترت عيبًا، ورفعت مَقام صَاحِبهَا فِي عِلِّيِّين."


قبس..

‏عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :ليس الواصل بالمكافئ ، ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها ". رواه البخاري 5991

السرُّ في استجابة دعــوة المظلوم, والمسافر والصائم الكَسرَة التي في قلبِ كُلِّ واحد منهم».
ابن القيم
مدارج السالكين (307/1)

هما طريقان :
الطريق الأول (فَاْذكُرونِي أذْكركُمْ)
والطريق الثاني (نَسُوا الله فأنسَاهُمْ أنفُسَهُم)


قبس..

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

" كُلُّ أُمَّتي مُعافًى إلَّا المُجاهِرِينَ،
وإنَّ مِنَ المُجاهَرَةِ
أنْ يَعْمَلَ الرَّجُلُ باللَّيْلِ عَمَلًا،
ثُمَّ يُصْبِحَ وقدْ سَتَرَهُ اللَّهُ عليه،
فَيَقُولَ :
يا فُلانُ، عَمِلْتُ البارِحَةَ كَذا وكَذا،
وقدْ باتَ يَسْتُرُهُ رَبُّهُ،
ويُصْبِحُ يَكْشِفُ سِتْرَ اللَّهِ عنْه ".

صحيح البخاري

عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهَا قَالَتْ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا عَصَفَتِ الرِّيحُ قَالَ :اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا، وَخَيْرَ مَا فِيهَا، وَخَيْرَ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا، وَشَرِّ مَا فِيهَا، وَشَرِّ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ )صحيح مسلم (899)

سبحانك يارب ما اعظمك

عن أمِّ سلمة -زوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم-قالت:
سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول:
ما من عبدٍ تُصيبه مصيبةٌ،
فيقول: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مُصيبتي، وأخلف لي خيرًا منها؛ إلا آجره الله في مُصيبته، وأخلف له خيرًا منها. قالت: فلمَّا تُوفي أبو سلمة قلتُ كما أمرني رسولُ الله
فأخلف اللهُ لي خيرًا منه وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم..


قبس.

‏قال ابن القيم: «لو رُزِق العبد الدنيا ومافيها ثم قال الحمدلله؛ لكان إلهام الله له بالحمد أعظم نعمه من إعطائه له الدنيا؛ ï»·ن نعيم الدنيا يزول، وثواب الحمد يبقى»


قبس..

ابن القيّم رحمه الله:"إن اللهَ يُعطي الذاكرَ أكثر مما يُعطي السائل، فأكثروا من ذكر الله، لأن السائلَ يسأل وقت الحاجة، أما الذاكر دائمًا مع الله"


قبس..

قال ابن رجب رحمه الله :
" ليس بعاقل من له حاجة عند ربِّه
ونام وقت السَّحر "


قبس..

قال رسول الله ï·؛ :

‏مَن قَرأَ آيةَ الكرسيِّ دُبَرَ كُلِّ صلاةٍ ؛ لَم
‏يَمنعْه مِن دخولِ الجنَّةِ إلَّا أن يَموتَ.

‏وفي رواية :
دُبُرَ كلِّ صلاةٍ مكتوبةٍ.

صحيح الترغيب - رقم: (1595)

الإستغفار أَمَان، والإكثار مِنه نَجَاة
فمهمَا بلغ تقصيرك فلَا يَفتُر لِسانك مِنه
وسَلْ اَللَّه تَعالَى أن يجعلك مِن التوَّابِين



قبس..

عن أبي الدرداء عن النبي ï·؛ قال: "أيعجز أحدكم أن يقرأ في ليلة ثلث القرآن؟ قالوا: كيف يقرأ ثلث القرآن؟ قال: (قل هو الله أحد) تعدل ثلث القرآن."

الرضا عن الله حال اشتداد وطول البلاء : هو أن تؤمن بحكمة الله فيما ابتلاك به ، وحسن الظن بالله مهما طال البلاء ، وتثق بفرجه وعظيم کرمه ، وتتعرض لنفحات رحمته بالمداومة على الدعاء فمن رضي عن الله في بلائه أورثه الله الصبر والرفعة والنصر وحسن العاقبة .

قبس..