‏قال ابن القيم رحمه الله:

الذنب إما يميت القلب، أو يمرضه مرضا مخوفًا، أو يضعف قوته ولا بد حتى ينتهي ضعفه إلى الأشياء الثمانية التي استعاذ منها النبيï·؛ وهي: الهم، والحزن، والعجز، والكسل، والجبن، والبخل، وضلع الدين، وغلبة الرجال.

- الداء والدواء

‏ما الرضى؟
«سكونُ القلب تحت مجاري الأحكام».
- ابن القيم

(يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقوا رَبَّكُم إِنَّ زَلزَلَةَ السَّاعَةِ شَيءٌ عَظيمٌ /يَومَ تَرَونَها تَذهَلُ كُلُّ مُرضِعَةٍ عَمَّا أَرضَعَت وَتَضَعُ كُلُّ ذاتِ حَملٍ حَملَها وَتَرَى النَّاسَ سُكارى وَما هُم بِسُكارى وَلكِنَّ عَذابَ اللَّهِ شَديدٌ )

( الَّذينَ آمَنوا وَلَم يَلبِسوا إيمانَهُم بِظُلمٍ أُولئِكَ لَهُمُ الأَمنُ وَهُم مُهتَدونَ )

قال ابن عثيمين رحمه الله :
‏يعني إذا قلت(اللهم صل على محمد)صلى الله عليك بها عشر مرات، فأثنى الله عليك في الملأ الأعلى، ، وهذا يدل على فضيلة الصلاة على رسول الله ï·؛، ويدل على علو مرتبة النبي ï·؛ عند الله حيث جازى من صلى عليه بعشر أمثال عمله، يصلي الله عليه عشر مرات .

يقول ابن القيِّم:

إنَّ تعييرك لأخيك بذنبه أعظم إثمًا مِن ذنبه ، وأشدُّ مِن معصيته .

"إنَّ الله ليفتح لصاحب القرآن أبوابًا مُغلقة، وإنَّ صاحب القرآن ليرى من العجائب ما لا يتوقّعه."


قبس..

• قَالَ الإمامُ ابنُ حَزم - رَحمهُ اللّظ°ـه - :

« لَو لَم يَكُن من فَضلِ العِلمِ إلاَّ أنَّ الجُهَّالَ يهابونكَ وَيُجلُّونكَ، وأنَّ العُلمَاء يحبونكَ وَيُكرِمونَكَ لكانَ ذلكَ سَبَباً إلى وجوبِ طَلبهِ، فكيفَ بسائِرِ فضائِلهِ في الدُّنيا والآخرة!»

الذنوب تضعف سيرك إلى الله، وتفقدك حلاوة العبادة، ومن أعظم ما يعيدك إلى طريق الطاعة: التوبة، والاستغفار، والصلاة بطمأنينة وخشوع، وقراءة القرآن، وكثرة الذكر .. كما أنه ليس من شروط السير إلى الله أن تكون خالياً من الذنوب؛ فليس أحدٌ منا إلا وهو مقصر أو مذنب، ولكن إياك والإصرار! ".


قبس..

قـال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-:

"‏إذا رأيت نفسك متحيرًا، فالزم الاستغفار، ‏فإن الاستغفار مما يفتح الله به على العبد"

من صامَ يومًا في سبيلِ اللهِ زحزحَ اللَّهُ وجْهَهُ عنِ النَّارِ بذلِكَ اليومِ سبعينَ خريفًا.

- الراوي: أبو هريرة
- حكم المحدث: صحيح

•المصدر: صحيح الجامع..

تصدَّق ولو بالقليل، فإنّ الصدقة التي أخفيتها
‏وبذلتها حُبًا لله، ستظِلّك في يوم شديد حرُّه ..


قبس..

لما وصف سبحانه نفسه الأقدس بما هو له أهل من شمول القدرة وعظيم البأس والقوة، أتبع ذلك بدليل يتضمن أن المستنفر لهم - وهو نبيه ï·؛ - غير محتاج إليهم ومتوقف نصره عليهم كما لم يحتج إليهم - بحياطة القادر له - فيما مضى من الهجر التي ذكرها، وأن نفع ذلك إنما هو لهم.


البقاعي

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :"إن سورة من القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له وهي سورة تبارك الذي بيده الملك"
فضل قراءة سورة الملك عظيم تشهد لصاحبها يوم القيامة وأيضًا مانعة لعذاب القبر ومنجية منه.
قبس..

"قلة التوفيق، وفساد الرأي، وخفاء الحق، وفساد القلب، وخمول الذكر، وإضاعة الوقت، ونفرة الخلق، والوحشة بين العبد وبين ربه، ومنع إجابة الدعاء، وقسوة القلب، ومحق البركة في الرزق والعمر، تتولد من المعصية والغفلة عن ذكر الله".

‏- ابن القيم

‏قالت عائشة رضي الله عنها: سمعتُ النبيَّ ï·؛ يقولُ في بعضِ صلاتهِ: اللهمَّ حاسِبني حسابًا يسيرًا، فلمَّا انصرف قلتُ: يا نبيَّ اللهِ ما الحسابُ اليسيرُ؟
قال: أنْ ينظرَ في كتابهِ فيتجاوزَ عنه، إنَّه من نوقِشَ الحسابَ يومئذٍ يا عائشةُ هلكَ!


قبس..

" لو كُشِفَ لك الحجاب وأنت تتهجد في الليل
لرأيت جُموعًا من الملائكة .. تحوطك وتسمعك
وتصلي معك وتُؤمن على دعائك .. نزلوا كرامةً لك "




قبس..

‏قال ابن القيِّم -رحمهُ الله- : فإنَّ لإسم الحي القيوم تأثيرًا خاصًا في إجابة الدعوات وكشف الكُربات، ويقول ابن تيمية -رحمهُ الله- : إذا ناجى العبد ربَّهُ في السَّحر واستغاث بهِ وقال: يا حيُّ يا قيُّوم، لا إله إلا أنت، برحمتك أستغيث؛ أعطاهُ الله من التمكين ما لا يعلمهُ إلا الله!


قبس..

‏الاستغفار يُعين العبد على تجاوز الهموم، يُبدّل ضعفه قوّة، يُرزق من حيث لا يحتسب، يُغفر له ذنبه، ويُبارك له في عُمُره، ويُفتح على قلبه من أنواع العلوم والمعارف والهبات الربّانية؛ { وأنِ استغفروا ربّكم ثمّ توبوا إليه يُمتّعكم متاعًا حسنًا إلى أجلٍ مسمّى ويؤتِ كلّ ذي فضلٍ فضله}.


قبس..