منتديات قصايد ليل

منتديات قصايد ليل (http://www.gsaidlil.com/vb/index.php)
-   …»●[ ملتــقى قصــايدلــيل ]●«… (http://www.gsaidlil.com/vb/forumdisplay.php?f=90)
-   -   ليطمئنّ قَلبي . (http://www.gsaidlil.com/vb/showthread.php?t=101168)

سُقيا 06-20-2016 01:26 AM

:

يااااه ـ أقولُ في نفسي ، لَقد تغيّر صوتها ، وَ هرمت ، لا بدّ ان الادوية هِي من امتصّت جسدها فأصبحت نحيلة لهذه الدرجة
تأخّر الضمير ، حتى أنني صَحوتُ على أوجاعها بعدَ أن انتقيتُ لؤمها بِ حذر
للذينَ ينقلونَ اخباري لهُ ، قولوا لهُ أنني شهقتُ دمعاً حينما رأيتها ذهبتُ راكضة
أودُّ أن اوجهكَ في وَجهها وَ أعرف كيف لِقلبٍ كهذا خرج منه صَوت مبحوح مُمتليء بِحنان الامومة
الذي يهبها أن تكون سُقيا إحدى اللواتي حينما تتذكرها تجهَش بالبكاء وَتصرُخ : أمي .!

لَم تَكن زَوجَة جَد ، ولَم يَغيب الدفء حتى بعدَما فقدتكَ بها وأخيراً
كان الغنى عنكما أشبَه بِمُستحيل يُهدد راحتي لكنها الآن لو حضرت
لَن أهتمّ بها حَسبَ وصيّتك بل على هَوى حُبي لَها ,


تباً لَك ، لا أجدُ احتمال مشاطرتكما هذه الخديعة لائقة بِ الزوجين
فقط لأن قناعتي كافية للتفكير بههذه الطريقة .!

سُقيا 06-20-2016 10:18 PM

:

أبكيها شَوقاً يا الله ارحمني :(

أبكَتني . أبكتني .

سُقيا 06-21-2016 03:49 AM

لَستُ مثل أحد لكنني مثلكم أجمعين .!
اقتبسُ من كل شَخصية شَيء ما جميل ف تشعرونَ أنني أشبهكم .!
اتضحت مشاعرُ اللامبالاة بأن تشبهوني او لا اشبهكم الاهم أنني صادقة فيما قدّمت
وفي كل حديثٍ جعلتموهُ نُقطَة ذنب سَقطت إثر اعتراف ,

أبكيتموني ورب الكعبة ، سامحكم الله .!



:(

سُقيا 06-21-2016 04:54 PM

غَاضِبَة على مَن دوّن خَرَسي بمنتصَف غضبه و مَس كرامتي
على مَن تبرّجَ حُبه بِكذبة لا تتعلّق بِشَرف الاكتفاء .!

سُقيا 06-22-2016 02:04 AM

:

غلّف دمعي وأهداني وردة تعويضاً عنه ! لا يعرف ان الورد يذبل .!

سُقيا 06-22-2016 04:07 PM

:

قَبل الإفطار بِ ساعات قليلة أو دقائِقَ أقرب لِغُروب الشّمس
كانت جديلتي تختبيء في الشّمس ظناً مني انها سَتأخذُني يوماً بِغُروبها
فَيخطِفني أبِي قَبل أن أتمَّ الفكرة وأنساها ، أسأل أبي الآن بِ دَمعة
أهلَكَت قَلبي هَلّا تركتَ الشّمس تخطفني ؟
هلّا أعدتُم جديلَتي ، أعلم أنكَ لَن تفعل
أودُّ أن أقتلِعَ مني شَوق تلك الايام التي نسيتُ فيها طفولتي و
لَم يلقيني القَدر على جناحٍ مَكسور .!
أودُّ أن أرحَل عن هذا العالم الصغير الذي كبّر بي ألفَ هَم وَ غَم .
لَن أسأل عن أحد سَأتقنّع فعلاً هذه المرة ، ولن أشفِق
مادمتُ بذلك السوء فإنني لا أستَحقُّ حتى دُعاء أمي .!

ثمّ إنني أخشَى أن أخذُل مَن ضمّ وجعي هنا يوماً : سَ أحفظكم في القلب ، أحببتُ البقاء وحدي ولستُ بحاجة الا لِدعاءكم .

دام الخير لكم ودمتم عنوانه .

وداعاً

سُقيا 06-25-2016 05:47 AM

:


الزائرة الوحيدة لفِكرِكَ أنا ، فَ لست بتلك الانانية التي تجعلكَ
تحسِد العزلة على مغادرتِي وحيدة ، فقط تعلّمتُ ان أضع
هذه السطور وهي محشوّة بمناديل مبللة بدمعي تمسح بها دمعك .
أحب فيك هذا الاصرار على ان تَكون لِي وأكون لِقلبكَ ما لم تتصوره أنثى
متزنة بهذا الايمان الذي تهزه عيون الشيطان ولا يتزلزل أو يَسقُط أرضاً .

لَستَ آثماً إنما ثملاً .

سُقيا 06-27-2016 04:11 AM

المدة التي لا نتجاوز فيها احتمال البقاء بعيدين عن حقيقة الوجع تساوي كل ظرف وضعتني فيه الحياة لاكمل ما تبقى من اللحظات التي سنفترق بها على عتبة اللوم ، رغم ما أثر بي من اعترافاتك الناضجة ب عطر الفرح ، الا انني اعود ل ثوان خالية من طيف قربك ف احزن
و اتهم هذا الليل بخديعة التمنى و الكذب بعدما رأيت في قمره ما لا تراه اناث بلدتي
لو تعلم انني المنتظرة الوحيدة الباكية الان بعدما تركتني و قنابل الغاز أكلت جوفي و سممت بي تحملي ، اجبني كيف اواري سوءة الليل وظلامه مع ما اجهضته تكبيرات السماء و صوت الرصاص ، وما سُلخ من جلد التوق وازرقّ بعدما انهكته عبارات التمني ، أخشى ألا يكون في براءتي سوى ذنب أعظم ترتكبه أنت فتعتبره هزيمة مبرر !

سُقيا 06-27-2016 04:16 AM

صباحكك انا والاشياء الي بنحبها ، الاشياءات المشتركة بكلوبنا ، كبل م تكلبنا كلبة وحدة ونصير نكيس الحب بكياس اتكفلت فيها الحكومة ، لا هي كيس طحين ولا حبة كمح ولا حبة زيتون ، هي
اكبر من كل اشي بتحسه كبير هي بتشبهك ، كيف لما تكون كويس ، متكبل الحياة بخيرها و شرها ، الحياة يعني انا ، بس الي بيفرك هونا يا ترى بتكول فيي شر ؟ م فينيش من شر الدنيا الا خيرك ! بس كيفني و انا معكك . به ... سلام

سُقيا 06-28-2016 02:11 AM

قالت امي ذات مرة : أن الله لو نظر لأحد منا فإنه يكسونا بحنانه حتى لا نحتاج شيئا ..

اذاَ يا امي ان الله ينظر اليّ دائماَ لأنكِ في حياتي ، و الآن اخذت المقعد المعتاد

من الوحدة و بدأت أدعو الله اسأله ان يُبقيكِ في هذه الحياة أسأله حضنكِ الذي

لا تمديني بوصله و لا توصليني ما دام الله ينظر اليّ وانتِ في حياتي ف لماذا

اشعر بكل هذه الوحدة ، والله اني ارتكبت ذنبا و لست الا عبدا فلسنا معصومون يا امي

اتمنى لو تعيدني هذه الحياة للطفلة الشقية التي كابرت و كبرت و لم يكن لدمعها

ملاذاً غيرك ووسادتها !

أجل ، تحتاجينني لكنني أبعد من اتصال او رسالة ! لا تنسي ، لم يتبقى من مكوثها في بيتكم
سوى القليل أرجوكِ لا تنظري اليها وتتذكريني

لا تنظري اليها بصفتها التوأم الوحيد الذي يذكرك بي وقتما تشاؤون ، خلود ، لم تكن سوى

حبيبة طيبة دون علمها سرقت حاجياتي فكانت الاقرب لهم ، لا يهمني هذا الان مل يهمني

انها اقرب اليك و انكِ ستفتقدينها كثيراً لن تجبركِ لان تنظري الى اشيائها بعين دامعه

بل س تفرض عليك ذكرياتها ان تتخلصي من كل شيء يتعلق بها ، انسي هذا لا يعنيني

يكفيني اني لم اوجع قلبك بالقدر الذي ستوجعه هي ، نفسيتي تفتقد لاغلى اشيائها يا

امي وانتِ اولاها ..

متعبة للحد الذي سألتموني ما بها امكِ اجيب باكية أحبها و لا اود ان اشتاقها !


الساعة الآن 02:47 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية