فإن المؤمن العارف بالله حقًّا لا يزال يطلب من الله حاجته، ولو كانت السنن الطبيعية كلها تعبر عن استحالة الوقوع"

‏فريد الأنصاري

إن ربي قريبٌ مجيبï´¾

من هِدايات اسم الله تعالى " المُجيب "

أي: " الذي يقابل الدعاء والسؤال بالعطاء؛
لا يخيب من أمّله ولا يقنط مِن كرمه مَن وقف ببابه يناجيه ، يُحب سبحانه أن يسأله العباد جميعَ مصالحهم الدينية والدنيوية ، لأنه المجيب الذي لا يتعاظمه شيء أعطاه ".


قبس..

قال ابن رجب في (لطائف المعارف: [1/183]): "كان الزهري إذا دخل رمضان يقول: إنما هو قراءة القرآن وإطعام الطعام"، قال ابن الحكم: "كان مالك إذا دخل رمضان يفر من قراءة الحديث ومجالسة أهل العلم". قال عبد الرزاق: "كان سفيان الثوري إذا دخل رمضان ترك جميع العبادة وأقبل على قراءة القرآن" (أهـ).


قبس..

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

"إذا رأيت من نفسك إركاساً؛ فانتشلها بالتوبة والإستغفار لله عز وجل، وسؤال الله الثبات، ولا تتهاون، ولا تقل إن شاء الله سيقوى إيماني؛ بل من الآن، من حين أن تحس بالمرض فعليك بالدواء".

قال âپ§ #ابن_تيميةâپ©:
‏الدعاء يدفع البلاء النازل من السماء


قبس..

رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي

كثرة الاستغفار من مفاتيح الفرج ��

‏فإن من أكثر من الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا و من كل ضيق مخرجا و رزقه من حيث لا يحتسب




قبس..

قال الإمام ابن القيم -رحمه الله-:
‏"إذا انكشف الغطاء للناس يوم القيامة عن ثواب أعمالهم لم يروا عملًا أفضل ثوابًا من الذكر؛ فيتحسر عند ذلك أقوام فيقولون: ما كان شىء أيسر علينا من الذكر"، أذكاركم…��
قبس..

قال رسول الله ï·؛ :

" من فطّر صائمًا كانَ لهُ مثل أجره، غيرَ أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئًا "

وقال ï·؛ :
" خيارُكم من أطعمَ الطعام "

قبس..

ثمّ قال ï·؛ في خطبةِ الوداع:
" وإني مباهٍ بكمُ الأممَ يوم القيامة "




قبس..

(إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا)
‏كان نداء زكريا لربه نداء خفيا ، ليكون أكمل وأفضل وأتم إخلاصا ، طرح كل همومه بيقين لله ، و الله يعلم القلب النقيّ، ويسمع الصوت الخفيّ.
‏فكانت الإجابة { إِنَّا نُبَشِّرُكَ}


قبس..

فإنهُ لَيْسَ للقلبِ والروح ألذُّ، ولاَ أطيبُ، ولا أحلىظ°، ولا أنعمُ من محبةِ الله، والإقبال عليه، وعبادته وَحدَه، وقُرة العين بِه، والأُنْس بقُربه، والشَّوق إِلىظ° لقائِه ورُؤيَته، وإنّ مثقَال ذرةٍ من هذهِ اللَّذة لا يُعدل بأمثالِ الجِبال مِنْ لذات الدُّنيَا .

‏- ابنُ القَيّم

قال الطبري -رحمه الله- : " عجبت لمن يقرأ القرآن ولا يفهم معانيه ، كيف يتلذذ به ".


قبس..

قال الحافظ ابن رجب رحمه الله في كلام له عن أسباب إجابة الدعاء ، وذكر منها :
‏الإلحاح على الله عز وجل بتكرير ذكر ربوبيته ،
‏يعني قول -يا ربّ-، وهو من أعظم ما يطلب به إجابة الدعاء..."


قبس..

يقول ï·؛:
‏"الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار"