انا من نلت في هواكم حتفي
قتيل ما بين الحبر واوراقي

أخط شعور قليل به وصفي
فيطغى شوق يوده عناقي

‏"وأحبُّها وأحبُّ منزلها الذي
نزلت به، وأحبُّ أهل المنزلِ"
قبس..

لئن كان سد الصد قد دك ركنه
فعند احتدام الشوق لاشيءيصمدُ
مِن قصيدي (عسيري)

وكُنْ على الدَّهر مِعوانًا لذي أمَلٍ
يَرجو نَداكَ فإنَّ الحُرَّ مِعْوانُ
واشدُدْ يَدْيكَ بحَبلِ اللهِ مُعتَصِمًا
فإنَّهُ الرُّكْنُ إنْ خانَتْكَ أركانُ
مَنْ يَتَّقِ الله يُحْمَدُ في عَواقِبِه
وَيكفِهِ شَرَّ مَنْ عزُّوا ومَنْ هانُوا
مَنِ استعانَ بغَيرِ اللهِ في طَلَبٍ
فإنَّ ناصِرَهُ عَجزٌ وخِذْلانُ
مَنْ كانَ للخَيرِ مَنّاعًا فليسَ لَهُ
على الحَقِيقَةِ إخوانٌ وأخْدانُ
— أبو الفتح البستي.

أيها البدر المسافر في الفلكْ
هل لي بأن أرقى إليك لأسألكْ
من ذا الذي أهداك أجمل صورة
وحباك نورًا في الفضاء وجملك
راقتني

تلاقينا
وما تلاقينا
وكأن الإياب
لكِ ذِهابا

سلام
تلامست فيه كفينا
كماء
ضم في أرضه ترابا

تسامرنا
والشوق لنا عينَ
يحضن الحنين
حضن
أحباب لأحبابا


ياسر ابراهيم

لَعَمرُكَ ما لامَ اِمرَءًا مِثلُ نَفسِهِ
‏كَفى لِاِمرِئٍ إِن زَلَّ بِالنَفسِ لائِما
‏تَأَخَّرتُ أَستَبقي الحَياةَ فَلَم أَجِد
‏لِنَفسي حَياةً مِثلَ أَن أَتَقَدَّما
‏فَلَستُ بِمُبتاعِ الحَياةِ بِسُبَّةٍ
‏وَلا مُبتَغٍ مِن رَهبَةِ المَوتِ سُلَّما.
- الحصين بن حمام الفزاري