![]() |
يا فبراير الأخير
أتعود أعواماً كُنا فيها سُعداء؟ أم أنك تنثني في أعوامٍ أخر لتكون أكثر زهواً مما مضى؟.. |
أيها السارق الجميل
طالما أنك استثنيت حرفي للسرقة فأنت جميل ولن تختار إلا الجمال لكني أكرر على مسامعك حين أتوقف عن الكتابة أنت ستفقد مورد الالتقاط وعليه إذا أردت أن تفعل لا بأس ولكن ضع رمز عني أسفل ما تنقله وأيضاً جميع ما أضعه في مدوناتي هو حرفي ليس اقتباس من مكان ما فإني لا أقتبس سطراً إلا كتبت أسفله أنه قبس أو زودته بإسم كاتبه إن علمته . . أهلاً وسهلاً بك مرة أخرى.. |
هذه المرة ربما هي المرة الأولى التي أفكر فيها بهذا الوضوح في عدم الهروب وتقبل فكرة خسارتي وعيش شعوري في لحظته دون تأجيل أو محاولة التعامل وكأنه لا يوجد..
هذا الخوض في المعركة لم يعد يصور أي صورة من صور الانتصار حتى أني أصبحت أراه يأخذ مني بمرور الزمن وهذا التقبل بالذات الذي كنت أفر منه ربما هو مخرجي الذي كنت أرفض أن أراه.. حين هروبي من البكاء في ساحة العزاء الأول كنت أواسيني بأنه في رحلة وسيعود حتماً ولم يمضي حتى هذه اللحظة.. في الساحة الأخرى تهربت بافتعال محادثة لمدة ثلاث ساعات حتى غلبني النعس وفي الحقيقة كان هروبي شنيع في هذه.. في الساحة الثالثة..وقفت في حنجرتي كرة لا أنا التي استطعت بلعها ولا استطعت تقيؤها وفي هذه الساحة بالذات كانت إجبارا في جزء ما.. كل هروب هربت فيه يصفعني مع الأيام بواقعة مختلفة بشكل أو بأخر. ولأني أتقبل خسارتي في هذه الحرب هذه المرة أجدني أميل إلى الهدوء من ناحية التقبل ولا بأس بالبكاء وإشهار راية أنا أتألم، أنا أحس، انا في مأزق، أنا منزعج ، أنا في صدمة، أنا..... . فضفضة في محاولة عيش الشعور في لحظته وتقبله وعدم الهروب منه.. . ثم اعترافك بالمشكلة هو أول خطوة من خطوات حل المشكلة |
كلها قد انطفأت
انطفأت في عيني بلا ادراك مني.. . . تقبل صدماتك بشجاعه |
حتى بمرور هذا الوقت كأني أقف في نقطة البداية أو ربما ما قبلها اكتسبت نقط تشبه الصفرية بمرور الزمن وحسب تسمى في سياق عام (نقاط) ..لكنها صفرية . . يا أيها الناس إنها تماماً صفر..لا تغرنكم كثرة الخانات إنها نقاط فارغة.. |
ماذا فعل سؤالك بي يا صديقتي
حقاً لم يكن يخطر على بالي أن يأتي ولم أوقد له اضاءة تخمين سابقة إلا أن إجابته قد حجزت الدمع في محاجري.. |
في الوقت الذي أرفع فيه ملفاتي لمن عينه لا تنام فإني لا أخاف..
|
يارب
وان تعثر لساني في شرح ما يعتصرني فإنك تعلمه وإن عجز خلقك عن فهم ما سرق النوم عني إنك تعلمه واني لا أبوح إلا إليك وحاجتي عندك إلهي ضاقت ومن عندك المنفذ والاتساع.. |
كل الذي تشبثت به للبقاء غادرني
حتى شعراتي ال 169 سقطت إثر مشاطة بسيطة.. . . الدرس..كل شيء قابل للمغادرة حتى نفسك.. |
تعامل مع كل المواقف التي تحتاج إلى صرامة بصرامة
ولكن لاتنسى بأنك إنسان.. |
الساعة الآن 09:20 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية