![]() |
الجزء الثالث والثلاثين : الساعة الواحدة ليلا في باريس الوليد : انتي المفروض ما حد يحترمك ,أمسوية روحك طيبة وكأنك حمام السلام أتاريك سيئة لهذي الدرجة مين أذن لك تفتشين بأغراضي ها مين أذن لك تفتحين جوالي الجازي كلها ألم وهي تسمع الكلام لكن ماتبي تصيح قدامه : ليه أقتح جوالك فتحته أبي أكلم أهلي وقلت أبي أشوف رسايلك أنا الي صرت الغلطانة الحين ولا أنت أنت الي ما تتستحي من هذي ها قلي من هذي حنين )بكت هنا الجازي ممكن تستحمل لكن تنخان لا ( الوليد : هذي ............هذي وحدة كنت أعرفها الجازي بخاطرها : الحقير يعترف بعد ليه خذتني أجل ليه الوليد : لا يروح ظنك لبعيد كنت أدرس وياها في الخارج الجازي : وان كنت تدرس وش دخلها هنا بالسعودية الوليد : وش فيك أنتي ما تفهمين كانت زميلة دراسة وهي سعودية يعني عادي أكلمها وإذا تبين أكلمها الحين قدامك الجازي : أنت ما تحس كيف ترضى تسوي كذا (ارتفع صوتها )ترضى أصادق أحد وأكلمه هنا وليد أفلتت أعصابه وضرب الجازي كف الجازي جفت على وجها وجلست تبكي اما وليد : سمعيني عاد لا عمرك تقولين زي كذا أنا حلال علي انتي حرام عليك فهمتي والحين سمعيني أكلمها قدامك اتصل الوليد على حنين الوليد بخاطره : أخيرا حنين بكلمك بستعيد ذكرا حطمتها انا بنفسي أخيرا .....انزين ليه انا سويت كذا بالجازي ليه سويت كذا أفلتت أعصابي لكمه وهي صادقة فيها لازال الوليد ينتظر حنين ترد على المكالمة ولازال ينتظر لكنها ما ردت الوليد عصب منوين بيلاقيها من الجازي ولا حنين الي كان على امل أنها ترد عليه الوليد : شفتي حتى المكالمة ماردت عليها بسبتك الجازي لازالت تبكي الجازي : حسبي الله عليك حسبي الله عليك أبوي ما طقني تجي أنت تطقني حسبي الله عليك بتشوف يومك يا وليد بتشوفه الوليد: أوه أطلع من هينا أبركها من جلستي وياك طلع وليد وراح لأقرب بار يفرغ شي من همومه (يظن كذا مع انه راح تزيد همومه ( الجازي استعدلت وراحت للحمام تغسل وجهها وتتحسس مكان الكف الي عطاها بعدها أرجعت لغرفتها تكتب لعلها أتكفكف جراحها الجازي : أين أنت مما اعاني أين انت مما أقاسي ظلموني عذبوني رموني للكلاب لم يرحموني لم يشفقوا حتى بالأعتذار أين أنت مما اعاني كلهم جائر على زماني حتى انت بعتني من دون قبض للمال أأنا أردت نهايتي تلك التي أعاني أين انت خذ بطاري ام انك قد سئمت ذكراني هل لقيت من تسعد الأيام الخوالي أم كان لك مع الليل موعدا ترثيه وترثي زماني أههه من ضربة قد أحمر خدي الباكي كم تمنيت وجودك كي تعاني كم تمنيت وجودك لتنظر كيف غدوت من بعد ان هجرتني وطاوعت كلامي كم اعاني كم اعاني كم أعاني انتهت الجازي من خاطرتها والدمعة على الجبين تنزل بحرقة على مكان كف جاها في الجهة الثانية كان خليل جلس بذيك البلكونة على كرسي هزاز يشوف الهلال بأحلى حلته خليل : يا حلو هذي الليالي كنا نتجمع ونسولف ونلعب ليالي رمضان مالها مثيل حتى الجو غير وكل شي غير حتى حتى الجازي تكون غير نلعب معها لعبة جلاد حرامي كنت أصير الجلاد وأضربهم كلهم وخاصة أخوي عبدالرحمن وليد وإذا جاء الدور عليها لا ما أطقها إلا خفيف وكانوا يعصبون علي ليه أسوي كذا لا وان صار عليها الدور تطقني بقوة بس أنا أتحمل بنظري لعينها تدري هي اني أناظرها وتعرف اني ماني حاس حتى هم يتحدون بهذا يقولون خليل ان طقه حد ما يتألم لو كان يناظر الجازي كلن يدري وكلن يدري كيف أحبك وانتي لو جاء حد يضربك تناظريني بحزن واستعطاف وقبل لا يمد ايده يضربك أخرب اللعبة عشان ما أحد يضربك بس وينك يالجازي ززين لياليكم وحشتني كثير معاذ توه جاي من بره معاذ : هايالعاشق الولهان وش تسوي بهذالجو البديع خليل : هذا أنت قلتها جو بديع جالس أتذكر ليالي زمان معاذ : زهق هالهوليداي (العطلة ) زهقت ليتني مسافر لأهلي خليل : ههههههههه كثر منها قل أنك طفشان من دون روز قلت لك تزوجها بس أنت لسه ما قررت معاذ : يا خليل لا تلمس جرح يعورني أهلي لسه ما ردوا علي وبعدين جد زهق من دونها ودك بحس أنثوي مو حس أذكارا مثلك ومثلي ودك من يجي يعطر البيت ومن يرتبه من يجيب الورد والياسمين يكفي وجودها يا خليل يكفي معاذ : حطمت قلبي يا معاذ ذبحتني بكلامك ,تبي تبكي ولا تبي تحزن أسمع هالخاطرة مني ولا تبي بعد الأكل معاذ: لا ياخليل دامها بقلبك قلها والأكل لاحقين عليه تو خير على الفجر خليل : خير أبداء بأسم الله تحياتي وأشواقي لك أنت يا فاتنة تحياتي وأشواقي معطرة بالفل والياسمين أبعثها بنبض قلبي بكتابي أسميحيني عذرا فلست موجودا لكي أهديه لكي بعد مماتي ……………………….. لم خدعتني وأوهمتيني بأن السعادة معك لم دعوتيني لقرائتك وأنتي تعلمين النهاية هل هو حب أو شهوة غمست لكي تسعدي أم هو الحسد من أناس رأيتيهم سعداء أجيبيني فإن البعد والحرمان فوق إدراكي سلبتيني روحي وعقلي وقبلهم فؤادي وذلك لأنني قرائتك لماذا لماذا أنا المغفل أنا المتهم فقد قلتي لا تقرائني لكني أببيت إلا أرى في أي السطور كنت فيا عجبي أحسست باني أنا البطل أنا المعشوق كنت أريد أن تقوليها أ, تهمسي بها بأذني فقد أصبحت مجنونكي أرى فيكي مدينة ملئت بالنساء فيكي ضدي وفيكي انا وفيكي الكثير من النساء أنبهرت بك وأعجبني منطقك فلم أقوى إلا أن أكون تحت رحمة المدينة فلقد رسمتك ولم أرسم وجهك أو جسمك بل المدينة يا مجنونة أرقتني يا فاجرة بحبي أتعشقين النهاية أتعشقين تحطيم قلبي ألهذا أدعيتي حبي لكي تنهيني بقصتك بقلمك أكون قد أنتهيت وأخترتي النهاية بيديك انا بطل قصتك كيف لي لا أقرأها وانا جزء منها كيف لي لا أشتريها وأنا الذي وضعت البداية وأنتي قتلتيني بالنهاية بهواك وبملء إرادتك ها أنا ذا أسافر عبر الدهاليز بذاكرتي أراكي بكل منعطفات النسيان وأقف عند كل رصيف أتأمل حبي الذي كان اني لأحتقر نفسي كيف لم أعلم أنك كنتي تضعين النهاية وانتي أخبرتيني منذ البداية وعندما اسالك قبل رحيلك هل أحببتي رسمتي رسمت المدينة لقد علمتي أنكي أنتي المدينة فجاوبتيني بنعم أحب المدينة أهههه كم بعثتي لي بإشارة المحبة ................................... قد أعدتي الحياة لي بكلمتين نعم أحبها قد جددتي حبا حسبته مات كم ألهمتيني لأرسم اللوحات تجددت الحياة بكلماتك بل بعزفك ها أنا من جديد أنبعث للحياة على أمل لقاء ولو بالبعيد وانا انظر إليك بجانب من ستسافرين معه هو ذاك زوجك لكني حبيبك الذي تحبين وتعشقين هاهو ينظر إليك ألم يشبع من ليلة حب واحدة وكيف له أن يشبع مع من لا تروي بحبها غير من تعذب فيصبحون كالمجانين أرحلي معه ولكن خذي مني هذه الرواية فلقد أنهيت بها من تحبين وتوقيعي حبيبك المظلوم الذي لم يهديك غير الخير وبادلتيهي بالشر هي الأيام تفرقنا ولكننا سنعود مهما يكون معاذ : ليه خليل وش سويت لك عشان تعذبني كذا انا بالحيل صابر على فراق روز تجي انت الثاني وتكملها بعد جالس يتباكى معاذ يسوي روحه يصيح خليل : تكذب بعد تسوي روحك تصيح الشرها علي الي قلت لك خاطرة من عندي ولا أنت ما تستاهل غير ......معاذ خاف ربك بق لي شي أكله معاذ أنا ليه أتكلم خلني أدش وياه معاذ : ما أحد قال لك تسولف وتقول خواطر مالت عليك وعلي خليل : وانت صادق وش فايدة هالخواطر غير تذكرمنعطفات الزمان كملو الشباب أكل وبعدها أجلسوا سوالف لين ما أذن الفجر صلوا ومن ثم راحوا ينامون في البار كان وليد يشرب كاس وعلى طول يطلب كاس ثاني من شدة سكره شاف وحده تخيل أنها حنين الوليد : هذي حنين أيه حنين هذا شكلها بس ليه كذا ما هي لابسة عدل لا يكون صار لها شي من بعدي كل هذا صار لك حنين كل هذا الكلب هذاك خلاك تصيرين كذا بهذي الوقاحة لازم أساعدك لازم أنقذك راح وليد للبنية الفرنسية وجلس يشدها من يدها يبي يطلعها برا لكن صديقها ما قصر بوليد طقه طق وطلعه برا البار وليد : كذا حنين ترضين له يسوي فيني كذا يحق لك أنا الي غدرت فيك ذبحيني موتيني بس لا تخليني لوحدي (جلس وليد يبكي وهو في الشارع الا أن نام في الشارع ( في السعودية الساعة 1 الظهر كانت الغرفة مظلمة ما فيه غير شعاع الشمس يخترق الستاير ومن خلال الشعاع تشوف كائنات غريبة في هالنور ما تدري وشي حنين كانت في سابع نومه ماتدري لا عن جوال ولا عن شي أم حنين تدخل الغرفة وتحاول أتصحي حنين : حنين يمه قومي الساعة الحين 1 الظهر حنين : هممممممممممممم أم حنين : يمه قومي صلي حرام نأخر الصلاة وانتي الي قايلة لي أصحيك حنين : صباح الخير يا أجمل أم بالدنيا أم حنين : يسعد صباحك يا بنيتي حنين : يمه حلمت حلم يجنن ما أدري فرحانة كثير أم حنين : الله يتمم هليك يا بنيتي وأفرح فيك بعد انا وأشوفك ببيت عدلك يارب حنين : أمين يمه طلعت أم حنين وراحت حنين للحمام تتروش وبعدها اطلعت من الحمام وصلت الظهر يوم انها خلصت كانت بتتصل على يعقوب عشان يوصف لها مكان نادي الزهور حنين : شكله كلم أهو ولا مين داق علي ...........(تفتح حنين الجوال وتشوف مين داق عليها تفاجئت ) لا مو أنت قل لي موأنت, وش ذكرك فيني, بعد الي سويته تتذكرني في السعودية كانت الساعة تشير للرابعة عصرا شيماء : يمه العنود عجلي العنود : يمه جالسة أشتغل بأربع أعضاء بيديني وبرجليني بعد جمانة : يمه أقطع الخس شيماء : ايه أمي قطعيه العنود : وين أعيالك يشتغلون معنا شيماء : ههه ضحكتيني يا بيتي مين اعيالي واحد متغرب والثاني أنسي عبدالرحمن يدش عليهم توه راجع من الجامعة عبدالرحمن : منوا الي أنسي (حب راس امه ( شيماء : أنته |
عبدالرحمن : جالسين تحشون فيني من وراي شيماء: لا والله بس العنود تقول ليه ما تجي أتسوي معانا الفطور عبدالرحمن : هزلت أنا أحط ايدي بالمطبخ هزلت والله العنود :على راسك ريشه يعني عبدالرحمن من سمع أخته سكت و طالعه لمدة ثانيتين تلاقت فيها العيون ترسل كلمات ما يفهمها غير رواعيها العنود نزلت عينها : عبدالرحمن سامحني طلع عبدالرحمن من المطبخ وراح للصالة خديجة : أيش فيه ماما شيماء: مافي شي سويتي الفراولة خديجة : الحين سوي العنود بدت تحزن وادا إلى بكى وهي تشتغل جمانة بخاطرها : العنود تصيح ليه بس أكيد فيه مشكلة بينها وبين دحومي ,ما يحلها الا رجالها (تدق بصدرها وجلست تكح ( شيماء : وش فيك تكحين جمانة : لا يمه ما في شي اطلعت جمانة وراحت للصالة لقت عبدالرحمن يطالع التلفزيون جمانة : دحومي وش أخبارك عبدالرحمن يتلفت وراه يبي يعرف من دحومي : أصغر أعيالك أنا جمانة :عاد دحومي روق اشوي واسمعني عبدالرحمن عدل روحه : هذي جلسة وش فيك جمانة : لي خاطر عندك ولا لا عبدالرحمن : لا ماعندك خاطر عندي جمانة : لا دحوم لي خاطر عندك ولا أنت بتزعلني عبدالرحمن : تفضلي يا أم الخواطر ولا عاش من يزعلك جمانة : كيف ترضى ما تزعلني وانت تزعل أختي الثانية كيف ترضى تخليها تصيح بسبتك كيف ترضى تخليها ماتنام الليل بسبتك عبدالرحمن يسمع الكلام يستغرب يشوف جمانة تتكلم كذا يتعجب : جمانة وش دراك أنتي جمانة : قوم معي للمطبخ وشوف العنود والله تصيح وانتالسبب بعد مامشيت بدت تصيح ولا أحد يشوف دمعتها تعرف العنود ماترضى أحد يشوفها تبكي عبدالرحمن بخاطرها : أختي يصير لها كذا صح بغيت أدبها لكن مو لدرجة تصيح جد أني قاسي قام عبدالرحمن مع جمانة وراحوا للمطبخ عبدالرحمن يطل على المطبخ وجد لقى دموع العنود على جبينها جمانة : شفت هذي أختي أعرفها تعذبت تلاقيها العنود في نفس الوقت بخاطرها : خلاص ماني مكلمته كافي الي جاني منه, من يضربني من وراي (لفت وجها لقت عبدالرحمن وراها ( العنود : وش فيك عبدالرحمن بصوت بحوح : انا أسف أنا أسف أرجوك قبلي أعتذاري ماظنيت أني أسوي فيك كذا العنود من شدة الموقف بكت ولمت أخوها عبدالرحمن : ما أتفقنا كذا (لمها هو بعد وحب راسها ( جمانة تأخذ طبق البصل الي توها أمقطعته العنود وتقربه جنب عبدالرحمن الي في دنيا ثانية مع أخته العنود عبدالرحمن : العنود تراني من النوع الي ما أصيح بس ما أدري أحس أن دموعي تنزل غصب عني العنود : عادي يا أخوي رقق قلبك وصح عبدالرحمن يطالع جمانة ويشوفها وهي تأشر له جمانة جالسة تفهمه أن البصل هذا هو سبب أصياحه والي قشرت البصل العنود وسبب أصياحها هو البصل عبدالرحمن : أهههههههههه النذلة النذلة والله لوريك (يفك عن العنود ( جمانة خايفة : حبيت أصالحكم وما لقيت غير هذي الكذبة أقول لك تصيح عشانك وانت هم صحت عشانها ولا الصدق ان البصل هو السبب العنود : نعم انتي كنتي تكذبين انحاشت جمانة وعبدالرحمن وراها عبدالرحمن : وين بتروحين مني تقصين علي والله لوريك شيماء تضحك مع العنود على عبدالرحمن العنود : خلاص عبدالرحمن هدها مسك عبدالرحمن جمانة وهي تترجاه جمانة : عبدالرحمن أسفة والله كان قصدي خير العنود تمسك عبدالرحمن من وراه وياتفت لها وتتلاقا العيون يحس عبدالرحمن أنه منهزم من الي سواه العنود : عبدالرحمن أنا أسفة لا تأخذ بخاطرك علي والله اني متأثرة حيل بالي صار مو لازم تنزل أدموعي عشان تصدقني عبدالرحمن : العنود تدرين وش كثر اعزك بس موقفك ذاك اليوم أنتي ويا النسرة نورو صبرها علي بس لين اشوفها أثر فيني واجد رن الجرس وهم جاسين يتكلمون عبدالرحمن : أكيد هذا يعقوبوه جاي بدري وفي هاللحظة بعد العنود تغيرت ملامحها للأستياء : روح شوفه ودخله المجلس بعد جاي يفطر اليوم عازمين العيلة كلها هنا ببيتنا عبدالرحمن : خير وانتوا بتنزلون للأحساء ولا لا العنود : والله ما أدري عن أمي بس شكلنا بننزل عبدالرحمن : خير فيه شي العنود : أيه عقباللك إنشاء الله عائشة بنت عمي بيخطبونها بكرة عبدالرحمن : بالله عليك عائشة بتنخطب ,, وين عائشة أذكر واحنا أصغار كيف كنا نلعب مع بعض الله يوفقه يارب خلاص أجل بعد التراويح نمشي العنود : خير المهم بروح وياك بالسيارة عبدالرحمن : خير طلع عبدالرحمن يقلط ولد عمه يعقوب الي من دخل الا وعبدالهاب ومها وأسيل وعبدالعزيز وراهم عبدالرحمن : حي الله عمي عبدالوهاب وحيالله مها أم عبدالعزيز عبدالوهاب +مها : الله يحيك ضحك الكل للتوافق يعقوب : أهههه قلبي بو داحم يعورني عبدالرحمن : وش فيك يا عمري يعقوب ": أبي أتزوج تعبت عبدالوهاب : ههه شد حيلك وخلص وفيه مئة بنت تتمناك يعقوب : وحدة أبي بس مها : تبني أساعدك يعقوب : ياليت وانتي وعدتيني عبدالرحمن : أقول أفرك أتظبطين ليعقوب وانا لا مها : أنتي قاضي ومخلص خل غيرك ينقي عبدالوهاب : أوقل انت وياه خليتوا مرتي خطابة من دون فلوس عبدالرحمن : يعقوب خلنا نمشي عمك ذا يحب الفلوس يعقوب : يله دخلنا مجلسكم أدخلوا كلهم وفي المطبخ البنات ومها جالسين يسون ورق عنب واذا بلينة تدخل عليهم العنود : الله لينوه جات لينة مسويه معصبه : تعبت وانا أعلمك انا عمتك جمانة : اللهم اني صائمة لينة : وليه قلت شي خطاء جمانة : لا بس أتصارخين من دخلتي ولا سلمتي للحين سلمت لينة على البنات وعلى شيماء ومها لينة : اليوم أفراج تعبت من الطبخ أبي أرتاح العنود : نعم نعم إفراج طل فيه شغل أكثر من بيتك بس اونس هاهاها لينة : يعني ما ردي إلا للشقا العنود : مين قال لك تزوجي كان صرتي أعزوبية شراتي لينة : وش شراتك العنود : هذا قول هيبة بنت عمي من حبها للقصص الإماراتية مها : الله قصص من زمان عنها ودي أعيش قصة حب لينة : نعم نعم مو كافي عليك أخوي بحبه شيماء : هين أنتي وياها أشتغلوا مابقى شي على الأذان العنود : سمعا وطاعة البنات أضحكوا وبدوا يتكلمون بصوت واطي يظنون أن شيماء ما تسمع عند الرجال كان فيصل مستلم المجلس فيصل : عاد أقول لك رئيسي مارضى يعطيني إجازة عجزت عنه الوالدة تبي تروح مكة مع الوالدة والرضيعة لكنه جلف نحيس إبراهيم : قلت لك تعال الشركة عندنا واشغل بنصيب زوجتك فيصل : لا مالي دخل بفلوس زوجتي أنا حر وانتوا فيكم الخير والبركة إبراهيم : الله يبارك فيك عبدالرحمن : يبه فيصل خلاص تكلموا في شي ثاني بقول لكم لغز حلوه كان في ثلاث نملات يمشون ورا بعض النملة الأولى قالت أنا وراي ثنتين والثانية الي وراها قالت انا وراي وحدة والثالثة الأخيرة قالت أنا وراي أربع كيف وكم عددهم ؟؟؟؟؟ يعقوب يحك راسه عبدالوهاب : عددهم سبع إبراهيم : لا كيف سبع عبدالرحمن : لا خطاء فيصل : اما عني ماني مفكر تعبان من الشغل ولا لي خلق عبدالرحمن : لأنك عجزت فيصل : ست نملات ها عبدالرحمن : لا فكروا بعد الفطور أعقولكم أمجيمة في ساعات الصبح الأولى الوليد : وخري عني ......اقول لك وخري عني بذبحك ذبانة مزعجته الوليد : أوف ها وين أنا وش جيبني هنا وليه نايم هنا اهههه راسي يعورني (يمسك راسه ) مو ذاكر شي وين الجازي عني ليه ما اتصلت علي, خلني اروح للفندق أحسن لي في الفندق كانت الجازي نايمة في الصالة على وجهها من الصياح ما تدري وين تروح جا وليد بعد ربع ساعة الوليد : وش فيها اليتات أمبطلة ,,,وش فيها الجازي نايمة على وجهها (قرب جنبها ولقى أثار الكف),,,,أههه تذكرت وش السالفة الله يقطع يدي ليه سويت كذا بهذي المسكينة والحين وش اسوي ........الجازي قومي (جالس يقعدها ) الجازي الجازي : تفتح عيونها على وجه وليد لا خلاص وليد لا تضربني أسفة أسفة الوليد متأثر بموقف الجازي والي صاير لها : ماني أمسوي لك شي انا الي أسف الجازي بخاطرها : تقولها كذا بسهولة بعد (تحط يدها على جبينها ( الوليد : الجازي سامحيني أمس تعبت كثير والبنت الي قلت لك عنها خلاص ماضي الجازي بخاطرها : لو هو ماضي ليه محتفظ بالرقم ليه أنت كذاب كذاب (ارجعت الدموع تاخذ مسارها على جبينها رغم حرارتها على الكف( الوليد : قومي أمحضر لك مفاجئة بنروح اليوم متحف اللوفر قومي أستعدي فيه الكثير من الرسومات وخاصة للرسام العالمي لليوناردو دافنشي الجازي تأشر بالموافقة ولا تقدر تتكلم من الخوف الوليد : لا تخافين أنا زوجك قومي لبسي الحين ويصير خير بتروش وبطلع بسرعة خلاص حبيبتي (حب راسها( دخل الوليد الحمام والجازي راحت تبدل ملابسها وفي نفس الوقت تكلم روحها :كل هذا تغير قبل أشوي يطقني والحين يقول حبيبتي نسى ولا تناسى الحين انا ليه أسوي كذا خليني أستانس ممكن انه تغير وما أظنه |
بعد الفطور في بيت إبراهيم إبراهيم : وش صار على ولدك عبدالوهاب : نسيت أقول لكم ....اليوم رحت لمدير المستشفى وعطاني 200000الف ريال لتنازل عن القضية فكرت في الأمر لقيت انه أخير لي أروح اعالج ولدي في نفس الوقت أخذ إجازة من الشركة فيصل : حلو تعرف حد يعني دكتور معين عبدالوهاب:ما أخيك ما أعرف أحد فيصل : عندي لك دكتور جيد بس ماهو هنا المشكلة كان يشتغل بالجزائر لكنه نقل لأمريكا في ولاية كاليفورنيا وهو يشتغل هناك ممكن نرسل له معلومات عن ولدك بالفاكس ويشوف كان يقدر او لا مع انه أستشاري عظام يعني أبوها عبدالوهاب : والله تسعفني كذا بكرة أروح وياك بتنزلون الليلة صح فيصل : أول ما أطب الحساء الا قليل بس بعد ماناسبتكم كل أسبوعين لازم اروح للحساء يعقوب : أفا عليك الحساء دواء الروح يكفي تجلس بالمزرعة فتحت الباب بخمس مئة ريال ودخلتك وشوفتك للخير الي فيها خمس مئة ثانية فيصل : عز الله طفرت بعدها الكل ضحك ريم: امي وش البس بكرة ليلى : كيفك الي تلبسينه منال : لبسي الفستان الأسود يجنن عليك ريم : مين قال لك أحلى علي منال:انا الي اطالعك مو انتي حلو عليك كثير ولا تقولين بتلبسين فستان من الفواتح ألوانه ريم : هذا الي ودي ليلى : مثل ما قالت أختك لبسي الأسود ريم : وانتي يمه مو رايحة ليلى : افا يا بنيتي انتي تقولين كذا نسيتي العدة ريم : نسيت يايمه الله يعينك ,,,الا وين حمدان ولا سلطان ليلى : بعد وين عند التلفزيون فوق يشوفون لك مسلسل طاش ولا غيره ,,,وانتوا ليه ما رحتوا ريم : ساعدنا الخادمة في الغسيل وهذا احنا بنروح في اليوم الثاني كان الكل نزل للأحساء لخطوبة عائشة الي بتكون الساعة تسعة بالليل بعد التراويح في بيت خالد الساعة 4 العصر عمر : أمي بروح أفطر بيت عمتي ليلى نورة : روح الله يسهل عليك منيرة : انتي امه ولا انا الجوهرة : وش فيها بنتك ما قالت شي خطاء خليه يروح بيت عمته منيرة : لو سمحتي خالتي هذي امور بيني وبين اعيالي لا تدخلين فيها الجوهرة من اسمعت كذا جاها حزن كبير الجوهرة اطلعت من المطبخ وراحت لغرفتها نورة : يمه ليه تسوين انتي كذا ليه تقسين على جدتي منيرة وعلامات فرحة بقلبها: انا ماقلت شي خطاء قلت الي بخاطاري عمر وعلامات الحزن بقلبه : ومين قال ان كل شي بخاطرنا نقوله ,لو كل شي بخاطرنا نقوله كان كان عرفتي كيف حبي لك صاير منيرة : هذا سحر من عمتك أمسويته لك كذا تقول عني وانا امك عمر بحرقة قلب وفيه حزن يؤدي للبكاء: دامك ما أحترمتي جدتي وش تبيني اقول وعمتي طيبة اقلها تحبني وتحب الخير لي مو دايم تهزئني ولا تنهرني ولا تمنعني ولا تصارخ ولا تخلي البيت ما ينطاق مليت يمه مليت حياة كلها أصراخ ومشاكل ونية شينة على الكل وحقد وكراهية مليت منيرة عصبت على كلام ولدها : اطلع برا بيتي اطلع برا منيرة تمسك عمر وتطلعه برا البيت منيرة تكلم روحها : صبرك علي يا عميرر ان ما علمتك كيف تحترمني كذا تسوي فيني وانا امك وش تتوقع مني قدام هالعيلة راح ادمرهم وانتوا اعيالي لا ماني امدمرتكم لكن صيروا من صفي ما فيه غير هيبة هي الي معي وعبدالله نورة من بعيد تشوف امها وخايفة منها الجوهرة : هذا اخر عمري كذا يصير لي انهان قدام الكل وقدام الخدم وقدام أعيالي واحفادي ولا احد يسوي شي لي أو يدافع لهذي الدرجة أفا يا دنيا كذا تخذليني من بعد ماكبرت وعلمت وعطفت ومن بعد الطق الي يجيني لأجل هالعالم أفا يا دنيا وينك يا عبدالعزيز تشوف وش صار لي ,,وليه اناديك خلك بقبرك احسن لك ما يندرى ان كنت حي وش بتسوي فيك هذي ,,يا رب خال خاتمتي على قوة يارب ربي لا تخليها على ضعف وانكسر وانهان لضعفي ((انزلت دمعة من عين الجوهرة بعدها غفت لها أشوي (( منيرة : الو ليلى ليلى : هلا منيرة منيرة : لا هلا ولا مسهلا وش سويتوا في ولدي انتي ساحرته ها,, تمرد علي وطقني بسببك انتي يسبني عشانك مين انتي .هل قمتي فيه وراعيتيه بصغره انتي حملتي فيه ولا تعبتي له كل مرة مو طايق البيت احس امسوي احد له سحر ودايم يبي يجي بيتكم تبون تلعبون على عقله انتي وبنتك حسبي الله عليكم دنيا واخرة يالساحرة الكبيرة وبنتك الساحرة الصغيرة خلوا ولدي بحاله يكفي ما جانا منكنم ولا عشان مات ابوكم لا زم تنتقمون من الكل ليلى هنا ما أقدرت تستحمل : شب ولا كلمة استحي على وجهك يالخايسة كذا تكلميني وانا اخت زوجك لكن الشرها مو عليك الشرها على الي يعطيك وجه انتي ولدك سكرت ليلى الخط وكانت متنرفزة وبناتها حولها منال : وش فيك امي فيه شي صار ريم : عسى ما شر امي ليلى هنا عصبت وتذكرت ريم كيف تحن على عمر : انتي سكتي يا مقصوفة ارقبه انتي سبب البلاوي كلها لا عمرك تشوفين عمر ولا تكلمينه ولا تناظرينه سمعتي انا ساحره وانتي ساحره بعد سحرنا الولد عن امه ان اينقال لي كذا والله ياريموه لأذبحك ان عرفت انك مسويه شي لعمر ريم ما قدرت تستحمل الموقف واطلعت غرفتها تصيح ليلى جالسة لحالها بالصالة وتبكي ليلى : يعني منو وين القايها يارب أول شي ولدي حمدان بهدلني وعيشني بخوف يوميا ويوم انه تاب تجي المصيبة ببنتي يا رب تعبت , تعبت أشيل الهم لحالي أبي حد معي يشيل الهم أحط همي على الأقل عليه لو أشوي ,,اختي ما ودي أذيها يكفي تعب البيت الي هي فيه وشمياء بالظهران ولا هي الأقرب لي يا رب بنتي وش أسوي لها ريم وهي على سريرها تصيح : يمه ليه تسوين فيني كذا ليه تبعديني عن الي حبيته عن الي خذ قلبي من دون شوري ولحفه بلحاف الحنان والحب بعد هذا تبيني أنساه كيف كيف وانتي كننتي تساعديني من دون علمك كيف وانتي تحسسيني بحبه لي بعد هذا تبيني انساه وافارقه لا يا يمه لا تصيرين ظالمة لا تظلمين حبي الأول ما حبيت غيره ولا راح أحب غيره أنسى مواقفي معه أنسى ان قلبه أهداه لي أنسى بسمته أنسى ظله يا ما تمنيت أشوف ظله بس يكفيني حسه يكفيني همسه يكفيني وجوده وهواه أسنشقه برئتيني ليه يا يما ليه خليتيني احبه طق طق طق طق ريم : ............................ يد تمسح على شعر ريم ريم: امي ليه تقولين لي كذا ليلى تمسح دموعها وتستنشق الهواء : يا بنيتي ما أبي أخسر حد ثاني بعد أبوك صرت ضعيفة وحملت هم فوق طاقتي أخوك والحمدلله تاب اما انتي لا ما أبي أحد يجي جنبك وان كان على حساب قلبك يا بنيتي عمر طيب لكن امه شينة أتسوي أي شي لأجل تبعدك عنه يا بنيتي خذي هالقرار انسي عمر صدمة قوية تضرب ريم ليلى : انسيه وفكري بدراستك أهم شي فرحيني وفيه غير عمر يشتريك وهو هم لازم ينساك وينسى هالبيت طول عمره يكفي يسلم علي ببيوتنا هناك عند خوالك أما هنا خلاص ادري القرار صعب بس هذا حكم القدر لا زم نرضخ له يا بنيتي لا ترديني وتحرقين قلبي عليكك اليوم عدتنا سحار بكرة ما أدري وش بنصير ريم تنظر لأمها نظر التوسل : أمي قولي لخوالي ليلى تسكر فم ريم : يا بنتي هالأيام ما تدري من هو أخوك ولا غيره ان قلنا بنكون حنا الغلطانين خلينا نمشي جنب الدار أنداريه لا يطيح علينا اليوم كلن مشغول بروحه ويالله يتحمل هم اهله كيف أحملهم هم ثاني هم اختهم خليكي عفيفة عن الكل لا تطلبين حد وابتسمي للكل وانتي نفعيهم بس لا تطلبينهم وان طلبتيهم بتشوفين أوجيه ما تمنيتي تشوفينها ,,ها يا ريم وش قلتي في هذا الوقت كان عمر توه واصل لبيت عمته ليلى وكان لابس نظارته الشمسية السوداء الي تضيف هيبة للي لابسها يدق الباب وراحت الخادمة تفتح الباب عمر : السلام عليكم الخادمة : وعليكم السلام عمر : وين ماما الخادمة : دقيقة دخل عمر لبيت عمته في الصالة الخادمة تدق الباب على غرفة ريم ليلى : ها يا بنيتي ريم : أكذب عليك يا يمه ان قلت خلاص لكن بنسى عشانك وأقسى على قلبي ليلى : هذا الخير لنا كلنا وما ندري وش كاتب لنا ربي,,,مين على الباب الخادمة : ماما هذا بابا عمر تحت ليلى : خلاص روحي,,,ريم لازم ننهي كل شي الحين وانا الي بنهيه ريم : يمه لا يمه لا اطلعت ليلى من الغرفة واتجهت لتحت عند عمر سلم عمر على عمته ليلى وحب راسها عمر بتسم ابتسامة اصطناعية : كيف حالك عمتي ليلى بنبرة حزم : عمر لو سمحت لا تجي هنا مرة ثانية وانسى بيت عمتك هذا , وانسى ان كان لك بنت عمه ,الي بين وبينك بس ببيت امي أكون عمتك هناك الكلمات كانت قاسية على عمر هدت من حيله كل كلمة طلقة رصاص لقلبه الي ما بقى شي منه قام عمر وتعثر بقومته وطاح راحت له عمته تساعده لكنه منعها بيده من الأقتراب له قام وطلع من البيت والهم ثقيل عليه حيل وفي خروجه ناظر لغرفة ريم الي كانت تطالعه من النافذة يشوفها وتشوفه لكن بينهم مسافات كبيرة من بعد كلمات ليلى ومنيرة عمر أخذ بالبكاء لكن نظارته تمنع احد يشوف دموع وريم بغرفتها تصيح لشوفته الي تهد الحيل طلع عمر وطلعت ريم من ريم الحبوبة الطيبة السعيدة إلى ريم ثانية في باريس في نفس هذا الوقت كانت الجازي لحالها بالصالة ويدخل عليها الوليد الوليد : ها كيف حبيبتي اليوم الجازي : ............................ الوليد : جازي ردي علي كيف خاطرك اليوم عساك ما انتي زعلانة علي الجازي أطالعه بعين رحمة الوليد : اسف حبيبتي ما كان قصدي أضربك مرة ثانية لكن حالتك أذبحتني كله ساكتة وكله تفكرين وتتخيلين جازي تراني ادمي أبي احد أسمع له واتكلم معه في هذي الحظة جا للوليد اتصال وليد ما هو مصدق فرحان وفرحته امبينة على وجهه قام وليد وترك الجازي الي من شافته فرحان أعرفت جواب سؤالها ليه فرحان وليد : الو حنين ,انتي حنين صدق حنين : السلام عليكم وليد : حنين انا أسف أسف على كل شي سويته لك ,,حنين انا أتعذب بحبك سامحيني حنين خلاص عرفت الحقيقة عرفت اني حقير ونذل يوم هديتك عرفت كم كنت متكبر وقسيت عليك وعلى روحي وعلى إنسانة ثانية قسيت عليها كثير ,,حنين ردي علي رد والله ما صدقت تردين حنين : انت ظالم وتحب الظلم بعد كل الي صار تقول كذا وش ذنبي يوم انك ثرت كذا ليه غدرت فيني وبعد ما تغيرت تبيني أرجع لك ليه , وبأي حق ها سكرت حنين الخط وليد عصب على أسلوبها كيف تقول له كذا كيف ترفض توسلاته لكن ما لقى غير إنسانة يفرغ فيها هالغضب وليد : وش فيك تبتسمين ها الجازي تبتسم درت انها زفته لكن وين بتروح الجازي عن غضب وليد ضربها بأقرب شي عنده جزمته ضربها وكله حقد وطغيان والجازي تصيح تتوسل تبي من ينجدها لكن وين وين ؟؟؟؟؟؟؟ في السيارة كان عمر يمشي بسرعة عالية ماوده يسمع حد ما وده يشوف حتى وجهه عمر : ليه يازمن أمي وعمتي ليه يا زمن تجني علي وعلى حبي وين اروح وين أهيم بهالوقت صرت من دون اهل يحنون علي صرت من دون حب أسعى له وأشقى يا زمن ما سويت لك شي ورديت علي بأقسى احكامك عمر اتجهت سيارت لبيتهم ويوم وصل بيدخل بيتهم لكن تذكر من يقدر يحن عليه عمر : ايه ما في غيرها تحبني اهي وبنتها أختي العنود وينك يا شيماء تشوفين وش صار لي من أعز الناس لي راح عمر لبيت عمه إبراهيم ودق الباب أثناء دق الباب أذن المغرب العنود : بسم الله جمانة : مين الي يدق هالوقت فراغه والله العنود : قومي شوفي مين جمانة : ما فيه الا أنا قومي انتي عبدالرحمن : سمعتي قول أختك الكبيرة قومي يالشذابة جمانة : قامت أوفففففففففف الشرها مو عليكم الشرها على امي الي جابتني بعدكم راحت جمانة تفتح الباب ولقت عمر ومغطي عيونه بنظارته السوداء عمر : كيف حالك يا شاطرة جمانة : توك تدري عنا عند الفطور همك بطنك يعني |
عمر : وين العنود وين امي جمانة: أدخل كلهم بالصالة يفطرون عمر وبصوت يدل على ضعف رجل : لا نادي أي وحدة تجيني وخليها تجيب لي تمرة وماي أفطر عليهم جمانة حست ان عمر متغير : إنشاء الله أدخل المجلس وبتجي لك العنود راحت جمانة لعند العنود وهمست لها بأذنها ان عمر يبيها بالمجلس وتجيب له تمر وماي قامت العنود على طول وراحت للمجلس معها تمر وماي إبراهيم : منوا جمانة : هذا عمر يبي العنود بيقول لها شي عن الملكة اليوم إبراهيم : الله يهديه هذا وقت يكلمها فيه العنود تدخل المجلس وتشوف عمر بنظارته في الظلام أفتحت النور ولقت إنسان مكسور جناحه يحتاج من يداويه العنود : وش فيك عمر ليه كذا انت وليه هالنظارة السوداء عمر : العنود تعبان العنود هم بقلبي ثقيل العنود تعبت العنود تمد ايدها وتشيل النظارة لكنها لقت عيون عمر تبكي ويسيل دمع من كل عين يخلي القوي يضعف أخذ عمر النظارة ورجعها عليه وبعدها ارتمى على العنود يصيح ليته يطفي نار بجوفه ولا يمكن يروح همه بعد العشاء وبعد صلاة التراويح كلن تجمع بيت يوسف لحضور ملكت عائشة الي تزينت بأحلى زينة عائشة : يمه والجازي سارة : يمه الجازي مو هنا وتدري عن خطبتك وفرحت لك كثير وبعدين هي الي أصرت تصير الملكة بأقرب وقت وهالدليل يبين كم هي تحبك عائشة : يمه كلميها أبي أسمع صوتها ابي أسمع اول تهنئة منها ما أبي أحد يبارك لي قبلها قمر : خلاص حبيبتي اكلمها لك قمر تدق على وليد الوليد كان جالس بالصالة حزين بسبب حنين لكن كسر الصمت صوت الجوال الي كان من قمر عمته الوليد : السلام عليكم قمر : وعليكم السلام وليد ليه كذا ليه كذا تنسونا ولا الجازي اتنسي أي حد عن اهله الوليد يبتسم باصطناع والجازي تراقبه من بعيد : خوفتيني وصحيح ما قلتي الجازي تنسي الكل عن اهله الجاززي بخاطرها : كذا بمنافق حسبي الله عليك قمر : وليد وين الجازي عائشة تبي اتكلمها الوليد : دقيقة الوليد : تعالي كلمي أختك تبيك الجازي افرحت من كل قلبها احد بيكلمها من اهلها راحت وخذت السماعة من وليد : الو الو عائشة : جازي حبيبتي وينك جازي ما هي قادرة تستحمل بكت على طول عائشة : جازي أختي أمي وش فيك ليه تصيحين جازي : لا حبيبتي ما أصيح فرحانة لك بتتزوجين اليوم وبتروحين بعد كم شهر لبيت زوجك الي بيستر عليك ويحبك ,,وش تبين فرحة تغمرني مثل هذي حبيبتي أمبارك عليكم وقلبي معاك لا تخافين يحرسك من كل شر عائشة بدت تصيح جازي : لا حبيتي خلي الصياح لي وانتي لا أستانسي الوليد جالس يأشر للجازي بالتهديد ان تكلمت بشي الجازي : ها قلنا لا تصيحين لا يخترب المكياج عائشة : طز في المكياج أهم شي انتي مرتاحة الجازي: الحمدلله انا بخير دام دعواتكم معاي وحبكم بقلبي ,,لامهم حبيبتي ما أبي أخسر عمتي سلمي عليهم كلهم وباركي لهم وسلمي سلام خاصة للعنود ونورة وريم ولينة وغادة مع السلامة سكرت الجازي الخط ما أقدرت تستحمل الفراق البعيد حتى ان عائشة ما سلمت عليها الجازي جلست تصيح وليد يشوفها ويضحك أحيانا ويندم أحيان أخرى غادة : ها سمعتي صوتها خلاص خلينا انكمل المكياج الي خربتيه كلن حظر الحفلة الا بيت ليلى ما أحد حظر غير منال أما ريم لا لأن كل شي انتهى بالنسبة لها دام عمر خلاص ما راح يكون بينها وبينه قصة حب مرت الليلة والكل فرحان بعد اسبوع شيماء : السلام عليكم الشاب : وعليكم السلام شيماء: ما عرفتني صح الشاب : لا والله ما عرفتك شيماء : انا ذيك الحرمة الي قلت لي انك تبي تتزوج لكن ما عندك مال والحمدلله جبت لك الفلوس بس أبي رقم أحسابك أحطها لك الشاب : من جدك تتكلمين وفرتي لي المبلغ الله يرحمك يارب ويسهل عليك دنيتك وتفرحين بعيالك الشاب اعطى شيماء رقم الحساب وبعدها سكر الخط الشاب : جد انها غبيه لكن وين بتروح مني راح أبهدلها وأخلي لياليها سوداء وهذا رقمها أحطها حفظ في التليفون والفولس خلونا نفرح فيها ونستانس ههههههههههههههههههههه عبدالوهاب استلم فاكس في مكتبه يفيد بان علاج ولده ممكن عند الدكتور خيري صالح بأمريكا عبدالوهاب : الحمدلله يارب اللهم لك الحمد ,,والحين أبي أسوي لي فيزا وللعيال عشان نمشي بكلم أخواني كلم اخوانه وافقوا له وبعدها بداء بالأجرائات للفيزا |
الجزء الرابع والثلاثون في اليوم السابع والعشرين من رمضان كان الكل مشغول ولا أحد فاظي النساء ما عندهم وقت فساتينهم وملابس العيد وأغراضه وغير كذا وهو الأهم رمضان وشغل البيت والرجال كانوا يودعون رمضان وفيه منهم من كان يعتكف مثل عبدالرحمن وابوه وعندهم شغلة ثانية توصيل الحريم للسوق نورة : يمه أبي أروح السوق لسه ما خلصت أغراض للعيد منيرة : خلي أحد أخوانك يوديك نورة : قلي لهم كل واحد أحس في دنيا ما هي دنيتنا منيرة : وين عمر نورة : عمر !!! عمر في غرفته بس لا تدخلين عليه بينذبح قلبك ان شفتيه منيرة : ويه انا بنذبح على اخوك وانا الي امسويه له كذا نورة : وش تقولين انتي منيرة : وقص في السانك من هي انتي نورة : امي انتي السبب في حال اخوي منيرة : ايه انا السبب وهو عرف من الي يحبه ومين الي يكرها عرف اني انا الي احبه حتى شوفي نورة مستغربة وش بتسوي امها منيرة بصوت عالي : عمر عمر عمر جا مسرع ونز لمن الدرج : هلا امي وش فيك نورة : وش صاير قبل اشوي زعلان والحين فرحان عمر : انا افرح لوجود أمي جنبي وازعل لعدم وجودها وش دخلك انت هذي امي (يحضن امه ويحب راسها ( نورة بأستغراب : صح هذي امك صح منيرة : شفتي كيف ولدي عمر نورة : شفت العنود : يمه ماني رايحه وياك السوق شيماء : لا بتروحين العنود : لا ماني رايحة شيماء : قلت لك بتروحين يعني بتروحين العنود : انزين نروح بتكسي شيماء : وش بلاك انتي ولد عمك موجود وانروح بتكسي العنود : ما فيه غير يعقوب يعني شيماء : ايه ما في غيره شيماء تتلقى مكالمة بجوالها شيماء بخاطرها : وش فيه هذا يكلم هالوقت خبل وش يبي بعد راحت شيماء على جنب بعيد عن بنتها العنود بصوت واطي : وش فيها امي الرجل : الو شيماء : الو الرجل : السلام عليكم كيف حالك شيماء : بخير الرجل : شكلي ازعجتك شيماء : لا عادي بس وش فيك تكلم بسرعة جنبي اعيالي الرجل : ادري ما قصرتي وياي بالمبلغ لكن والله ما يكفي ودي لو تزيديني شيماء بخاطرها : يامن شرا له من حلاله عله الرجل : وش فيك شيماء : خلاص بحول لك زيادة بس هذي اخر مرة الرجل : مشكور والف مشكور عساك على القوة سكرت شيماء الخط العنود : يمه مين كنتي تكلمين شيماء : هذي وحدة من الجيران فقيرة تبي فلوس بحول لها على حسابها العنود تناظر امها تدري ان فيه شي خطاء وبخاطرها : فقيرة وعندها احساب امي جد ما تعرفين تجذبين الرجل : الحمدلله كذا تمت المهمة صبر والله لوريك شغلك سجلت كل المكالمة بعدها شوفي مين راح يسعفك مني وبكرة لنا موعد بس خلني اجهز الأستراحة ,وش تبي تبي تخليني اتزوج )سبحان الله يقول الحمد لله في امر معصية ( العنود : انزين يمه متى بيجي ولد عمي شيماء: بعد التراويح مباشرة العنود : صار اجل بتجهز ما بقى شي وبيذن العشاء راحت العنود لغرفتها وهي جالسة على سريرها العنود :ولد عمي ولد عمي كثير قريبة هالكلمة احس اتقرب مسافات أحسن من أقول اسمه يعقوب ........................ وش فيني انا عليه جد ليه ما أواطنه ....مدري بس احس انه متكبر ومغرور مع انه جيد يعني كخلق لا متكبر امبين كيف يخاطب الأوادم وبعدين فيه سبب ثاني انه خاين خاين ما راح انسى بوكيه الورد والأهداء وش عرفه بوحدة اسمها حنين وماراح انسى وش سوى فينا اليوم الي بعد زواج اخته ............خلاص ليه اشغل روحي فيه الخاين يعقوب جالس ينشف شعره بالفوطة من بعد السبوح ويطالع روحه بالمرايا : وش فيها هذي علي ..وليه اقول كذا هي لازم تعطيني وجه ولا تكلمني لا بس ليه احس كذا الليلة راح اعرف بوصلهم السوق بس كيف بعرف ربي سهل علي في هذي الأوقات تتصل حنين على يعقوب يعقوب : اوه هذي حنين من زمان عنها والله .....الو حنين : السلام عليكم يعقوب : وعليكم السلام والرحمة حنين : كيف حالك بو يوسف يعقوب : يسرك حالي وانتي وشحالك حنين : ما هو خير ما أدري هل هو خير او لا ما أدري عشان جذيه اتصلت يعقوب : خرعتيني وش فيك اهم شي الوالد ين بخير حنين : ايه بخير كلهم بس انا ماني بخير امر بمنعطف خطير والله يعقوب : حنين لا تخوفيني عليك والله ما أقدر حنين : لا لازم تخاف لأني يا أضيع يا أعيش سعيدة ,,يعقوب انا ما خبرتك عن الماضي الي عشته ما خبرتك اني كنت احب انسان لا اعشقه بجنون لكن تركني وراح هدم كل احلامي انا انتظرته سنين عشت معه احلا ايامي بالدراسة الخارجية تواعدنا على الزواج كان صادق معي وكنا بنتزوج لكن صار سوء تفاهم بعدها هدني شاف رقم واحد بجوالي كان يهددني بسببه هو هو السبب ذاك كان مصور لنا صور انا مع وليد يعقوب بخاطره : وليد حنين : كان امصورني وياه واحنا في امريكا ولما ردينا هم جلس يطاردنا ويصورنا وكان يهددني ان ما لبيت طلبه راح يوصل الصور لبوي طبعا هو ذاك الي مسكتوه بالأستراحة طبعا وليد ما كان يدري بعدها درا لكن متى بعد ما فات الأوان بعد ماتزوج حنين هنا جلست تبكي ويعقوب يحاول يهديها لكنها ما تجوابه وقفلت الخط ..جلس يعقوب يدق عليها لكن لا أحد يجيب يعقوب : كيف احل مشكلاتها جد ما تستاهلين يا حنين الله يقدرني واحل مشكلتك طلع يعقوب من غرفته بعد ما لبس ثوبه وغترته وتطيب وراح للمسجد لصلاة العشاء والتراويح في امريكا الساعة الأن 2 الظهر يعني وقت الغداء عند الأمريكان مو حنا لأننا صايمين الجازي بتوسل واستعطاف : وليد متى بنرجع وليد وهو جالس على الكنبة حاط رجل على رجل :كيفي متى بنرجع راح نرجع حمدي ربك انك بأمريكا عمرك فكرتي تروحينها ولا فكرتي انك تطبينها لو وحدة غيرك ما رضت ترجع للعيشة هناك عيشة الأسر والسجن عيشة كلها تحكم وعدم اعطاء حرية الراي هنا دنيا غير هنا دنيا الحرية الديموقراطية الجازي : ذرة تراب ديرتي ما تسواه لا امريكا ولا ألف منها هناك انا ولدت وتربيت اهلي هناك ارضي هناك ربي امبارك ارضي والك ليحسدنا عليها الغرب لو عليهم كان استعمروها مع انهم استعمروها من زمن لكن سبحان ربي الي اعمى ابصارهم عن خيراتها وليد : سكتي انتي خيراتها بترول بس وان راح عنكم خلاص صرتوا فقارة ما عندكم صنعة ولا مهنة تعرفونها ما عندكم الا مصنع فلين هذا قدركم الجازي: ليه انت مع مين ما عندنا ولا انتوا وانت مو معنا انت مو عربي من السعودية وش فيك زود علينا دارس بس برا ترا دراستك من فلوسنا من خيرنا ولا الله ثم حنا ما قدرت تدرس يالمتكبر هنا وليد عصب وقام بيضرب الجازي توه بيمد يده الا الجازي تتكلم : طق ما يهم طق باقوى شي عندك ما يهم تعود جسمي على الطق لكن اعرف اني هزمتك نعم هزمتك بالكلام هزمتك وانت ماتقدر تهزمني الا بالقوة لكن ربي فوقك واهلي بديرتي راح يعلمونك مين القوي طق ليه ما تطق طق جاوبها وليد بالطق لين تعب لكن الجازي تعبت اكثر لنها تبكي مو على الطق لا لأنها فرطت بشي يألمها اكثر من الطق وهالشي ماراح يطيب ابد هالجرح ما هو مندمل راح يستمر يألمها طول عمرها في بيت فيصل كانت لينة جالسة لوحدها بالبيت جالسة جنب التلفزيون تشوف لها مسلسل لينة : وينه هذا طول كل هذي صلاة ..استغفر الله العظيم كيف اقول كذا ..ابي اروح السوق ما شريت لي شي للعيد وهو كل يوم بكرة بكرة والله انه معذور الي يشتغل في ارامكو ما راح يرتاح ابد لين يتقاعد ولا احد يشتغل 12 ساعة غير زوجي في هذي اللحظة لينة تحس بان معدتها متلخبطة ودها ترجع على طول راحت للحمام ورجعت لينة : عسى خير بس بعد العشاء جاء يعقوب لبيت عمه ودق عليهم جوال اطلعوا له واول ما ركبوا شيماء :السلام عليكم يعقوب : وعليكم السلام شيماء : كيف حالك يعقوب يعقو ب: بخير والله وانتو اكيف حالكم وكيفكم من دون عمي وعبدالرحمن شيماء : هذا انت شايف كلمناك عشان تودينا للسوق يعقوب : انتوا تامرون امر شيماء تضرب بنتها على خفيف تبيها اتسلم العنود تهمس لأمها : وش فيك امي شيماء : ليه ما تسلمين على ولد عمك العنود : مابي مشى يعقوب وكان وده لو العنود تتكلم كلمة ولا تسلم عليه لكن هيهات العنود لا راحوا السوق ويعقوب مشى عنهم على موعد معهم الساعة 11 عائشة : الو نواف : هلا بحياتي عائشة : نواف نواف : والله ما عندي كلام ثاني اقوله للورد عائشة : ترا بصك نواف : لا خلاص عمري لا تصكين كافي اسمع صوتك كافي انك كلمتي عجزت اكلمك وانتي ولا امعبرة وش ذنبي اني ذبت بهواك وحبيتك مالي ذنب عيوشة عائشة : احم ان عدت كلامك وعد خذه مني بسكر السماعة نواف : خلاص بسكت تكلمي انتي عائشة : كيفك نواف : امممم امممم عائشة : وش هذي امممم نواف : وش تبين اقول لك قلت ماني متكلم وانتي هددتيني ان تكلمت بتسسكرين عائشة : يعني ما تعرف تتكلم من دون ما تتغزل فيني نواف : لا عائشة : وش اخبار امي نواف : أي ام عندك امك عائشة : امك هي امي وامي هي امك فهمت نواف : والله انك بنت اصول عائشة : شكرا نواف : يا حظي فيك خايف اعطي روحي عين عيوشة اقسي علي اشوي كلميني كثير خليني ارتاح اشوي من حبي لك عائشة : لا تبي ترتاح اجل في امان الله نواف : الو الو سكرت عائشة السماعة ونواف جلس يتعذب بحيبه غادة : وش تسوي القمر هني لوحدها عائشة : كنت اكلم نواف وبعدها صكيت السماعة في وجها غادة : اكيد كان يتغزل فيك وانتي استحيتي عائشة : ايه استحي تبينه يتغزل فيني واسكت انتي شوفي وجهي وش صار له انقلب كله احمر مثل الطماطة غادة : هالشي واضح وهذا احلا مافيك حيائك في بيت ليلى كانت ريم جنب امها في الصالة ومنال في المطبخ اتسوي لهم عصير والأولاد في السوق يتسوقون للعيد ليلى : شوفي ريم ريم منسدحة على فخذ امها وجالسة تفكر ليلى : ريم شوفي التلفزيون شوفي كم وصل الرقم للتبرعات ريم : ..................... ليلى : ريم انا اكلمك ريم : ................ ليلى ترفع راس بنتها وتكلمها : ريم وش فيك ساكتة ريم : يمه ما فيني شي بطلع فوق تبين شي ليلى : ما فيه رقية فوق جلسي هنا جنبنا من زمن وانتي دايم فوق في غرفتك ومع اوراقك كافي ريم : هذا مو ذنبي هذا ذنبك ليلى م استحملت قسوة بنتها عليها واصفعت ريم كف ريم بدت تبكي وراحت للزاوية في الصالة تصيح منال توها داخلة وشافت ريم وهي تصيح في الزاوية منال : يمه وش فيها اختي ليلى : مالك دخل جلسي هنا وصبي العصير صبت منال لأمها عصير وأمرتها ليلى تصب لأختها عصير وتوديه لها منال خذت الكاس وراحت لريم منال : ريم اختي ريم وجسدها ينتفض كانه قطعة وحدة من البكى والقهر نبض قلبها ينسمع جسمها ينتفض والي حواليها ما يعرفون كيف ريم تعاني من قلبها منال : حياتي شربي العصير عشاني ريم شربيه خليه يبرد على قلبك اشوي ريم تفتح اعيونها وتشوف منال ومعها العصير منال مدت العصير لكن ريم ما خذته رجعت منال العصير لكنها اصرت الا ريم تشربه وجلست اتشربه اياه وهي اتشربها كنت ريم اطالع امها وامها اطالع التلفزيون كان ريم تبي توصل رسالة لأمها بالعيون وتكفيها لغة العيون عند الساعة 11 كان يعقوب توه واصل للسوق وقف في نفس المكان الي تواعد فيه مع عمته شيماء والعنود يعقوب : مو كأنهم تاخروا وينهم الوعد معهم هنا ابي انزل للأحساء بس خلني اوصلهم مليت الجلسة هنا من دون حد يسليني ..خلني اكلمهم اتصل يعقوب لكن ما حد رد عليه لأن ما فيه ابراج طلع يعقوب من السيارة وخلا سيارته مفتوحة لكن خذ المفتاح يمكن انهم يجون ولا يشوفون السيارة مفتوحة دخل يعقوب المجمع وبعد خمس دقايق كانت العنود وامها طالعين من المجمع لكن يعقوب مو معهم كان جالس يدورهم شافوا السيارة لكنهم ما شافوا يعقوب شيماء : وين راح يعقوب شكله دخل يدور علينا تاخرنا عليه جد احراج العنود : يمه هذي سيارته مفتوحة خلينا ندخل ادخلوا السيارة وبعد دقيقة جوال يعقوب يرن |
شيماء: هذا جوال يدق جوالك العنود : لا جوالي ما فيه بطارية شيماء: أجل مين جواله العنود : دقيقة بشوف قامت العنود وشافت الجوال قدام عند الكرسي الي بجنب يعقوب كان جوال يعقوب والمتصل هي حنين العنود : خذت الجوال واول ما شافت الأسم أكرهت نفسها وكرهت يوم حطت امل في هذا يعقوب العنود بخاطرها : انا الغلطانة دنست يدي بجواله انا الغلطانة حطيت امل لو واحد بالمية وهو يدعي انه خير وين الخير عنك تلبست بغطاء الخير وباطنك شر وكبرك مخليك في شر زيادة لكن راح اوريك وش بسوي طلع يعقوب من المجمع وشاف سيارته فيها حريم يعقوب : اجل هذولا هم تعبت ادور اخر شي هم هنا جد في العجلة الندامة لو اني ناطرهم مو احسن ركب يعقوب السيارة وسلم عليهم شيماء : اسفة يا ولدي اخرناك يعقوب : لا ياعمتي لا تقولين كذا احنا تحت الطلب في أي وقت العنود : يمه جد هو تحت الطلب يعقوب مافهم وش صاير لكنه من ناظرها من المرايا لقاها ما تعطيه وجه وتناظر امها يعقوب بخاطره : ليه كذا ليه تحطمين امالي مشى يعقوب وهو يتحسر على روحه ومساعدته لهم اوصلوا البيت وانزلوا من السيارة يعقوب ينطرهم لين يدخلون للبيت لكن عند الباب العنود : يمه نسيت شنطتي في السيارة وفي هذي اللحظة يعقوب يدور على جواله افتحت العنود الباب بقوة وقطت الجوال على يعقوب وقالت : خل حنين تنفع ولب طلبها يالمتكبر المغرور المنافق صكت العنود الباب لكنها صكت اكبر باب بينها وبين يعقوب يعقوب كان احد عطاه كف قوي خلاه يغمى عليه غاب عن وعيه دقايق وشيماء كانت تأشر له ان يمشي لأنهم افتحوا الباب لكنه ما شافها لأنها يفكر بمكان ثاني جلس يعقوب على حاله كذا دقايق والعنود جالسه اطالعه من النافذة وش بيسوي لكنها لقت واحد ما يتحرك ساكن ما يتكلم ولا يسوي أي شي مش يعقوب بعد وقت لكنه كان يمشي بالسيارة بسرعة وماله غير ونيسه البحر هو الوحيد الي بيسمعه ولا امقاطعه وصل البحر ونزل من سيارته وهو في حالة هيجان مشاعر أدت انه تنزل من دموع يعقوب : كنت أقول دائما لا ترحلي حتى أهديك مني كلمات او شعر او خاطرة أسطرها بملء العيني دمع وشوقا لك اقبليها مني هي لك انت نعم انت لا غيرك المشهد الأول هو في الصحراء القاحلة ويرى تلك الواحة التي هي انتي بين كثبان الرمال وتحت وطاء أشعة الشمس المحرقة وبين تلك التلال وفي هذا الجو المميت والرمال التي تلفح وجهه من دون رحمة ودرجة الشمس تبلغ الثمانين لا حياة هنا سوى من مخلوقات سخر لها الحياة في هذه البيئة لا هنالك رجل يبدوا عليه التعب والكلل كيف لا وهذا هو الواقع البيئة مميتة لكن كيف يحيا إلى الأن دون ان يموت فمراه يحكي قصة عاشها طويلة متعبة تهد الجبال قبل الأبدان شفاهه متمزقة شعره مغبر بل كله تراب وجهه قد أصبح اسود من شدة الحر ثيابه بالية يمشي بتعرج لا يقدم خطوة ويرجع خطوتين فهو ميت وفي اخر رمق له فهل سينجوا من هذا العذاب من له ان يتوقع وهذه الحياة هي كذلك حياتنا كذلك بكل ما فيها من ينجوا فيها وهذه الظروف القاسية نفسها ظروف الصحراء هو يا رب .........يارب رحماك بي فلست أطيق هذا نعم أصبر لكن ما بقي في العمر بقية بل جسدي لا يقوى ان يحمل من كان خائر العزم بلية يارب .............يارب رحماك رحماك أخذ يمسح على عيونه يزيل ذرات الرمال عن عينيه فهو يريد ان يدقق النظر يريد ان يعلم هل هذه حقيقة ام ماذا هل هي احلام يقظة ام ماذا هل هو احتضار ام ماذا ؟؟ لا أحد يعلم دعونا نكمل هو أهي حقيقة ام خيال أحقيقة أم خيال أن موعدنا قد اقتربا أحقا اني ألاقيك من بعد طول لعمر انتظار أحقا ان ربي قد رضى وجزاني خيرا على الصبري لا أعلم لكن هذا واقع فأني أرى الواحة هي هذه واحتي ما أجملها ما اعذبها ما أحلاها ما أجمل روحها وهل لها روح نعم لها لأنها أعادت روحي إلي لم أذق عذاب مثل ذلك الحب الشوق الولع الهذيان بأسمها الغيرة الكره العشق الندم التوبة . . . . . الخ الخ الخ هل فعلتي هذا بي هل قمتي بهذا بي منذ ان رأيتك وكيف حصل هذا هل انا كنت مغفل ان أسلمك نفسي هل انا أهجس هل انا أهذي لا والله لم أهذي ولم أقل غير الصراحة أنتي واحة قد أعادت لي الحياة من بعد ان أرتويت بمائك مكثت بجانبك ولم أرد الرحيل وكنت أرفض رحيلك لأني سأموت من دونك لكنك كنت ترغمينني على رجيلك وكنت أدافع عن هذا بكل الوسائل حتى لو كان القتال او الدمع سلاح مكثت بقربك وعلمتني ما لم أعلمه أبدا وفعلت كل اوامرك من دون وعي او تعقل كنت مسلم النفس لك لم اتوقع ان تخونيني ولم تفعلي بل كنتي نعم الواحة انتي لكن الذين عبروا الصحراء كثر وقرروا ان الرحيل قد ان ويجب ان اتركك لأني شاذ لا لأن المجتمع لا يرضى بذلك الأجتماع وانتي قد مللتي مني فلم يبقى لي إلا كرامة قليلة قلت هلم للفراق فلا أرضى بنفسي تهون لغيري وانتب لمتكلفي نفسك حتى بالأعتذار فلن أرضى ان تكون نفسي رخيصة لمن لم يعدها بمال فمن لم يعدك ربح فلن أعده راس مال لكنك غير يا واحتي ابقي كما انتي معطائة حنونة طيبة جميلة بالروح والجسد عذبة المعاني باردة عند وقت وحارة عند وقت رقيقة ناعمة خجولة خائفة قليلا كلامك معسول مسامحة . . . . الخ الخ الخ هذا هو مشهدي الأول والثاني ساسطره قريبا لكن ليس قبل ان اتعود على فراقك محبوبك المظلوم ((ليتهم يعرفون عنك يا ياعقوب (( مكث يعقوب الليلة كلها على البحر يناجيه عله يريح قلبه العنود : ياسمين والله كان يكلم بنت ياسمين :وان كان عرفتي مين البنت العنود : كيف تقولن كذا ما يهمني منهي ولا اختقيت لكن كل ظنوني تأكدت منها طلع غدار ويظهر وجه الخير ياسمين : حبيبتي العنود عطيه فرصة يمكن انك غلطانة وبعدين ما فيه دليل مئة بالمئة العنود : انا الغلطانة الي فكرت فيه مع ان ما فيه شي زين الا انه ولد عمي ياسمين : كثير تغيرتي عنود العنود : ادري يا ياسمين بس مش ذنبي ياسمين : خلينا انغير السالفة وش اخبار درجاتك بالكلية العنود : تدرين ودي لو ازوجك اخوي ياسمين : انتي خبلة خرفتي اليوم الا تتزوجين او تزوجين العنود : لا والله بس ما أقدر افارقك ولا ودي يجي يوم تتركيني او اتركك ياسمين : مو احنا تعاهدنا ان نبقى مع بعض على طول العنود : تظنين احد يقدر يعيش مع من يحب طول عمره ن دون افراق ياسمين : العنود لا تجيبين هالسيرة والله تعور قلبي ما أحب الفراق رغم انه لازم احيانا بس انا وانتي لا ماراح نتفارق بينا اشياء كثيرة تجمعنا واولها ناصر وهاجر ولا العنود : اههه ذكرتيني بناصر شريتي له شي للعيد تراني بمشي بدري للأحساء تعرفين كل عيد انعيد هناك ياسمين : ايه شريت له وشريت للعمة هاجر العنود : حتى انا شريت له شريت بشت وعقال وغترة وطاقية الثوب والله ماشريت له بشتري له بس متى بنروح لهم ياسمين : بكرة نروح لهم وقبلها نشتري الثوب له جاهز بيكون احسن العنود : خير ,,ايه خلينا انكمل تتزوجين اخوي ياسمين : انتي خبلة ها العنود : هههههه |
في يوم 29 الناس كلها مستعجلة كلن مو داري رمضان بيكمل ولا لا فيه ناس كثر يؤخرون كل اعمالهم لأخر يوم ويزعجون العالم المفروض رتبوا روحهم من قبل مو اخر ليلة والسبب كله مرض التسويف اتصال على جوال شيماء وهي كانت في المطبخ تطبخ الفطورلبيتها شيماء تروح الصالة وترد على المكالمة شيماء : الو الرجل : هلا شيماء : انت مرة ثانية ما كفى الي عطيتك تراني مو امك عشان اعطيك الرجل : ادري انك مو امي تخسين تصيرين امي انتي شيماء: جد قليل حيا انت انا الغلطانة الي اعتبرتك مثل ولدي الرجل : اقول لا تسكرين السماعة وسمعي كلامي شيماء : وش تبي الرجل : ابيك تجين الليلة نفس المكان الي شفتيني فيه اول مرة وعليك ملابس النوم ومعاك كيسة فيه جلابية حلوة سمعتي شيماء : الله يلعنك يالكلب يالحقير جد ماتربيت لكن انا الي بربيك الرجل يعصب : سمعي قسم بالله لو ماجيتي راح افضحك في كل ميدان واول من راح يعرف انك عاهرة زوجك سجلت كل مكالماتك وراح اوريه كل التحويلات وحسابك كيف نقص وحولتي لي بعدها انتي وعيلتك كلها راح تتدمر سمعتي وذنبك على جنبك يالكلبة الليلة الساعة 9 اشوفك هناك سكر الخط وقف تفكير شيماء هني ما تدري وش تقول ما تدري وش الحل راح يدمر بيتها راح تنهار عيلتها وش تسوي حنين : الو الوليد : الو السلام عليكم حنين قلبها حنين بداء ينبض ويتسارع : وعليكم السلام الوليد : حنين ارجوك سامحيني مو طايق الحياة من دونك تغيرت حنين صرت سيء اعاقب روحي عشانك حنين رحمي حالي الله يرحمك زوجتي قسيت عليها عشاتنك انا قمت اشرب الخمر قمت اسهر اسوي اشياء خطاء كلها اعاقب روحي فيها عشانك حنين بذبح روحي ان مارجعتي لي وليد الي تعرفينه تغير كثير صار سيء ولا راح يرجع الا بك حنين انا ابي اتوب ابي ارجع إنسان ظلمت بنت الناس معي اطقها اعذبها عشان اعذب روحي مالها ذنب وانتي مالك ذنب انا الوحيد المذنب انا ما أستاهل اعيش ما أستاهل اكون انسان خلاص حنين لا تسامحيني ما فيني رحمة اقدر احن فيها على حد مافيه غير الانتحار ملاذي والسبب حبي لك حنين كانت تسمع كلمات اول مرة تسمعها تسمع توسل مون وليد الي عمره ما توسل تسمع صوت مذلته وحبه لها غمرتها فرحة غمرها عطف وحنان على وليد وعلى المسكينة زوجته وعلى روحها ماتدري وش تسوي وش تقول له لكنها في لحظة اتبعت نداء قلبها وياليتها ما تتبعه لن مو كل مرة عاطفتنا تكون صحيحة حنين : وليد لا وليد لا تسوي في روحك شي تراني بموت وراك وليد امسامحتك بس ارجع وليد الي اعرفه وليد ارجع خلاص سامحتك سكرت الخط حنين لكن باب الفرج فتح قدام وليد انفتحت قدامه بوابة امل وحياة جديد راح للشقة وشاف الجازي على الكنب جالسة لوحدها وجهها شاحب وشعرها معتفس نست الجازي انها بنت بسبب وليد وليد : الجازي الجازي :..................... وليد : الجازي حبيبتي الجازي قامت من لكنب وكانت خايفة تخبي وجهها عن وليد لا يطقها الوليد : جازي وش فيك الجازي تسترحم وليد : وليد لا تطقني اخاف خلاص وليد بسوي الي تبيه بس لا تطقني وليد يقرب من الجازي ويشوف اثار ضرب على ارقبتها وعلى وجهها وليد : انا اسويت فيك كذا جازي تأشر براسها لا مو انت خايفة منه لا يزيد فيها وليد : كذابة انا سويت فيك كذا صح الجازي من الخوف : ايه انت وليد مو مصدق كيف كان يسوي فيها كذا الوليد : ليه الجازي تخليني اضربك انا كنت سكران غايب عن عقلي ليه تخلين يدي تنمد عليك (وليد يرمي بروحه على الأرض (تنقطع يدي يا جازي الي انمدت عليك ما تدرين وش غلاتك عندي لكن السبب هذا (يؤشر على قلبه ) مرة ثانية من امد يدي عليك او احاول حلفيني بأعز ما عندي ضربيني جيبي نعلة وضربيني بس لا تخليني اضربك تراني تعبان وتعبان كثير جازي بكرة بنسافر حجزت على اول تذكرة للسعودية بكرة بنمشي بكرة بنلحق على اهلنا في العيد اشتقت لهم واجد وانتي ارجوك سامحيني حط وليد راسه على فخذ الجازي ونام الجازي بخاطرها : هذا كذاب كيف اصدقك مستحيل ممكن الحين انت معي لكن بكرة مو معي ..لكنه امبين انه صادق يصيح يارب بين لي من الصح ومين الخطاء في السوق كان إبراهيم توه امنزل شيماء شيماء انهت حياتها كلها ولاتبي تنهي حياة اعيالها تبيهم يكملون مسيرتهم الفلوس سمو مهمة اهم شي اعيالها وزوجها هي ما هي مهمة اهم شي اعيالها كلها افكار تراود شيماء وهي نازلة من السيارة إبراهيم : تامرين شي حياتي شيماء والم يعتريها وبخاطرها : وش ذنبك يا إبراهيم اني الطخ شرفك بالتراب وش ذنبك اههههههههههه يالزمن جد غدرت فيني غدر ما راح انساه شيماء : اله يطول لنا بعمرك مرني بعد 3 ساعات زين اقضي إبراهيم :خير مشت شيماء وراحت لمحل بدلت فيه ملابسها على حسب الأتفاق الي صار ومعها كيست الملابس الغيار اطلعت من المحل وكانت تحتضر على ايامها الطاهرة الي راح تنقضي بعد دقايق ولا انقضت هي الرجل كان يشوفها ويراقبها من بعيد عرف انها هي وقف سيارته جنبها الرجل : ركبي بسرعة شيماء : ماني راكبة اتخسي راح افضحك واعلمك منوا انا الرجل : اقول ركبي احسن لك بزر تليفون كل معلوماتك عند رجلك وعلى الأنترنت وفي كل مكان ركبي احسن لك شيماء ارضخت خلاص وش باقي انتهى كل شي اركبت وقلبها اتركته مع زوجها واعيالها هي الحين روح بلا جسد لكن هناك عيون سهرانة ما تنام ربي يشوف كل شي وعلام بالحال لكن هناك من ربي يسر لهم انهم يكونون عيون ساهرة للخلق هناك من يحرسون نسائنا من شر يحول عليهم هم نفسهم رجال الهيئة الي تتعاون معهم الحكومة ومعهم دائما الشرطة استغربوا من حال هذي المرة انزلت من سيارة رجل كبير في السن امبين عليه الوقار ودخلت محل وكان معها كيس تغيرت معالمه وهي تغير شكلها هنا هم شكوا وجلسوا يراقبونها واركبوا سياراتهم يلاحقون هذي السيارة من مكان لمكان لين اوصلوا شقة وشافوا ان شيماء انزلت مع الرجل وهي مو راضية وهو يغصبها هنا تدخلوا وامسكوا الرجل وشيماء في مقر الهيئة يعلو الصياح ويعلو الجلد شيماء تصيح وتفهم السالفة وهم امصدقينها وين حرمة مثلها تسوي زي كذا رجل الهيئة : لو سمحتي اختي ادري انك صادقة ادري ان هذا نذل وحقير استفزك وشفتي وش النهاية انتي عاقلة كيف خانتك حكمتك هنا انتي مالك شغل في الدعوة تدعين زي هذي الأشكال وان غازل مالك دخل فيهع تهدينه ضربيه فضحيه لكن لا تكلمينه لأنه ذئب وعرف كيف يلتف عليك الحين اختي عطينا عنوانك ورقم زوجك عشان تمشين شيماء : زوجي لا زوجي لا الا بو خلي لو درا بروح فيها رجل الهيئة :لازم يدري ويحطك بعيونك الثنتين لانك إمرأة تبي الخير لكن ئب مثل هذا ما يعرف غير المكر الرجل ينضرب بقوة يؤدبونه الهيئة والشرطة وراح يسجن بعدها كلم الشيخ إبراهيم وفهمه شي من السالفة جا إبراهيم وهو حاط عينه بالأرض فهمه الشيخ كل شي لكن إبراهيم نار بقلبه تشتعل وغضب ما راح يعدى ابد شيماء لو قالوا لها موتي تموت ولا تروح مع إبراهيم الشيخ : الحين تقدر تمشي انت وزوجتك الله يحفظكم طلع إبراهيم مع شيماء اركبوا السيارة ..صمت بالسيارة ماحد يتكلم لين اوصلوا البيت ماحد تكلم كل واحد ساكت كل واحد يعذب روحه بسكوته والكل ساكت الكل لاحظ هذا الشي من اول وصول شيماء وإبراهيم للبيت العنود : يمه وش فيك وش صاير ليه كذا راجعين وليه ابوي طلع بسرعة إبراهيم يسمع كلام بنته وكله حزن لا الم لا تحسر لا تحسف مايدري وش فيه لكن كل واحد منا يدري إبراهيم : العنود جهزي اغراضكم بنمشي للأحساء الحين شيماء تناظر عين زوجها اول مرة تتلاقى لكن من تلاقت نزلت عينها لأنها عرفت أسئلة كثيرة في عيون إبراهيم قضت ليلة وما جاء خبر عن العيد الكل تجمع في الأحساء الكل فرحان غدا العيد الصغار فرحانين بهذي النعمة الربانية لكن الكبار اشك فيه منهم من هو فرحان وفيه من هو لو عليه الموت احسن وفيه من هم من هو متشوق وكلا على همه سرا جاء العيد حامل معاه امال جديدة وروح جديدة كل شي جديد الملابس جديدة النفوس جديدة حياة جديدة عام جديد الرجال ساروا للبيوت يعايدون عليهم والنساء كانوا ببيت الجوهرة مع بعض معايد وفرحة هذي كلها بالظاهر لكن الباطن غير كلا شايل بنفسه هم ولا وده يبوحه ويذي الناس فيه في الليل تجمع الكل ببيت الجوهرة كان فيه عشاء العيد موجودة العيلة كاملة عيلة عبدالعزيز بيت خالد بيت إبراهيم بيت يوسف بيت عبدالوهاب بيت ليلى بيت لينة الهنوف وابوها وامها نواف وامه الكل كان موجود وفرحان عبدالرحمن : عمر عمر : ................ عبدالرحمن : عمر كلمني عمر :ها وش فيك عبدالرحمن : انت الي وشفيك يا اخوي ساكت طول الوقت ولا تتلكم شكلك سرحان في شي ومهموم عمر : ليه عاجبك الكل طالعهم غير الي يتكلمون طالع الوجيه كلا زهقان ومتضايق شوف أبوك اولهم شوف يعقوب شوفني شوف روحك شوف عمي عبدالوهاب كلهم متضايقين وتبينا نفرح على ايش على دنيا زهق وملل عبدالرحمن : اول مرة اسمعك تقول كذا عمر : عبدالرحمن لو سمحت اسكت ترى الدنيا صاكة بوجهي حيل ومتضايق لو سمحت اسكت عبدالرحمن : ابشر يا اخوي حبيت افرج عنك( بخاطره) وانا وش اسوي الحين جد انا متشوق ومهموم ابي اشوفها اكلمها اصفقها على موقفها معي بكلم العنود يمكن تفيد عند النساء الحال ماهو مختلف كثير عن الرجال كل وحدة عندها همها مع انهم يبتسمون لكن ما يبون يحزنون الي قدامهم العنود : الو عبدالرحمن : هلا بأختي العنود : هلا فيك عبدالرحمن : انا كلي لأجل عينه انا كلي لأجل ليلة انا اموت للعنودتي انا اخضع لرغباتها العنود : وانا اقول وش كثر تدهن لي السير قولي وش تبي بسرعة تراني ما اعرف اكذب عبدالرحمن : عنود وش حالك العنود : مو كويس حالي ليه ما عايدت علي عبدالرحمن : بس خلاص بعايد عليك وبعطيك اعيودتك ..وش اخبار المدام العنود : المدام جالسة تتسمع هذه جنبي نورة تقرص العنود العنود : ايييييييييي عبدالرحمن : عساه اقرصتك العنود : ايه القطوة عبدالرحمن : تستاهلين وش دخلك بينا من تدخل فيما لا يعنيه لقي مالا يرضيه ,,عنود ابي اشوفك وابي اشوفها العنود : مستحيل نورة : ما عليك منها عبدالرحمن : سمعتي وش قالت اجل قولي لها يالجريئة نورة تسمع كلام عبدالرحمن : قولي له ياللي ما تستحي عبدالرحمن : قولي لها يالي ماعندك دم نورة : قولي له اني بزنطه عبدالرحمن : قولي لها انا بصفعها كف نورة : قولي له انا بذبحه عبدالرحمن : قولي لها انا بتغداء فيها قبل لا تتعشى فيني |
نورة : قولي له اني احبه عبدالرحمن : قولي لها اني اموت فيها العنود : خلصتوا الحين جد انكم ما تستحون ولا عندكم حياء المهم اشوفك ببيتنا الحين عبدالرحمن : والله العنود : ايه بسرعة روح عبدالرحمن : يا أحلى اخت بالدنيا سلام طلع عبدالرحمن ونقز لبيتهم بسرعة فرحان بيشوف نور اعيونه دخل عبدالرحمن بيتهم وهو جالس يحضر كلام لنورة مايعرف وش يقو لها عبدالرحمن : وش اسوي فيها اطقها على الحقران ولا احبها ولا ولا المهم انا مشتاق وعاشقها ادخلت العنود مع نورة اول ما دخلت العنود فتحت غطوتها اما نورة لا العنود : فيه حد عبدالرحمن عبدالرحمن : لا حياكم العنود : السلام عليكم عبدالرحمن :........................ نورة : السلام عليكم عبدالرحمن :............................. العنود تكز عبدالرحمن عبدالرحمن : اهلين وعليكم السلام عنود ما احلاك عيونك حلوة كأنها عيون المها والريم ماله مثيل غيرك انتي يا ضياء العيون ونورها العنود :تسلم يا اخوي راحت تحب اخوها لقت انه يطالع نورة العنود : ايا جليل الحياء افكر الكلام لي افره حق بعض الناس تعال قرب خلني احبك (تحب خد اخوها ) عيدك مبارك وايامك سعيدة عبدالرحمن : .......................... قرب عبدالرحمن من العنود الي كانت بجنب نورة ورفع يده بيضرب نورة كف غمضت العنود عينها ونورة معها وبعد ثواني معدودة بطلوا اعيونهم ولقوا عبدالرحمن جالس على الأرض بركبة والركبة الثانية متسند عليها كأنها يقابل اميرة عبدالرحمن : .. ابعتذر .. عن كل شي .. الا الهوى .. ما للهوى عندي عذر .. ابعتذر .. عن أي شي .. الا الجراح .. ما للجراح الا الصبر .. ان ضايقك اني على بابك أمر ليلة ألم ... اني على دربك مشيت عمري و أنا .. قلبي القدم .. ابعتذر .. ابعتذر .. كلي ندم .. عن كل شي .. الا الهوى .. ما للهوى عندي عذر .. اتصدقي ... ماخترت أنا أحبك .. ما احد يحب اللي يبي .. سكنتي جروحي غصب .. يا حبي المر .. العذب .. ليت الهوى و انتي .. كذب .. كان اعتذر لك عن هواي .. ما أقول أنا .. كوني معاي .. ان ضايقك اني على بابك أمر ليلة ألم ... اني على دربك مشيت عمري و أنا .. قلبي القدم .. ابعتذر .. ابعتذر .. كلي ندم .. عن كل شي .. الا الهوى .. ما للهوى عندي عذر .. الله كريم .. حبك .. يكون .. همي القديم .. و جرحي القديم .. و الله عليم .. يا أحلى العيون .. ان الفراق .. جزا الفراق .. ابوعدك .. كان الطريق بيبعدك .. بامشي الطريق .. و كان الجحود بيسعدك .. مالي رفيق .. ابجمعك أوراق السنين .. و أودعك .. كان الفراق اللي تبين .. الله معك نورة افرحت بشعر عبدالرحمن لها والعنود استانست لهم جد عاشقين لبعض لكن نورة من خلص بادرته بالرد على شعره نورة : .. في كل قصة حب أحلام ومدينة .. ليل ونخيل وهبوب .. لكل قصة حب لو كانت حزينه .. أجمل ألوان الغروب .. ناظر ضي الحوانيت القديمه .. ونقش أبواب البيوت .. كلها شعر ومواعيد قديمه .. وصوت قلبي اللي يموت .. وما يموت .. لكل قصة حب عذال وحسود .. ليه تخدعنا الأماني والليالي السود .. سود .. إشعل جمر العناد قرب معاد أشوفك .. لا يفرقنا السواد .. ارسم وجهي بكفوفك .. ولا تجرحنا عيون الليل وحروف النميمه ولا يعذبنا السكوت .. إن عطشنا أو شربنا الدمع ديمه للهوى بنحيا ونموت .. لكل قصة حب أشواك و ورود .. وليه نصرخ من ألمها وكلها تنبت في عود .. ناظر هذا قمرنا لو تغطيه الغيوم .. وناظر هذا شجرنا ومهما تحرقه السموم .. ولو تجرحنا عيون الليل وحروف النميمه .. ولو يعذبنا السكوت .. إن عطشنا أو شربنا الدمع ديمه !! للهوى بنحيا ونموت نورة : اعذرك يا عبدالرحمن خلاص قوم تمد نورة يدها لعبدالرحمن وقام من وقته العنود : اهههههههه وين بس الي يقول لي مثلكم عبدالرحمن : استحي على وجهك بعد تبين تسوين مثلنا نورة : ايه استحي ما عندك حيا ولا شيمة لأخوك العنود : لا اجل امشي خلاص تايم اب عبدالرحمن : لا صبروا وهذي اعيودتكم مني اهدا لكل وحدة خمسمائة ريال العنود : يعلني ما خلا منك يا اخوي نورة : وانا وش تبيني اقول ولا وش تبي عيودة عبدالرحمن : لظى الشوق يكويني ويكفي شوفت عيونك النجلا نورة اقفطت من كلام عبدالرحمن العنود : عشتوا توك تستحين عبدالرحمن يضرب العنود براسها وضحكت نورة على العنود كملوا جلستهم فيها عبدالرحمن روى الظيم والكل فرح بعدها ارجعوا لبيت الجوهرة وكان الكل على نفس حالته متضايق في هذي اللحظات توصل سيارة التاكسي وينزل منها شخصين ادخلوا بيت الجوهرة البنت راحت للحريم والرجال دخل عند الرجال طق طق طق الكل يناظر للباب والكل وقف مندهش مستغرب فرحان المهم الكل ارتسمت على شفاته ابتسامة فرح عند الحريم الكل قايم الكل ساكت الكل فرحان قطع هالسكون تلولوش من الجوهرة الجوهرة : لولولولولولولششششششششششششش الف الصلاة والسلام عليك يا حبيب الله محمد الكل راح يسلم عليها شيخة البنات الجازي سارة : تلم بنتها فرحانة فيها كأنهم ينتظرون قدومهم عشان يعيدون الكل فرحان وبكى الي بكى عائشة وغادة والجوهرة وسارة وشيماء طاب خاطرها اشوي المهم الكل فرحان عند الرجال الكل سلم على الوليد بعدها ادخلوا الي يحلون على الحريم طق طق طق طق الجوهرة : ادخلوا حياكم تغطوا يا بنات يوسف لم بنته وحب راسها سبحان الله شوفوا الشوق وش يسوي شغلوا لهم الطقاقات وجلسوا يرقصون ادخلوا الشباب يرقصون مع الرجال الكل فرح لوصول الجازي كأنها هي العيد مو العيد نفسه عبدالرحمن سكر المسجل : لو سمحتوا بغيت اشعر في نفسي شعور فرحة ودي اقوله فرحان لوصول الوليد وحرمه المصون الجازي ممكن اشعر خالد : ومين الي يقدر ما يسمع شعرك قل الي بخاطرك عبدالرحمن : يا ساعة الفرحه تشوقت للعيد عيد العيون وعيد قلب الصبابه رد الجمال لشوفتي يا اتلع الجيد واسحب على حرفي لحون الربابه حرفي بصوتك يا اجمل الصوت تغريد يا رمز حبي هاك رمز الكتابه يا صبح عمر فيك للعمر تجديد وحبك يجدد كل يوم شبابه للعين والقمرا وحسنك مواعيد وليل الهوى شرع للأحباب بابه ياما زعجت الصوت باسمك تراديد وياما نسيم الوجد يمك سرابه وياما تمنيتك على باقي الغيد واقول مثلك يا غلا الروح ما به ابيك تهوى مثل ما اهواك وتزيد يا من خفوق القلب حسنك غدا به يا قطرة الغيمه على يابس البيد رد الحياة لخافقي يا ذهابه وسلامتكم الكل ومين قال سالم كملوا ليلتهم وبعدها الكل راح لبيته في بيت إبراهيم إبراهيم :العنود حطي لي فراش مع اخوك عبدالرحمن العنود : وش فيها غرفتك إبراهيم : سمعتي وش قلت العنود : إنشاء الله راحت العنود للغرفة لقت امها تصيح وجالسة على السرير العنود : وش فيك امي شيماء : ما فيه شي وش فيك العنود : ابوي يقول احط له فراش عند عبدالرحمن شيماء : سوي الي يقوله ابوك خذت العنود فراش لأبوها وفرشته له عند عبدالرحمن شيماء بخاطرها : يعني بتهجرني خلاص بتهجر مرتك انا استاهل الي يجيني وينك يا يمه وينك |
الجزء الخامس والثلاثون في ظلمة الليل وفي شدة البرد كانت تبكي بل تنتحب على ما فعلت وعلى ما صار امرها في تلك الزاوية تذكرت كم هي وحيدة في هذا العالم وحيدة ن دون ام واب تركوها ورحلوا حتى انهم لم يسألوا عنها يف وامها قد توفيت إثر عذاب لم تتحمله وبعدها اتى لها من يفرج كربها حبيبها لكن لم تصمد كثيرا ودعت الدنيا بأسرها وبكل من فيها لكنها لم تودع زوجها , زوجها عاد لها هي فقط لم يعد لغيرها لم يعد لولد او ابن لذا منذ ان توفيت رجل ولم يرد لأحد خبر عنه اكيد انه توفي لكن لماذا لم يسأل عن ابنته شيماء التي لم يبقى لها سوى خالتها الجوهرة وهاهي تبكي من جديد بعد ان اغدقت على الكل العطف والحب والشوق لهم لكن هي الأيام لن تبقى لأحد وهاهي تشرع في لعبتها مع شيماء من جديد ولعبة الدنيا في هذه المرة قاسية على شيماء بل اتوقع انها نهاية أي لعبة . في ظلام الليل وفي تلك الغرفة التي جمعت أسعد زوجين في تلك الزاوية البعيدة يسمع صوت البكاء الذي يعلو وينخفض وهاهي الشهقات تزيد بل لا استطيع الوصف فكيف استحملت المكوث هنا في هذا الظلام الخوف متكئ في كل مكان في الغرفة وهي خائفة مرعوبة ولكنها تأبى ان تقوم من مكانها لما فعلت بحق زوجها إبراهيم ضوء القمر يعطي امانا قليل وتتسلط اضوائه على شيماء فنرى وجهها من بعد حلك الظلام فنرى وجه خائفا وخطين من الدموع تجري وهاهما عينتها تصور لنا ونحن نرى ماضي شيماء وهي صغيرة هاهي تتذكر كم كانوا يعاملونها بقسوة حتى اتتها خالتها الجوهرة وأخذتها من قوم ظالمين لم تدخل الرحمة في قلوبهم فاعتبروها عار عليهم طول السنين لأنها من ابنة مجنونة أنكروها من عائلتهم وفرحوا لنكرانها لكنها ترجع إليهم ميتة ومعها طفلتها التي من رؤوها وهم كارهون لها لأنهم يتذكرون كيف كانت قسوتهم على امها في ذلك النهار بل في الضحى والشمس تحرق بلهيبها كل شيء يقع تحتها كانت شيماء تمسح فناء البيت ويأتيها خالها يعنفها على عدم الأتقان في العمل الخال: انتي وش تسوين ماتعرفين تمسحين الأرض زين اقلها وفي حق الأكل الي تاكلينها من دون دفع فلوس وفي شي قليل من الي انسويه لك (يرفسها ويمشي ( شيماء تبكي وهي تمسح الأرض فتأتيها جدتها ومن تراها على هذا الحال حتى تغضب الجدة : وش فيك تصيحين عشان تغسلين الأرض حسبي الله ونعم الوكيل فيك ياني ابتليت فيك وش اسوي الحين حتى الغسيل تصيحين منه قومي يالله قومي (تسحبها من شعرها وتقذف بها إلى المطبخ او غرفة صغيرة يقال لها مطبخ ) قشري البصل ما بقى شي على صلاة الظهر والعيال بيجون ابيك اتخلصين منه بدري بعها تنظفين غرفة البنات فهمتي شيماء والعبرة بعينها ما راحت : فهمت يا جدتي الجدة : لا تقولين جدتي سمعتي لا تقولين تذهب الجدة وهي تخفي وجهها عن شيماء ,الجدة لا تحب سماع هذه الكلمة لأنها تذكرها بأبنتها التي ماتت وصمتهم بعار هم من وضعوه لأنفسهم لم يبقى لشيماء أحد في الدنيا هاهي العنات تلاحقها اينما تذهب اينما تسير وفي تلك الليلة ابنة خال شيماء فقدت لعبتها التي اشتراها والدها لها فاتهمت شيماء الأبنة وهي تبكي : يمه يمه لعبتي ماهي موجودة ما ادري وينها الم : دوريها في أي مكان يمكن طاحت عليك هنا ولا هنا الأبنة : لا يمه دورتها في كل مكان ما لقيتها اكيد هذي شيماء مرة شفتها تلعب فيها اكيد خبتها تب يتقهرني الأم بعصبية : شيموه ما غيرها الخدامة هنا تلمس اغراضك اوريك فيها الحين قامت الأم من مكانها مسرعة وهي في غاية عصبيتها لا بل هب تريد ان تنتقم او تشفي قلها في طفلة لم يبلغ عمرها التاسعة كانت شيماء بالكنيف تغسله وتنظفه من القاذورات فلما رأتها الأم ابتعدت عنها فلم ترضى ان تلمسها وهي بهذه الحالة والقاذورات في ملابسها في كل مكان وفي يدها ولماذا تخافين منها لأنها تنظف قاذوراتك !!!!!!!! الأم : راح اوريك يالنجسة جالسة بالكيف تتحامين فيه بس طلعي وانا اوريك شغلك شيماء لا تنطق ساكتة تعودت على هذا تعودت ان الكل ينهرها ويضربها فلم تبالي بشياء ابدا جلدها تعود على الضرب شيماء: تبنيي اطلع عشان تطقيني يالله بطلع بس وقفي خرجت شيماء والأم تهرب منها وشيماء تدعوها لضربها والأم تهرب حتى دخل خالها فلما رأى ما تفعله شيماء وخوف زوجته انهال عليها ضربا حتى غابت عن الوعي الخال: يالكلبة كذا تسوين في مرتي جد انك حقيرة وماتسوين شي في هذه الأثناء دخلت الجوهرة التي كانت تقطن ببيت زوجها عبدالعزيز بعيد عن امها واخوانها فلما رأت ما يفعل بالبنت من ضرب طار عقلها بل اعتبرت نفسها ام لشيماء الجوهرة : انت ما تستحي تضرب بنت صغيرة وبنت اختك حسبي الله عليك حسبي الله عليك دنيا واخرة بتشوف عقوبتها يوم انت وزوجتك النجسة راح تشوفون عقوبتها ما في بقلبكم رحمة ذرة رحمة ما تخافون يصير لكم كذا بعجزكم في صغركم لا تخافون عذاب ربي جايكم جايكم هنا الجدة تخرج من غرفتها كانت تسمع الصوت بس كانت متعودة كانت تسمع أستغاثات شيماء لكنها تعودت لا يمكنها هي الي كانت تأمرهم بهذا الجدة : وش فيك داخلة علينا كذا اتصارخين صوتك اسمعوه كل الفريج الجوهرة : يمه شوفي وش سو ببنت اختي شوفي البنت مغمى عليها الجدة : قبل لا تصارخين شوفي وش سوت الجوهرة : اقتلت حد ها هل اقتلت حد الكل ساكت وش اعظم شي تسويه بنت صغيرة وتاخذ هذا الجزاء الجوهرة : اقول ان كان رب البيت بالدف ضاربا فشيمت اهل البيت الرقص البنت بتكون عندي بريحكم منها وانتوا شوفوا لكم خادمة ثانية يا زبالة الكل ساكت الرد وش بيكون أي رد يسكت الجوهرة ما اتوقع فيه رد وهي الي شافت اختها وشافت بنت اختها يتعذبون من اقرب الناس لهم أخذت الجوهرة شيماء بعد ما رشت عليها ماء وصحت من غيبوبتها القصيرة خذتها لبيتها عند بو خالد زوجها الي كان ارحم من أي مخلوق شافته الجوهرة خلاها عنده رعاها خلاها حسبت بنته بل احسن من بنته فلك الفضل يا بو خالد لكون شيماء إلى الحين حية وبعافية |
كل هذي الأمور تمر على شيماء كأنها فلم يمر بحياتها بسرعة امسحت دمعتها شيماء بخاطرها : اروح لأمي اشكي لها وش سوا فيني ولدها وش اتهمني فيه وينك يالجوهرة عني وينك حتى اليوم ودي اني قلت لك بس اللية عيد ولا حبيت اضايقك خليني بهمي لوحدي حتى انتي ليه تعرفين ما قصرتي معي والحين جا دوري اعرف اصرف شؤوني قامت شيماء من مكانها وغفت عينها على سريرها الي اصبحت فيه لوحدها بعد ما كانت مع ضياء عينها في اليوم التالي عند الساعة الواحدة بعد الظهر كان الكل متجمع بيت الجوهرة غداء العيد هناك غداء ثاني يوم عند الرجال كان الكل متحلق حول الوليد يبون يعرفون وش سوى هناك بلندن وش جاب لهم هدايا ام اعند النساء نفس الحال كان الكل متجمع حول الجازي الي فرحانة كثير بأهلها كأنها ماشافتهم من سنين صج اسنين بعد ما شافت شي ما ينقال من وليد منيرة : وخروا عن شنتي وخروا خلوها لي لحالي زوجة ولدي الي بتجيب لنا احفادنا اول احفادنا من سلالة عبدالعزيز عمنا تقرب منيرة للجازي والجازي تبعد عنها اعرفت منيرة بشعور الجازي لذا قربتها لها بالغصب واحضنتها الجازي بخاطرها : اهههههه بديتي انتي الحين بعد ولدك الله يستر منك منيرة : الجازي من زمان عنك وش اخبارك وش سويتوا هناك الجازي كانت ساكتة ما تتكلم كأنها مندهشة او فرحانة الله اعلم لكنها كانت اتناظر جهة الباب تدرون مين جا مو الي في بالكم الي كانت داخلة هي شيماء من شافتها الجازي هدت منيرة وراحت لها فرحانة فيها ولمتها الجازي : وينك عنا عمتي ولا مو حلوة جلستنا شيماء كانت ساكتة طول الوقت كأنها كانت تصيج قبل اشوي لذا مانطقت غير بكلمة : لو ماولهت عليك بوله على مين هالكلمة رغم صغرها الا انها ريحت الجازي كثير الجازي تساسر شيماء : يمه ودي اقول لك اشياء كثيرة بس ما فيه وقت ابي اجلس جنبك شيماء بخاطرها : اههههههه انا الي ودي حد يسمعني فيني كلام كثير ابي اقوله اظهرت شيماء ابتسامة خفيفة عن رضاها بدعوة الجازي : خلاص يمه في أي وقت ناديني واجيك نسولف لين تزهقين والحين روحي جنب حماتك وامك منيرة كان ودها تسوي شي لكن بخاطرها شي: وش فيها شيماء اكيد فيها شي ولا وجها المفروض ما يكون كذا لازم صار شي لها خلاها تصيح عساش في هذي الحالة وزيادة بس لازم اعرف من وين بعرف من وين العنود لا مستحيل تقول عبدالرحمن مستحيل خديجة ممكن ايه خديجة بس كيف اوصل لها لازم القى طريقة وما فيه غير الحنية والفلوس بس متى اروح لها الحين ولا بعدين بس اقول خلني اضرب شيماء بضربه ما راح تنساها قامت منيرة وهي تصطنع الأبتسامة والفررحة : هلا بشيماء هلا بأختي الي ما ولدتها امي (تلم شيماء ( الكل مستغرب الكل بمعنى كلمة الكل غادة : عائشة لحقي شوفي هناك عائشة : وشو غاة تأشر لعائشة وكانت عائشة تشرب كأس ماي عائشة : ها (ويطيح كاس الماي من ايد عائشة ويتكسر على السيراميك ( الكل يناظر عائشة ماتدري وش تسوي انحرجت كثير منيرة تكسر حاجز الصمت : وش فيكم عادي تصير في احسن البيوت الكل رد ويناظر منيرة وشيماء ليلى : يمه وش صاير الشمس اشرقت من الغرب ولا الجوهرة : ما أدري بس الله يستر شيماء : هلا فيك يا منيرة (بخاطرها الله يستر ما وراك تهلي ولا خير بس حالتي ماتسمح اني اتناقش وياك ولا اتناجر) كيف حالك بخير المفروض كذا احنا من زمان منيرة : أي والله يا خيتي جا العيد وحسيت اني غلطت عليك كثير بس خلاص سامحيني شيماء : ما زعلت منك يوم الا وسامحتك على طول بعده منيرة وشيماء يتعانقون العنود : نورة وش صاير امك وش فيها نورة : ليه يالعنود تقولين كذا العنود : اسفة نورة بس انتي عارفة نورة : العنود ما أدري وش صاير بس خايفة كثير حلو انهم يتصالحون بس خايفة العنود : إن شاء الله خير كملوا العيلة لمتهم وفرحهم مع بعض فرحانين بالعيد هو يوم يفرحون فيه وينسون الهم والتعب في الجهة الثانية كانت هاجر مع حفيدها يزورون الجيران من جارة لجارة وفي الطريق ناصر: يمه زهقت ابي اروح للملاهي كل انروح بيت الجيران تعبت وكل وحدة تجلس تحب فيني كانها من زمان ما شافت ولد هاجر : عيب ياولدي والملاهي لا حقين عليها بيجي يعقوب ولا ياسمين مع العنود يودونك ناصر : يمه ابي اكلمهم بس اشوي ابي اعايد عليهم هاجر : كيف انكلمهم ناصر : اممممممممممم بالتليفون هاجر : بسم الله عليك يا وليدي جد ذكي بس من وين لنا تليفون ناصر : الكبينة للتليفون قريبة جنبنة نروح لها انكلمهم هناك هاجر : خلاص انلكمهم بس مو الحين ناصر : اهم شي انكلمهم ونعايد عليهم هاجر : خلاص حبيب انكلمهم بس في الليل الحين تعبت انا من المشي خلنا نروح للبيت ناكل لنا أي شي ناصر : يله في الليل في المزرعة كان التجمع كان الرجال والنساء جالسين مع بعض بس منفصلين امسوي خالد حفلة صغيرة لرجعة الوليد والجازي كانت منيرة ما هي موجودة جنبهم بعيدةعنهم وين كانت كانت بالمطبخ تكلم خديجة منيرة : اهلين خديجة عيد مبارك خديجة مستغربة ولا ردت عليها منيرة : خديجة انا في كلام انتي ليه ما في يرد على انا خديجة : انت في قول حق انا عيد مبارك انت ما فيه حرارة ما فيه سخونة منيرة ك السخون ة فيك انتي وش جيبني لك بس الحاجة منيرة : لا حبيبتي انت ما في مسلم انت انسان لازم انا في يسوي حق انت عيودة والحي انا مع ماما انت كويس كثير خديجة : انا في شوف اليوم انت في يحب ماما شيماء منيرة : الحمدلله شفتيني انزين يعني انا في كويس وانت خذ هذا فلوس حق نات عيودة خذي هذي خمسين ريال (تمد الفلوس لخديجة خديجة خذت الفلوس ( خديجة : شكرا ماما انت واجد كويس)نصابة ( منيرة : خديجة تعال اشوي هنا قريب خديجة : نعم ماما منيرة : كل العالم عندك ماما سمعيني ماما شيماء واجد زعلان انا مافي معلوم ليه انا يبي يساعد هو انا في شوف شيماء يصيح ما يدري ليه ((تبكي منيرة دموع التامسيح لتوهم خديجة انها متأثرة بشيماء( خديجة : حتى انا في صيح عشان ماما شيماء هو بعد ما يجب في يوم قبل عيد بيت هو زعلان وباب ما في كلام شيماء بتاتا هو في زعلان مع شيماء كثير حتى هو يصارخ على عبدالرحمن والعنود وشيماء ان امافي معلوم ليه منيرة بخاطرها : كانوا بره وجاوا زعلانين ليه وش صاير يعني حتى ابراهيم فيه شي بس كيف بعرف وش السالفة ........................لقيتها اطلعت منيرة من المطبخ وبالحض لقت إبراهيم جالس لحاله بعيد في اخر المزرعة تسللت له عسى ما احد يشوفها |
منيرة : إبراهيم إبراهيم : هلا مين منيرة : انا اختك منيرة ابرهيم : هلا منيرة كل عام وانتي بخير وش فيك منيرة : كذا يا ابراهيم تسوي في شيماء حتى لو سوت الي سوت ما تستاهل هي كذا نسيت الي سوته عشانك وهي من دون ام ولا ابو ولا تفرعنت عليها عشانها من دون ظهر ليه كذا اتسوي باوخيتي ابراهيم حمق وعصب: مين قالك انتي ان انا الغلطان ها منيرة خافت : ما احد قال يشيماء هي الي قالت السالفة ابراهيم : وش قالت لك منيرة : لا يا اخوي مو مهم وش قالت لي المهم انت احسن تعالمك معها ابراهيم : قولي وش قالت لك لأوريك شي ما شفتيه منيرة : بقول لك بس انت اول قول لي وش صار بعدها بقول لك كل الي قالته لك وانت احكم صدق ابراهيم كلام منيرة وبداء بسرد القصة لمنيرة ال يكل ماتسمع شي تفرح وتستانس وتتشقق فرح اخيرا لقت شي على شيماء في هذي الأثناء كان جوال العنود يدق الجازي : حبيبتي العنود جوالك العنود : ها إن شاء الله برد شافت العنود الرقم واطلعت على الفورمن المكان الي تقام فيه الحفلة كانت فيه عيون اتلاحق العنود من اطلعت وده يطلع لكن كيف وهي كذا معه عبدالرحمن : يعقوب وش فيك يعقوب : ها ما فيني شي انت وش فيك كذا اتخرعني لينة : احم احم لو سمحتوا ممكن كلكم تسكتون خالد : مين عطاك الأذن تتكلمين الحين لينة ::زوجي فيصل عطاني الأذن خالد : الله الله زوجك ها واول اخواني تتحامين بزوجك فيصل : يا بو وليد خذ راحتك مالي دخل فيها لينة : الحين مالي دخل فيها اوريك في البيت الكل يضحك عبدالرحمن : اوه الله يعينك يا بو الا جد ابو ايش انت فيصل : الي تامر فيه انت بس قل عبدالرحمن : ابو حسام ولا ابو جاسم لينة : لا هذا ولا هذا خلوني اتكلم خالد : تفضلي لينة : عندي لكم خبر بيفرحكم الجوهرة : خلي يا بنيتي وش فيك تراك تعبتينا ننطرك لينة : انا (تأشر على بطنها ) انا بصير ام وهذا الي بوريه في البيت بيصير اب الكل فرح واولهم فيصل الكل يبارك لفيصل الي ما كان يدري فيصل : من جدك تتكلمين بصير اب بيكون عندي ملاك منك انتي قام فيصل وحضن زوجته قدام الكل خالد : احم احم فيصل : وش تبي كيفي زوجتي بفلوسي حلالي خالد : الحين كيفك بس خلاص فيه عزاب فيصل : أي والله بالبيت انكمل الكل ضحك العنود : هلا بناصر هلا بحياتي من زمان عنك بس اوعدك بوديك الملاهي زي ما وعدناك انا وعمتك يا سمين ناصر : وعد متى العنود : بأقرب وقت اجي فيه الظهران بجيك ناصر: اممممممممممه شكرا لك العنود : لا شكر على واجب والحين تبي شي ناصر : لا شكر العنود : انتبه لجدتك ولا تزعجها ناصر : إن شاء الله مع السلامة العنود : مع السلامة راحت العنود لمكان التجمع الي كانوا فيه وارتسمت على شفايفها ابتسامة ليه ماتدري كان الكل فرحان شيماء يدق جوالها ترد عليه خليل : السلام عليكم شيماء من اسمعت صوت ولدها صاحت خليل : امي ترا بصك يمه ما ابي احد يصيح ردي علي شيماء : وعليكم السلام كيف حالك يمه العنود تشوف امها تصيح وتكلم العنود : يمه مين شيماء : هذا خلف اهلك كلهم خليل العنود فرحانة وتناقز : يمه ابي اكلمه ابي اكلمه الكل يشوف شيماء والعنود مستغرب تسرب خبر خليل انه الي يكلم الكل تجمع على شيماء يبي يعرف و شصاير شيماء : هذا اهلك كلهم جنبي وحولي يسمعونك تكلم خليل : حاطه على السبيكر شيماء : ايه خليل : ها ياهي فشله المهم السلام عليكم ورحمة الله وبركات الكل : وعليكم السلام عبدالرحمن :يالقاطع وينك يعقوب : عيدك مبارك خلول العنود : خليل كل عام وانت بخير خليل : والله ما ادر يوش اقول ابكي ولا افرح تراني فرحان فيكم كثير عسى ربي يجمعكم على الخير وتكون كل ايامكم سعيدة وش اخبارك جدتي الجوهرة : توك تفتكرني خليل: انتي الغالية ام لغالي ما عمري نسيتك ولا احد منكم نسيته الجوهرة : انا بخير بس يا وليدي طولت الغيبة خليل : هانت جديدة ماراح اطول باقي لي فصلين واجيكم دكتور وانتوا صفوا سر ترا الكشف لأول مرة مجاني في قسم اخر كانت فيه وحدة تسمع الكلام بس مو بأذنها لا بقلبه تحس كل كلمة لها هي وحدها لها هي الجازي شيماء كها يمه بغيت شي بعد خليل : ايه طفي السبيكر وابي اكلمك شيماء : سلم عليهم انزين خليل : في امان الله كلكم وتراني مشتاق مشتاق مشتاق مع السلامة شيماء : سم وش فيك خليل : يمه صدقيني وش فيك شيماء : مافيني شي انت وش فيك خليل: يمه احس ان قلبي يعورني من كم يوم اكيد فيك شي شيماء : سلامة قلبك ما فيني الا العافية انت اهم شي ارجع لي بسرعة ابيك قربي خليل : يمه وش اخبارها شيماء تناظر الجازي الجازي اعرفت ان خليل يتكلم عنها وأشرت لشيماء بضحكة خفيفة شيماء : الجازي بخير بعيدة عني بس تبتسم خليل : والله يمه هي بخير وفرحانة شيماء : ايه ياخليل وانت فكر خلاص بغيرها هي مع زوجها الحين مو لك خليل : لا يا يمه بعدها ما فيه حد بحيه اهم شي هي مستانسة وفرحانة يكفيني هذ عشان افرح والحين انتي اهتمي بنفسك وبأخواني و أبوي ما أوصيك عليه شيماء وغصة تجيها : إن شاء الله ياوليد وسلم على ربعك كلهم خلاص خليل : بشري يالغالية مع السلامة يعقوب يجيه اتصال ويقوم من مكانه العنود : بخاطرها : اكيد هذي حنين روح لها روح يعقوب يشوف العنود وهي اطالعه فهم وش تفكر فيه بس كيف يفهمها والي تكلمه هي هاجر ومستحيل يقول لها أي شي منيرة : اجل كذا السالفة لا يا اخوي كل الي قلته عكس الي قالتي المهم طلعت انت الغلطان بنظري يوم قالت لي ليه كذ يا شيماء ليه ابراهيم كانه يشوف الشياطين قدامه يبي يسوي شي لشيماء والحين بعد تتكلم عنه قدام منيرة وبشي شين قام ابراهيم من مكانه وراح لمكان التجمع شاف شيماء جالسة جنب الجازي يتكلمون ابراهيم بصوت عالي : قومي عنها انتي الحين الجازي تقوم خايفة ماتدري وش صاير مسك ابراهيم يد شيماء بقوة وجرها معه يبي يطلعها برا شيماء تدفع ابراهيم وتفك يدها ابراهيم من دون وعي يضرب شيماء كف هنا الكل سكت من بعد هذا المشهد الكل كره ابراهيم بلحظتها الكل اشفق على شيماء الجوهرة اول من قام : كسر في يدك ليه تضرب بنتي ها شيماء جالسة على الأرض تصيح والعنود جاتها بسرعة تواسيها وتلمها ابراهيم : سألوها وش سوت سألوها كيف خلت راسي بالتراب واخر شي تتقول علي كلام تبي تبري نفسها من السالفة تصير هي الصح لكن لا هي نجسة الجوهرة : انت النجس اطلع برا المزرعة طلع ابراهيم بسرعة وركب سيارته شيماء : يمه عبدالرحمن الحق ابوك لحقه بسرعة لا يصير له شي الجوهرة : خليه في اللعنة تلعنه الي يمد ايده عليك اقصها لك منيرة تدش عليهم وكأنها منتصرة انتصار كبير منيرة : يمه انتي لو تدري وش سوت هذي كان تفلتوا بوجها عبدالرحمن : انتي سكتي ومالك دخل في امي سمعتي لا يصير شي عمركم كلكم ما شفتوه هنا الكل خذته عزة نفس منيرة : يمه هذي امصاحبة رجال وصادوها الهيئة وابراهيم هو الي فكها منهم بعد ما صار وجهه بالتراب هذي المفروض تدفنونها بالحيا ذلتكم وخلتكم كلمة عند الي يسوى والي ما يسوى شيماء بصوت عالي : بس بس كافي عذاب كافي لأن امي مو هنا تستفردون فيني وينك يا يمه يماه اطلعت شيماء مسرعة لخارج المزرعة لكن عبدالرحمن قبل لا يطلع قال كلمته عبدالرحمن يصارخ : العنود جمانة خديجة طلعوا وانتوا يالكلاب اقسم بالله لو حد تقول على امي شي شوفوا وش بيجيكم لا قربكم ولا نسبكم يشرفنا سمعتوا سمعتوا طلع عبدالرحمن والكل متفاجئ بالي صار كل الي صار بظرف ساعة لكنه خرب عمران كبير بينهم انتهى الوصال بينهم من بعد كلمة عبدالرحمن اللي راح لحال سبيله لكن الجرح لازال في القلب ينزف |
الجزء السادس والثلاثون تمضي دوارة الزمن بسرعة فائقة لا تجاريها سرعة ولا تنوي أي الة ان تسابقها الكل يمضي في حياته الكل منشغل بها وإن أتيت تسأله ماذا عملت يقول لم أعمل أي شيء فقط كنت أعمل الأساسيات في حياتي وليتني وفيت كل أساسياتي اهه لم أعلم ان العمر يمضي كنا قبل زمن ليس بالبعيد كأنه أمس نلعب ونلهو والأن على أعتاقنا أسرة وأبناء وزوجة وعمل وأعمال لا العم كيف أصبح كل هذا كأنه بين يوم وليلة هذا كلام كل البشر لكن هي ماذا تقول هل الزمن يمضي بسرعة معها أم انها كرهت الثواني التي لا تمضي وكأنها عقود من الزمن تمضي في كل ثانية لماذا هي كذلك وغيرها لا يأبه للزمن وماذا به لماذا هي كذلك تعد الثواني قبل الدقائق وغيرها لا يعلم هل مضى اليوم او لا لماذا هي بالذات الباب مغلق والطرقات عليه تزداد ويعلو الصوت بعد كل طرقة لكن لا مجيب هل هي ميتة ام انها في عالم احلام اليقظة هل هي تسمع ام انها لا تريد ان تسمع المكان حولها مغبر في كل رقعة منه بقعة وفي كل مكان منه رائح يكرهها الحيوان قبل الأنسان هل هذا عذاب ام انه عقاب وممن هل من العالم ام من نفسها لا احد يعلم غيرها . العنود والدموع تنهمر على وجنتيها وهي مستندة على الباب بظهرا في الأرض :يمه ارجوك فتحي ,يمه ابي اشوفك بس ابي اعرف انك حية ردي علي قولي أي شي انتي ما تعذبين روحك بس انتي تقليني هنا ألف مرة يمه كلمة بس سلام راح يكفيني لسنين امي خلاص ابوي نسى كل شي وسامحك وقال انك ما غلطتي يمه خلاص فتحي نبي نرجع مثل قبل عيلة وحدة متماسكين نحب بعض كل واحد ان تألم اخوه كأنه هو الي متألم ,يمه ماتبين اتزوجيني ماتبين تفرحين فيني انا بنتك العنود سرك الي ما انفتح لأحد طول عمره يمه اختي جمانة اضعفت وجها شاحب يمه لا تخافين علي خافي على اختي خافي على اخوي عبدالرحمن وراه مستقبل كبير لازم تطلعين لازم تضرب العنود الباب من جديد وبكل عزم وإرادة متيقنة ان امها حية ما ماتت يمكن كلامها صح هي حية كجسد لكن كروح هل هي حية مستلقية على الأرض كأنها ميتة هذا حالها من زمن غرفة مظلمة مافيها أي شعاع قمر او شمس كتمة كأنها مقبرة أحياء الريحة نتنة حتى هي سلمت انها ميتة ان كان فيه قضاء حاجة لها ففي مكانها وان كانت تي ماء ولا اكل تقسي على روحها عشان تموت ماودها تنتحر بيدها ودها تموت بالجوع وبالألم النفسي , شعرها ما يجعل لك توصف وجهها لأنه لا يظهر أي شيء من وجهها أي شخص راح يخاف منها ,لكن ليه كل هذا فيه حد يستاهل اني اعذب روحي كذا لأجله هل الزوج يستاهل اضحي له طول عمري وأخر شي يقدفني في أعز ما املك شرفي ما ادري هل يجوز هذا ولا نحن في عالم الغاب القوي يأكل الضعيف . خديجة بصوت مرتفع يتزايد بعد كل ثانية : عنود عنود العنود تسمع الصوت وتفز من مكانها متخرعة تتبع الصوت وين مكانه لقته في غرفتها ولقت جمانة تهذي بصوت ضعيف :يمه .....يمه .......يمه العنود : يا عيون امك جمانة وش فيك ردي علي انا اختك العنود جمانة : عنود ابي امي ابي اشوفها من زمان ما شفتها ناديها العنود : بناديها بس انتي شربي كاس الماي هذا اتقدم العنود كاس الماي لأختها لكن جمانة ترمي بالكاس العنود تلمس جبين اختها : خديجة كلمي بابا بسرعة كلمي عبدالرحمن أي احد بسرعة خديجة : زين ماما زين جمانة : عنود روحي نادي ماما ابيها عنود : ماما تعبانة الحين بتجيك في الليل تذرف جمانة دموعها : عنود خلاص خليها هي تعبانة صح بس قولي لها اني احبها واجد وقولي لها لا تنساني ابد ولاتزعل خلاص لن الدنيا قصيرة وانا بشوفها بالجنة العنود تبكي : ماما لا تقولين كذا انتي بتروحين المستشفى الحين صبري اشوي جمانة : عنود نادي ماما قامت العنود بسرعة تبي اتنادي امها تطق العنود الباب وكلها خيبة امل عارفه ان امها العنود بصوت يجهش بالبكاء : يمه لحقي علي يمه جمانة ما ادر يوش فيها تهذي تقول اسمك وتقول سلمي على امي يمه يمه جمانة تموت هنا صوت العنود وصل لشيماء كأن قلبها قام ينبض من جديد لكن على امر يعيد سكوت القلب تارة اخرى شيماء بصوت ضعيف وترجي يمه جمانة بنتي تزحف شيماء إلى الباب بما اوتيت من قوة باقية فيها وتتعلق على الكالون وتفتح الباب العنود تسمع صوت من وراء الباب تسمع صوت تعلق بالباب تسمع صوت القفل يفتح كأنه صوت مولود جديد تقوم من مكانه وتفتح الباب شافت امها شافت نظر عينها قدامها من بعد ايام واسابيع العنود : يمه جمانة يمه لحقي عليها |
شيماء تستند على العنود وبعدها مشوا بأقصى سرعة لهم لغرفة العنود كانت جمانة نظراتها متجهه للباب كأنها تنتظر حد يدخل عليها مستنيته من زمن طويل , ابتسمت وارتسمت حمرة على خدها لما شافت قبلة امها عليها ظلت فاتحه عينه تنظر لأمها كأنها تبي تملي ظماها بسبب فقدها لأمها من زمن العنود تشوف اختها وفرحتها افرحت لها لا بل ابتسمت حتى هي اما شيماء اول ما سوت امسحت دموع بنتها شيماء : ماما ليش تصيحين لا تصيحين انا هنا حبيبتي جيتك بس عشانك ماما لا تقولين مرة ثانية كذا فيه من سكت شيماء عن الكلام واغلق فمها شيماء : تبي تعرف مين الي حاط ايده على فمها لقت ان جمانة هي الي حاطه ايدها الصغيرة جمانة : ماما انتي تحبين انا ادري تحبيني اكثر من العنود يمكن تحبينها اكثر مني بس انا احبك اكثر منها ماما انا احبك وما ابيك تصيرين كذا ماما وعديني انك خلاص بترجعين مثل قبل يمكن ما اشوفك مثل قبل بس وعديني انا كنت ابي اشوفك انتي اخر وحدة في حياتي كنت ابي تكون اخر شي بحياتي انتي مو ربي يوم القيامة يبعثنا على اخر عمل انسويه خلاص ابيك جنبي هناك لا تهديني اخاف لوحدي اما هنا خلاص ماني خايفة لأني بروح لربي تو شيماء بتنطق ردت جمانة وحطت ايدها على فم امها جمانة : ماما قولي لي بس كلمة احبك شيماء والألم واضح بوجها بسبب كلام بنتها : يمه لا تظنين اني ما احبك انا احبك انتي كل هلي وناسي انتي اغلى من جميع البشر العنود يرتفع صوتها بالبكاء لما شافت دمعة من عين اختها اطلعت بسرعة وتعبر وجنتيها لرقبتها شافت ابتسامة تعلو شفاه اختها شافت ايد اختها تطيح من فم امها العنود : يمه لا جمانة ما ماتت يمه اختي ماماتت اختي حية صح يمه يمه جمانة تبتسم شوفيها تبتسم لك شفتي دمعتها هي حية عينها مفتوحة يمه خليها اتكلمك يمه خليها اتكلمك ()نزل العنود وتهز جسم اختها () جمانة قومي جمانة قومي بلعب وياك من زمان ما لعبنا قومي انا وعدتك اشتري لك هدية النجاح قومي ضربيني مو انتي تبين تضربيني لأني نسيتك ونسيت روحي قومي ضربيني عادي انا اختك الصغيرة قومي ضربيني (العنود تضرب اختها تبيها تقوم ( شيماء : فهمتي ماما انا احبك ولما يجي يوم لاقيامة بكون معك بتكون أي تمسك ايدك خلاص الحين انتي روحي لربي بيعاملك احسن منا وانا لا تخافين علي بجيك بسرعة تطمني ماما ما راح اخليك لوحدك ((شيماء اتغمض عين بنتها )) مع السلامة حبيبتي ارتحتي من الدنيا وما فيها ربي استجب دعاي ربي خذ روحي ربي خذ روحي خلاص ما اقدر اجس هنا من دون جمانة العنود تمسك رجل امها : لا يمه لا تخليني لوحدي ان كنتي بتروحين مع جمانة خذيني معاكم ما ابي اجلس هنا ابيك انتي واختي يمه عفية لا تروحين وتخليني شيما: انتي عندك ابوك واخوك اهتمي فيهم وباقي خليل ان جاء خبريه اني احبه خبريه انيي كنت انتظره على طول انتظر طلته علي فجأة مثل غيابه فجأة قولي له يعتني فيك انتي وعبدالرحمن ويحطكم بعيونه سمعتي انا ما اقدر اخلي جمانة لوحدها العنود : يمه نسيتي جمانة وش قالت قالت لك رجعي مثل قبل يمه هذي وصيتي اختي تبيك ترجعين مثل قبل لا تردينها عفية يمه جمانة ما راح ترتاح ان جلستي مثل ما انتي يمه رجعي لنا وجمانة معانا ماهي رايحة روحها هنا في غرفتي راح العب معها هنا واشتري لها الهداية شيماء هنا تفجرت بئور مدامعها توها تعرف ان جمانة ماتت شيماء ونحيبها يسمعه كل مخلوق في بيتهم وبيت الجيران : جمانة لا يمه خليك هنا برجع لكم مثل قبل بس رجعي رجعي لو اشوي ابي اقول لك انك اغلى وحدة بقلبي عبدالرحمن كان واقف عند الباب ماهو امصدق الي يصير الكل يصيح حول السرير ما يدري وش صاير عبدالرحمن بخاطره : امي اطلعت الحمدلله ربي لك الحمد اكيد يصيحون عشان ردتها لنا بس مين وش فيها جمانة نايمة جد نومها ثقيل إلى الحين ما قامت وشافت امي وينكم من زمان ولمتكم وينكم ربي لك الحمد شيماء تلتفت ولقت ولدها عند الباب واقف يبتسم لهم تناديه كأنه في عالم ثاني تبي تنتشله منه وتقول بأعلى صوتها : عبدالرحمن جمانة ...................................جمانة ماتت خر عبدالرحمن على الأرض وبسمته اختفت تدريجيا وعيونه امتلت بالدموع وبعدها فجر كل سكوته بالبكاء في أخر يوم من العزاء كان الكل حزين ماحد توقع هذا يصير ماحد توقع ان الأجل ياخذ طفلة صغيرة رغم ان فيه كثير قبلها في عمر الخمسين ماحد توقع ان الأجل يختارها وهي بريئة رغم ان فيه كثير ظلام ما حد توقع ان الأجل ياخذها مع ان فيه كثير قبلها تمنوا يموتون بأي طريقة وش معنى هي دون غيرها ربي انت اعلم بكل شيء وبكل حكمة في كل وقت يعقوب يمسك يد عبدالرحمن : عبدالرحمن كافي خاف على روحك لو اختك حية ماراح ترضى هذا يصير لو هي حية كان قالت لك قوم مشني ودني ملاهي لو هي حية كان امسحت دمعتك واستك ليه تسوي لها كذا الحين عبدالرحمن كأن الشياطين قدامه كلهم كل ما يسمع كلمة يحس ان الشيطان هو الي يكلمه الشيطان : ما عليك منهم أسألهم لولا الي صار هل اختك بتموت كانت أسئلهم مين السبب في الي صار هل هي اختك هل هي امك أسئلهم وقول لهم انهم هم الي موتوا اختك موتهم مثل ما موتوا اختك اقتل طكل شخص كان سبب في الي صار لكم عبدالرحمن يسمع صوت يطلع من يعقوب لكنه صوت بغيض يدبلج من الشيطان وصوت يعقوب يمنع من الشيطان انه يوصل لعبدالرحمن عبدالرحمن يفك ايده من يعقوب ويقوم في وسط المجلس ويقول بأعلى صوته وش تبون جايين هنا وش تبون اختي وماتت ما تبي منكم شي المفروض انتوا الي تموتون هي ما اشبعت من الدنيا كثركم كلكم قذرين وسخين فيكم حقد تملي اقلوبكم الغيرة والحسد انتوا احقر ناس شفتهم متكبيرن ما ادري على ايش وهذا في الأخير يبي يواسيني بكم كلمة يفكر اح انسى وش سويتوا فينا يفكر اراح اسامحكم لكم جملة صفها له زمن وجاء يتأتئ فيها لا ماني مسامحكم انتوا ناس مافي قلوبكم رحمة ربي يدخلكم نار جهنم ولا يطلعكم منها ابد (طراخ صوت كف جامد على خد عبدالرحمن ( قام الكل يبي يمسك ابراهيم عن ولده عبدالرحمن : تطقني منو انت عشان تطقني (يرفع عبدالرحمن ايده ويوجه اصبعه باتجاه ابوه ) والي خلقني وخلقك لو مديت ايدك مر ثانية ماراح تشوفها طقيت امي ورضيت لك ولازلت تتكبر والله لخلي هالتكبر يزول عبدالرحمن انطلق لكل واحد شافه جنبه ويجره لخارج المجلس يطردهم كلهم من يروح لواحد يشوف الي جنبه جالس فيروح له وهذي هي حالته والكل ما يقدر يسوي له شي سمع صوت صياح الحريم طلع عليهم وفتح الباب عليهم : يا كذابين ولا وحدة فيكم صادقة قوموا روحوا لعيالكم قبل لا تصيحون عليهم بسببي قوموا قوموا )طاح عبدالرحمن ( الكل يشاهده كأنه توقف الزمن حتى النفس قامت لينة له لكن ياليتها ما قامت من حركته دزها بقوة وطاحت وفر من مكانه لبرا البيت لينة تصيح : مسكوه...........وقفوه لا يروح مكان ما تسمعون كل واحد واقف هنا روحوا له عبدالرحمن وقف انا عمتك لينة تعال سو الي تبي فيني مو الي فيني اغلى منك انتولدي وصديقي وحبيبي ارجع يا حمار انت وياه روحوا جيبوه وش فيكم واقفين الكل رجع للمجلس ولا واحد طيب خاطر لينة وراح لعبدالرحمن الكل رجع للبكاء نورة تحترق من الداخل عبدالرحمن حالته سيئة وش تقدر اتسوي لكنها قامت وراه على طول يمكن اتلاقي حل الكل شافها وهي طالعة ما احد كلمها حتى امها اطعلت تبي أي سيارة أي تاكسي لقت السايق صارخت عليه :: سالم شغل السيارة بسرعة نبي نلحق عبدالرحمن شغل السايق السيارة والحقوا عبدالرحمن السايق : ماما وين عبدالرحمن ما فيه احد هو بسرعة يمشي نورة اتصارخ : الطريق هذا وين يودي السايق : يمكن يودي بحر نورة : روح للبحر بسرعة انطلقوا للبحر وفعلا كان عبدالرحمن هناك سبحان الله كأن البحر يتلقى هموم البشر ولا يرد حد أي واحد يجيه يرحب فيه بصوت موجه ويوق له قول الي عند كلي أذان صاغية لك بس لا تترجى مني جواب بس بسمعك عبدالرحمن بصوت يبكي وبلحن يشدي: أنا كلي لجل ليلة انا كلي لجل عينه اذوق الهم وأذرف الدمع واقول الله الله انا كلي لأجل أختي أنا كلي لجل جمانة أتحرى لقيا على أرضي واقول الله الله انا من لي بعدك انتي مين الي بيصبح بوجهي مين الي يعطف علي مين الي بيكشر بوجهي مين الي بيرسم علامات الحزن لما ارد له أي طلب ان امن لي سوى ليلة انا كلي لجل عينه أتعب جسمي لأجل افرح ببسمة من شفاته بعد هذا قولي انتي وش فايدة حياة من دونك بعد هذا قولي انتي وين الروح في بيتنا انا بعت الكل واشتريتك انتي ماني طماع ابي ليلة اقول لك وش الي بخاطري وبعدها قابل اعيش الدنيا من دونك تذكر عبدالرحمن ذيك الصورة الي خذت أحسن صورة في عامها صورة الطير الي ينتحب ويقول بأعلى صوته لالالالالالالالالالالالالا لفقد حبيبه هنا نورة شافت سيارة عبدالرحمن في منطقة معزولة في البحر وقفت السيارة وانزلت نورة لف عبدالرحمن وجهه ولقاها نورة ماشاف وجهها لكن هي نورة عبدالرحمن : ..................... نورة : السلام عليكم ممكن اجلس عبدالرحمن :..................... نورة : بجلس سواء رضيت او لا بجلس عبدالرحمن : هذا انتي قلتيها سواء رضيت او لا بتجلسين نورة : تدري عبدالرحمن من هي جمانة ما اعتقد تعرفها كثري عبدالرحمن : لو تسكتين يكون احسن انتوا ... نورة : تدري انها مرة جاتني تعترف لي عنك عبدالرحمن هنا فضل السكوت والنصات نورة : جاتني تعترف لي عنك انت قالت لي انها تحبك ما ادري ليه قالت كذا لكن احس انها كانت تبي من يسمعها تقول انك انت الوحيد أي تسمعها في بيتكم حتى العنود رغم انها اختها وبنت مثلها الا انها منشغلة عنها كثير ماكنت تشتكي لا تقول هي تجلس وياها وتسمع منها احيان لكن انت غير تقول انت تجيها وتلعبها وتسالها عن أخبارها وصديقاتها بالمدرسة تقول لها قصص تلبي أي طلب لها تدري كانت تقول انك ما ضربتها ولا يوم بس ان قلت لها كلمة اتعور عتاب كانت اقوى من أي ضربة راح تتلقاها منك ابيك تتذكر هذا الموقف زين تقول مرة رحتوا مكة انت ما كنت معهم كنت هنا تدرس فتحيرت وش تشتري لك وهي ايضا مو عندها ذاك المال الي تقدر تشتري لك فيها احسن هذية لا على قد فلوسها بتشتري لك تقول مرة شرت لك عطر شرته بعشرة ريال وغلفته لك يمكن بعد بأكثر من عشرة ولما جاو للشرقية اول شي فكرت فيه انها تعطيك هديتك وصدق او لم ما جات و شافتك لحالك عطتك العطر وهو امغلف انت فرحت ذاك اليوم تقول هي وقالت لك افتح هديتك شوف وش هي ولما فتحتها تقول تبدلت ملامح وجهك ما تدري هي ليه عاد تقول قلت له افتح العلبة وشمه حلو ولا لا انت عاد فتحته وشميته اشوي هنا هي تألمت وحست بأنها ما تستاهل تعطيك هدية مثل كذ بس تقول وش اسوي هذي فلوسي على قدي تدري وش سويت انت رشيت العطر في الجو وبعدها قلت لها حطيه بحمامي عشان اتخليه معطر لغسيل يدك خذت هي العطر وحطته لك في الحمام لكنها بكت في غرفتها ألم بسببك بسبب عدم تقبلك لعطرها الي هو اغلى هدية كانت لك منها تدري كانت تقول لي السالفة وتصيح عبدالرحمن جمانة تحبك كثير صدقني وتحبكم كلكم بس انت غير عبدالرحمن تسمعني عبدالرحمن :..................... نورة : مانت امصدقني صح اتفكرني جالسه اواسيك لا انا ما اواسيك انا اقول لك شي كان وصية عندي من جمانة لك ما تمالك عبدالرحمن نفسه وقام يضرب يده بالسيارة عبدالرحمن : ليتك انبترتي قبل لا تسوين كذا بأختي ليتك انشليتي يومها كذا اتخليني اسوي في اختي تخلينها تصيح حسبي الله عليك من يد جلس يضرب يده بالسيارة لين طلع الدم منه لجرح ونورة ما هي امصدقة الي يصير حاولت تمسكه بأقو ما عندها لكن محاولاتها افشلت وضاعت هباء منثورة ارتمت عند رجله تبي تتوسل له |
نورة تصيح : عبدالرحمن بحق نورة وقف هي تحبك ما تبيك تضر روحك عبدالرحمن وقف ارجوك عبدالرحمن : اوقف ليه انا خليت ظياء العين تصيح بسبب غفلتي وسخافتي ليه اوقف رغم كل الي تقولينه لي عني اني كت احسن اخواني معها الا اني كنت احقر واحد معها تذكرت سالفتك تذكرت انها احزنت ولا كلفت على روحي اروح اقول لها مشكور صح الهدية ما يهم سعرها توني اعرف كثر ما يهم مين اهداك اياها ظلمت اختي نورة وش اسوي قولي لي شوري علي نورة : عبدالرحمن اختك بتكون فرحانة ان التميتوا من جديد بتكون مرتاحة انت الي راح تلم اخوانك حول ابوك وامك حاول عبدالرحمن : انا ما اقدر انا لوحدي كيف اقدر على نفسي قبل أي احد ما فيه حد يساعدني ((هنا عبدالرحمن نزل لنورة وجلس بقربها (( نورة : انا معك عبدالرحمن : بس انتي نورة : انا معك لا تخاف يمكن مو معك كجسد لكن معك كروح لا تخاف انا معك والي يحب عمره ما خلا روحه معه دايم مع من احب حط عبدالرحمن راسه على ارجول نورة وجلس يبكي بعد اسبوعين الكل كان في بيته الكل رجع لحياته العادية يمكن يمارسون اعمالهم كما كانوا لكن مستحيل انهم مثل قبل في شعورهم بالحياة كأنهم اعرفوا ان الحياة رخيصة ما تقدر بثمن ليش نسعى لها مثل قبل وهي خذت الصغير قبل الكبير عبدالوهاب ومها وأسيل ودعوا الجوهرة وسافروا لأمريكا عشان عبدالعزيز وعلاجه . في امريكا كان خليل ما يعرف بالسالفة ما خبروه هل هذا خطئ او لا هذا راجع لهم بس ما حبوا يرجع هنا وتصيرنفسيته للأسواء ولو كانت اخته هنا كان قالت له اجلس مكانك وتعال لنا ان صرت دكتور خليل جالس بمكتبه يكتب في اوراقه الخاصة : بسم الله الرحمن الرحيم هذه رسالة تجديد مشاعر الحب أو بمعنى أصح إنعاش الحب لأنه إن ترك أو اهمل فلن يبقى حبا لأنه سيدفن في مقابر النسيان وأنا لن أرضى أن أدفن حبي مهما حصل ومهما جرى حتى لو كان على حساب نفسي فليس غير حبي يبقيني هكذا قويا رغم كل الصعاب . بحثت في نفسي عن خاطرة اريد ان اخلد فيها حبيبي مدى عمري بحثت في نفسي عن خاطرة اصور حال حبيبي وما يشعره ارتمت علي بنات فكري تلذذت بأكثر من فكرة انا أشعر بالأسى لها لكن وددت ان اجعل من شعوري مسرحا يشعر به ويفهمه كل متابع فلم اعلم غير ذلك الرصيف مسرحا ولم يكن غير صحراء مميتة الدالخ لها مفقود والخارج مولود خوضوا معي ما جال في فكري وما المني من شوقي تخطو خطاها ثابتة في حر الشمس |
في عز ارتفاعها فوق رؤوسنا ثابتة وهاهي أشعتها تذيب كل إحساس للأمل تذيب كل أمل للحياة تذيب كل إشراقة للسعادة بل هي تحرق كل أمل لم تكتفي الطبيعة بهذا بل سلطت رياح التعري عليها فهاهي تلفح وجهها وتغبر جبينها وتفقدها أي امل او حياة تسعى لها حتى انها كلت وتعبت ولم تقوى على صمود وهذا أراه من مظهرها والضباع والذئب تنتظر سقوطها فلن تنتظر هنيها إلا وتغرز براثنها وتنتشل لحمها الطيب لا أتوقع إلا ان تشبع هذه المخلوقات الشرسة فليس لحمها مثل كل لحم وليس دمها مثل كل دم وليس عظمها مثل أي عظم وليست روحها مثل أي روح هي فريدة في خلقها وقد غارت الحور من تقاسيمها وحسنها تمضي وحدها فليس في طريقها غيرها تمضي وحدها فليس غيرها من أختار أملها تمضي وحدها وأنا بعيد عنها أعيش لأسعى لها تمضي وحدها والعالم كله ضدها تمضي وحدها والطبيعة تتمنى ان تقع في شراكها لن تتخلي عن حلمنا ولن تجزعي في تحقيقه أعلم ذلك كعلم نفسي في هدفها أعلم انك أبية لا ترضين المذلة ولن ترضين التسويف ولا التوقف اما الطبيعة فلا تهتمي لها ولا تجعلي همك هي فهي ستقهر بهذا وسوف تجزع وتكل إن رأتك شامخة شموخ الجبال يا حبيبتي إنك جبل وأنا مثلك أمددك بجسور المحبة لزمن معلوم بعدها أريد ان يختلط ترابي بترابك وتنسف كل صخرة من صخور جبالنا ونصبح بعدها رمادا من بعد شموخنا لكن يكفيني اني أختلط بك وأكون معك مابالها ألم يعجبها كلامي ألم تستحسن صدقي ولماذا هذه الخصلات على جبينك إنها تعميني عن رؤية البدر في سمائي يا إلهي مابالها أ طبيعة تساعدني في عشقي وحبي أتسلط ريحها لتداعب خصلات شعرها وتبدي لي نور عيوني هي المها باهية الجمالي سبحانك انت باريها اخذت جمال الجنان جله وأكسبتها ونعمتها بجمال نبي الله اليوسفيا هي البدر في سمائي عتبا على كلامي أأشبه الحي بالميت الجماد متى كان لبدر عين مكحلة من أنجها ومتى كان له ثغرا لؤلؤيا والعسل المصفى في شفتيها هو شذاها وروحها وطعامها ودوائها أين وردك يا حبيبتي عتبا على كلامي ألم أراه في وجنتيها وأين نورك الذي يضيء بي حياتي لما هذه الأسئلة أنظر إليها فأراها شفافة ولكن بسمتها هي نوري أنت من جعلت من ثغرها باسما وجعلت من أسنانها لؤلؤيا سبحانك انت باريها ولن اصحوا من حلمي هذا برؤيتها حتى أصل إليها مكبلا بحبي وعشقي خذيني فأنا أسيرك للأبد ولا تغفلي عني فلست ممن يغفل عنه ولو هنينها لقد مضت لوحدها وابكتني لهذا حبيبتي أمضي لوحدك لكن عهدنا باقي ولن ترين مني أي شيء يضايقك منذ الأن لكن أحرصي على نفسك من طبيعة الغدر ولا تلتفت ورائك لمن يريد سقوطك امضي وعين الله ترعاك وانا أبذل جهدي لكي أصل إليك حبيب ك ألتفت إلي بابتسامة ملئت الدنيا برقا ونورا يشرق للدنيا ما بقي لها من وقت وقالت لن أسقط إلا معك حبيبك للأبد انفتح باب الشقة بقدوم معاذ وروز معاذ : خليلوه بارك لنا خليل يمسح ادموعه : الله يبارك فيك معاذ : خليل عاد بارك لنا خليل : على ايش معاذ : خلاص اهلي وافقوا خيل: على ايش معاذ : لا تجنني خليل ينظر لروز وبعيونه يعلمها انه يبي ايجننه روز : صدق على أيش معاذ : نعم نعم وش هالرمسه جديدة كأنه جييه تقولين خليل : لا مو كذا مو جييه قول مو جذييه ولا تقول وش هالرمسه قول وش هالقول معاذ : خليلوه لا تجنني كنت فرحان والحين جننتوني انا ماصدقت خليل : ما صدقت ايش معاذ : خلا ص خليل روز بتتزوج خليل : ادري معاذ : تدري وش دراك خليل : تدري انا وحداني هنا قلت خلاص اتزوج معاذ : من جد والله بتتزوج ومين هذي سعيدة الحظ الله بنتزوج كلنا اسمع غير شقتي ما فيه كلنا نعيش هنا خليل : إن شاء الله والعروسة هذي جنبك مو انت تسأل عنها )جذب خليل ايد روز وجلسها جنبه ( معاذ امصدق اكذب : شو تقول انته هذي زوجتي انا ان بتزوجها ((يجذب معاذ روز (( خليل : مين ال لك انها بتتزوجك انا بتزوجها انا عرفتها قبلك ((يجذب خليل روز جنبه (( معاذ يجذب روز وبعدها خليل يمسك يدها ويجيبها جنبه روز عصبت : خلاص لا انتا ولا هو خليل يجلس بالأرض يترجاها: لا روز خلاص قابل اختاري انتي والي تختارينه انا اموافق عليه معاذ كأنه رافض للفكرة توه بيتكلم الا روز اتقاطعه : صح انا اختار خليل انا عرفتك من زمان قبل معاذ انت الي خليتني اسلم وعلمتني للغة العربية لا والعامية بعد انت او لواحد ساعدني انا احبك خليل انت عاطفي وحبوب شكلك وسيم اما معاذ عرفته بعدين عن طريقك وهو اسمر وشعره ناعم يعني تقريبا وشديد ويمشي ورا قول اهله يعني اختارك انت ((اتناظر لخليل وخليل فرحان ومعاذ منصدم)) ((تلتفت ورا وتحظن معاذ )) ((خليل غمض اعيونه بيده (( خليل : معاذوه خذ مرتك واطلع من هنا مبروك عليكم عيب انا اعزوبي معاذ : انا اتسوي فيني كذا وانتي اتسوين فيني كذا لكن هين يا خليلوه انا ربيعك تسوي فيني كذا ان ما خليتك تندم طول حياتك نقز معاذ على خليل يضربه ضرب مزح وروز تضحك عليهم خليل: روز خذي هذا المتوحش معاذ : لو فيك خير اضربني لو تقدر تموا كذا إلى ان ضرب موبايل خليل خلي : معاذ وقت مستقطع وبعدها راح اعلمك مين الي عنده 3 دان في الكاراتيه وبعدها احكم مين الي يقدر يضرب معاذ : خلاص قابل بس تذكر روز هنا ها خليل : ابشر عبدالوهاب: الو خليل : السلام عليكم هلا بالطش والرش اخيرا حد تذكرنا اخيرا فيه حد وله علينا عبدالوها ب: والله ولهان عليك بس تعرف الظروف وقضية ولدي خليل تضايق : ايه اعرف والسواه عبدالوها ب: انا بركب الطيارة الحين وبجيك أمريكا خليل : من جد تتكلم بشوف احد من اهلي عبدالوهاب : لا خليل : نعم تكذب علي ليه عاد عبدالوهاب : مو انا لوحدي معي مها واسيل وعبدالعزيز خليل فرحان : قول والله احلف انكم كلم جايين هنا عبدالوهاب : والله بنجي بس هالله هالله بالسكن دور لنا شي زين خليل :انتوا تعالوا بس ويصير خير راح انتظركم عبدالوهاب : خلاص احنا على متن الطيران السعودي خليل : خير توصولون بالسلامة عبدالوهاب : الله يسلمك سكر خليل الخط وجلس ينطط من الفرح: روز وين هذا زوجك فيني حماس من زمان ما تضاربت روز : ما ادري وينه كان هنا قبل اشوي خليل : كان هنا صح بس وين تخبى ما فيه غير تحت ارجولي ((نزل خليل راسه لقى معاذ متخبي تحت السرير)) وين بتروح مني معاذ : مسا الخير خليل : مسا النور اطلع لأجيك معاذ : انت تحلم خبل اطلع ناسي وش سويت فيني قبل نزل خليل ودخل تحت السرير يتضارب مع معاذ روز : ولد انت وياه السرير لا يطيح وفعلا السرير تكسر عليهم معاذ : روز مين المتوحش قلتي روز : غلطت كنت اقصد خليل الكل يضحك |
في اليوم التالي في السعودية كانت حنين تتكلم مع يعقوب حنين : يعقوب افهمني يعقوب : ماني فاهمك تروحين له بعد كل الي قلتيه حنين : هو ندم ويبي يتزوجني على سنة الله ورسوله وأكذب عليك لو قلت اني اكرهه انا احبه ولا عمري كرهته يمكن حقدت عليه لكن كيف اكره اول حب واخر حب يعقوب: حنين كيف تبيني اساعدك تبين اسأل عنه صح وش اسمه هو حنين : لا تهتم في هذي الأمور انا عارفته زين وعارفه مين اهله هم ناس طيبين ومعروفين لكن ابي منك شي واحد يعقوب : وشو حنين لا هم اكثر من شي اول شي ابيك ما تنساني ابد ممكن يعقوب: انساك هذي في علم الغيب لكن عرفي اني مو ناسيك بسمي بنتي حنين عليك تستاهلين كل خير حنين : الله اتسميها على اسمي مشكور لك هذا اعظم شي تعطيني اياه والشي الثاني انك تحضر ملكتي وانت الي بتجيب الشيخ وتشهد على الزواج يعقوب : واهلك حنين : ان كنت اخاف اعرف الناس عليك فأنا ما استحي كيف اخاف من الي انقذني اكثر من مرة يعقوب : مشكور اختي وعرفي انك طيبة وتستاهلين كل خير بس اهتمي بزوجك وعرفي كيف اتحافظين عليه حنين : لا توصي حريص المهم الزواج بيكون اخر الأسبوع هذا لا تنسى ليلة الجمعة انت عارف البيت تعال مع الشيخ يعقوب : صار ولا نسين اهتمي بنفسك ودعتك الرحمن التي لا تضيع ودائعه في الأرض ولا في السماء تامرين بشي حنين : ابي سلامتك يعقوب : الله يسلمك الوليد : اللهم طولك يا روح يعني متى الجازي : شو متى هذا بيدي ولا بيد ربي الوليد : الجازي امي اذتني كل مرة تقول لي ها بشر وش اقول لها الجازي : قلت لك هذا بعلم الغيب الوليد : خلاص نروح للمستشفى وانسوي لك اشعة الجازي : ليه يعني انا بس يمكن حتى انت الوليد : كلي تبن انا فيني العيب انتي ما تستحين جد اهلك ما ربوك الجازي: لا تجيب طاري اهلي على لسانك وبعدين انا ما قلت شي خطأنروح كلنا ونسوي اشعة مو عيب الوليد : راح نروح كلنا بس عرفي لو طلع مافيني عيب والعيب منك شوفي وش بسوي فيك الجازي : يعني وش بتسوي بطلقني الوليد : عارف ان هذا هاجسك طول عمرك معي لكن حلمي فيه في أحلام اليقظة يالخايسة الجازي : انا مو خايسة سمعت واعرف مين الخايس وبعدين ترانا الحين بالسعودية صح بالظهران لكن هلي كلهم هنا الوليد : وش تقصدين تهدديني علم يوصلك ويتعداك لو درا حد بشي يصير لنا راح اوريك شي ما شفتيه (قام وليد ورفس الجازي وطلع ( الجازي : مين بيقواك يا وليد مين ما في غيره بس وينه وليد وهو يمشي بسيارته يكلم جوال : هلا حنين كل شي اوكيه حنين : ابشرك كل شي على ما خططنا له الملكة ليلة الجمعة والحين مع السلامة الوليد : وين بتروحين حنين : خلاص ما راح تسمع صوتي من اليوم الوليد : باقي كثير على ليلة الجمعة باقي خمس ليالي حنين : عادي مع السلامة حبيبي الوليد : حنين الو الو صكت حنين الخط وليد : اه يا قلبي اخيرا بترتاح مع من احببت اخيرا بتعيش زي ما خططت طول عمرك مع حنين الله اخيرا بصير متزوج جد مو كذب او بالتلفيق والجازي صبر راح اوريك شي ما شفتيه انا الي العيب فين ها اوريك في اليوم التالي في امريكا الطائرة الي تقل عبدالوهاب واهله للتو واصله وخليل ومعاذ و روز في المطار ينتظرونهم طلع عبدالوهاب من بوابة الطائرة وتنفس الصعداء نزل مع اهله ودخلوا المطار الي وصلهم له باص كبير اول ما دخل عبدالوهاب من بوابة وصول المسافرين سمع صوت من بعيد خليل : عبدالوهاب عبدالوهاب عبدالوهاب : شاف شاب ذو جسم ليس بالسهل هزمه نفس ماهو الا انه زاد قوة وضعف عبدالوهاب سار بسرعة لخليل وخليل ركض له ارتموا على بعض واحظنوا بعض خليل: الله ما ظنيت في يوم القى حد هنا من اهلي خلني اشمك خلني اتذكر ريحة هلي اسيل تمسك بنطال خليل : عمي خليل خليل : أسيل انتي أسيل صرتي قمر واحى من قبل ما شاء اله عليك ((رفعها خليل وحظنها (( مها : أحم أحم ..... أحم أحم خليل يوجه عينه لمها: هلا بأم عزوز هلا بالغالية زوجة الغالي حمد لله على سلامتكم تعالوا اعرفكم على اهلي هنا بس قبلها عطيني بو سعود ))اخذ خليل عبدالعزيز وحبه (( عرف خليل عبدالوهاب ومها على روز ومعاذ وانطلقوا بعدها لشقة معاذ وخليل لأنهم بيجلسون هناك اما خليل ومعاذ بيدورون لهم مكان ثاني في الشقة خليل : وش اخباركم وش احوال الأحساء كيف المزرع وكيف جدتي واخواني وامي وابوي والله مشتاق لكل واحد منكم احس لو بجلس جنبكم سنة كامل ماراح ازهق منه تحملوا شوقي اشوي مها : خلاص اجلس جنب اسيل وبتعلمك كل شي اما احنا اسمح لنا ودنا لشقتنا او للفندق والله تعبانة ابي انام خليل : هذا هو فندقكم عبدالوهاب : اقول بلا مجاملات انا مو جالس هنا معاذ : والله مالكم مكان الا هذا ولا تكسرون حلفي عبدالوهاب : وبعدين لا تتوقع منه هذا كرم لا هو راح تعال جنبي بقول لك في أذنك ((قرب عبدالوهاب لكن خليل تكلم بصوت عالي )) ما عليك منه تراه بيتزوج روز ويبي يفتك مني روز هنا اخجلت ونزلت راسها مها : ماشاء الله راح تتزوجون معاذ : ايه وان شاء الله بنسكن في فندق قريب هنا ابي افتك من هذا وانتوا اول المعزومين خليل : الي يقول عنده معازيم الدنيا انا وانت و روز وامها وابوها بس وين المعازيم معاذ : خلني احس ان حنا في ديارنا خليل : ان كان جيييه خلاص مها : او هذا انت تتكلم اماراتي خليل : الي يقابل معاذ وين ما يتعلم اماراتيه ايه انتي هذا ربيعي الكل ضحك بعد يومين كان الوليد والجازي في المستشفى يسون التحاليل الازمة ومن بعدها اطلعوا وكانوا متجهين للبيت الجازي : وليد ممكن طلب الوليد : الله يستر منك تسكتين تسكتين بعدها تنطقين كفر الجازي : استغفر الله العظيم خلاص الوليد : قولي عاد وش تبين (ويضربها على راسها ) ل اصكك اطراق يقلع اسنانك الجازي : انت ليه اتعاملني جذييه ان اذابحه لك حد وانا ما ادري الوليد :ما ادري بس الي اعرفه اني ما احبك عرفتي الحين الجازي هنا حست بأنها حقيرة وزايدة بحياة هذا الرجل: لو سمحت ابي اروح لبيت عمتي شيماء الوليد : لك هذا واذا تبين تمي هناك لأسبوع الجازي : جد والله الوليد : كأنك فرحانة ان كان هذا يريحك خلاص روحي الجازي : ايه ابي اتم هناك اسبوع وان قالوا وينك وش اقول وليد : قولي اني امسافر الجازي : خلاص بقول ودني البيت اخذ اغراضي واروح لهم راحت الجازي لبيتها ولمت اغراضها وراحت بيت شيماء في الأحساء منيرة : عمر تعال هنا ابيك عمر : سمي امي وش فيك منيرة : مين اكثر وحدة تكرها عمر : اكثر من وحدة اولهم شيماء وريم والجوهرة ذول اكرهم كره العمى منيرة : شاطر حبيبي انزين مين اكثر وحدة تحبها عمر : امممممممممممم اكيد امي منيرة منيرة تلم عمر لها : يا بعد امك منيرة انزين اسمع ابيك تروح الحين لجدتك وتكب عليها هالماي اهي نايمة الحين وكبه عليها وانحاش خلاص عمر : وين الماي منيرة : تفضل بس ها لا يشوفك احد عمر : إن شاء الله راح عمر وبالفعل شاف جدته نايمة ودفق الماي عليها الجوهرة قامت متخرعة ماتدري مين سوا فيها كذا وجلست اتصارخ ومنيرة وعمر يضحكون نورة تنزل من فوق : وش فيها جدتي اتصارخ عمر يناظر اخته وكله الم وحزن لكن نورة مو عارفة أي تبرير لهذا بس تعرف ان عمر تغير كثير منيرة : ما ادري يا بنيتي روحي شوفيها انا ما قدر اقوم راحت نورة ومنيرة تضحك عليهم نورة : جدتي مين سوا فيك كذا الجوهرة : ما ادري صحيت خايفة نورة : حسبي الله ونعم الوكيل اكيد .... الجوهرة : لا هذا كاس الماي الي جنبي اكيد انكب علي ايه كاس الماي تذكرت نورة : جدتي لا مو كاس الماي الجوهرة : تسمعين انتي ولا لا هذا كاس الماي والحين ليه انتي جاية روحي ذاكري عليك اختبارات نورة : جدتي !!!! الجوهرة : سمعتي الكلام قومي ذاكري اطلعت نورة وهي عارفة ان جدتها تكذب عليها وعرافة ان السبب مو ان الكاس انكب عليها لا السبب من امها اكيد اليوم الي بعده ريم : امي من زمان ما تجمعتوا بتمون كذا على طول ليلى : ما هو بيدي يا يمه انتي عارفه وش صاير ريم : لازم فيه حل لازم تسوين انتي شي لهم ليلى : اقول قولي الي في بالك قولي الصدق انتي تبين نتجمع ليه ريم : يمه ما فيه شي بس ابيكم تتجمعون نرجع مثل قبل ليلى : يا بنيتي انا عارفه وش تبين بغض الالنظر عن الجمعه خلاص انسيه انسيه ريم : يمه ليلى : سمعتي وش قلت والحين روحي لغرفتك ذاكري اطلعت ريم لكنها كانت زعلانة: وش فيها ان فكرت فيه عيب اني احبه ما ابي منه شي ادري انه تغير بس يكفي اني اشوفه في امريكا عبدالوهاب: الحمدلله الدكتور طمني ان ولدنا بتتشافى يده اللهم لك الحمد وش كثر فرحان انا يا مها ولدي بيصير بخير مها : ان احسنا الظن في الله راح ربي يساعدنا بس خلنا نحسن الظن بالله خليل: الحمدلله على كل شي المهم لا تنسون حفلة زواج معاذ على روز بكرة خلاص عبدالوهاب : وين بتكون خليل : امسوي له مفاجأة بسوي عرسه في مركب في البحر وش رايكم مها : جد انت رومانسي مرة وحدة اتذكر الرومانسية مع بعض الناس خليل : لا تعورين قلبي تراه متعور انتوا يالمتزوجين ما تراعون حد ابد تراني اعزوبي فهمتوا اعزوبي يعني ما عندي حد يشاركني همي الا اوراقي مها : إن شاء الله بتتزوج الي تحبها خليل تغير وجهه وزعل وطلع عبدالوهاب : هذا وقته اتذكرينه زين هو مبتعد مها : والله ما اقصد حرام والله إلى الحين يحبها في المستشفى كان الوليد مع الجازي ينتظرون موعدهم الجازي : وليد تأخروا نبي ندخل الوليد : وش فيك خايفة الجازي : وش رايك اكيد خايفة ...وليد بروح للحمام لا تدخل انتظرني وليد : روحي وردي بسرعة راحت الجازي الحمام وفي نفس الوقت أذن للوليد انه يدخل الدكتور جالس يقراء الورق : اخ وليد ليه مستعجلين الصبر زين وانتوا توكم شباب وليد : دكتور لنا وقت ولا حصل أي مؤشر للحمل |
الدكتور : دقيقة بس لو سمحت الدكتور يركز في الأوراق وكأنه مو مصدق وليد : دكتور وش صايرعلمني ارجوك فيه شي الدكتور : اللهم لك الحمد على كل شيء اخ وليد كل شي مقدر ومكتوب وانت رجل مؤمن تعرف ان ربك ما يظلم حد وكل شي محاسبين عليه نحن معشر البشر سواء خير ولا شر وليد : عطني الأوراق خلني اشوفها ربع ساعة صمت بعدها طلع وليد من غرفة الدكتور من دون أي كلام الدكتور : وش فيه قام كذا بسرعة في الخارج كانت الجازي توها جاية من الحمام وليد : توك تجيين يالخايسة قصوا علي حسبي الله عليكم دنيا واخرة انتو اما تستحون تبون تتلصقون وتشفون حل بس لكم الجازي : وش تقول انت الوليد يمسك يد الجازي ويطلع من المستشفى الجازي : وش قال لك الدكتور الوليد : ركبي السيارة وتعرفين الجازي : وين بتروح الوليد : مالك دخل انتوا كفوكم الزبالة يا زبالة الجازي خايفة منقبض قلبها وبخاطرها : لا الا هذا ما راح اقبل فيه اني اكون ...لا لا مستحيل وش بيصير فيني اهلي العالم وش بيقولون وقف سيارته الوليد عند اقرب موقف ولف وجهه للجازي وعيونه حمراء يتطاير منها الشرار : سمعيني عدل انا لولا اني ولد عمك ولا طلقتك ورميت لأهلك الكذابين يكذبون علي انتي عقيمة تعرفين وش معنى عقيمة الجازي انصدمت واجهشت بالبكاء : لا كذاب انت كذاب والدكتور كذا بتبون تقتلون اخر امل بحياتي طفل اسهر عليه ويلاعبني ويصير لي سند انتوا كذابين الوليد : الأوراق هي الديل انتي عقيمة وش اسوي فيك اقطك هنا ويجي اخوك يشوف لك حل ولا وشو الجازي خلاص ضاعت حياتها بالخبر هذا انتهى كل امل تعيش له هي عقيمة هي عقيمة جلست تبكي يمكن البكاء يخفف عليها سمعيني يا بنت العرب انتي بتروحين بيت عمي جلسي عندهم طول الأسبوع الجي بعد وبعدها راح اتصرف الجازي نست كرامتها نست كل شي فكرت بس بالمجتمع الظالم وش بيسوي فيها : وليد لا تهدني وليد انت طيب اعرفك لا تهدني سو الي تبي بس لا تطلقني الوليد وهو يضحك : اول تبين الطلاق ولاحين لا جد انك منافقة (يضربها كف )الحين تبيني انتي كلبة وتستاهلين انك ما تجيبين اعيال الجازي : انا كلبة بس لا تطلقني وش بقول للعالم وليد ارحمني احب ايدك احب رجلك اسوي أي شي لك وليد اصير خدامة عندك بس لا احد يدري ولا تطلقني وليد يشعر بالندم : سمعي الحين روحي بيت عمي ويصير كل خير الجازي تحب ايده وهي ذاله روحها له انزلت الجازي لبيت عمها وراحت لشيماء تبكي تبي تقول لها وش صار تبي حد يسمعها شيماء : يمه وش فيك الجازي :امي انا ما اجيب اعيال انا عقيمة شيماء تسمع الخبر وتهل دموعها على وجنتيها تذكرت كم هو الضنا غالي تذكرت جمانة اجلست تلفي على الجازي وتمسح على شعرها شيماء : جازي هذي مشيئة الله لا تقنطي لا تجزعي هو معاك بس صبري ربي راح يجازيك خير على صبرك الجازي : يمه انا عقيمة تدرين وش معناه هذا ماراح يجيني ضنا يعني بجلس وحيدة ما عندي حد يملئ علي حياتي اسمع صوت اصياحه يمه وليد بيطلقني راح اتشتت راح العالم كله يطردني جلست تبكي على الي صار لها ومهما سوت ماراح حد يحس فيهاغير الي يذوق طعم الحرمان من الضنا |
الجزء السابع والثلاثون يوم الخميس الساعة الحادية عشر قبل الظهر في شقة وليد والجازي في المطبخ كانت تغسل الصحون المتبقية من ليلة امس كانت تغسلها وهي لا تشعر فقلبها يفكر بشيء وهي تعمل شيء أخر . كانت اشعة الشمس تزعجها وكانت العصافير تغرد من دون توقف وكان صوت الماء يشعر بحياء جديدة متجددة كل يوم . الجازي : افففففففففففففففففففففففف انتوا ما تفهمون خلاص عارفين كيف خلاص خلاص يعني ما فيه امل في الحياة خلاص يعني عيشتي هنا مالها لازمة خلاص يعني ماني زايدة شي على هالأرض خلاص يعني انا زايدة على الأرض خلاص يعني بصير حقيرة وأمعة مالها شخصية مع الريح اسير وين ماهي تسير خلاص يعني مافي زوج يحبني ولا يتودد لي خلاص يعني مافي صوت يزعجنا عند نومنا وزوج يعاتبني على صوت الياهل خلاص مافيه اعيال خلاص مافيه اعيال سمعتوا ما فيه اعيال انا عقيمة ما استاهل اكون زوجة انا لو صح زوجة جيدة كان قلت لزوجي تزوج علي روح خذ لك وحدة ثانية لكن انا توسلت له يبقيني على ذمته مع اني ما شفت يوم حلو وانا زوجته كنت في بيت اهلي معززة امكرمة ورحت لواحد حتى الحيوان ينفر منه زهقتيني انتي ليه تجين على عيني ما فيه امل لا تحاولون وانتي يالعصافير اكرهك اكرهك لا تغردين اتعورين قلبي زيادة كل يوم يهل علي كأنه يوم يقول لي خلاص النهاية قربت والعالم كله لا اليوم الجديد يقول له اليوم يوم جديد وأماني جديدة شفتوا اني مو من عالمكم خلاص الجازي خلاص ........حتى الي في امريكا خلاص كنت عايشة على امل اني اكون له رغم اني على ذمة رجال ثاني لكن كنت اشعر بأني بكون له اليوم ولا بكرة ولا بعد سنة بس خلاص ما احد راح يقرب لي انا مو ام انا بنت بظل طول عمري بنت من دون اعيال ليه انا اعور قلبي بهالكلام خل اغسل وبعدها اشوف التلفزيون يمكن فيه برنامج حلو . صحت من النوم على نغمة الجوال وجلست تقرا ) الليلة ليلة انتظرناها من سنين الليلة راح تجمع احلى قلبين اللليلة راح اخلدها للعاشقين الليلة الشيخ راح يعقد على احى قلبين الليلة ليلة الوليد وحنين ( ابتسمت وكلها امل في حياة جديدة حياة انتظرتها من زمن حياة كانت تتوقع انها المفروض تبتدي من زمن لكن ربي قدر غير هذا تتمنى في يومها هذا كل امنية لعروس انها تعيش حياة زوجية تعمها السعادة وتحضنها الشوق للمحبوب تتمنى حياة قرتها في كل قصة حب بين عاشق ومعشق تتمنى حياة تسطرها كل كتب الكون تتمنى حياة مع وليد احلموا فيها من ايام امريكا الي كانت مولد لحبهم وهنا راح يكون موعد زواجهم والليلة راح يكون . في امريكا الساعة الرابعة عند الفجر روز مستلقية على ظهرها وتنظر للسقف الي مليان نجوم اصطناعية تشوف خلفية سودة لكن النجوم تشع وتعبر عن امل مهما كان الزمن يرسم بالسواد روز : معاذ يا اغلى مخلوق بالكون انت الوحيد الي دخل هالفؤاد المكنون دخلت من دون ادنى تصريح دخلت وتسلطت عليه حتى انك وضعت تاج الحب على راسك وكأنك تعلنها للملئ انا الملك انا من احتل هذا القلب وغيري ماراح يلقى مثل هالروح وانا ما اخذت رايي ما قلت لي قرار في حبك نفحت كل عطرك وطيبك حولي حتى اني ما انساك لو يوم كيف انسى من خلا العيون سهرانة طول الليالي كيف انسى من خلاني اصاحب الليل واشكي له جفى المحبوب مافي غيره معاذ اغلى ما في الكون عصر اليوم راح يجمع بين قلبين عصر اليوم راح يعلنها بيت جديد وحياة جديدة عصر اليوم انتظرته لي سنين عديدة عصر اليوم ربي بيبارك فيه انتظر متلهفة ولظى حنيني إليك مشتعلة خليل: بس بابه اغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغاه يا ربي سلمهم عبدالعزيز: امواه امواه خليل : وش فيك الليلة احد طقك قلي بس انت جدي ولا ارضى حد يجيسك عبدالوهاب يطلع من غرفته متضايق : خليل ازعجناك خليل : افا يا عمي لا ازعجتوني ولا شي الا ونستوني من زمان ابي اسمع حس ياهل تدري انا الي ازعجتكم اعذرني تعرف معاذ العصر زواجه ولازم يرتب الغرفة زين وانا مالي غيركم اسكن عنده بس اليوم وبكرة بأجر لي غرفة عبدالوهاب : شتقول انت احنا الي ساكنين عندكم وانتوا الي تتكفلون بكل شي عيب علينا ,انت بتجلس اهني معنا واحنا خلاص ما بقى شي وبنسافر خليل : مليتوا من هنا عبدالوهاب : لا والله بس تعرف الشوق للديار خليل : تقولي انا عن الشوق لو كان باختياري كان هديت هالديرة مليت منها وارجع للسعودية اطهر البقاع واشوف اهلي هناك اه كم اشتقت لبيتنا اشتقت لعبدالرحمن والمناجر معه والمطارح اشتقت للعنود وفلسفتها في الحياة اشتقت لحس البيت ودلعه جمانة اشتقت لأمي وابوي هذولا يكفوني.((خليل يشوف عمه يبكي )) وش فيك عمي عسى ماشر عبدالوهاب يمسح دموعه : لا يا خليل بس جالس اتخيل الغربة كيف والفراق خليل : لا الله لا يوقلها لك عساك ما تذوقها ان كنت كذا ما جربتها وبكيت كيف بتصبر لو هي حق وحقيقة عبدالوهاب بخاطره : الله يصبرك يا خليل على الي انت فيه والي ناطرك لمى ترجع خليل : المهم ترا خلاص رتبنا كل شي العرس حيكون على مركب شراعي بنطوف بالبحر احنا الثلاثة عبدالوهاب: منوا خليل: انت وحرمتك ومعاذ ورز وانا وحرمتي عبدالوهاب: انت من صجك متى تزوجت خليل : امس عبدالوهاب : تكلم مين هي ؟؟؟ خليل : أسيل بنتك عبدالوهاب: هههههههههههههههههههه خليل : ليه تضحك هي الي اعرضت الزواج علي وانا وافقت وين بلقى مثلها بنت وين بلقى ابو مثل ابوها وام مثل امها هالأيام صعبة تلقى عيلة مثل هذي عبدالوهاب ميت ضحك :ههههههههههههههههههههه خليل : خلاص بضحك وياك اسكت .............. يا ربي سلمهم شوف بو سعود يضحك عبدالوهاب : ما عليك منه طالع علي دايم يضحك بس بنتي اعرضت عليك الزواج جد خليل: أي والله اسألها عبدالوهاب : لا بس شكلك صعبت عليها خليل : يمكن عند المغرب كان الوليد للتو خارج من الحمام يغني الأخ وليد : والليلة الللية الليلة الليلة الليلة الليلة الليلة قلبي معاها الليلة قلبي معاها الجازي : ربي يسعدك زيادة وش عندك فرحان وتضحك عبس وجهه الوليد : انت كذا وبتظلين كذا تحقدين على الي يفرحون انت حقودة تكرهين الكل وش دخلك فرحان ولا لا المفروض تفرحين معي مو تغبطيني وتتمنين زوال الفرح من قلبي لكن وش اقول انغشيت لو انك حرمة سنعة كان تعدلتي ولبستي شي زين مو ريحة البصل على ملابسك عيشة اتجيب الهم طلعي برا الغرفة يلا طلعي الجازي تسمع وهي منصدمة :خلاص فعلا مثل ماقلت خلاص وليد : خلاص ايه خلاص انتي شي من الماضي والي اشوفها الحين الشبح مالها الجازي : والله لتندم طول عمرك على الي سويته فيني وراح اخذ حقي منك باذن الله وليد يسحبها لخارج الغرفة ويطيحها على الأرض : ولا عشرة من امثالك يهزوني بعد ساعتين كان يعقوب مع الشيخ الي بيملك على حنين على الوليد وهو مو داري انه راح يشهد في زواج وليد يعقوب : يا شيخ تأخرنا كثير الشيخ : في العجلة الندامة وفي التأني السلامة ما احد يدري وش الصالح فيه واحنا ما تأخرنا بس ما ادر يوش فيك مستعجل يعقوب : يا شيخ ما تدري وش كثر أعز هالبنت هي أختي ولازم استر عليها الشيخ : الله يخليكم لبعض في امريكا خليل : معاذ اسرع معاذ : لا خليل : بسرعة الكل ينتظرنا هناك معاذ : لا خليل : خواف , ما تبي تموت معاذ : ايه ما ابي اموت ابي اعيش ابي ليلة بس ليلة تكفيني خليل : الله يخليكم لبعض ويفرحكم .............. معاذ : وش فيك سكت تكلم ابي حد يتكلم ماني امصدق اني بتزوجها خليل : وش اقول لك غير الله يوفقكم معاذ : لا لا تكذب علي انت بخاطرك شي خليل : أحس اني خنتها من زمان ما ذكرتها يمكن لأني شفت عمي عبدالوهاب نسيتها ما ادري انا خاين ولما صرنا بالواقع الحين وبتتزوج خلاص روز تذكرتها تدري انا نذل وطماع ما اتذكرها الا لما احتاجها وهي مو مثلي انسانة هي مو يمكن محتاجتني مويمكن تبي امساعدة صدق انا نذل ما افكر الا بروحي وين الحب يكون سامي وانا افكر بنفسي معاذ ابي اعرف حالها ابي اعرف هي فرحانة ولا لا معاذ شور علي ابي الجازي معاذ ابيها ابي الي ما اقدر ارجع للسعودية بسببها ابي ارجع والاقيها تنتظرني معاذ انا طماع قابل بس ابيها معاذ تكلم تراني انسان والشوق كاويني هي متزوجة متزوجة حبيبتي متزوجة معاذ حبيبتي متزوجة (خليل جلس يبكي ومعاذ ينظر له ( معاذ : خليل مو انت تحبها مو تهمك راحتها مو انت تركت البلد عشانها هي بس مو انت تغربت عشان تفرح كل هذا نسيته خليل ادعي لها هذا الي تبيه منك بس ادعي ان ربي يسعدها مع وليد خليل : لا تقول اسمه لا تقوله قدامي هذا سلب مني حياتي وفرحتي هذا الرجل ماراح اسامحه عمري كله ولو الود ودي اذبحه اذبحه هو ذبحني الف مرة ابي اذبحه انا بس مرة وحدة بس مرة خله يذوق النار الي بصدري معاذ وليد طعني ولا طعني الا بأغلى مافي الكون عندي (كمل بكائه) تدري راح احرق قلبه اللهم اني اسألك خير ما تعلم لها وأعوذ بك من شر ما تعلم لها الله م ان كان طلاقها منه خيرا فطلقها منه وان كان خير وان كان خير وان كان خير معاذ : وان كان خير فأبقها معه لازم ترضى بالواقع خليل : لا انا الي اصنع الواقع ربي اعطانا عقل وراح اصنع الواقع الي ابيه والحين يالنذل ليه اتذكرني فيما مضى هذا يومك انت وروز والمفروض ما ترضى لحد يزعلكم معاذ : اسكت لولا الله ثم انت ماعرفت روز ان كان حد يستاهل اشكره فو انت كافي تأجير الانش تدري صرنا غرب خليل : مو جلسنا عندهم اكثر من اربعين ليلة خلاص صرنا منهم ولازم انحاكيهم وهذي هدية زواجكم مني ولسه باقي هدية عمي وزوجته معاذ: وين بروح عن كرمكم يا عيلة عبدالعزيز كملوا الشباب طريقهم للبحر يعقوب : هذا احنا وصلنا للبيت اخيرا الشيخ : مو قلت لك في التأني السلامة وفي العجلة الندامة يعقوب : صدقت يا شيخ والحين يله خلنا ننزل نزل يعقوب مع الشيخ واتجهوا لبيت حنين الشيخ : يعقوب يعقوب : .................. |
الشيخ : يعقوب تسمعني يعقوب : ها وش قلت الشيخ : لا انت مو وياي وين راح بالك يعقوب : لا يا شيخ هذا انا وياك الشيخ : كنت ابي اسألك وش تقرب لك البنت يعقوب بخاطره : مو كأنه سيارة وليد وش جيبه هنا لازم يعرف حد هنا معارفك كثير يا ولد عمي لو ما اعرف انك تحب اتخاوي الناس ولا قلت انك هنا ببيت حنين هههههههههه وش فيني انا استجنيت خلنا ندخل احسن كان باب البيت مفتوح وفيه اصوات في المجلس يعقوب : اكيد كلهم هنا حياك الله يا شيخ تفضل فتح يعقوب الباب للشيخ والشيخ دخل وسلم على الجماعة لكن يعقوب وينه كان جالس في الخارج يكلم تليفون يعقوب : الجازي وش فيك تكلمي الجازي : خلاص يا اخوي ما اقدر الحق علي يعقوب ان كنت تحبني تعال لي الحين يعقوب :الحين انا في ملكة الحين الجازي : هدهم وتعال يعقوب اسألك بأغلى ما في الكون أسألك بربي تعالي مو قادرة بنتحر يعقوب خلاص مو قادرة ((بأعلى صوتها )) يعقوب الحق علي قفلت الخط وصوتها لازال يتردد في أذن يعقوب يعقوب : اختي وش فيها الجازي وش فيها طلع يعقوب ولادخل للجماعة يسلم عليهم حتى او يستأذن من الشيخ في الطريق يعقوب : الو الشيخ : السلام عليكم يعقوب : وعليكم السلام يا شيخ اعذرني واستسمح من الجماعة حصل لي ظرف طارئ ولازم اروح اسف يا شيخ وانت فيك البركة اعقد عليهم كنت اتمنى اكون شاهد لكن سبحان الله ربك مو امقدر هالشي الشيخ : الله يستر عليك وما قصرت رايتك بيضاء مع السلامة تركد في لخط لا تسرع يعقوب : ان شاء الله مع السلامة ابو حنين : ها يا شيخ وين يعقوب الشيخ : يعقوب يتعذر منكم حصل له ظرف طارئ ومشى ابو حنين : ان شاء الله خير الشيخ : خير ان شاء الله هو يبارك للمعرس ويبارك للمعرسة والحين وين الشهود في امريكا على المركب عقد قران معاذ وروز على ظهر المركب المأذون نزل من المركب والبقية تحركوا بالمركب معاذ : ياهو مو مصدق فيه حد يضربني كف ممكن كان الكل متجمع حول معاذ وروز خليل : انا بضربك كف طراخ معاذ اييييييييي روز عصبت وقامت : خليل !!!! خليل : والله انا عبد المأمور معاذ : خلاص سويت احلى امنية عندي روز ادافع عني الله من زمان عن هذا خليل : اقول تراني اغار بقوم عنكم عبدالوهاب : أي والله الجو جو شاعري ولا يا مها مها : أنت ابخص وين الهدية عبدالوهاب : صح ذكرتيني ........((مد عبدالوهاب شيك لمعاذ )) تفضل معاذ هذي هدية زواجكم واعذرني ان ما شريت لك شي لأني ما اعرف البلد معاذ : ايش هذا من جدك انت 20000 ريال كثير والله عبدالوهاب : لا تزعلن منك هذي عشرة مني لك وعشرة من مها لروز وانتوا ما قصرتوا اهتمييتوا بولدنا في الغربة ولازم نرد شي من الدين خليل : الله ليتني ارجع لأهلي ولا اقول لك خلاص بتم هنا تعالوا لي على طول وكل واحد يقول لي هالكلام الحلو لا تنسون بس حظه بعض الناس بيكسب فلوس كثيرة الكل : ههههههههههههههههههه كلن تفرق معاذ وروز مع بعض مها وعبدالوهاب مع بعض اسيل وعبدالعزيز مع بعض لكن بقى هو لوحده في اخر المركب يشاهد البحر بقى لوحده يشكي للبحر همه وشوقه لمحبوبه خليل والراحة امبينه على وجهه: انقطع فكري وبنات فكري الا بك ما ادري ليه انتي الوحيدة الي بوجهي ما جيتي لا في الشروق ولا في الغروب جيتي لما قلبي نشد عن شوقي وحنيني اعذريني يا الغلا على الهجرو الجفا اعذريني اني نسيتك دقايق او ثواني اعذري قلبي لما نسى من بعرشه حوى عاتبي روحي انقطع مرسالها بالوصالي انقطع عني شوقي وحنيني وذكراك والهوا من بعدها عشت في أدنى دنية بالدنيا انشغلت بالمادة والتراب والمال الزوالي ونسيت كم كنت اعاني الظمأ ولوعة القلبي منيتي ابقى طول عمري وصورتك بعيني تتبارك عيوني بحلاياك في اول اليومي واغمض العين وتكونين اخرختام مسكي منيتي اضمك وارتحل عن العالم برحالتي اطوف الدنيا واتبهى باجمل نساء الكوني كيف اضمك ترتعش يدي وينتفض جسمي ما اصدق انك بقربي ما اصدق حتى لوقبلتي اعذريني كنت جاهل بالي امتلكه بالحشا عندي ريانة العود وصفها باهي الجمالي غارت العواذل وتمنت حبي لها كالجازي لا تهجريني حتى لو كان مني الهجروالجفا ارسمك بريشة فنان الحب في لوحت سنيني واجعل الواني هي حروف شوقي وحنيني اكبرذنوبي اني سمحت لك دخول قلبي شكلتي غرفه بألوان الحب وعطرتيها بطيبك ذنبي اني ما كنت حجر صدك وردك عني ذنبي اني كنت انتظرك تدقين باب فؤادي دنيتي هي حروف عشقي اثقلتني اتعبتني وريشة حبرها والوانها من دون كذب انتي ظل خليل على حاله إلى ان رجع المركب للساحل من جديد . كفاه انه تذكر مهجة القلب الجازي. توقف السيارة بشكل غير طبيعي ينم على ان صاحبها خايف وجاي بسرعة نزل يعقوب من السيارة متوجه للعمارة الي تقطنها الجازي يعقوب : الله يستر اول مرة اشوف اختي بهذي الحالة وش بقول لحنين ......حنين لا خلاص ان شاء الله بتنساني بينسيها زوجها كل شي يكفي انهم متحابين دخل يعقوب العمارة وركب المصعد الي بدوره وصله إلى شقة الجازي الجازي كانت بغرفتها مستلقية عل السرير تصيح على حالها اخترق سكون الصمت جرس الباب من اسمعته حست بأن فيه امل فيه امل انها تعيش من جديد حتى لو ما كان امل حتى لو كان وهم لازم تتعلق فيه من دون امل وهم وش بيبقى لها اجل تفتح الباب واول ما شافت الزاير احضنته ما خلته يدخل لا احضنته وهو برا الشقة يعقوب : حبيبتي وش فيك ليه اتسوين في روحك كذا الجازي : يعقبوب اذا تحبني لا تخليني هنا خذني معك رجعني بيتنا يعقوب : جازي وليد سوى فيك شي الجازي يمر شريط حياتها مع وليد بسرعة الطيف الجازي بخاطرها : متى شفت منه خير متى حبني هو اساسا ولا عاملني على اني انسانة ضرب واهانات مالها اول ولا اخر وفي الأخير ربي يمنعني من احلى امل بحياتي بعيش له اني اكون ام استغفر الله العظيم وش اقول انا حسبي الله عليك يا وليد الي خليتني ما اعي أي شي يا رب خلني اشوف فيه يوم يارب .......... وش بقول ليعقوب اقول له ان وليد طقني او يسبني عشان انه ساتر علي اقول له اني عقيمة مين بيدافع عني بعدين من وليد بيقولون زين هو ساتر عليك لا خلاص ماني قايلة لأخوي شي وش اقول له يعقوب يخترق الصمت الي بينهم : الجازي سمعتي وش قلت لك وليد سوى فيك شي الجازي والدمعه على الخد تعلن ان ما فيه امل ولا وهم تعيش له لكن يبقى حلم بقظة يمكن تتعلق فيه : لا ماسوى فيني شي بس ان مزعجته خايفة هنا لوحدي ما اتعودت على الوحدة وليد عارفه واحد ما يحب يجلس كثير في مكان واحد طلعاته كثيرة وانا لوحدي ابقى يعقوب يمسح دمعة الجازي : حبيبتي ماني امصدقك باي تقولينه الي يسمع اتصالك يقول ان فيه شي ومستعجل بعد قولي لي انا اخوك سندك وظهرك الجازي بخاطرها : خوفي ظهري ينكسر خليكم كذا عايشين على اني سعيدة اقلها اعرف انكم معي اما انكم تعرفون اني اني اني لا لا ماراح اقول خلكم كذا ما احب هالكلمة اكرها اكرها يعقوب : حبيبتي فكي عني اشوي وقلطيني داخل ولا ما عندكم عصير اتضيفوني فيه الجاز ي: اسفه كنت مشتاقة لك ونسيت كل شي تفضل يا اخوي البيت بيتك واحنا الخدم عندك وش تبي عصير توت فراولة رمان مانجا أي شي طب وتخير ولا اقول لك وش رايك نطلع نتعشى من زمان ما طلعت يعقوب : تدرين صادقة خليني انسيك شي من الي فيك الجازي : اتنسيني ماراح تقدر الي فيني ما يقدر حد يشفيه غير انسان المهم يله بروح اغير ملابسي وانت خذ جولة بالشقة اول مرة تدخلها حتى هدية الشقة ما عطيتنا يعقوب : انا اعطيكم هدية انا طالب يعني زين اتكفيني المكافئة بس عشانك بجيب لكم احلى هدية بشري والحين عجلي لبسي ملابسك راحت الجازي اتغير ملابسها ويعقوب جالس يشوف الشقة ام حنين : لولولولولولوشششششششششششششششششش اللهم لك الحمد يا رب ان ابنيتي تزوجت اللهم لك الحمد حنين والعبرة بعينها : فرحانة لي يمه جد فرحانة ام حنين : أي يمه فرحانة ليتني دوم اشوف هالأبتسامة على وجهك ان ما فرحت لك بفرح لمين حنين : اول مرة احس بجو العيلة اللهم لك الحمد يمه خلاص بجلس جنبكم ام حنين : وشو لا لا ما ابيك خلك عند زوجك حنين : مو توك فرحانة لي هههههههههههههههههه ام حنين : تختبريني انتي لو وحدة مكانك كان الحين متلهفه لزوجها وينه عنك هو ابو حنين : ها يا بنات ام حنين : سم يا ابو حنين ابوحنين : بو خالد يبي يشوف مرته ولا عندكم راي ثاني ام حنين : لا حياه الله خله يتفضل مافيه حد غريب يا بنات الي تتغشى خل تتغشى واللي تبي تطلع تطلع وليد بيدخل زوج بنتي بيدخل دخل وليد وجلس جنب حنين الفرحة مو سايعه الأثنين كل واحد فيهم فرحان اميته تحققت الحلم الي كانوا يحلمونه وتأملوا فيه خير تحقق وش يبون اكثر من كذا وليد : حنين حنين : لبيه يا عيون حنين وليد : فرحانة حنين : لا وليد : كيف مو فرحانة وانا فرحان لأني جنبك اخيرا تحقق حلمي انك تكونين زوجتي حنين : انا بموت من الفرحة مو امصدقه وليد حبيبي صار زوجي تذكر معي ايام الجامعة كيف كنا كيف كان حلمنا بالزواج الحمدلله ربي حقق حلمنا اه انتظرت هاليوم من زمان يا وليد .....وليد اوعدني وليد : اوعدك بايش حنين : انك ما تتخلى عني ابد وتحبني كثر حبي لك وليد :تعالي عطيني مقدار حبك حنين : شفت هالكرة الأرضية لو وزعت عليهم حبي يكفيهم يعمرون فيه طول عمرهم وليد : ليتني مثلك احب او احب بمقدار حبك انا اناني ما احب غيرك يعني ما اقدر اوزع حبي لأحد حنين : اكييييييييييييد حبك لي وحدي وليد : حنين مانتي زعلانة ان ما فيه حد من اهلي هنا حضر زواجنا حنين : انا شريتك انت مو اهلك واهلك لاحقين عليهم بنتعرف عليهم وراح اصبر لي انانتعرف على كل فرد من عليتكم ....تعال قول لي شفت يعقوب وليد : أي يعقوب حنين : أي جاب الشيخ وليد : ما جاء حد مع الشيخ بس هو لوحده حنين : وش فيك يعقوب وليد : صبري تذكرت فيه واحد كلم الشيخ واعتذر منه قال جا له امر طائ ولا قدر يدخل اعتقد جا هنا بس توه بيدخل مشى ...بس تعالي من هذا يعقوب حنين : يعقوب هذا شاب اصغر مني سوى لي خير كثير عند بعادك هو الي خلصني من الي يهددني |
وليد : تدرين ودي اشكره لأنه هو السبب في تجمعنا هنا وينه بس حنين : اعطيك رقم تليفونه بعدين بس والله خايفة وش فيه ان شاء الله بخير هو وليد : ان شاء الله اقول مو كثرتي مدح فيه وخذتي قسط من قلبك له حنين : انت تغار منه هو سبب سعادتي معك كيف تغار منه وليد : انا اغار من ظلك الي دايم جنبك مو من يعقوب بس حنين اخجلت هنا ونزلت راسها وليد : الله وش كثر منتظر هاللحظة حنين حنين : سم وليد : احبك احبك احبك حنين : وليد شوف العالم اطالعنا وليد : ما يهمني حد الا انتي وحبك لي حنين : انا مو هنا بقول لك بعدين بقول لك شعوري اتجاهك وليد : اجل يالله خلينا نمشي ابي اسمع منك حنين تمسك وليد الي كان من جده بيقوم : وليد اجلس لا تفشلنا خلنا نجلس اقلها ساعة شوف العالم اطلع وليد : ما عليك منهم تخيلي ان ما فيه حد هنا حنين : اجل انا اعشقك مو احبك وليد : الله يخليك لي حنين : امين كملوا حنين وليد ليلتهم ومن بعدها راحوا لشقتهم الي استأجرها وليد له ولحنين يعقوب والجازي يتمشون على البحر بعد وجبة دسمة من مطعم هندي اسمه غازي يعقوب : الجازي وش اخبار عمتي شيماء الجازي : عمتي شيماء امممممممممممممم عمتي ولا بنت عمتي يعقوب : الجازي دامك تفهميني ليه ما تسمعيني وتقولين لي اقول لك الي بقلبي الجازي : متى انا شفتك عشان تقول لي كذا الحين خلاص بسمعك يكفي ارسم البسمة على شفاتك يعقوب : اه من زمان ودي حد يسمعني والحين لقيته لقيتك الجازي اجل سمعي الجازي : انا كلي لك بس تكلم يعقوب : تعبت منها الجازي ما ادري وش فيها تدرين احس تكرهني احس انها ما تطيق تشوفني الجازي : صبر صبر كيف عرفت يعقوب : اكثر من موقف بين لي هالشي انه تكرهني او ما كانت تكرهني بس الحين تكرهني الجازي انا احبها ابي اتزوجها بس ما اقدر ارتبط بوحدة ما تحبني اخر مرة في المزرعة شفتها وشفت عينها مليانة كراهية علي تدرين كرهت نفسي ذاك اليوم كرهت اني موجود هناك بسببها الجازي :حسبي الله عليك عنودوه خليتي اخوي يكره نفسه يعقوب : لا الجازي الا العنود لا تقولين عليها شي ما ارضى عليها الجازي : بعد كل هذا تحبها يعقوب: ما كنت أأمن بمعنى الحب لكن ما ادر يوش جاني بسببها تدرين تدودهت لما شفتها احس بشي غريب اتجاه احس لة تطلب مني الكون كله راح اسعى لها اني اجيبه بس ابيها تطب وراح تشوف وش بسوي لها ما تدرين انتي وش معنى الحب الي بقلبي لها الجازي : انا ما اعرف معنى الحب لو تسأل أي حد في الوجود ماراح يعطيك معنى الحب الحقيقي تدري وش معنى انك تحب انسان يعقوب : ما ادري الي احس فيه شي غريب ومتأكد انه حب الجازي: يعقوب تدري وش اعظم معاني الحب .................. انك تضحي بحبيك ان كانت مصلحته مع غيرك ان كانت سعادته مع غيرك هذي اعظم معاني الحب بنظري اهم شي حبيبي يكون سعيد وفرحان اما انا مو مهم كثر ما هو مهم يعقوب : لا ما اقدر اضحي فيها مستحيل انا طماع اناني قولي الي تبين ما اني اهدها مستحيل مستحيل الجازي : لا ان شاء الله ما تتفرقون وابشر بالمساعدات مني راح اخلي قلبها يحن عليك بس ها مو اتفشلني لازم تتزوجها وتخطبها خلك سبع مثل ادحيم مارضى ان حبيبته تطير من يده وخذ نورة يعقوب : عبدالرحمن هذا شي ثاني تدرين من بعد العزى ما شفته وان شفته يتصصد عني ما يبييكلمني سعيت له بس هو مو راضي حتى استسمح منه الجازي: يعقوب تحس انك خطيت عليه يعقوب : مو الفكرة اني خطيت عليه ولا لا لو انا مكان عبدالرحمن وش بسوي غيران يبسوي نفس فعله وزيادة الي صار لبيت عمي مو سهل وخاصة عمتي وامي شيماء جاها شي ماهو بسيط تخيلي احد يطعن في شرفك وش بتسوين وش بيسوي ولدك للي يقول كذا لو حطينا روحنا مكان الغير قبل لا نحكم على أي شي كان انحلت كثير من القضايا الجازي : لا تخاف يعقوب راح تتصالحون اضمن لك دام انت بهذا القلب بتتصالحون بس خل عبدالرحمن لوده هذي الأيام لا تقرب له هو يبي ينفرد بحاله يبي يكون قريب كثير لأهله يعقوب : الجازي تظنين كل شي بيرجع زي ماكان واحسن الجازي اتقرب للبحر اكثر وتوقف امقابله : راح نرجع مثل قبل واحسن بس لازم فيه تضحيات ولازم نكون احنا كلنا هنا مو واحد في غربة والثاني ما نشوفه لازم نكون هنا كلنا .....يعقوب اطلب منك طلب |
يعقوب : انتي تامرين وش تبين الجازي : كلم عمي عبدالوهاب ودي اكلمه, من سافر واحنا ما كلمناه ولا مرة يعقوب : هذا الجوال وطلعناه من الجيب وهذا رقم عمي وش تبين بعد خذي كلميه وبعدها عطيني اياه في امريكا كان عبدالوهاب ومها واسيل وخليل وبو سعود في المطعم يتعشون والمعرسين الوحدهم في الفندق عبدالوهاب: مها خلاص عزمت انرجع ذكريات شهر البصل .... اوه قصدي العسل مها : عشان ولد اخوك هنا تتريق علي بس ما تدري ان خليل ما يرضى علي خليل : يعني انتي تطلبين العون ...بشري اسم يا عبدالوهاب ((عبد الوهاب يناظر خليل بقوة )) لا اطالع فيني جذيه مها زوجة عمي واعرف شي فيه ثنتين ما ارضى عليهم غير امي وجدتي زوجة عمي مها و عبدالوهاب : ومين قول ادري فيك جبان خليل : لا مو جبان والجازي ما ارضى عليها هذولا الثنتين لا تجيسهم تليفون عبدالوهاب يدق عبدالوهاب يشوف الرقم : خليل ما تصدق مين الي على الخط خليل قلبه يخفق بقوة : منو تكلم خليل : يعقوب ولد عمك خليل: بالله عليك يعقوب عمي خلني اكلمه قبلك خلني اسوي فيه مقلب عبدالوهاب : مالي دخل ان زفك خليل: فيه حد يقدر يزفني فتح خليل الخط الجازي من فرحها تتكلم بسرعة ولا معطية وقت للمقابل يرد الي تظنه عبدالوهاب الجازي : الو السلام عليكم ورحمة الله وبركات ان كنا قاطعين لا تصيرون مثلنا ولا حنا ما نستاهل حد يكلمنا بس طلعنا اكرم منكم تدري وش كثر مشتاقة شوقي لكم ماله حدود شوقي لكم مثل المجرات يهيم شوقي لكم فطر قلبي نصفين والشوق يحرق كل من حب مثل هالقوم السنعين خليل مو امصدق وبخاطره : هذي هذي الجازي نور العين الحمدلله ربي انك قدرتني اسمع صوتها الحمدلله احس انه بخير وفرحانه الحمدلله وش اقول لها وش اشكي لها هل يحق لي مالي دخل ابي اكلمها عبدالوهاب : وش فيك ما ترد تكلم الجازي : الو وش فيك ما ترد ولا مو قادر اتعبر عن المكنون خليل بصوت واحد متلهف للمعشوق: وعليكم السلام ورحمة الله وبركات تعلمت القطاعة من ذيك الليلة لما عرفت ان طريق سعادتك مو معي مع غيري ولا لو الود ودي صرت النسم لك و صرت جنبك طول عمري لكن الاماني مو كل وقت معك ولا الشوق والحنين لكم ما يتركوني لحالي دقايق ان كان بالخواطر ذكرناك وان كان بالشعر رسمناك وخضنا معك بحور القوافي بس تدري الحمدلله انك بخير هذا اهم شي عرفته من نبرة صوتك ولا انا مو مهم اكون سعيد والأهم عنندي كونك سعيدة ................ دام السكوت وقت غير معروف لكن كل واحد منهم وده يتكلم مع الثاني المجتمع يرفض الأهل يرفضون الدين يرفض كلامهم لكن قلوبهم ما ارفضت أي كلمة الجازي تجدد املها استعادة شي من احلامها الي مارا تتركها من جديد اعرفت ان فيه حد يهتم فيها ويتذكرها كل وقت سكرت الخط بكلماتها الأخير : اتمنى انك بخير و ان شاء الله ما تنسانا وترا البلاد مشتاقة لكم حيل رجعوا بأقرب وقت ترانا محتاجين لكم مع السلامة خليل بخاطره : اخر كلامها سلام عليكم اخر كلامها ندى صافي من شفاتها اخر كلامها امان بقلبي حوا ومن بعده صار قلبي مطمئن لأحوالها اخر كلامها عاد لي روح المل بقربها عاد لي كل طموح انهزم بأول معركة من معارك حبي لها انتهت كل الوساوس الي تبعدني عنها وابتدأ حلمي بالرجوع للديار غانم ويكفي دياري انا اوعدك يا مهجة الفؤاد والمنى ان هذا اخر يوم لي في ديرة الكفار هذي قلبي وروحي معكم ماراح اتفارقكم وجسدي يسعى لأتمام كل ماجيت احققه هنا امنتك الرحمن الي هو افضل من يؤتمن على كل البشر مع السلامة عبدالوهاب : وش فيك ساكت وين يعقوب خليل : سكر الخط ما ادري وش فيه اكييد بيتصل مرة ثانية يعقوب : وش اخبار عمي ان شاء الله بخير الجازي : بألف عافية هو وبخير يعقوب : الجازي كان خليتيني اكلمه الجازي : اكيد بيتصل انتظر اتصاله كل من الجازي وخليل تجدد شي في قلبهم هم بس الي يعرفونه ويدركونه غيرهم لا بعد شهر من زواج معاذ وروز والوليد وحنين تجددت اشياء كثيرة وفيه اشياء لسه ما انحلت لازم تنحل وينتهي كل شي في بيت خالد وفي الحديقة بالأخص كان فيه انسان منجذب للحديقة طول وقته فيها ما يفارقها واقف فيها يا يسقي الزرع او يزرع شتلة جديدة لكن كانت عين اتراقبه وهو يفعل كل هذا نورة تشوف اخوها عمر من النافذة : وش فيه هذا امنقع هنا ما يغيب عنا الا وهو جالس هنا يا رب اخوي تغير علينا كلنا حتى انا ما اقدر اكلمه حتى ريم الي يحبها ما قام يروح لبيتهم ولا هم حتى يسألون عنه يارب وش صاير ........ جات له هي الوحيدةالي يتكلم معها ويضحك وياها مع اني اشوف بعينه الحزن واحس بهذا الشي هيبة : نوير وش تسوين هنا مين تشوفين نورة تحط يدها على قلبها : خرعتيني يعني مين بشوف جالسه اطالع اخوي عمر ما تحسين بالتغير الي فيه هيبة تضحك وتجلس على السرير : مين الي ما تغير قولي لي الكل تغير الكل ما قام يتجمع حتى الشركةالي اتجمعهم خلاص بيفضونها وبعد كل هذا تقولين تغير عمر انتي تغيرتي علينا كلنا تدرين أي ما تغيروا ثنتين بس منال وانا احنا الوحيدتين الي لازلنا نتكلم مع بعض وما نقدر نتزاعل اكثر من ساعتين تدرين توني امسكره السماعة منها شفتي حالنا هو نفسه حالهم الكل يبي يتجمع لكنفيه حلقة مفقودة اوناقصةعشان نرجع مثل قبل تظنين بنرجع نورة :أكيد بنرجع بس لازم راح نخسر حد احس بكذا هيبة : الله يعين ........... نورة لحقي لحقي فيه حد يصارخ شنه حس جدتي نورة وهيبة اركضوا لتحت ولازالوا يسمعون صوت الجوهرة وهي تصرخ ادلخوا الغرفة الي تقطنها الجوهرة لقوا الغرفة ظلام والجوهرة اتصارخ خايفة من شي يدخل عليهم عبدالله مسرع :وش صاير وش فيها جدتي نورة : ما ادري تونا داخلين عليها وهي اتصارخ هيبة : جدتي احنا هنا جدتي انا هيبة شوفيني بسم الله عليك بسم الله عليك نورة روحي جيبي لجدتي ماي بسرعة ما ادري وش فيها راحت نورة تجيب الماي وهي في المطبخ اسمعت صوت همس وضحك ))يمه دخلت عليها ولبست عباة سوده مثل ما قلتي لي ربتها اول شي عشان ما تتحرك وبعدها جبت لها النار اخرعها فيها .. اتاريك مو سهل افرك شري من وين لك كل هذا اهم شي خوفتها مليت منها وجلستها عندنا ما بقى شي بعمرها خل ترح دار المسنين هناك يهتمون فيها اكثر منا حتى ان هناك ما فيه حد يخرعها هههههههههههههههه جد يمه ما فيه حد يخرعها مثل هنا المهم الخطوة الثانية ايش(( نورة تسمع الكلام والدمع على الخد وبخاطرها : هذا اخرتها جدتي تروح دار المسنين لا ويضحكون بعد بس والله لوريكم وتشوفون وش بسوي جابت نورة الماي وشربوا الجوهرة بعدها ارتاحت الجوهرة : الحمدلله شكله كابوس اعوذ بالله من الشيطان الرجيم والله بستجن كذا هيبة : فيني ولا فيك جدتي لا تقولين كذا عبدالله يحب راس جدته : الحمدلله انك بخير وعافية : الجوهرة متى جيت يا وليدي عبدالله : والله تو حتى اني دخلت على صراخك تخرعت وجيت جنبك الجوهرة : ليه تتخرع مو زين لك خل قلبك قوي خل التخرع لنا احنا خلاص ما بقى في عمرنا مثل مامضى هيبة تحضن جدتها: لا يمه لا تقولين كذا ان شاء الله بتزوجيني وبتشوفين اعيالي الجوهرة : ههههههه مستعيلة على الزواج انتي هيبة : ان كان زواجي بيخليك جنبي اجل ماني مستعيلة لا تروحين جدتي انتي املنا هنا اثناء حديثهم تدخل منيرة من دون عمر الي جلس بالزراعة منيرة امعصبة : وش صاير ليه الصراخ هيبة : يمه هذي جدتي شافت حلم يخوف وقامت متخرعة منيرة : وانت متى جييت عبدالله يقوم يسلم على امه يحب راسها منيرة : توك تدري ان لك ام واول ما دخلت سلمت على بعض الناس وانا اخر وحدة عبدالله : انتي ما شفتي الي شفته ولو انك شفتي كان عذرتيني حتى خواتي خافوا منيرة : شفتي وش سويتي اليهال بيتخرعون بسبب احلامك الي تجيك ليه ما تقرين قران ليه ما تقولين الأذكار الجوهرة : السموحة منكم والله مو بكيفي يا اعيالي والله غصب عني اتحلم الجوهرة قامت : بروح للحمام وانتوا بكرامة منيرة : هذه خلاص سويتيها وخلصنا وبتروحين الحمام عساك ..... نورة : عساها ايش الجوهرة تطلع ودمعتها على الخد نورة : وش فيك ما تدرين انها جدتنا ما تدرين انها كبيرة ولا مافيه احساس منيرة : شب انتي يا ام السانين وليه شايلة معك مفرشك وبطنيتك نورة : قررت انام مع جدتي عشان الأحلام الي هي قلة حيا ومافيها تربية ما تجيها بحميها منها عبدالله : والله مو فاهم شي بس الي احس فيه ان فيه شي وتدرون ليتني جلست في العسكرية اريح جاي ابي ارتاح لقيت الراحة مو هنا منيرة: روح من هنا وارجع للمكان الي كنت فيه اساسا مين قال لك ارجع عبدالله والحزن اعتلاه : تدرين بقول لك شي انا عمري ما حسيت انك امي مع السلامة طلع عبدالله وهو طالع شاف عمر : عمر كيف حالك عمر يطالع فيه وجهه شاحب وبعدها نزل راسه عبدلله قرب لأخوه ومد يده له عمر : .................. عبدالله: وش فيك سلم علي مد يده عمر وسلم على اخوه عبدالله : وش اخبارك والله مشتاق لك عمر : وش فيك بتطلع عبدالله : ما اقدر اجلس هنا امي قالت لي كلام معناه اطلع من البيت والمشاكل الي هنا ما تخلي الواحد يرتاح هنا وانت كيف الأوضاع معك وكيف الجامعة عمر : يعني بتتركوني لحالي هنا عبدالله حس ان اخوه يبيه جنبه لكن عبدالله مو قادر يجلس عبدالله :.................... عمر : لا تقول شي روح اساسا مين الي قال يبيك هنا اطلع بسرعة وجودك وعدمه نفس الشي وان فكرت مرة ثانية ترجع راجع روحك الف مرة عبدالله : كذا اتكلم اخوك الأصغر منك توقعت بلقى منك النصيحة والعطف لكن انخدعت فيكم الله يعين خواتي وجدتي طلع عبدالله من البيت ورجع للمكان الي جاء منه عمر : مين قال اني ما نصحتك ولا عطفت عليك جلستك هنا بتذبحك مثلي السموحة منك اخوي الجوهرة : ليه الكمبل هنا والفراش نورة : والله يا جديدة قررت اجلس هنا معك بس عند المذاكرة بطلع فوق ولا ما تبيني هنا الجوهرة : افا عليك ان كانت امك تبيعك انا اشتريك منيرة : مين قال اني ابيها خذيها لك هذي طالعة عليكم انا عندي هيبة وعمر هية : لا يمه ابي انام معهم منيرة تشتاط غضب : حتى انتي روحي وياهم انا ولدي بس عمر نورة بخاطرها : حتى عمر ما يبيك بس ما ادري وش فيه الجوهرة : ذكري الله يا بنيتي ذول اعيالك منيرة : سكتي انتي ولا تتكلمين سبب البلاوي الي تصير لنا من تحت راسك تدرين انا اكره وجودك هنا وإذا تبين قولي لولدك واشوفه وش بيسوي الجوهرة : انا ما اخرب عش اعيالي الله يهديك يارب منيرة : منك ما ابي دعاء خليه لك ولعيالك اطلعت منيرة وجلست الجوهرة حزنانة نورة : جديدة وين الأبتسامة الي عهدناها منك وين الأمل تدرين مشتاقة للقص مالتك عن اول جديدة عفية لا تزعليم من امي امي قلبها طيب بس ما ادري وش فيها هالأيام الجوهرة : جد تبون قصة تراني من زمن ما قلت قصة هيبة : الله قصة واقعية مو مثل القصص الي اقراها نورة : ايه واقعية مو خيال بخيال مستحيل تحقيقه سمعي الحكمة هنا من جديدة |
الجوهرة : بسم الله كان فيه ابنية اسمها نورة من عايلة فقيرة يعني زين يلقون قوت يومهم كان ابوها حداد والفلوس الي تجيه حق اليوم اما بكرة فهو في علم الله كان طيب ابوها حتى اشتهر عنه دينه وعبادته مع مرور الأيام اكبرت نورة وصارت عروس وهنا شاع خبر وصول محمد للبلاد الي تعلم في الهند والقرية كان تامأمله عليه شي كبير ماقصر هو من خلال سفره تعلم اشياء كثيرة غير الي درسها عاد كل شي شافه في الهند سواء في الزراعة ولا النجارة والمواصلات علم فيه قريته وجاء اليوم الموعود الي اتلاقا فيه نورة ومحمد تلاقوا على البحر كانت نورة بعادتها تحب تجلس على البحر مع الصغار كانت تاخذها عذر تقول تبي اطلع البزران يتنفسون هواء وهي بدورها تلعب معهم جنب البحر وهم جنب البحر سو لعبة الي هي احلى شكل من التراب الكل لعب وسو احلى شكل عنده ويوم خلصوا نادوا نورة الي كانت عند البحر تتأمل فيه نورة شافت شغلهم مجموعة سوت بيت مثل القصر ومجموعة سوت شكل هلال كان كل شكل احلى من الثاني عاد هي فوزتهم كلهم وارحوا لهذا وكملوا لعبهم ورجعت هي للبحر الي قربت الشمس على الغروب فيه وهي جالسة جات لها اختها الصغيرة تصيح أسألتها بعد ما جففت عينها من الدمع وش فيك قالت لها ان فيه رجال داس على شكلهم نورة هنا عصبت وقالت الا اوريه شغله كيف يخرب الي سوه راحت له وكان هو محمد لكنها ماتعرفه وجلست اتصارخ عليه وتوقل له انت ما عندك رحمة كيف اتخرب شي سواه اطفال بريئين انت ما تستحي انت ما تشوف ما خلت له كلمة ينطقها وهو مو امصدق ان فيه حد يقدر يكلمه كذا لأن الكل يحترمه هنا هي بعد ما خلصت عطته نظرة غضب وراحت مع اليهال للبيت مر اسبوع الى السالفة ونورة بطلت تروح للبحر من بعد ما سوا محمد فيها ذاك الموقف اما محمد لا من بعد السالفة كان كل يوم يروح للبحر ينتظرها تجي او ينتظر واحد من اليهال الي شافهم يقول له مين هذي |
وفي احد الأيام كنت نورة بالسوق مع امها يقضون للعيد وكان محمد مع امه بالسوق من لمحها وهو مو على بعضه ما ارتاح الا لما سأل امه عن نورة وعاد امه قالت له ميين هذي محمد ذاك اليوم من عرف بيتهم واسمهم وعايلتهم ما ارتاح إلا لما فاتح امه يموضوع نورة وانه يبيها زوجة له امه تعرف نورة واهلها تعرف معدنهم عشان كذا ما اعترضت لكنها قالت له ان اهله اولا فيه لو ياخذ من بنت عمه ولا خاله احسن هو رفض كلم ابوه وابوه هم قال له كلام امه لكنه اصر على رايه راحوا لبيت اهل نورة ليلة العيد عشان يخطبونها وفعلا اخطبوها بس نورة ما تدري وش صاير جات لها امها وخبرتها ان محمد الي متعلم جاي من الهند ويبي يتزوجك نورة ما صدقت تبي تعرف محمد من وين عرفها وكيف يبي يناسبنا وأهله عندهم خير واحنا على قد حالنا نورة ما اقدرت اتعارض الولد زين والكل يمدح فيه وجاء يوم زواجهم الي تمناه محمد ولما اختلى فيها نورة كان كل مناه انها تعرف مين محمد اول ما كنوا يخلون البنت تشوف زوجها الا عند ليلة العرس تدرون وش صار لما شافته نورة خافت من محمد خافت انه يبي ينتقم منها على الي سوته فيه نورة اتكلمه : انت الي ذاك اليوم صارخت عليك والحين تبي تعاقبني وتذلني كان قلت لي قبل وصارخت علي محمد كان ساكت ولا تكلم بكلمة ونورة كانت خايفة محمد رفع ايده كأنه بيضرب نورة كف وهي غطت وجها بيدها ما تقدر تشوف شي الحين مالقت الا ذيك اليد على راسها تمسح عليه نورة انتي ما تدرين وش سويتي فيني من ذاك اليوم وانا ادور عليك زهقت انطرك بالبحر فقدت الأمل تدرين خلاص كرهت كل شي بالدنيا وفقدت كل حماسي بالشغل لكن في يوم وانا بالسوق مع امي شفتك تخيلي حسيت ان روحي ارجعت لي اتريها كانت معك فاقدها انا سألت امي وخبرتني عنك وعن اهلك ومن بعدها اصريت اتزوجك وكاني هنا مع الي خشت قلبي من دون اذن وخذت روحي من دون أي استأذان حب محمد نورة على جبينها ولما شافته سوى كذا شالت يدها عن وجها وكانت الأبتسامة على شفاته امبينة عاشت نورة مع محمد سنين حلوة لكن كان يعكر على صفو هالسنين شي واحد انهم ساكنين مع عمام محمد ببيت واحد وفي يوم اتهمت نورة بالسرقة لأنها هي الفقيرة في البيت وهي الجديدة محمد حزن ان نورة هي الي سوت كذا الكل كان ضدها حتى هي صدقت هذا لكن ربك يحب الي يستاهل محبته محمد كشف السارق بالغلط لما سمع بنات عمه يضحكون في الليل على الي صار لنورة بسببهم هنا محمد عصب ولما جا اليوم الثاني جمع الكل وعلمهم مين الي سرق وقال لهم ان زوجته بريئة وشهد بنات عمه انهم هم السارقين وطلع الذهب المبيوق من غرفهم هنا نورة ارجعت لها كرامتها لكن لازال في قلبها جرح ماراح يندمل انها فقيرة والفقر مو عيب لكن الكل شك فيها حتى زوجها بسبب فقرها نورة تمت مع محمد الكل يشكر فيها ويمدح تفرقت العوايل وفتح محمد بيت وصار تاجر معروف والكل يمدح فيه ونورة كانت كريمة بطبعها ما يجب حد الا تعطيه ما تخلي حد في خاطره شي حتى الحرمة ان جاتها وامدحت ذهبها عطتها اياه بعد عمر اتعبت نورة وجاها القلب ولا اقدرت اتكمل مسيرتها مع محمد لأنها ماتت بسببب قلبها نورة ماتت صح لكن اعمالها حية الكل يذكرها بالخير والطيبة رغم ان الفلوس مو فلوسها الفلوس لزوجها لكن الكل يعرف انها تقدر تمنع الخير عن الناس محمد عانى كثير بحياته لين تزوج وحدة ثانية تعينه لين مماته لكنه بقوله مالقى مثل نورة ولا راح يلقى الا في الجنة بيشوفها. هيبة كانت تصيح ونورة معاها تصيح الجوهرة : ها اعجبتكم ولا لا نورة قات حبة راس جدتها : جديدة ادعي لي اكون مثل نورة ابي صير زيها الناس تذكرني بالخير ابي لما اموت الكل يدعي لي ابي ربي يحبني اكيد ربي يحب نورة ابي اكون مثلها هيبة : لا جدتي انا ادعي لي اكون مثلها نورة : لا انا هيبة : لا انا عفية جدتي انا الجوهرة : يا رب اجعل نورة قدوة لبناتي نورة وهيبة وخلهم مثلها الناس تحبهم وانت تحبها نورة + هيبة : امين امين كملوا البنات جلستهم مع جدتهم إلين ناموا معها في بيت ابراهيم الساعة 12 ليلا كان الوضع مثل ما هو تعاسة وحزن لفقد احباب ولفقد ثقة كانت بينهم ياسمين : العنود مو معقولة مافيه حل العنود : صدقيني مو انا الي عندي الحل عند ابوي وامي ياسمين : احس العالم كله تغير احس اني لوحدي العنود وينك عني العنود : سامحيني ان جفيتك ولا ما رديت على اتصالاتك لكن الحال الي حنا فيها ما تسر لا عدو ولا حبيب ياسمين : انزين طلعي من البيت معي غيري جو العنود : لو بطلع بروح لناصر وهاجر ياسمين : والله يسألون عنك دايم بس وانا اتعذر لهم بس كل شي له حد لازم تروحين لهم تدرين عنود تذكرت شي تذكرين الي كانت تتكلم عنه هاجر الرجال الي يجيهم ويساعدهم شفته امس عندهم توني جاية بجيب لهم عزبة الشهر الا هو كان داخل تبين الصدق ما قصر طلع ودخلت بس يا عنود لو تشوفينه ماشاء الله تبارك الله وسيم بمعنى كلمة وسيم العنود : جاك شي بمخك انا في حال وانتي في حال ياسمين : هذا جزاتي ابي اغير الجو عندك اشوي شكلك ما تبين اكلمك قولي العنود : ايه ما ابيك اتكلميني فيك شي...... سكرت ياسمين الخط العنود : وش فيك انتي انا ما ابيك اتكلميني انا ودي حد يخفف عني الي انا فيه وانتي تفقولين ياسمين ياسمين وينك اوففففففففففففففففف ما تدري العنود ان ياسمين ازعلت وسكرت شيماء كانت تمشي في ارض خضراء مروج وسهول خضراء كانت الشمس في احلا حلتها وكان الجو عليل كان المكان جنة الله في ارضه اثناء سيرها كانت تسمع صوت كل ما تتقدم يزيد كان حس اطفال يلعبون ويمرحون فرحانين مع بعض شيماء بخاطرها : وش حلو لعبهم ليتني العب وياهم ارجع ايام اول ودي اقرب زيادة قربت شيماء والأطفال ما انتبهوا لها إلى الحين شيماء تحط ايدها على صدرها وتنادي بصوت عالي : يمه جمانة ... جمانة ... جمانة انا امك جمانة تلتفت لأمها وكانت فرحانة لكن من شافت امها عبس وجها وانحاشت مع الأطفال شيماء : لا لا جمانة وقفي رجعي لي جمانة انا امك الحقتهم شيماء في كل مكان روحون له ومن يشوفونها ينحاشون وهي صابرة تلحقهم إلى ان فاض كيل الأطفال طفل من الأطفال : جمانة ترا تعبنة شوفي حل مع امك جمانة : وش اسوي لها هي الي تلحقني ما تدري اني زعلانة منها شيماء بخاطرها : وش سويت يا بنيتي عشان تزعلين مني انا الي فرحانة لشوفتك كذا اتقابليني جمانة تبتعد عن الأطفال وتجلس لحالها في مرتفع جنبهم شيماء اتقرب لها ولما كانت بجانبها قبلة راسها واجلست جنبها : يمه جمانة ما اشتقتي لي جمانة : ....................... شيماء : وش في حبيبتي تغيرتي علي جمانة : أسألي روحك من الي تغير شيماء: اكييد انتي جمانة : لا يمه انتي الي تغيرتي يمه ما خبرت انك ما تنفذين وصيتي صحيح هي على قدي بس ليه ما نفذتيه هذي حالتي كل يوم اجلس لحالي بس اليوم هو الي لعبت معهم ما ادري ليه لكن يمه انتي سبب توحدي لحالي شيماء : يمه انا افديك بعمري قولي وش تبين قولي أي شي انفذه لك جمانة تمسك ايد امها وتحطها على قلبها : اتعاهديني يمه اتعاهديني انك اتسوين الي اقوله لك شيماء : ان ما نفذت لك انتي وصيتك لمين بنفذ جمانة : يمه قلت لك قبل لا اموت رجعي مثل اول ابي بيتنا يكون مثل ما كان ابيه فرح وسرور الكل يتمنى يدخله ويستانس معنا يمه ابوي تعبان لحاله(( شيما تغير جهة وجها لضد جمانة ما تبيها اتشوف وجها )) يمكن هو غلط عليك لكن والله و يحبك ويتمنى رضاك انا متأكدة هو ينتظرك الحين ينتظر تفتحين الباب عليه يمه هذي وصيتي وان نفذتيها بفرح وبستانس مع الي كبري والحين ((قامت جمانة وقبلت راس امها )) يمه مع السلامة لا تنسين الي وصيتك ولا تنسين سلمي على ابوي واخواني انا احبكم كلكم صح خليل يمه خليل سلمي عليه كثير وقولي له اني احبه موت وانتظره يجيني هنا في الجنة راحت جمانة وكل ماله تبتعد شيماء ما حست ببنتها انها تبتعد كانت اتفكر انها اتنفذ وصية بنتها شيماء تلتفت تبي تكلم جمانة لقتها بعدت وتشوفها رافعة ايدها وهي تبتسم لها جمانة بصوت عالي : يمه لا تنسين ابوي شيماء : لا حبيبتي مو ناسيته اهم شي انتي ترتاحين يمه البيت ظلم بدونك انا ابكيك ليل ونهار يمه خلاص روحي بصالح ابوك ان هذا بيفرحك من لي غيرك . قامت شيماء من النوم وجها كله نضارة وحيوية كانها بتدخل معركة مع نفسها والكرامة الي تدعيها تنفسها انها ضاعت شيماء : لا بروح له وصالحه هذا زوجي بو عيالي حتى اني ما عزيته في الغالية .... كان ابراهيم بالفعل صاحي ما نام منسدح على السرير يقرا كتاب ويفكر في نفس الوقت يمكن ان عقله الباطن هو الي متحكم فيه حاليا شيماء تطق الباب ابراهيم : تفضل ادخلت شيماء وكانت باهية الجمال تسبحت والبست احلى الثياب عندها بعدها تعطرت بأطيب العطور ابراهيم لما شافها انبهر من جمالها الأخاذ استعدل ابراهيم في جلسته وغير جهة وجه عكس جهة شيماء شيماء واقفة وتتأمل المكان وبخاطرها : عادي صد عني بس لازم اصالحك انت لي وانا لك مهما يصير وجمانة وصتني وصيتها الي مستحيل اخلفها شيماء هذا زوجك يجبك لا يغرك صده تذكري كم هو ساعدك وعاونك وحبك و صار لك كل اهلك وناسك شيماء تجمعت الدموع في عينها ولا اقدرت تصبر انطلقت لأبراهيم وهي تصيح واجلست جنب ارجوله الي كان ابراهيم يحاول يشيلها لكن شيماء ما سكتهم وتبكي جنبهم شيماء بصوت حزن : ابراهيم سو الي تبي بس لا تهجرني ابراهيم اضربني شنع فيني سو أي شي يخطر ببالك تزوج علي خلاص تزوج بس ارضى علي وحن تراني من دونك ما اسوى انا جسد من دون روح وروحي عندك تحرسك من كل شر ابراهيم هذي العصا خذها طقني فيها خلاص انا ابي اراضيك تعبت من الفراق اعيالي اتعبوا الكل تعب بس لا تتركني مدت شيماء العصا لأبراهيم الي خذها منها شيماء بخاطرها : عاي خله يطقني اهم شي زوجي يرجع لي رمى ابراهيم العصا بعيد وقام من مكانه ومسك شيماء من زنديها ورفعها يبي يشوف وجها ابراهيم كانت الدموع بعينه كان يبكي رجل يبكي سبحان الله :شيماء كيف قدرتي اتسوين كذا فيني كيف قدرتي تبعدين عني كل هذي الفترة انا ظلمتك صح بس تعالي عاتبيني قولي لي أي شي هاوشيني طلبي الطلاق بس ليه سكتي سكوتك عذبني خلاني ما انام من ذاك اليوم صرت والليل خلان كل واحد يشكي للثاني همومه والليل ما قصر وياي سامرني مع انه جمادسمعي هذي اخر مرة تخاصميني وتخاصمين البيت وان قلتي مرة ثانية اتزوج عليك جد بضربك هالمرة ليت يدي انقصت لما مديت يدي عليك ليتها انمدت على غيرك أي وشك بينك وبيني عرفت اني كنت في خدعة من خدع زوجة اخوي خديجة قالت لي كل شي قالت انها هي أي قالت لها وانتي ماقلتي لها تدرين كنت غبي كيف اتوقع ان الماي يجلس جنب النار كنت غبي صق مو بس كذا تهورت واهدرت كرامتك شيماء شيماء ترفع وجها لزوجها : نعم ابراهيم يمسك ايد شيماء : شيماء لو تعزيني طقيني كف شيماء : لا مو انا ال تضرب زوجها ابراهيم : حياتي ان كنتي تعزيني طقيني ابيك تطقيني ابي اشعر بهدر كرامة ودي تطقيني قدام الكل ابي اكون متعادل معك شيماء لو تحبيني طقيني شيماء اتنزل راسها بالأرض عصب ابراهيم ومسك يدها وجلس يضرب روحه اكفوف بيدها إلا ان جفا على الأرض بين ارجولها : شيماء سامحيني شيماء اسف غلطت عليك وكنت ما استاهل الحياة بعد ذاك اليوم مافيه يوم شفت منك أي شر كل يوم اشوف فيك الخير وتكبرين بعيني حتى جيتك هنا كبرتي فيها كثير بعيني قولي سامحتك قولي ما اقدر اغفر لروحي شيماء تمسح الدموع من عينه وخدها وتستنشق هواء جديد : حبيبي تدري مين قال لي اجي لك ابراهيم يطالع شيماء والدموع بعينه : .................... شيماء تخلي اصابعها تتخلل بين شعر ابراهيم : تدري مين الي خلاني اجيك ابراهيم : لا من ..؟؟ شيماء : بنتنا جمانة شفتها بالنوم ابراهيم : جمانة!! شيماء : اول شي عظم الله اجرك ربي يخلف لك غيرها ابراهيم : تو الناس شيماء شيماء: لا عتاب على مامضى صح |
ابراهيم : صح شيماء : وصيتها قبل لا تتوفى كانت لي انا كانت تقول لي يمه رجعي للبيت ابي البيت مثل اول كله حب وسعادة يمه صالحي ابوي هو يحبك واكييد ينتظرك ابراهيم " : غريبة اول مرة اسمع في هذي شيماء: المفروض عبدالرحمن ولا العنود قالوا لك ابراهيم: المفروض بس بيتنا جد تغير بعد جمانة شيماء: جمانة اتسلم عليك سلام خاص ابراهيم : الله يسلمها ويسلمك من كل شر شيماء: والحين ابراهيم : والحين سلمك ربي ابي اروي ظماي طول هالشهرين الي جفيتيني فيهم ولازم بعد شيماء : لا باقي ناس ما قلنا لهم ابراهيم : لا بكرة نتصل عليهم ونقول للعالم ان حنا نحب بعض او لا بكرة نطلع للعالم ونقول لقد نسينا الذي مضى شيماء : لا مو هذا .... عبدالرحمن , العنود لازم نقول لهم الحين ,, تدري انا بروح لعبدالرحمن وانت للعنود ابراهيم : ونجيبهم غرفة جمانة شيماء بحزن : خلاص نجيبهم غرفة جمانة ويشوفونا هناك يله قوم ابراهيم : سحبي يدي مو قادر اقوم كان ابراهيم يدلع على شيماء وقام بعد ما اسحيته طق طق طق العنود بخطره : يماه منوا جاي الحين ابراهيم : العنود انا ابوك العنود كان هم من على صدرها طاح : الحمدلله,, تفضل يبه دخل ابراهيم : العنود قومي ابيك ضروري العنود : وش فيك يبه فيه حد صار له شي ابراهيم : قومي انتي ومالك دخل قامت العنود مع ابوها وراحوا لغرفة جمانة في هذي الأثناء كانت شيماء داخل غرفة عبدالرحمن الي كان نايم شيماء بهمس خفيف: عبدالرحمن عبدالرحمن : .................... شيماء تطبع قبلة على جبين عبدالرحمن : عبدالرحمن قوم عبدالرحمن : اممممممممم شيماء تطبع قبلة ثانية على جبينه عبدالرحمن : انوير وينك من زمان شيماء تبتسم : عبدالرحمن قوم انا امك عبدالرحمن يفتح نصف عينه ولما شاف امه استعدل وقام شيماء : قوم حبيبي ابيك عبدالرحمن : يمه فيه شي شيماء : مافيه الا كل خير قوم قام عبدالرحمن وشيماء ماسكه ايده طول الوقت وراحوا للغرفة العنود والدمع في عينه : ابوي وش فيك جايبني هنا ابراهيم : بتعرفين بعد اشوي العنود : ابوي قوم لأي غرفة الاهذي ان تبي اتكلمني هنا ما اقدر ابرهيم : هذا الي ابيه انك ما تقدرين عبدالرحمن وهو جاي مع امه : يمه الا هذي الغرفة ترا ما استحمل شيماء : حتى انا بس لازم ادخل حبيبي دخل عبدالرحمن ولما شاف ابوه والعنود استغرب : وش فيكم كلكم هنا ابراهيم : تعال اجلس الكل جلس مو عارف وش السالفة والكل يطالع الثاني ادخلت شيماء وكان معها الجوال : السلام عليكم الكل : وعليكم السلام اجلست شيماء احذال ابراهيم لما شاف عبدالرحمن هذا : يمه انتوا ........ العنود والدمع على خدها : مو مصدقة انتوا..... شيماء تصيح : احنا ايش ابراهيم : ايه احنا تصالحنا عبدالرحمن رمى روحه على امه والعنود على ابوها الكل كان يبكي يبكي دموع فرح تندمج مع دموع الحزن لجمانة اتوقع جمانة معهم بروحها وفرحانة شيماء وهي حاضنة عبدالرحمن : ان تبون تشكرون شكروا اختكم جمانة هي سبب لمتكم الحين ..العنود اختك شفتها بالمنام فرحانة وتلعب ذكرتني بوصيتها ذاك اليوم ذكرتني اني لازم ارجع للبيت لازم يرجع بيتنا مثل قبل يمه عبدالرحمن اختك تسلم عليك ييمه كلكم جمانة تحبكم تقولي ناطرتكم في الجنة لا تصيفون ابي اروح لها ابراهيم ابي اروح لضناي العنود تروح لأمها وتصيح : يمه لا تقولين كذا نبيك هنا جنبنا يمه شوفي وش صار للبيت شوفي عبدالرحمن شوفي ابوي شوفيني وجهنا شاحب يمه عفية لا تقولين كذا ابيك هنا مين بيعرسني مو انتي مين بيعرس اخوي عبدالرحمن مو انتي شيماء تبتسم واطالع عبدالرحمن : عبدالرحمن لا عبدالرحمن خلاص عرسناه زينة البنات عطيناه النوري حتى في مانمه يحلم فيها ابراهيم قبل اشوي حبيته على جبينه تدرون وش قال ؟؟؟ عبدالرحمن يتوسل لأمه ويجلس تحت ارجوله : لا يمه لا تقولين بعدين يمسكونها علي عفية يمه شيماء : خلاص مو قايلة بس يا ابراهيم عجل ولدك يبي يتزوج ابرهيم يبشر وقريب زواجه وزواجه لما يرجع اخوه وهو في نفس الوقت يكون انتهى من الجامعة عبدالرحمن : الله يسهل يا رب وبمناسبة اللمة هذي نبي انكلم خليل شيماء : وانا ليه جايبة الجوال من زمان ما كلمته حبيبي خذ عبدالرحمن الجوال وكلم اخوه خليل كان للتو راجع من المطار الي ودع فيه عبدالوهاب ومها الحمدلله عبدالعزيز تشافى وارجعت يده للنمو خليل يدق جواله |
خليل : هذا وقته احد يدق جوال وانا اسوق بس مين تذكرنا في هالوقت عبدالرحمن : الو خليل : الو عبدالرحمن بفرحة ولهفه : بو ابراهيم السلام عليكم خليل مو مصدق عبدالرحمن يكلمه : بالله انت عبدالرحمن عبدالرحمن : افا عليك انا بشحمه ولحمه ما ودك ترد السلام خليل: وعليكم السلام ورحمة الله وبركات أخيرا حد تذكرنا عبدالرحمن : افا بس حد كلنا تذكرنا وقلنا لازم انكلمك خليل : منوا انتوا العنود : السلام عليكم خليل : عنود جد انتي عنود وش فيكم علي حياتي طلعتوني من العيلة ليه قطعتوني ولما اتصل ما احد يجاوبني اوه نسيت وعليكم السلام شخبارك حبيبتي وش اخبار ابوي عنود عفية وين امي ايبها العنود : الله يعين كل هذي أسئلة انا الحمدلله وابوي الحمدلله وامي بالف عافية خذ كلم ابوي ابراهيم : السلام عليكم بو ابراهيم خليل : وعليكم السلام كيف حالك يبه وكيف اهلي كلهم بخير ابراهيم : الحمدلله كلنا بخير ونستنا ردتك خليل : هانت يبه انا اطبق الحين وبرجع خلاص بعد التطبيق بشهرين ابراهيم : الحمدلله خذت شيماء السماعة وقامت عنهم خليل : الو الو وش فيه لا يكون قطع شيماء : هلا حبيبي خليل : هلا بحياتي كلها هلا بالي ما غابت عن البال ثواني هلا بالي سيطرت على فؤادي بحسنها ودلالها والمعاني اسلام على اغلى واحلى ام في الدنيا السلام عليك يا لغالية شيماء : كل هذا لي ترا اغار من نفسي خليل : غاري يمه لك حق دام انا ولدك شيماء : شان شذيه انت صح وعليكم السلام يا الي اخذت معك قلبي وخليتني هنا من دونه خليل : يمه وينكم عني ليه قطعتوني حاسن فيه شي شيماء : ما فيه الا كل خير وابلغك ترا سلام من وحدة تموت فيك وتتمنى رضاك وتوفيقك خلي ل: الله المعجبات كثر شيماء : ايه كثر الي تسلم عليك جمانة الكل تفاجئ كيف شيماء بتقول لولدها كيف بتقول له ان جمانة توفت خليل : لا لا لازم اكلمها شيماء تصيح : لا ما تقدر مو هنا هي جالسة مع الصغار تلعب وفرحانة اهم شي اني بلغتك وصيتها لي بأني اسسلم عليك خليل: يمه سلمي عليها وقولي لها اني جايب لها العاب كثيرة كل ما اشوف لعبة اشتريها لها وانتوا بعد شار يلكم بس مو كثر جمانة حبيها على خدها لا تنسين شيماء : راح احبها تامر شي ثاني خليل : ايه يمه ابي دعاك لي هذا اهم شي شيماء : لا توصي حريص هذا شي من القلب دايم ذكره المهم حافظ على روحك وانتبه للمذاكرة مع السلامة خليل : مع السلامة شيماء : يله قوموا كل واحد على فراشه بكرة دوام وانتوا سهرانين لا تنسون بكرة بنروح الأحساء عبدالرحمن : لا يمه مو رايحين شيماء : حبيبي بنروح ان شاء الله والي في القلب لازم انصفيه قطعنا اهلنا كثير واهمهم جدتك وامي الجوهرة لازم نروح نشوفها عبدالرحمن : يمه ماودي شيماء : فيه اشياء يا ولدي ما ودنا فيها بس لازم انسويها عبدالرحمن :خير ان شاء الله يله انا بروح اكمل نومي الي قطعتيه علي كان حلم والله حلو بس الحمدلله على كل شي شيماء : في هذي حبيبي انا وياك العنود : انا ما ابي اروح بجلس هنا وياكم ابراهيم : اقول تراكم خليتوني اغار كل مرة امكم تقول لكم حبيبي ويا نظر عيني وانا على الرصيف شني العنود : يمه بو خليل يغار حيلك فيه شيماء : قومي انتي ومالك شغل العنود بشري يا احلى ام في الدنيا قبلة العنود امها وقامت الحين شيماء وابراهيم لوحدهم شيماء : وانت وش بتسوي ابراهيم : وشو وانت منو انا شيماء : انت الروح والفؤاد والجسد انت الي تسلطت على قلبي واحتويته انت الي من غيرك من اكون انا ابراهيم : يا حليلي كل هذا لي شيماء : عندي لك خبر حلو ابراهيم: تدرين بخلد هاليوم هذا بحطه لنا يوم فرح وسعد شيماء : وش دراك ان فيه فرح وسعد ابراهيم: مو فاهمك شيماء تاخذ يد ابراهيم وتحطها على بطنها شيماء : فيه الي ينتظر يطلع على هالدنيا ويشوف امه وابوه واخوانه ابراهيم : تتكلمني جد بعد كل هالعمر بيتجدد معنى الأبوة عندي بصير ابو من جديد لا خلاص اليوم هذا يوم بيت ابراهيم او يوم السعد والهناء شيماء يله قوم الحين خلنا ننام قام ابراهيم مع شيماء ابراهيم دخل الغرفة وشيماء راحت لغرفتهم ابراهيم : وينك شيماء : وش فيك ابراهيم : وين رحتي شيماء: انا في غرفتي ابراهيم : تعالي خلاص ايام الشقا راحت شيما ء: لا استحي ابراهيم : تدرين انا ما استحي وما هو بكيفك خلاص ايام الزعل راحت ولت وانقضت وابتدأ عمر جديد لنا شال ابراهيم شيماء وادخلوا غرفتهم في نفس هالوقت كانت الجازي بالصالة اتشوف فلم في التلفزيون وتوه الوليد داخل الوليد : السلام عليكم الجازي : ...................... الوليد : السلام عليكم الجازي : ........................... الوليد : هذي اخر مرة اقولها وان مارديتي بيجيك شي السلام عليكم الجازي : ............ وعليكم السلام وش تبي ليه جاي اتفكر من الولها عليك واتفكر انت بهذي الطريقة عادل والله انك ما تعرف العدل جاي بس تنام هذا الي تعرفه فيني اتفكرني من دون روح مالي قلب يحس بس للنوم تجي روح يبه النفس طابت وعافتك الوليد : جد ما تربيتي ولازم فيه من يربيك الجازي : بتطق ترا جسمي تعود على الطق يقولون التعليم في الصغر كالنقش في الحجر وانا تعلمت منك على كبير اني ما احس بالطق اتقي اله هذا اللي تعرفه بس مو انت متعلم متخرج من احسن الجامعات تظن انك بهذا المستوى متعلم اتخسي تكون انت الي معه شهادة جامعية ليتها عند غيرك يكون ابرك الوليد شال اعقاله : تدرين انتي مو من دون قلب انتي مو بنت مثل أي بنت انتي من دون رحم ما تجيبين اعيال انتي شاذة تعرفين شو معنى شاذة انتي حشرة ولا تستاهلين غير الضرب لين تستجنين وتموتين بعدها نرتاح منك الجازي انهدرت كرامتها كثير لكن بذكر الحمل تحس انها شاذة مثل ما قال بدت الجازي تصيح : انت حيوان انت حيوان طلقني طلقني مابيك خلاص قول للعالم اني عقيمة قول لهم خلاص ما ابيك اتفوه عليك يا لحيوان ما قدر الوليد يكتم غضبه وانهال ضرب بالعقال على ظهر الجازي لين ما نست انها انسانة تتوسل فيه وهو ما يعرف احد حبت رجله انه يوقف ضرب مافيه فايدة يزيد في الضرب ويضحك يفكره عن جد حيوانه الجازي خلاص وقفت توسل يضرب فيها كأنها جثة ما تتحرك لكنها تضيح بدل الدمع دم الوليد : هذا جزات الكلاب الي مثلك اتفوه عليك طلع وليد وسكرالباب وراه والجازي طايحة على الأرض والدمع ينزل منها كأنها نار تشوي الخد الجازي : يمممممممممممه يمممممممه جلست على حالها إلى ان نامت في اليوم التالي شيماء تتصل على لينة لينة : السلام عليكم شيماء : وعليكم السلام والرحمة وش اخبارك لينة : مين معي شيماء : لينة انا لينة شع وجها فرح : شيماء صح شيماء : وهل يخفى القمر لينة : من جد انتي شيماء شيماء : الي يقول من زمان ما شفتوني لينة : مو من زمان لا انا اول مرة اتعرف عليك اول مرة اشوفك من بعد غياب شهور لكنها دهور شيماء : مشكورة حبيبتي المهم انا بنزل الأحساء لا تنسون تعالوا لينة : الله من زمان عن الأحساء خلاص انتي بتروحين انا بروح مع السلامة خليني اكلم فيصل شيماء : مع السلامة في الجامعة كان عبدالرحمن في المعمل على الكمبيوتر يشتغل يعقوب توه داخل المعمل شافه لكنه خايف من ردة الفعل يعقوب بخاطره : لازم اكلمه واشوف حل عه مو عدله هذي نكون في جامعة وكل واحد زعلان من الثاني راح يعقوب جهة عبدالرحمن وسلم عليه يعقوب : السلام عليكم عبدالرحمن التفت له وناظره نظرة كأنها نظرة أحتقار يعقوب هنا ما هانت عليه نفسه توه بتكلم الا لقى عبدالرحمن يحضنه عبدالرحمن : سامحني يا اخوي غلطت عليك كثير اعرف قلبك كبير وامساحني يعقوب يبعد عبدالرحمن عنه انت من جدك عبدالرحمن لا مو انت يمكن كجسد بس نفس مستحي لوش غيرك عبدالرحمن : يعني تبي ارجع مثل الأول خلاص برجع يعقوب : لا يا معود خلك كذا وين عانيت عشان اشوفك كذا مثل اول الا احسن من اول جد وش غيرك عبدالرحمن : بيتنا خلاص رجع مثل اول رجعنا يعقوب كلنا امي وابوي وانا والعنود يعقوب حس بغصة بقلبه : الحمدلله اهم شي كلكم رجعتو تحبون بعض كما نشهد لكم كلنا عبدالرحمن : الحمدلله المهم بننزل الأحساء لا تنسى انزل وجيب معك الجازي يعقوب : ان شاء الله عبدالرحمن ابي اكلمك في موضوع عبددالرحمن : وش فيك سم يعقوب : عن اختك عبدالرحمن : العنود صح ادري وش بتقول وفاهمك من زمان بس انت جبان وش اسوي فيك والحين مو هنا الموقع المناسب الي نتكلم فيه يعقوب : طمني بس انت اموافق عبدالرحمن : انا لا والله اصدق معك لا ماراح القى مثلك لأختي يعقوب مو امصدق خبر فرح لدرجة انه حب راس عبدالرحمن من الفرحة عبدالرحمن : وش فيك استجنيت يعقوب : لسه ما شفت شي لو الكل وافق بيصير فيني شي كأنه حلم يقظة بيتحقق ما تدري وش كثر عبدالرحمن : لا تقص لي قصة حياتك عندك اكلاس روح له مع السلامة يعقوب : صج عندي محاضرة حسبي الله عليك اخرتني مع السلامة راح يعقوب والأبتسامة بشفاته وعبدالرحمن فرحان لأخوه في الأحساء بعد صلاة العشاء كان الكل متجمع في بيت الجوهرة الكل ينتظر شيماء الكل يبي يروي الظماء الي فيه لحبهم لها عائشة : غادة ما تدرين وش كثر انا انتظر هاللحظة شوفي اوجيه الكل كلهم ينتظرون نفسي كلهم ينتظرون عمتي شيماء غادة : ان كانوا ينتظرون فأنا زيهم انتظرها تدرين اول ما كنت اقول لأي حرمة من حريم عمامي عمتي وانتي كنتي معي لكن خلاص بقولا هي بس عمتي ابي ابصم شفاتي على خدها واقول لها عمتي بس متى بتجي عائشة : تدرين حتى نواف بيجي من كثر ما قلت له عنها حبها ولما قلت انها بتجي الليلة لازم الا انه يجي تدرين غرت على زوجي من عمتي احس حبها اكثر مني غادة: مين يسمع عنها ولا يحبها عائشة : عادي يحبها ان كانت عمتي هي المحبوبة بس غيرها لا لا لا أغار غادة : عائشة شوفي عمتي ليلى وريم شوفي لينة شوفي جدتي شوفي منيرة أحس انها متلهفا تبي تشوف وش صار بين عمي وعمتي اه لو ما كانت حرمت عمي ولا كان صار شي ثاني الكل ساكت ولا كلمة بينهم حدهم السلام اول ما جو لكن بعدها الكل سكت علي يدخل الصالة بسرعة وزين يلتقط انفاسه علي : يمه يمه قمر : يا عيون اموه وش فيك علي : يمه عمتي شيماء اوصت الكل قام من مكانه كأن هذا هو الشي الي الكل ينتظره قامت الجوهرة وساعدتها لينة انها تقوم وراحت للتهوية تبيهم يدخلون وتكون هي اول وحدة اتسلم عليهم الحقوها البنات كلهم الكل متجمع في التهوية ينتظرون شيماء تدخل البنات ينتظرون العنود نورة تنتظر عبدالرحمن الرجال كانوا بالمجلس اسمعوا صوت الحريم برا يعقوب : اكيد عمي ابراهيم وصل الي الحريم برا عمر : عمي ابراهيم اه من زمان ما سمعت اخبارهم أحمد : اقول عمر انت الي من زمن ما سمعنا اخبارك عمر : انا عايش ما عليكم مني أحمد : اسفين يا لأخو على الأزعاج |
عمر : لا اسف على واجب علي : شباب عمي ابراهيم وصل والحريم كلهم برا ينتظرونهم يدخلون أحمد : أخويه من قال لهم انه وصل يدق علي صدره : انا وانا اخوك أحمد : احلى خبر سمعناه منك سلطان : شباب وش رايكم ودي اطلع ابي اشوف وش بيصير حمدان : انا اقول لك وش بيصير اكيد بيصيحون بس تدري اثرت يا اخوي حب الفضول عندي قوموا نشوف عبدالرحمن كان اول من راح يدخل عبدالرحمن : شو هالصوت ازعاج مين جالس بالتهوية دق عبدالرحمن الجرس اول ما دق انفتح الباب له دخل لرحمن وهو مستغرب وش صاير لقى الحريم كلهم بالتهوية والشباب جالسين هناك عند باب المجلس عبدالرحمن بعلامات استغراب: بسم الله الرحمن الرحيم وش صاير الكل : ههههههههههه الجوهرة : هلا بولدي هلا بالغالي عبدالرحمن حب راس جدته وابتسم لأبتسامتها ومن ثم ضمها ليلى : احم احم لينة : حتى انا احم احم عبدالرحمن : يعني الكبيرة على الصغيرة اول سلم عبدالرحمن على عماته وسلم على الحريم بالسلام عليكم واثناء تجول عينه وابحارها على الحريم لقى صالته وقفت عينه عن التجديف لينة : عبدالرحمن .... دحومي الطريق مناك مو من هنا نورة تشوفه بنص عين كانها ما تشوفه تبيه ينقهر عبدالرحمن : اوريك انا مو الحين بعدين لينة : بعدين ورها الحين روح الشباب : الله لنا يا جديدة الجوهرة : كلكم اعيالي بس البعيد نشتاق له كثير وهم كذا تدخل شيماء مع ابراهيم الكل يطالع دخولها شيماء بخاطرها : الله كلهم ينتظروني ينتظروني انا وش سويت لهم عشان كل هالحب بس لحين ما شافوا وجهي خل اشيل هالغطوة عني شالت شيماء الغطوة وطلع البدر الي ما يطلع الا مرة وحدة بالشهر كانت الأبتسامة هي عنوانها الكل فرح لهذي الأبتسامة الجوهرة لمت بنتها ومن بعدها جاو البنات يسلمون على شيماء اللي في عينها الدمعة والي ما تقدر اتخبي شعورها وباحت لها عن حبها )) فعلا لا نسوف في تبليغ حبنا لغيرنا (( أبراهيم : كيف حالش يمه الجوهرة : هلا بولدي هلا بحشاشة يوفي سلم ابراهيم على الجوهرة الجوهرة ما استحملت بكت فرح لولدها ولبنتها انهم ارجعوا مثل اول واحسن ابراهيم : يمه لا تصيحين شيماء تحضن امها : يمه مثل ا قال لك ابراهيم لا تصيحين هذا احنا هنا الجوهرة تمسح دمعتها من عينها : شوف يا ابراهيم انت تسببت في قطيعتنا وأذيت بنتي ان جاها شي منك مرة ثانية انسى اني امك سمعت هذي بنتي ولا احد يسواها منكم شيماء تنتظر رد زوجها الي كان كلام الجوهرة له للعلن من دون أي خصوصية ابراهيم يروح لشيماء ويقبل راسها : حرام علي اني امد يدي او لساني عليك وان صار هالشي شفتي كيف لغاتك عند امي راح اكون بليا .... شيماء تحط ايدها على فم ابراهيم : خلا ص انا سامحتك من زمان مو لازم للعتب سكون بالمكان ما فيه ولا همسة الكل يشوف فيلم رومانسي او قصة خيالية كسر الصمت شي واحد شالت غطوتها من على وجها العنود : السلام عليكم العنود : اجل فاتتني المسرحية الرومانسية الجوهرة تبتسم وتطق العنود بخفيف بعصاتها : انتي ما تيوزين من حشييك العنود : اي انا وش سويت ليلى : لا ما سويتي شي كسرتي اخر لقطة العنود : ان اقول وش فيكم اجل شفرنا المحطة الي يبي يدفع فلوس شيماء : العنود وين السلام العنود : أي سلام انا دخلت وسلمت ولا احد رد السلام وبعدين خذوني شراع بلا مجداف سلمت العنود على جدتها ومن ثم الباقي من الحريم العنود : هلا هلا بنورة هلا بزوجة اخوي نورة : سكتي فضحتينا العنود تلم نورة نورة تقرص العنود العنود : اي وش فيكم اليوم تبون تطقوني بس نورة : تستاهلين الي تقطع هذا جزاتها الشباب كانوا هناك عند المجلس يشوفون الحريم من بعيد لكن ما يدرون وش صاير يعقوب بخاطره : أكيد ذييك العنود مافي غيرها الي سوت هالربشة عبدالرحمن : عمى بعينك وين حاطها يعقوب : شباب شجلسكم هنا يله ندخل احسن عبدالرحمن : ندخل ها اوريك انا يعقوب انحاش من عبدالرحمن للداخل وبدا المزح الدفش نوعا ما ابراهيم : بنجلس حنا هنا طول الوقت يله دلخوا داخل الرجال ينتظرون برا يبون يدخلون الجوهرة : وانت صادق يا وليدي خلنا ندخل يله يا بنات بندخل ابراهيم يمسك لينة وليلى : بنات شيماء بعيونكم ديروا بالكم عليها من أي حد ولا راح احدد من اقصد يأي حد ليلى : ابشر يا اخوي شيماء بعيونا خلنا نلحق عليها شيماء وهي في الطريق تعرف ان فيه عين اتراقبها وكانت هالعين هي منيرة شيماء بخاطرها : اعوذ بالله من الشيطان الرجيم اللهم اجعل من فوقي سدا ومن تحتي سدا وعن يميني سدا وعن شمالي سدا اللهم امين اللهم امين وهي في الطريق تسمع كلمة اي تلتفت الا وتشوف منيرة تتحسس رجلها شكله زجاج دخل في رجلها شيماء : اللهم لك الحمد الكل راح وخلا منيرة لوحدها الا الا نورة اجلست مع امها منيرة : وش جلسك انتي بعد روحي وياهم نورة : يمه اشوف رجلك منيرة :ما ابي شي من حد روحي وياهم ما ابيك هنا جنبي روحوا شبعوا من شيماء امكم نورة : ماني رايحه بنتظرك لين تدخلين منيرة : كيفك بطول نورة : عادي الجو حلو الليلة تجمعوا الرجال في المجلس وجاهم نواف وفيصل كان موجود بعد يعني العيلة كانت كلها متجمعة الا الا الا معروف مين عند الساعة الثامنة الجازي : وليد حسبي الله عليك ابي انزل الحسا وليد : انطمي واحترمي روحك الجازي : أحترم روحي تتوقع صار لي روح بعد ما تزوجتك انت سلبت كل لحظة حلوة في حياتي انتزعتهم وتبي احترم روحي ليه ممكن تقولي لي ليه احترمك احترمك على اسلوبك الي ما احد يساويك فيه ولا على اخلاقك الحميدة سهر في الليل لا ونوم برا البيت ليالي كثيرة امفكرت من وين اكل من وين اشرب كل همك روحك يا اخي حسبي الله عليك دنيا واخرة الله لا يوفقك لا دنيا ولا اخرة انت مو انسان انت حيوان حيوان حيوان سكرت الجازي السماعة الوليد : ههههههههههههههه حنين مستغربة : الله يسعدك طول الأزمان الوليد بخاطره : انا وين جالس وحدة تدعلي والثاني العكس تدعي علي منوا الصح منوا الخطأ وانتي يالي تدعين لي لو اكتشفتي سري هل بتدعين لي اكيد لا عشان كذا ماراح اخلي حد يحاول يتشمت فيني انتوا عار على الأرض حنين : وليد وش فيك الوليد : لا بس كنت اضحك على وحدة تدعي علي حنين : وحدة !!!! الوليد " : ايه وحدة حنين : انت وش فيك صاحي او مجنون وليد تغيرت ملامحه للجد : احترمي نفسك وثمني كلامك لا تشوفين شي ما عمرك شفتيه حنين : اجل عادي تقول في وجهي كلمة وحدة وان قلت لك انت صاحي تزعل نا ما عندي مشاعر ولا حس الوليد : انتي كل المشاعر والأحاسيس بس لا تضايقين بشي ما يستاهل حنين : خير بس راح اعرف من هي هالوحدة الوليد : ماراح تقدرين في الطيارة مها : عبدالوهاب الحق علي عبدالوهاب : وش فيك مها : اسيل تصيح من أذانها عبدالوهاب: هذا الي كنت خايف منه خذي هالكاسات وحطيها [اذونها وخليها تفتح وتسكر فمها] أسيل والدمعة على خدها : بابا أذني اتعورني عبدالوهاب : ان شاء الله بتطيب بس سوي مثل ما ماما تقول أسيل : ان شاء الله مها : ليه الحين بس عورتها اذنها ليه مو من قبل عبدالوهاب : خلاص بتهبط الطيارة على مطار الرياض راح انغير الطيارة ولما تختلف الطبقات في الجو يسبب ضغط قوي على الأذان عاد فيه ناس مثل امورتنا ما يستحملون ماشاء الله عليه بو سعود نايم ولا حاس بشي مها : قول ماشاء الله لا تنضل ولدي عبدالوهاب: ماشاء الله تبارك الله طالع على ابوه مها : لا لالالالالا عبدالوهاب : وش فيك مها : أخاف عليكم قول ماشاء الله لنفسك ما ينضل المال الا اصحابه عبدالوهاب : ماشاء الله علي بعد تبين شي مها : لا يعطيك العافية تدري اشتقت للحسا ابي اشوف البنات هناك عبدالوها ب: وانا ما يكفي شوفتي مها تحضن يد زوحها : انت غير حبيبي مهما كنت بقربك ما ارتوي بس لا تصير طماع لازم ابعد عنك اشوي عشان تشتاق لي عبدالوهاب : مين قال لك انا مشتاق لك مشتاق تحضنين وها انتي حضنتي يدي بس ابي تحضنين جسمي كله مها : طماع عبدالوهاب : عادي طماع مستبد اناني بس اهم شي فيك انتي طماع مها اخجلت ونزلت راسها اسيل تنادي امها : ماما أذني مها : حسبي الله على ابليس نساني بنتي بعد العشاء اجلسوا الرجال يتقهون ويسولفون اشوي فيصل : نواف متى العرس نواف : قريب ان شاء الله بعطلة الصيف بأذن الله فيصل : الله يعينا على الملابس والكوافيرا اثنين يعرسون والف يخسرون خالد : اكيييد بس يستاهلون نواف وعائشة يستاهلون كل خير نواف : تسلم يا عمي عبدالرحمن : عمر عمر : ............... عبدالرحمن : عمر عمر : ................ عمر بخاطره : وش تبون خلوني بحالي زين انا وياكم الحين الا تبوني اطلع أحمد : عبدالرحمن ما فيه فايدة خله الولد معتفس قام عمر من مكانه ودخل داخل البيت عبدالرحمن بخاطره : مو هذا عمر الي اعرفه هذا غير عمر يطق باب الصالة : امي .....امي كانت منيرة داخل عند الحريم ما تسمع وما كان قريب غير عائشة وريم جالسين مع بعض سوالف عمر : امي ريم بخاطرها : اه هذا عمر صوته هو عمر وش اسوي فيه حد يعلمني وش اسوي عائشة : مين هذا ريم : ما ادري عمر : فيه حد هنا عائشة : هلا عمر وش بغيت عمر : ابي امي ممكن تنادينها راحت عائشة اتنادي منيرة ريم جالسة اتشاور روحها اتكلمه او لا ريم : عمر عمر قلبه كأنه بدأ ينبض من جديد ريم : عمر ليه اتسوي كذا عمر بدت ادموعه تسيل ريم : عمر انا سويت لك شي امي سوت لك شي ليه هجرتنا كذا حتى ان ما احد يشوفك لا قريب ولا بعيد عمر : ............ ريم : عمر جاوبني فيك شي انا ريم ما تذكرني ريم الي اتهاوشت مع اخوها بسببها ريم الي صارت لك مواقف معها كثيرة وتضحك ما تتذكرني عمر : ريم ...انسيني انا مت ....انا مو عمراللي تعرفين انا تغيرت انتي يستاهلك واحد احسن مني مو انا ريم : لا ما ابي ابيك انت عمر :بس منيرة : وش جالسة اتسوين انتي هنا ما تستحين انتي ريم : عمتي انا منيرة : عمتك في ضلوعك جالسة اتكلمين ولد وانتوا الوحدكم هنا ريم قامت وهي تصيح وراحت داخل منيرة : وانت وش تبي وش جابك هنا عند الحريم وبعدين الف مرة قلت لك لا تكلم ذول يكرهونك ما احد يحبك غيري عمر : ادري يمه انتي اغلى ناسي وانتي الوحيدة الي تحبني امي ابي ارتاح تعبت منيرة : خلاص روح البيت واجلس بالحديقة اشوي وبترتاح عمر : ان شاء الله مع السلامة منيرة : مع السلامة أدخلت منيرة عند الحريم ولقت ريم في الزاوية جالسة اتحاول اتوقف عبرتها النساء كانوا متجمعين حول شيماء منيرة بصوت عالي: ليلى ليلى : سمي وش فيك منيرة : انتي ما تعرفين اتربين بنتك ليلى :قص بلسانك بلى لا تتكلمين على بنتي منيرة : بنتك الي ادافعين عنها جالسة اتكلم ولدي عمر وهم الوحدهم ريم هنا كانت خايفة الكل بيطالعها بنظرة سيئة ريم راحت لأمها بسرعة ترتمي جنب ارجولها : يمه لا تصدقينها كذابة هذي كذابة منيرة : انا كذابة يالي ما تربيتي جد ابوك ما عرف يربيك عائشة اعويش مو كانت جالسة اتكلم ولدي |
انتظروني في بقية الاجزاء
|
منيرة : انا كذابة يالي ما تربيتي جد ابوك ما عرف يربيك عائشة اعويش مو كانت جالسة اتكلم ولدي عائشة ساكتة والعيرة بعينها وبخاطرها : انا اشهد على حبيبتي ريم لا لا لا ما اقدر ليلى ما انتظرت حد يتكلم امسكت بنتها وجرتها من شعرها برا الصالة ريم وهي تصيح : يمه لا لا تصدقينه كذابة يمه انا بريئة يمه عمتي تكذب عليك شيماء قامت وخزت منيرة خزة خافت منها منيرة شيماء : ليلى ليلى ليلى : ارجوكم ما احد له خص فيني انا وبنتي هذي اهانت ابوها وهو ميت ريم بخاطرها : انا اهنت ابوي انا اهين ابوي استاهل الضرب اجل ريم : يمه طقيني طقيني ان كنت اهنت ابوي يمه حرام الي يصير انا مالي دخل منيرة : تكذب ليلى : حسبي الله على كل طاغية حسبي الله منال كلمي اخوانك بنمشي مال قعدة هنا والشيطان هنا منيرة : انتي مين تقصدين بالشيطان انا شيطان ولا انتوا الي تبون تسلبون ولدي مني وترسلين بنتك لولدي الجوهرة تفتح ازرار قميصها : بس بس خلاص ذبحتينا حرام عليك ليلى تهد ريم وتتجه لأمها بسرعة : يمه يمه وش فيك لينة : وخروا عنها خلوها تشم هواء ليلى تصيح : يمه صيري قوية يمه تنفسي زين نورة : انتي ما تستحين انتي هذا الي تبينه منيرة : شب عرفي مين اتكلمين نورة : اعرف مين اكلم اكلم الشيطان الي فيك شوفي جدتي وش صار لها وانتي السبب منيرة : انا جد ما ربيتك يبي لك تربية تعالي هنا في صخب هذي الأحداث كان عمر جالس بالزراعة يتنسم الهواء العليل : ناشدتها يا غربتي أو هكذا يجني الزمن جنيت على نفسي أمضي من ها هنا ومن ها هنا جدفت بعيوني في مدى الأزمان والمكان شمالا وجنوبا يتبعه شرق وغرب واخيرا وقفت في قلب المكان لا حياة لا ماء لا نبات ولا حتى هواء عليل بل هي صحراء مقفرة وصوت الهواء فيها مخيف حزنت و اغرورقت عيناي بالدمع المحرق على الجبين فصرت بين انهار دموعي اغرق وليتني اغرق تنهدت عيني وكأن غصة أيقظتها من أحلام يقظة وكان لسان حالها ترجمان هذه صحراء الجفاء والهجران كانت بالأمس جنة يملؤها الحب والشوق والحنين والعشق للأرواح جنتي في قلبي وروحي والوجدان قفي!!!!!! فقد تذكرت من خفقة واحدة ما كان من هيام أشير بيدي هناك هناك كان ورد الشوق أحمرا وفي الزوايا ورد أبيض يدل على الصفاء وهنا ورد العش ورديا وكانت الغيرة متفرقة في كل مكان وكانت وردتها صفراء بالورود خلدت اسمها في قلبي بالورود رسمت اجمل لوحة رسام شكلت اسمها بألوان الحب متفرقة ولا يظهر إسمها إلا على ضوء القمر في الليل أضيء شمع الأمل وتنتفض الورود وتتفتح ويظهر لي اسمها واضحا للعيان صغيرتي صغيرتي هو اسمك الذي احببت قف!!!!! صاحت بي عيني وترجمان لسانها يقول أين هي أين هي أين من خلدتها بجنة قلبك أين من كنت تزعم بفدائها بالروح قبل الأموال أين هي قد رحلت قد مات الأمل بها قد بكت حتى الممات وذلك قبرها في تلك التلة يشهد على كل ما كان لقد هجرتها وجفيتها ورحلت من دون سلام بقت هنا واسقت الورود بطيب من ثغرها لكن الموت كان ذلك العنوان والباب الذي هو هنا في قبرها ابحت ورودك ذابلة وبعدها ا ختفت فأصبح قلبك صحراء موحشة صداها هو الحرمان طول الزمان لا لا قفي ارحميني الا يوجد في قلبك ذرة من رحمة جفى على الأرض عريان تعرى من كل ما كان وقال قد اثقلت علي فماذا افعل وانا مكبل ومقيد بالجفاء سقطمن بعد سقطة وسالت موع الكتمان فقال مترجيا وعينه في ذلك المكان مكان قبرها عودي إلي عودي إلي واضرمي النار في قلبي وعيني اشعلي لظى الأشواق فيني قولي لها : لا ترحميني بل ارحميني قولي لها عذبيه اجلديه أنبيه لا ترحميه عودي إلي وفكي قيودي وتكبيلي عاتبيني جنيني اجعلي خفقان قلبي يعود يتسارع ويخجل قولي لها أسأليه لما قتلت حبي قولي لها أسأليه لما يتمت حروفي قولي لها أسأليهي لما قطعت عني القوافي والبحوري دعيه يسكب الدمع ففيه يستعيد حروفي ذكريني بما مضى وقضى ذكريني بالأيام الخوالي امطريني بلحظات الغرامي وبثي الشوق في منعطفاتي وامحي به حزني والامي أودعي لغات الحب في بنات افكاري اشعلي نارك وقيدي جناحيا بأرضك الأم واهمسي لي بقول حبيبي حينها سيضيء نور الحب من بين ضلوعي سيرون جروحي وجروح حرفي دعيهم يشاهدون كل حنيني وشوقي وما فعله حبك بفؤادي ارجعي إلي لحن الوفاء انشدي لي وغني الحان طفولة حبنا وأشعري وقولي سحر البوح والخاطر لازال بي صداء يسترجع لازال يوجد امل للرجوع لميني واحضنيني ودعي الحنان يصل عبر جسدك لجسدي فبهذا سيعود نبض فؤادي وبعتابك واضرام النار يثبت قلبي وتتفتح الورود من جديد وأبقى معك فيما تبقى من عمري واعيش معك اجمل لحظات الحياة ظل يبكي ويبكي وينتحب ويشجو ويقول شعرا تتعذب له الجمادات قبل الأحياء لكن حال الواقع يقول صحرائك خالية من الورود لكن هل عيناه قد كذبت بموتها ام انها فعلا كانت بين الأموات الصوت وصل للرجال ابراهيم : وش صاير خالد: الله يستر ما فيه يوم يمر حلو علينا دخل خالد مع ابراهيم لقوا الجوهرة تعبانة والكل حولها ومنيرة جالسة اصراخ مع امها خالد : ها ها ها تغطوا ليلى : تعال بسرعة خالد امي تعبانة دخل خالد مع ابراهيم خاد : وخروا عنها نورة جيبي دواء جدتك نورة : ان شاء الله ابراهيم : وش صاير وش فيها امي ليلى اطلع منيرة خالد :تكلمي ليلى وش صاير منيرة : قولي وش صاير قولي ليلى : خالد امي الحمدلله بخير بس عطوها دواها وان شاء الله بتتحسن ريم منال يله بنمشي مالي قعدة هنا لينة حطي بالك من امي خالد : لا ما تروحين قولي لي وش صاير ليلى : الي صار الجوهرة : يمه خالد ما صار شي بس انا تعبانة وانتي ليلى روحي بيتكم ليلى : حسبي الله عليها اطلعت ليلى مع بناتها خالد : منيرة وش صاير منيرة : أسأل امك وش صار هي تقول ما صار شي خلاص ما صار شي ابراهيم : امي تبين انوديك المستشفى الجوهرة : لا خلوني هنا ما ابي اروح مكان حتى بيتك خالد ما ابي اروح بجلس هنا خالد : براحتك يمه شوفي وين راحتك ونشتريها لك الجوهرة : هذا العشم فيك والحين روحوا انتوا للمجلس خلاص مافيه شي راحوا الرجال للمجلس والحريم اجلسوا كما كانوا لكن فيه شرار بين شيماء وليلى العنود : يمه قومي من هنا خلينا نروح لبيتنا شيماء : لا مو قايمة بجلس هنا لينة : شيماء خل نروح بيتكم شيماء : قلت لا بجلس هنا ما تفهمون العنود: يمه بكيفك جلسي مكان الي تحبين في الخبر كان الوليد جالس في الصالة اما حنين بغرفة النوم جالسة ادور على شي حنين : وين حطه وين يا رب الملف هذا فيه سر ولازم اعرفه اجلست ادور حنين وادور إلى ان هداها ربي إلى الكبت حنين : ما فيه شي وين ادور بعد اخاف يطب علي خلني ادور فوق الدولاب يمكن القاه الحمدلله لقيته هذه الملف الوليد : حنين وش فيك جالسة بالغرفة تعالي الصالة حنين خافت وحطت الملف نفس مكانه حنين : الحمدلله فكرته طب علي جيتك حبيبي بس اتزين جالسة وليد : خير اخذت حنين الملف مرة ثانية واتحته ولقت الي ما كانت تتوقعه ولا تتخيله واعرفت مين هي الوحدة الي كلمها وليد لكن هي وش صار لها حنين : الكلب المنافق الحقير خدعني انا اتسوي فيني كذا وش سويت لك تحكم علي بالعقم طول العمر الوليد يدخل على حنين الغرفة وشافها جالسة على السرير تصيح الوليد : وش فيك حنين وش صار حنين : انت كلب انت المفروض من ضمن الموات انت ما تحس وليد : علميني وش فيك حنين تقط الملف في وجه وليد وليد هنا فهم السالفة الوليد : يالكلبة انتي كلبة صح انتي قليلة حياء عرفتي سري لكن راح اوريك تعالي هنا |
الجزء الثامن والثلاثون – الأخير تنتظر رحمة من السماء تنتظر رحمة من الخلق مافيه أي احد ينجدها من هذا الظالم الي رجع لها نظرة ان الممات افضل وسيلة للراحة الدم على السرير وهي منسدحة تطلب منه الرحمة عليه وهو من دون رحمة كأنه لقى كبش فدى يقدر يفرغ كل همومه فيه وليد وهو يضرب حنين : انتي جزاتك الموت كلكم جزاتكم الموت كلكم انجوس انتي تبين ادمريني عارف حنين والدموع على الوجنتين تنهمر: وليد خلاص مو قادرة ارحمني احس بموت وليد بغطرسة : ليتك تموتين وتاخذين معك سري للقبر حنين كأنها لقت حبل تتعلق فيه : وليد خلاص طلقني وماراح احد يعرف صدقني وليد غضب على كلامها: انا غبي اتفكريني انتي نجسة وانجس مخاليق الله ما نسيت فعايلك قبل الزواج تتوقعين اني نسيت لا انا اساسا ما تزوجتك الا عشان استر عليك حنين ادافع عن شرفها : لعنة الله عليك تقول كذا عن زوجتك انا مو مثلك يا عقيم وليد تتردد الكلمة على مسمعه الصدا يرجع لعليه الف مرة كره هالكلمة وكره كل من يقولها رح ايجيب اعقاله الي كان قريب منه وكمل ضربه بجسد هالمسكينة الي ماراح يرحمها حنين تستنجد : وليد لا لا سامحني الا العقال وليد تذكر ايم حبنا تذكر كل شي جمعنا زين وليد انا حنين العقال لا لا اي وليد اي يمه بموت يألم وليد يألم وليد :راح اعذبك زي مو انا متعذب الف مرة ان كان هذا يالمك فأنا ارتاجح اشوي انتي راح اتريحيني اتن ضربتك راح اشعر بالرجولة تتخافت الأصوات بعد ربع ساعة من الصرب وليد طلع من الشقة بعد ما قذفها بأقبح انواع السب والشتم حنين تهذي بصوت خافت : يمه يمه . . يمه ايا يمه ايا يمه يمه انا بنتك قطعه من قليبك يمه انا بنتك قطعه من قليبك يمه انا ما اقوى على ظلم الحياة ما اقوى وين ما امشي اظل ابكي وين ما امشي العالم ضدي يمه تركتوني لحالي ابكي واذرف احر دمعي على جبيني الشاكي مليت انا منكم مليت حياتي اضحكت لي الدنيا مرة ومن بعدها كشرت بأنيابها الف مرة اعاني الذل واسكت واشوف الضيم واكتم والحين كل الي بقى لي لا ما بقى لي غير الامي حتى هو غشني ومن بعدها رماني بابشع المعاني وما تركت في جسمي شبرا ال او22قع عليه اكبر لعناته يمه انا حبي مات قدام عيني حاربتكم لأجله تحديت كل المخاليق بحبه وكان اخر كلامه انتي اكبر غلطة بحياتي انتي اكبر غلطة بحياتي انتي اكبر غلطة بحياتي حنين وصوت تنهدات تقل وتقل اخر شي بأعلى صوتها: لالالالالالالالالالالالا ماراح ارحمك والله ماراح ارحمك راح تشوف عذاب كل دمعة بعيني راح تتندم على ضربك لي واتهاماتك مو انا حنين الي تنظلم مو انا حنين الي الدنيا كلها ضدها حتى اهلي كانهم افتكوا مني بزواجي يا رب مين بقى لي في الدنيا مين بقى يسمع مني شكوى مين بقى يحضني بصدره كلهم ضدي كلهم يكرهوني كاني لعنة في حياتهم كاني افة تمنوا نفيانها يا ربي مين بقى لي في هالدنيا غيرك انت ما بقى لي ارتجي فيك كل عونا ارتجي فيك كل مطلب ربي اني اعاني من بطش الأعادي من بطش اقرب خلاني من بطش كل ناسي ربي اني اذرف الدمعي ومن بعجها اقول اهاتي ولا احدا يسمع ولا احدا يهتم فيني لكن ما اقول غير ربي كفيلي ربي كفيلي يدوي صوت نغمة الجوال في الغرفة حنين : فيه حد يبيني مين بقى لي من هالعالم غير ..... ما اصدق هو ايه هو يعقوب يعقوب : السلام عليكم ورحمة الله حنين بصوت يلتجي او يرتجي: يعقوب الحق علي يعقوب النذل طقني يعقوب : حنين وش فيك فهميني بس اول شي قولي لا إله إلا الله حنين تمسح الدمع من خدها وتقول لا اله الا الله يعقوب : حنين ما توقعت اتصل عليك وانتي بهذي الحالة جيت بشكي لك او بفرحك ما ادري. اخر شي اشوفك بهذي الحالة حنين : وليد يعقوب : منو وليد حنين : وليد زوجي يعقوب : اسمه وليد : حنين بغصة من قلبها: ايه حسبي الله عليه دنيا واخره يعقوب انا ابي اموت ما ابي اعيش هنا في عالمكم انا ما احب دنياكم مافيه حكم بتحليل الأنتحار ابي اموت ابي اموت اجهشت بالبكاء من جديد وسكرت التليفون بوجه يعقوب يعقوب : الو يعقوب بخاطره: وش فيه الزمن عليها ما تطلع من سالفة الا تدخل بسالفة ثانية لا حول ولا قوة الا بالله يا رب ساعد اختي في بلواها حنين تسمع رنات الجوال الي كانت من يعقوب لكنها ما رضت ترد ممكن الصمت يقدر يواسيها اكثر من أي مخلوق في اليوم الثاني راح عبدالرحمن مع حمدان للمطار يستقبلون عبدالوهاب مع مها واسيل وعبدالعزيز في الطريق حمدان : وش خبار الجامعة عبدالرحمن : ان شاء الله تسرك اعلومي الحمدلله خلاص بخلص باقي بس التطبيق وانا فيه الحين وبعدها فصل ادرس واتخرج حمدان : الحمدلله عبدالرحمن : وانت ان شاء الله تتخرج حمدان : ربي يسمع منك ودي اتخرج مليت من الدراسة ابي اشتغل ابي احب ابي اتزوج زهقت من الدراسة عبدالرحمن : الله الله حمدان : أي والله جد زهقت تراني احب اني احب لكن لسه هالقلب ما احد طق بابه ولا شاف من تحتله عبدالرحمن : كيف يعيش الأنسان من دون حب لازم بقلب كل واحد حب مو شرط حبه للحبيبة لكن فيه حب ماراح يتعوض ابد بالأنسان لأمه وابوه وخاصة امه ان راحت الأم تعرى البيت كله يغيب العطف والحنان ومن يلم العيلة حمدان : عبدالرحمن حتى الأب ان راح راح السند والظهر والعون والي تتحامى فيه أسألني اهلي ضاقوا الكثير بعد وفاة ابوي حتى انا اهلي كانوا يبون عون بعد ابوي لكني كنت ضدهم كنت غايب الا كنت في عالم ثاني لكن الحمدلله الحين احسن بكثير والفضل لله ثم عمي بو راشد |
عبدالرحمن: جد وش اخباره حمدان : الحمدلله بخير يطل علينا من وقت لوقت يشوف نبي شي ولا ماشيات عبدالرحمن : الحمدلله هذا احنا قربنا خلاص وجينا ها ها حمدانوه عز الله رحنا فيها طاف على موعد وصول الطيارة نص ساعة الله يعين على عمي والله السبب منك تتكلم عن الحب شفت وش سويت فينا اتفكرن اجماد ما نحس عسى نروح نشوفهم هناك حمدان : ههههههههههههه انا مالي شغل السواق مين عبدالرحمن : انا حمدان : اجل انت السبب هههههههههه اوصلوا للمطار ونزل عبدالرحمن مسرع للمطار وطلب من حمدان يركن السيارة راح عبدالرحمن للبوابة الي بيوصل منها عبدالوهاب عمه لكن الي اعرفه انهم اوصلوا من بدري وهو كان متأخر عليهم عبدالرحمن : متأكد يالشيخ ان الطيارة اوصلت الضابط : ايه اخوي بس يمكن تلحق عليهم تحت عند اتسلام الحقائب عبدالرحمن : اسف ازعجناك الضابط : تعبكم راحة راح عبدالرحمن لقاعة استلام الحقائب لكن هم ما شاف عمه ولا مها عبدالرحمن : الله يعينا على عمي عز الله رحنا وطي هذا وهو امنبهني اكثر من مرة كله منه حمدانوه فتح سالفة الحب وش اسوي انا الحين ؟؟ طلع عبدالرحمن من المطار وشاف حمدان ما تحرك من مكانه عبدالرحمن : هذا وانا قلت له اركن السيارة يبي بس تجيني مخالفة هين لفش خلقي فيك الحين ركب عبدالرحمن السيارة وشاف حمدان يبتسم عبدالرحمن : تضحك ها عاجبك ان عمي وصل وما شافنا حمدان يضحك على عبدالرحمن : ههههههههه عبدالرحمن : حمدانوه مالي خلق ضحكك وش بقول لعمي عبدالوهاب: قوله انكم تأخرتوا عنه بس عبدالرحمن منصدم ويلتفت للخلف وشاف عمه ومها واسيل وبوسعود عبدالرحمن : عمي !!!! عبدالوها ب: ايه عمك وش فيك مها : احم احم عبدالرحمن : اوففففففف دايم انسى السلام عليكم عطني راسك احبها عبدالوهاب: راسي ها قل وين العقال الايمك فيه عبدالرحمن : والله السبب هذا مو انا جالس يفتح لنا سوالف تذبح الشباب مها : اكيد عن الزواج هذا الي يهمكم عبدالرحمن : وفي غير الزواج يهمنا الا وش اخباركم وش اخبار عزوزي وش اخبار نور الدنيا اسيل.....كيف حالك اسيل اسيل تلعب بلعبتها مشغولة : طيبة عبدالرحمن : ما عندها حتى وقت ترد فيه علي خير اوريك بالبيت حمدان : حتى بالرجعة بتأخرنا يله سوق سواقنا عاش عاش جاب الدجاجة وانحاش عبدالرحمن : خلاص اوصلت عذرا عمي عذرا مها لكن بسوي مسرحية قصيرة مسك عبدالرحمن حمدان ولايمه بيده وحمدان يضحك من عبدالرحمن لأنه من جد خلاه يعصب مشوا بعد ما فش عبدالرحمن خلقه بحمدان مها : لا تنسون دعاء السفر عبدالوهاب: صبروا لا احد يقوله ..... أسيل قولي بابا دعاء السفر أسيل تلعب بلعبتها مو فاضية ترفع راسها : ......... عبدالوهاب : بابا انا اكلمك ردي وش دعاء السفر أسيل : سبحان الذي سخر لنا هذا وما نحن له بمقرنين عبدالرحمن : عاشوا حتى وهي اتكلم ابوها ما ترفع وجها مها : خف على بنتي والله انها تعبانة صاحت اصياح بالطيارة بسبب أذانها عبدالرحمن : اقول انا وش فيها ساكتة خجولة نظر عيني اسيل خلاص راح اجيب لك احسن من لعبتك هذي اذا ارجعنا بس ذكريني أسيل : ان شاء الله بعد يومين في الظهران الجازي كانت بالصالة مع وليد الجازي : غريبة ما هي من عوايدك وش جلسك كذا مدة طويلة يومين انت هنا جنبي ما اصدق الوليد : تبين اطلع يعين ولا تبين اجلس ارسي على بر الجازي : ما تفرق انت هنا ولا مو هنا عادي ما اظن اني راح احس بعد كل الي سويته ولا انت حتى راح تحس بكل الي سويته وليد : اللهم طولك ياروح هذا انا جاي وابي ابتدي حياة جديدة معك وننسى كل الي مضى الجازي : ما اظن بو طبيع يجوز عن طبعه قول وش عندك الي خلاك تجلس هنا تراني منقرفة حتى من وجهك وليد قام من مكانه امعصب: الجازي عقلي لا اخلي العقال يشتغل على ابدنك تراكم تعبتوني لا هنا ولا هناك فيه راحة الجازي مو فاهمه شي : كيف هناك وهنا ما فيه راحة قول تكلم قول أي شي بس فهمني جلس وليد وبخاطره : والله لقيت طريقة احر قلبكم فيها الجازي: وليد عفية تكلم وش قصدك وليد : الجازي تعرفين انك مو مثل أي بنت انتي بنت ناقصة تعرفين شو معنى ناقصة أظن الجازي جات له العبرة وتبي تصيح وليد : طبعا انا ما اعرف اعيش مع بنت ناقصة لازم العايلة تكتمل من رجل ومراة كامليين يجيبون لهم يهال وانت يللأسف خيبتي ظني وظن كل اهلك يا لناقصة الجازي تصيح وليد : وش تتوقعين مني اجلس معك لا ...مستحيل اكمل حياتي كذا معك قلت لازم ارضي والديني واهلي واتزوج عليك ...وفعلا تزوجت الي احبها اول حب بحياتي تدرين اكثر شي تندمت عليه اني تزوجتك قبلها المفروض اني تزوجتها وانتي يمكن اتوجك بعدها يمكن ها وياليتني سويت كذا لكن قلت اهلي اولى لكن اهلي اطلعوا ادنى مخاليق ربي زوجوني ورطوني بوحدة ناقصة الي هي انتي يا ناقصة ههههههههههههههههه ناقصة هههههههههه ناقصة لو انتي مرة كان ما رضيتي تعيشين بهذي الحياة يالناقصة الجازي امنزله راسها وتصيح : ليه اتسوي كذا وش سويت لك قصرت معك بشي انا ناقصة صح بس مو بكيفي هذا ربي خلقني كذا وش اسوي لك قول لي سبيتني وسبيت اهلي كلهم وطقيتني ما رحمتني مو كافي كل هذا مو كافي وبعدها تزوجت علي مو كافي مو كافي انك جبت لي ضرة مو كافي كل هذا لا ماترضى بكذا انت طماع في التحقير والتهزيء ربي ما يخلق مثلك شبيه ما كفالك كل هذا قمت اتعايب تبي ادمرني تبي اتعذبني ونجحت اهنيك نجحت بدرجة ممتاز او تفوق مرتفع نجحت بتذمير ذاتي انا ما اثق في احد ابد لكن راح احر قلبك زي ما تحر قلبي انا انتظر واحد يجي وراح ايخلصني منك انت ((ارفعت صوتها بوجه وليد )) حيوان حيوان مالك قلب ولا ضمير ربي ياخذك قول امين قول امين تعذب بنار جهنم زي ما سويت فيني اي هذني هذني هذ شعري اي يمه الحقوني ذبحني اي وليد : راح اعلمك يا لكلبة راح اعلمكم كلكم مين انا انا وليد ياحمارة تعرفين منو وليد انا تاج راسك وتاج راس اهلك كلهم الجازي تنطق بالي باقي فيها من قوة اتخسي يالحقير وليد ما قصر بالجازي ما بقى مكان الا ضربها فيه واكثر شي يعورها اهو راسها الجازي : راسي راسي يألمني الحق علي وليد ابي اروح للمستشفى وليد الحق علي وليد : اتخسين ما اوديك مكان موتي في مكانك جبتي لي العار وعلم يوصلك ويتعداك زوجتي راح تعيش هنا معانا الجازي: يمه وينك يمه ........يمه يعقوب ابوي وينهم فيه خلتوني هنا وليد يضرب الجازي ببطنها : سكتي بتجننيني انتي سكتي اكره صوت كل حرمة سكتي حسبي الله عليكم طلع وليد من الشقة وراح لأقرب كافييه |
بعد مامضى اسبوع كامل على وصول عبدالوهاب ومها يوم الأربعاء كان ابراهيم عازم عبدالوهاب ولينة والجازي ببيتهم لسلامة عبدالوهاب العنود : ياسمين تعالي بيتنا مع امك ياسمين : لا مو جاية والله تعبانة ما ادري وش فيني العنود : وش فيك حبيبتي روعتيني عليك ياسمين : ما ادري بس والله تعبانة ادعي لي العنود العنود : الحين ولا بعدين ياسمين: لا بعدين مو هنا العنود : اجل اخليك مع تعبك المهم نامي زين ياسمين : ان شاء الله راحت العنود لأمها اتساعدها في الأكل شيماء : ها جهزتي الورق عنب العنود : ايه يمه خديجة : ماما وين يبي يحط هذا شيماء : خليه هنا وروحي بهري اللحم خديجة : زين شيماء : عزمتي ياسمين العنود : عيت يمه تجي وش اسوي لها تقول تعبانة شيماء : ما تشوف شر ان شاء الله شيماء : اتهقين الجازي تجي العنود : ايه تجي وليه ما تجي شيماء: بعد ليه ما تجي بسبب زوجها وليد العنود : يمه ارجوك لا تطرينه احس كبدي تحوم ان قلتي اسمه شيماء : عيب هذا ولد عمك العنود : يا يمه ارجوك هذا مو ولد عمي الي صارت الجازي كذا حالتها حتى ان سألناها ما تقول ساكتة اكييد المجرم يسوي لها شي انتي ما تشوفين وجها كله علامة ضرب يمه هذي بنت عمي ولا راح ارضى عليها يمه خليل ... لو يدري والله ما راح ايخلي وليد بحاله مو كافي انه خلاها له وضحى فيها اخر شي يسوي في بنت عمي كذا لا ما ارضى عليها العنود اتقطع الجزر وينسمع صوت التقطيع بقوة شيماء : سكتي لا تتكلمين وشوف وش اتسوين العنود : ماراح اسكت الكل ساكت عن هالموضوع حتى هي صاحبة الشان لكن مو عشانكم كلكم عشان اخوي بس ما ابي في يوم يرجع ويشوفها متعذبة هالحمار اكييد يسوي فيها شي وانتي تدرين يمه هي دايم تجي لك والدمعة بعينها ( العنود اجرحت نفسها بالسكين وهي ما تدري) يمه قولي لي وش فيها الجازي حالتها ما تسر احس انها بعالم ثاني عايشة اضعفت شحب لونها احس انها اكبر منك يمه يمه بنت عمي وش فيها شيماء: يمه بنتي وش هالدم العنود وش هالدم العنود اطالع يدها وتشوف الجرح بأصابعها ومن شافتها وهلت الدموع بعينها حطت يدها على وجها واطلعت من المطبخ بسرعة لغرفتها وجثت على سريرها تصيح شيماء : وش اقول لكم اقول لكم انها تموت وتحيا الف مرة وش اسوي ان كانت اتحلفني ما اقول ما اقول غير حسبي الله ونعم الوكيل العنود وهي على سريرها تصيح اتصلت على خليل الي كان في الشارع يمشي مع معاذ وروز معاذ : روز شوفي هذي اللوحة وش رايك فيها اشتريها للبيت روز : المال بيروح كله معاذ : لأجل عينك كل مالي افديك فيه بس قولي لي حلوة ولا لا خليل : معاذ روز عن أذنكم بكلم اختي معاذ : أذنك معك وقف خليل وضغط على زر الإجابة العنود : السلام عليكم خليل : وعليكم السلام العنود : انت متى بترجع خليل مستغرب من لهجتها العنود : قول تكلم ولا عاجبتك امريكا وبناتها خليل عصب : عنود اتكلمين مين انتي العنود : اكلم الي راح عشان يهرب اكلم الي راح عشان ما يواجه اكلم اخوي الضايع الي ما وده يرجع يا اخي حس وارجع تتوقع ما احد يبيك هنا ولا ما احد ينتظرك اعرف ان الكل ينتظرك,,, انت متى بترجع؟؟ سكرت العنود الخط العنود : ليت العالم كلهم مثلكم ليت بني البشر يسمون بأخلاقكم ما خليتوا وصايف الزين الا اخذتوها وش بقيتوا لنا تعيشون لغيركم مو لكم تحيون لأجل سعادة او بسمة من اقبالكم مو لكم تحبون الكل لكن ما تبون نفسكم وش تبون زيادة ارحموا ارواحكم الكل يعيش بسعادة وحتى لو مو كل يوم سعيدين لكن لقوا يوم تبسموا فيه وانتوا لا مالكم غير احزانكم عيشوا زي ما خططتوا لكن من كانت هذي حياته لا يلوم غيره ان استغله او خانكم ارحموا ارواحكم خليل امعصب يضرب برميل الزبالة برجله : وش فيها هذي ما تعرف مين اتكلم اكييد فيه شي صاير وكلهم يغبون عني لكن هانت راح ارجع وراح تعرفون اني ابي ارجع لكم بس باقي لي كم شهر وارجع لكم معاذ : خليل وش فيك خليل : امفين يشي خلصتوا بس خلاص زهقت ابي اترك هالبلد وارجع لأهلي معاذ : مليت منا خليل روز : لا معاذ مامل منا لكن اشتاق لأهله |
معاذ : اسف حبيبي غلطت ممكن اناني بس هذا عيبك تعطي الناس كل شي وانت لا ما تاخذ أي شي عشان كذا ودي نبقى طول عمرنا مع بعض ما نتفرق خليل يحضن معاذ : تدري لو اني هنا الحال كان استجنيت ما ادري من دون وش كنت بسوي معاذ: اجل احنا ربايع مهما صار بيننا مو ترمس شي ثاني يله ازقر خليل : لا احنا اخوان مو ربع وهذي اختي مو تغار مني ان قلت لها يله نمشي معاذ : لا ماراح اغار.............. بس اشوي خليل وروز مشوا عن معاذ بمسافة معاذ : لا مو من اولها خلاص بغار عفية روز لا تصدقيني اغار عليك انا تجمع كل من فيصل وعبدالوهاب والوليد وابراهيم وعبدالرحمن ويعقوب الي مارضى ينزل للأحساء بسبب الأختبارات عبدالرحمن : وش اخبارك وليد وينك يا معود كل هذا حب مع الحبيبة وليد يسوي روحه في دنيا الحب: اه لا تذكرني ترا اطلع الحين مو قادر على الفراق عبدالرحمن : يعقوب وخره عني تراني ما اقدر اصبر زيادة فيصل : وش فيك عبدالرحمن عبدالرحمن : تكلم عاشقها يعقوب : ايه هنا اسمع كلام العشق ما يقدر يصبر وشوف لينة حامل الحين فيصل: هههههههههه حسبي الله عليكم كأنها مو عمتكم هي وحدة من برا بس هين عندها كلامكم كله عبدالرحمن : لا عفية الا لينة ترا ما نرضى عليها وليد بخاطره : اه أي مكان اروح له اتذكروني بهالشي وين اروح الحين قولوا لي؟؟؟ ابراهيم : وليد وش اخبار الشغل وليد : ابشرك عمي كل شي بخير بس ودنا الشباب يجون عندنا نبي موظفين يعقوب : تدري عاد فكرة ليه ما اطبق عندكم عبدالرحمن : جد والله طبق بشركتنا اقلها المعدل بتضمنه وبنعطيك تقييم جيد فيصل : قصدكم الجامعة يعقوب : خلاص عمي الصيف انا عندكم بكون وما بقى شي وليد : زين اقلها بيروح اشوي من الثقل مني ابراهيم : يعطيك العافية بو خالد وليد بخاطره : لالالالالالالالالالالالا خلاص كافي وش تبون مني احسن لي اطلع قام وليد من دون أي مقدمات وطلع عبدالرحمن : وش فيه يعقوب : علمي علمك ابراهيم : قولي فيصل وش اخبار الأسهم فيصل : تدري عاد ودي اقول لكم مشروع ناجح حطوا شركتكم اكتتاب راح تربحون يعقوب : والله فكرة انسويها اكتتاب وشوف الفلوس الي بتجي عبدالرحمن : خلاص ادرسها لكم واقول لكم النتايج فيصل : والله صدقتوا امزح معكم عبدالرحمن : عاد الي الي صادق معك بس ابي اجاريك عبدالوهاب : خلكم من خرابيط الأسهم وخلوني اقول لكم عن خليل وسوالفه في امريكا يعقوب : اخيرا بنعرف شي عنه اهم شي سوالف كايدة نبي عشان ان جاء نعرف نمسك عليه شي عبدالوها ب : أجل خذوا هالسالفة الجازي : يمه شيماء وين العنود من جيت ما اشوفها شيماء : ............. الجازي : وش فيك يمه وين العنود شيماء : فوق جالسة مو راضية تنزل الجازي : وش فيها شيماء : ما فيها شي بس تصيح عليك الجازي : علي انا ليه وش صاير شيماء : روحي لها وسأليها الجازي : خوفتيني عليهاوش صاير شيماء : روحي وبتعرفين كل شي الجازي : ان شاء الله راحت الجازي للصالة الي فيها لينة ومها لينة : وين بتروحين جازي الجازي : بروح اجيب العنود شكلها زعلانة علي لينة: أجي وياك الجازي : لا بروح انا لوحدي وانتي استفيدي من مها في سوالف الحمل لينة : أي والله ذكرتيني مها احس بألم من وقت لوقت وش هذا الجازي : الله يعينك مها عليها الجازي اصعدت فوق وطقت باب الغرفة العنود : قلت ما ابي اشوف احد قول يلهم اني مو هنا الجازي : العنود انا الجازي العنود بخاطرها : اخيرا جيتي والله ما ارد عليك انتي السبب الجازي: ادخل ولا لا العنود بخاطرها : ماراح ارد الجازي : بدخل بسم الله كانت العنود منسدحة على السرير وحاطه البطانية عليها ومغبية وجهها بالبطانية الجازي : السلام عليكم العنود : ................. الجازي : ما تبين تردين بكيفك بس قولي لي وش فيها عروستنا القمر استعدلت العنود واجلست بقرب الجازي العنود : أيسأل ومالك في المدينة وانتي مالك قولي لي وش فيك يا قمرن الا قمرنا ذيك اول بس الحين يا الجازي: انا مو قمر الله يسامحك ادري صرت مو قمر لأني غيري أخذ هالمحلة مني غيري الناس تبيه وهو مو معطيهم وجه العنود بخاطرها : وش فيها الجازي وش قصدها بكلامها الجازي : ها وين رحتي العنود : ها لا وياك وياك الجازي: العنود ذبحتيه رحميه اشوي الولد تعبان ما بقى الا اشوي وتجيه سكتة قلبية العنود : عن وش تتكلمين الجازي : اتكلم عن اخوي يعقوب متعذب بسبب فلانة العنود : ادري انه متعذب فيها ويبيها امبين هذا من زمان الجازي : يعني تدرين العنود : ايه ادري المفروض انتوا دريتوا قبلي مو انا قبلكم الجازي: لا هذي ما احد يقدر عليها الا نتي انتي الوحيدة الي تقدرين تحسين فيها تدرين جاني الولد تعبان يشكي حاله قلبه ملتاع في حبها جننتيه شوفي له حل يبي القرب اخوي العنود : وش فيك عن مين تتكلمين الجازي: شوف هذي الي يقول مو دارية عن شي العنود : جد والله عن ايش تتكلمين الجازي : عنك ويعقوب الولد يبيك وش قلتي العنود : انا الجازي : ايه انتي |
العنود بخاطرها : كيف انا كنت اتوقع ...... وش فيه هذا يكلم اخته عني المفروض يكلمها عن ..... الجازي : ها وين اسرحت القمر العنود اوراقها متلخبطة ما تدري وين تحطها الأفكار وين ترحلها الجازي: وش قلتي الولد يبي رد عشان يتقدم رسمي العنود بخاطرها :مستحيل اوافق على يعقوب هذا كذاب يظهر شي وباطنه شي ثاني وما فيه حد اكشفه غيري الجازي: مليت حبيبتي من الأنتظار ابي اعرف كيف كان ينتظر كل هذا الوقت العنود : الجازي وش فيك الزواج مو لعبة ولا القرار يجي من يوم وليلة يعني خليني افكر وراح ارد عليك بس صبري مثل ما صبر اخوك على قلتك الجازي: يكفي انك بتفكرين فيه والحين يله نزلي بنزل لهم صيفت عليهم مع السلامة اشوفك تحت العنود : مع السلامة اطلعت الجازي والعنود جالسه على سريرها لازالت اتفكر العنود : هذا ما يستحي يرسل اخته يبي يسوي مسرحية عشان يقرب لي لا والف لا, لو ما بقى في الدنيا غيره ماراح اخذه ,كذاب وانا ما احب الكذب ابد............ شوف هذي اطلعت من دون ما ادري وش فيها هين يالجازي بدل ما اعرف وش فيك جالسة تحلين مشكلتنا ...قلت انك طيبة وطيبتك لغيرك مو لك في بيت الجوهرة كان الكل متجمع هناك كعادتهم البنات جالسين مع بعض عائشة ونورة وهيبة وغادة والحريم مع بعض ملتمات قمر وسارة ومنيرة الي كانت طول الوقت اطالع الجوهرة الي كانت اتكلم بنتها الجوهرة اتكلم ليلى على التليفون : يمه تعالوا ما فيه حد ليلى : امي دام هذي موجودة بينكم مستحيل اجي امي هذي اهانتني واهانت زوجي وش تيبن بعد كلكم ما تقدرون عليها كلكم اتجارونها ليش وش امسويه فيكم هذي امي خلاص كافي تعبت وانا اتكلم مع السلامة خليني بين اعيالي اقلها كرامتي ماهي في الأرض الجوهرو : يمه مين قال ان كرامتك عندنا في الأرض........... ليلى : ............ الجوهرة : يمه وينك طوط طوط طوط الجوهرة : حسبي الله على من كان السبب منيرة : وش فيك عمتي الجوهرة : ما فيني شي جهزوا العشاء نبي نحطه قمر : راح انشبه انا مين بيساعدني منكم يا بنات البنات يطالعون قمر وكلهم في نفس الوقت : لا لا لا عائشة : لا الا انا بقوم وياك خلاص ما بقى شي لازم اتعلم كيف ينشبون العيش نورة : ههههههههههه المهم الملاس لا تنسينه اهم شي تدرين غرت منك بقوم معك هيبة : اما انا ما راح اغار ماني ناشبة العيش بجلس هنا مع غادة ولا بتروحين معهم غادة : لا بتم هون كرمال هالعيون السود هيبة : هيه انتي انتي بنت مو ولد تتغزلين فيني غادة : ولو بدي اتغزل فيك شو فيها هيبة : ما فيها شي تغزلي اقلها فيه حد يلاحظ جمالي الساحر نورة من بعييد تعك(تكع) بوجها : هاش كفوش أي جمال ساحر أي بطيخ هيبة : يممه شوفي بنتك الناس يتغزلون فيني وهي تعك بوجهي منيرة : ما عليك منها هيبة : اقول نورة القافلة تسير والكلاب تنبح هو هو هو نورة : اوريك ان رجعت لك يا سحيلة يا ام الخلاقين هيبة : ان خاطبك السفهاء فقل لهما سلاما نورة سلاما نورة: هين هين انا سلاما بس خليني انشب واجيك الكل يشاهد مسرحية متكررة بين نورة وهيبة اختها منيرة : عادي هذا حالنا يوميا سلاما وشلب ينبح يقول هاو هاو اثناء ما كانوا البنات يعدون الأكل كان جوال عائشة يرن سارة : يمه عائشة تعالي جوالك يرن عائشة : كاني جييت وين الجوال تاخذ عائشة الجوال وتشوف اسم المتصل (( بديع الزمان (( عائشة بخاطرها : فديتك بعمري كله سارة : مين متصل عائشة : هذا نواف يمه سارة : اجل قومي كلميه في الغرفة هناك عائشة : بخاطرها اشوا ريحتيني يمه ولا ما كنت بكلمه راحت عائشة للغرفة واول ما صكت الباب ردت على نواف عائشة : بعد كل هذا تتصل من جديد نواف تحطم : منوا اتكلمين عائشة : اكلمك انت ,بعد لك عين اتكلم نواف : عيوشة عيوني ودنيتي وناسي وش تتوقعين مني لما اسمع هالصوت اسكت ولا اوقف عن ذكر محاسنك عائشة : بدينا ترا بقفل نواف: لا طالبك لا تقفلين انا لي اسبوع ما سمعت هالصوت امحاربتني حضرتك كل يوم ادق كل ساعة كل ثانية افكر فيك رحميني اشوي بربع ساعة ولا نص لا ان صرتي كريمة ساعة عائشة : نواف تدري عاد انت اخرتني عن النشاب للعشاء ابي اتعلم كيف انشب واعدل السفرة نواف : ممكن سؤال ؟ عائشة : بس سؤال نواف: هذا سؤال ولا عائشة : هذا قولك مو تبي سؤال تسأل نواف : والله فكرتك تقويلن امر تدلل انت اطلب وانا انفذ عائشة : تبيني اقول لك هالكلام نواف : مناي وطموحي هالفترة هذا الكلام عائشة : اجل في امان الله راح اكلمك الليلة الساعة 12 ينفع ولا لا نواف : لا ما ينفع انا عندي مواعيد الساعة 12 عائشة : مع منوا احسن لك تكلم نواف : مع حبيبتي ونور هالعين ودواء الفؤاد ليما انه انقبض ما اقدر اتركها واكلم حد ثاني عائشة : اجل طلعت على حقيقتك الحين تكلم منو هذي نواف فرحان انه خلاها تغار: حبيبتي عيوشة هي الي معها الموعد عائشة اقفطت من الحيا وصكت السماعة نواف : يا بعد هلي الحمدلله اني خليتك تغارين احبك احبك احبك وبعد هم احبك عائشة راحت للمطبخ اتكمل شغلها وتعلمها للنشاب ))مصيبة بناتنا ما يعرفون حتى انهم ينشبون الأكل (( نورة : اهواك واتمنى لو انساك وانسى روحي وياك ولو ضاعت تبأ افداك عيوش وش فيك مستحية جاية وخدودك حمراء عيوش احسن لك اعترفي عيوش المستحيا عائشة : نوير عقلي مو ناقصة نورة : اكييد نواف كلمك منو غيره يسوي في عيوش كذا؟؟ عائشة : انوير عاد لا تخليني اكلم بو إبراهيم نورة : منو هذا عائشة : بنات الي يقول ما تعرفه عمتي قمر ما تعرف منوا بو ابراهيم قمر: ولا ك هاي عبدالرحمن عرفتيه نورة نورة : فديته دحومي يالتيه هنا يدلعني مو انتوا ولا هذي من يدلعه زوجها تستحي عائشة : جد انك ما تستحين لو دلعك ما تستحين او تخجلين نورة : ساعات وساعات بس في الغالب استحي بس تعالي كيف يكلمني هو هو ما ملك علي لسه انتظر هاليوم بس حاجزيني ميت من هالحجز كأني سلعة بس تدرين عادي انتظر دام انه دحومي اللي امحيرة له كملوا البنات مع عمتهم قمر اعداد الطعام في بيت ليلى كانت ليلى مع اعيالها في الصالة الا ريم في غرفتها الي ما تطلع منها الا بس للكلية وبعدها ترجع لها كأنها سجن مؤبد بس للدراسة تطلع منها وهالقرار منها هي مو من أي حد ليلى : يمه منال شوفي اختك قولي لها تنزل جنبنا هنا منال : انا مو رايحة يا يمه اخاف تزفني مثل كل مرة روحي لها انتي يمه ليلى بخاطرها : انا اروح لها وانا سبب شقاها لا ما اقدر حمدان: يمه قولي لي وش صاير لا تخلوني حيطة في هالبيت ما اعرف وش صاير فيه ليلى : ما صار شي وهذا موضوع بيني وبين اختك والحين تعال قول لي متى اخر مرة رحتوا لعمكم بو راشد سلطان : تدرين يمه جد قاطعين حنا المفروض نروح له رغم انه ما يقصر يجي هنا ويكلم تليفون ...خلاص حمدان عزمت على امر كل يوم خميس نروح له او يوم جمعة اختار واحد منهم حمدان : الخميس لا هذا لأهلي والجمعة اخرالليل صعبة يعني خلنا نروح له بعد الصلاة مباشرة وكلنا بعد نروح مو بس انا وانت نتغدى عنده كل جمعة وهو راح ييرحب بهالشي ليلى: عاشوا اعيالي كذا اتذكر ابوكم فيكم لأنه كان يحب الوصل ولا يحب قطعه منال تهمس لأمها : يمه بروح وياك بس خلينا نقوم لريم مو عدله هنا احنا فرحانين وهي جالسة لوحدها اتكلم الجدران ليلى : قومي معي بس لا تتكلمين خليني انا الي اكلمها قامت ليلى مع منال والحقوهم سلطان وحمدان ليلى التفتت: وين رايحين خلكم هنا حمدان : ماشاء الله عليك كيف حسيتي خلاص بنجلس هنا عسى الأمور تمشي مثل ما نتمناها ليلى : ادعوا لنا سلطان : الي يقول خاشين حرب ليلى بخاطرها : والله اقوى من الحرب المشاعر صعبة تلعب فيها وصعبة اترجعها مثل ما كانت راحت ليلى مع بنتها لغرفة ريم تطق الباب منال ولا فيه حد يجيب منال : يمه لا تدخلي انا بدخل وانتي بعدين ادخلي لما اناديك ليلى : الله يعين عجلي ترا بمل لوحدي هنا ادخلت منال وشافت ريم نايمة في سريرها اجلست منال جنب ريم ورفعت خصلة كانت اتغطي وجه ريم منال : ماشاء الله بدر بدر اختي في نص الشهر ..... منال تمسح على شعر اختها ريم حست ان حد يلمس راسها وشعرها ))بخاطرها )) : اكييد انا مو في حلم لكن مين الي جايني هنا وحس فيني ما افتحت ريم عينها ودها تتأكد بأحساس يدها ارفعت يدها وامسكت يد منال منال : صحيتي حبيبتي ريم تفتح نص عينها تبي تتأكد اكثر منال تمسح على شعرها من جديد : ها حبيبتي انا منال قومي بلا كسل ريم تفتح عينها كاملة لكن افتحتها على دموعها الي انهمرت من شافت اختها ريم : منال ليه كذا سويتوا فيني ليه خليتوني لوحدي صح انا اصارخ عليكم بس كان جلستوا جنبي منال انا تعبانة كثير منال : حبيبتي ان اهنامعك وحتى امي معك بروحها وقلبها ريم استعدلت وجلست : امي وينها امي بعد الي صار في بيت جدتي جرحتها وجرحت ابوي منال انا اسأت لأبوي بسبتي انا منال كيف اكفر عن الي سويته مو قادرة انام مو قادرة اركز بدراستي وكل هذا لني ما اقدر اواجه امي واعتذر لها منال : مين قال لك امي زعلانة منك امي تحبك وهي اكييد تسمع كلامك هذا ريم : وين امي منال ابي اشوفها مو لازم اتكلمني مو لازم اتسوي لي شي لا اطالعني حتى بس ابي اشوفها حرام ما اقدر على البعد والهجر انا انسانة احس بأمي امي ودها تذبحين بسبب الي سويته لها منال وين امي ابي اشوفها رحميني منال ابي اشوف امي ريم ارتمت بحضن منال وانغمرت عيونها بالدموع بزيادة وارتفع صوت بكاها ريم : يمه وينك عن ابنيتك يمه رحمي حالي تعبت من العتب ليلى : كانت تسمع صوت بنتها بس مو قادرة تستحمل الوقوف اجلست على الأرض عسى الأرض تستحمل همها وبخاطرها : يا رب بنتي تتعب بسبتي يا رب ارحمها هي صغيرة على الهموم تو بدري انها اتعاني وش اسوي لها الحين ودي احضنها بس مو قادرة سامي وش اسوي بنتي خلت ال يما تستاهل تتكلم عليك يا رب ابنيتي تصيح وانا مو قادرة احضنها منال تسحب ريم من يدها تبي اطلعها برا ريم : وين بنروح خليني هنا ما ني طالعة منال : ماني اموديتك مكان بس بنطلع عند الباب قومي قامت ريم مع منال وعند الباب من برا الغرفة |
العيون تلاقت من جديد وكان في خاطر ليلى هالكلام : الزعل الا الزعل يا قلبنا خوفي بكرة يندفع في عقلنا حنا ما صدقنا نرجع من جديد نلتقي عقب القطع ما ردنا ودارت الدنيا وردينا لبعض وما يصح الا انصفي اقلوبنا كم قسينا والليالي كم قست وكم حرمنا بدرنا من وردنا والمثل يردد للملئ لا حياة لمن ينادي بيننا ما وعينا للحسايف وللندم وما حسبنا نلتوي بذي العناء ودارت الدنيا وردينا لبعض وما يصح الا انصفي اقلوبنا كلنا اهل وقرابة يا بشر واحفظوا ماي الحياة في وجهنا يا جماعة بس يكفينا صدود وافهموا معنى العفوفي ديننا ارجعوا يا اهل العقل لعقولكم وارحموا جيل يجي من بعدنا ريم : يمه سامحيني يمه ما اقدر على صدك وهجرانك لي ليلى تتفح يدينها لبنيتها عشان تلمها ريم تلم امها باقوى قوة عندها ريم : اخيرا يمه رضيتي عني يمه انا من دونك ما اسوى شي يمه قولي انك سامحتيني خليني ارتاح ليلى تمسح ادموعها واطالع منال : يمه حبيبتي ان اما ازعل منك ابد وانا امسامحتك عن أي شي صار حمدان وسلطان كانوا موجودين يشوفون المشهد حمدان : لا يمه حتى انا من زمان ما لميتيني راح حمدان يلم امه ومن بعده راحت منال وسلطان التموا حول بعض من جديد كلهم عيلة وحدة ليلى : حبايبي خلاص مافي زعل بيننا وان جا يوم زعلنا اجلسوا كلكم كذا وصفوا اقلوبكم بين بعض حمدان : يمه لي شكوى على ريم ريم تلتفت على اخوها : ............... حمدان : ايه انتي من متى وانتي هاجرتنا عشان كذا قررنا ان حنا نطلع اليوم كلنا للظهران ونروح بيت خالي ابراهيم ولا وش رايكم منال : الله بنروح للظهران يله بروح اجهز ملابسي قبل لا تغيرون رايكم ريم : سامحوني كلكم انا ما استاهل كل هذا سلطان : لا تقولين كذا انتي زهرة هالبيت ونوره لازم تصيرين متفتحه يوميا لنا ريم : ان كنت ان كذا خلاص بشروا بصير مثل ماتتوقعون مني كملوا جلست التصافي بين بعض وبعدها كل واحد راح يجهز ملابسه للظهران وليد كان تعبان نفسيا يبي يروح لمكان ينسيه سالفة انه عقيم وين يروح كل مكان يذكره بالأولاد يروح لحنين ولا الجازي الي خلاها في بيت عمه ولا وين يروح في هالوقت وليد : وين اروح يا ناس زهقت كل مكان اروح له اتذكر العيال ليه ما اموت وارتاح ليه كذا صار لي ليه انا عقيم وليه ما كانت الجازي ولا حنين ليه انا يا ربي وش سويت عشان كل هذا ............ لازم كلهم يتعذبون مثلي ليه انا بس الي اتعذب لازم حتى هم يتعذبون واولهم حنين الي اذبحتني الف مرة ما في غيرها اروح لها واشوف وش اتسوي اكييد اتكلم حد بالتليفون تخوني انا انا وليد الي بعت الدنيا كلها عشانها حنين تصيح في غرفتها ما تدري وش اتسوي الحين ومين راح اتكلم ويشوف لها حل حنين : مافي غيرك يعقوب يواسني الله يعينك علي وش ذنبه اكلمه هو وليه يتحمل هموم غيره وانا مين بيسمعني لازم اكلم حد ولا بستجن ارجع لأهلي ولا وش اسوي ان رجعت بعيش مثل ما كنت في عالم الضياع ... لا مو عالم الضياع اخر ايامي كانت اسعد ايام حياتي عرفت الله كثير وقربت له اكثر وكله بسبب يعقوب لازم اكلمه ايه لازم اكلمه تتصل حنين على يعقوب الي طلع مع الجازي من بيت عمهم ابراهيم يعقوب بخاطره هذا وقته تتصلين الحين وجنبي اختي الجازي :كلم وش فيك يعقوب : لا مو لازم الجازي : يعقوبوه مين يكلمك يعقوب : افا كذا تتصوريني اجل بكلمه الو حنين : السلام عليكم ورحمة الله يعقوب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وش فيك اتصلت مو ذاك اليوم سكرت بوجهي حنين :يعقوب سامحني انت اخوي وانا ما عندي غيرك اخو اكييد تعذرني تدري ما بغيت اتصل لعيك اخاف ازعجك اخاف اثقل عليك اقول وش ذنبه ازعجه بألامي بس كل ما اتذكر الي سويته لي اخر ايام حياتي الحلوة قبل لا اتزوج اصر اني اتصل عليك يعقوب اخوي تعبت انا من هالحياة ابي حل فيه حل عطني اياه يعقوب : راح اكلمك بعد اشوي جنب اهلي اوكييه حنين : خلاص انتظرك مع السلامة وهالله هالله بأهلك يعقوب : لا توصين حريص مع السلامة الجازي يخاطرها : لات توصين حريص كيف لا توصين حريص منوا هذي الي يكلمها اخوي الله يستر احسن الظن فيه احسن يعقوب : والحين يالجازي وين تبين تروحين الجازي : قطني البيت احس اني متضايقة يعقوب : وش فيك الجازي :صحيح وليد وينه ليه طلع صار شي يعقوب : لا والله جالسين وما ادري وش فيه قال جملة استغربت منها قال كل مكان اروح لها اتذكروني فيه الجازي : الله يستر وانت كيف الجامعة معك يعقوب : الحمدلله بخير بس انتظر اتخرج وان شاء الله ما هو بعيد تخرجي خلاص قضت الجازي: يعقوب كلمت العنود يعقوب طاير من الفرحة وخايف وقف السيارة على جنب: بشري ولا صبري لا تتكلمين خليني اشوف وجهك فتحب غطوتك ابي اعرف الجواب من عينك اخاف يكون عكس الي في خاطري الجزاي افتحت غطوتها يعقوب يدقق في وجه الجازي: صعبة ملامحك ما عرفت شي قولي لي وش صار الجازي: نفس ملامحي صعبة قالت بتفكر وهنا يكفي مو قايلة شي بعد بس انت شوف روحك واسأل نفسك هل تستاهل العنود ولا لا يعقوب بخاطره : اتمناها واحس اني لها بس فيه شي غريب يصير ما ادري عنه هو ضدي صاير الله يستر يعقوب : ايه استاهلها ولا عندك راي ثاني كمل يعقوب طريقه لشقة الجازي الجازي : هذا رايك انت في نفسك بس غيرك ماهو ملزوم فيه يعقوب : كلامك يخوف وش فيك الجازي : ما فيني شي بس لا تتوقع الكل يفكر بالي اتفكر فيه وانا اختك يعقوب : ان شاء الله وعرفي و ارفضتني ترا انا الخسران مو هي هي بتلقى احسن مني وراح افرح لها بس انا ابيها الجازي وراح اسوي أي شي عشان اوصل لها الجازي : الله يعين نزل يعقوب الجازي ولما اطمئن انها ادخلت شقتها مشى وفي الطريق يعقوب يتصل على حنين وحنين ترد عليه واول كلمة قالتها حنين : اسفة ازعجتك يعقوب : لا تقولين كذا |
حنين : المفروض اني اعتمد على روحي مو كل مرة اتصل فيك تحل لي مشاكلي يعقوب : انا اجمع عليك ترا يعني لما اتزوج واتخاصم مع زوجتي انتي الي بتصالحينا ولا حنين : من عيوني الثنتين وان شاء الله ما تتخاصمون يعقوب : وش فيك تغيرتي احس انك مو الي تغيرت ذيك حنين حنين : اخوي الي فيني يكسر اجبال فما بالك في وحدة مثلي ضعيفة واحس اني مكسورة الجناح يعقوب : وين ايمانك بالله وين صلاتك ودعائك له قبل لا تلتجئين لأي انسان التجئي لرب الأكوان والناس ادعيه فهو ربي يحب الي يدعونه ويرفعون ايديهم يبون توفيقه وسداده لأمور حياتهم واخراهم حنين : ربي يجزيك خير تدري بكلامك هذا احس اني انسانة خلقها ربي لعبادته ربي يوفقك مو لازم تحل مشكلتي كثر انك اتريحني بكلماك عن الله وليد يدخل الشقة ويمشي بخفة وبخاطره : ابي اطب عليها من دون ما تدري ابي اعرف وش اتسوي اكييد اتخوني اكيد يعقوب : حنين والحين تامرين شي ثاني وفي أي وقت اتصلي لأني انتظر مكالمتك ان بغيتي شي وابشري مني بالسؤال مع السلامة حنين : مع السلامة دخل وليد على حنين وهي تقول مع السلامة وليد : منو اتكلمين حنين تحط ايدها على قلبها : بسم الله الرحمن الرحيم من متى وانت هنا وليد : اول شي قولي مين كنتي اتكلمين حنين : وش دخلك انت وليد : عطيني جوالك حنين : لا ماني معطتك اياه وشوف وش بسوي الحين (( حنين اطفي الجوال عشان تنمسح الأرقام الي اتصلت عليها او الي استلمت (( وليد يشتاط غضبه : ليه سويتي كذا اكييد كنتي اتكلمين رجال اكييد حنين : ايه كنت اكلم رجال وش دخلك انت اقلها هو رجال مو وليد يعصب ويرفع يده عليها : اليوم بدفنك حية اليوم اخر يوم بحياتك حنين بعزة نفس : سو الي اتسوي خلاص ماراح يأثر فيني وليد : كلكم تقولون هالكلمة بس بعدها تتألمون وانا بألمك حنين : انشوف وليد ما صدق خبر وجلس يضرب بحنين وحنين اصبرت لكن فيه حد للصبر حنين تتكلم بصعوبة بعد الطق الي جاها : وخر عني خلاص بموت بيدك وليد : ما راح اخليك يالفاجرة راح اموتك راح وليد يجيب اعقاله عشان يضرب حنين وحنين قامت بسرعة وراحت للمطبخ وليد يرجع يدورها ما يشوفها : وين رحتي يالكلبة انا اوريك انا مو رجال انا مو رجال وينننننننننك حنين ماسكة السكينة الا وليد يدخل عليها وليد : وش بتسوين يالمجنونة تبين تذبحيني حنين : لا ماراح اذبحك (( حنين تبكي هنا )) لكن راح اذبح نفسي ان قربت خطوة زيادة ((تحط حنين السكينة على صدرها (( وليد : حنين عقلي انتي تنتحرين حنين : اعرف اني انتحر لكن الأنتحار ارحم من اني اشوف العذاب هنا ممكن ربي يرحمني وهو الرحيم ويغفر لي الي سويته بنفسي لكن انت من دون قلب ولا فيك أي رحمة وخر عني ))اتصارخ بقوة )) وخر عني الوليد : سكتي لا يسمعونك الجيران حنين : احسن خلهم يعرفون وش انت خلهم يعرفون انك مو بشر انت حيوان على شك انسان ما عندك رحمة لا حتى الحيوان عنده رحمة انت جماد ما تحس الوليد يعصب : انا جماد يالحشرة انا جماد يا حقيرة ((يقرب وليد من حنين لكنها اتهدده ان قرب بتذبح روحها (( وليد يرضخ للأمر الواقع حنين : اطلع من الشقة تسمع ولا لا اطلع الحين ولا برفع صوتي وليد : اساسا بطلع لكن بجع ودواك عندي حنين : اطلع اطلع اطلع وليد :بس سكتي حسبي الله عليك طلع وليد وقطت السكينة حنين واجلست على ارضية المطبخ تصيح وتستغفر ربها على الي كانت بتسويه وليد يدخل عليها بسرعة ويسحبها من شعرها للصالة وفي الصالة ما قصر ضربها الا ان انغرست بعض خيوط العقال في جلد حنين حنين وهي نصف غايبة عن الوعي : يمه يمه ذبحني هالكلب يضرب وليد حنين من جديد: اي اي خلاص ارحمني خلاص وليد : سكتي انتي ما تتوبين كل ما تتكلمين ازيد انتي ايل تبين تنضربين حنين وعلامات الضرب واضحه فيوجهها ويدها: خاف ربك فيني وش انت يا اخي ان كنت انت اقوى واحد هنا في الشقة ففيه الي اقوى منك في السماء الوليد : بس سكتي انتي تبين تذبحيني تبيني اكفر سكتي سكتي سكتي انهال عليها ضرب بالعقال لين تعب وطلع وهي لا حياة لمن تنادي في علم الهذيان والألم الساعة 12 كان نواف ينتظر مكالمة من عائشة ام نواف تدق باب غرفته : يمه نواف نواف : حياش يمه تفضلي ام نواف : تبي شي بنام نواف : ما يامر عليك عدو بس بغيت ماي يمه احس ريقي ناشف ام نواف : انت تامر يا وليدي نواف : وين انا اروح عنك يا يمه مين الي تسواك في هالدنيا يرن جوال نواف نواف يشوف اسم المتصل (( عين الجلاس(( نواف : السلام عليكم عائشة : وعليكم السلام نواف : تو الناس ليه التأخير عائشة : ماني متأخرة على الوعد اتصلت نواف : عدت دقيقتين ونص والحين صارت وخمس عائشة : هههههههههه نواف : فديت هالصوت وراعي ة الصوت واهل الصوت وكل الي يعزونه عائشة : نواف ارحمني اشوي تراني استحي ولو تشوفني الحين كان عرفت كيف استحي نواف: خلاص يال يتستحين وش حببني فيك غير انك خجولة وتستحين حتى من ظلك عائشة : وينك من زمان ليه ما تتصل نواف : منوا الي ما يتصل انا ولا بعض الناس عائشة : أكييد انت انا اتصل عليك دايم نواف : دقيقة اشوف الجوال والمكالمات الي لم يرد عليها عائشة : دور ماراح اتلاقي نواف : كيف يعني عائشة : انا اتصل عليك كل دقيقة كل ثانية اذكرك واتصل عليك بقلبي بس قلبك نحيس ما يرد علي نواف : لأنه غبي ولا يفهم مين الي متصل عليه راح اغيره عائشة : لالالالالالالالالالالالالالالا لا تغيره خله نواف : ليه خليني اغيره ما يحس فيك هذا عائشة : انزين وش ذنبي اني حبيت هالقلب هذا نواف : اليوم امي دايم تقول لي اني ما اسمع عيدي ما سمعت عائشة : لا خلاص غيره نواف : لالالالالالالالالا عفية عيدي مو قلتي لي اليوم لي خلاص عيدي وش قلتي عائشة : بس مرة بقولها بعدها خلاص ماني قايلتها نواف : ان شاء الله قولي بس عائشة : وش ذنبي اني حبيت هالقلب وبتروح تغيره اجل دور وحده ثانية بدالي نواف : لالالالالالالالالا انا زين لقيتك ما تتخيلين وش كثر فرحان انك من نصيبي عائشة : جد نواف تحبني لهذي الدرجة يعني ماراح تحب وحده غيري نواف : انتي خبلة انا احبك ودي ان اليوم يوم عرسنا مو في العطلة ودي تكونين جنبي ولا اخلي حد يشوفك بعدي انتي لي وانا لك الي لي لك والي لك لي امك هي امي وامي هي امك وانا انتي وانتي انا عائشة : انت انا وانا انت نواف : تبين اشعر لك ولا تبين اهذي عندك عائشة : اكييد تعرف ولا نواف أنتي قيمي يا حياتي بسم الله إنتي انا يوم الله تمم فرحنا يا أغلى ما في الوجود يا زوجتي من قدنا عيشي في قلبي للأبد وانا ترى مثلك بعد يا الغالية لازم نكون قلبين في روح وجسد لا تسألين يالحنون كيف البرايا يعشقون نعشق ولكن يا الغلا عشق يغطيه الحنون العشرة ماهي بالكلام ولا بالتمني والهيام العشرة يا قلبي ترى حلم وصبر واحترام ومهما حصل نا بيننا محد يفرق شملنا وحطي بعيونك هالوصاة انتي انا وسلامتك عائشة : .................. نواف: عيوش وينك عائشة : .............. نواف: لا لا تسكتين انا غلطت ولا قلت شي مو زين عائشة خبريني لا تسكتين عائشة : نعم انا هنا لا تصير كذا نواف : والله اخاف افقدك في يوم لا تسكتين هذي هي الساعة الوحيدة الي تجمعنا عشان كذا لا تسكتين معي ارجوك عائشة : اخاف اني في حلم نوا ف وبعدين بصحا منه نواف : حتى ان اخاف اني في حلم واخاف اصحا منه دقيقة بس هذي امي داخله ابي اتأكد هل انا في حلم ولا لا عائشة : وينها امي عطني اكلمها نواف : زين دقيقة بس ام نواف : يمه هذا هو الماي |
نواف : يمه بتكلمك شنتك ام نواف : عائشة في الخط معك عططني اياها ام انواف : السلام عليكم عائشة : وعليكم السلام كيف حالك يمه ان شاء الله بخير انتي ام نواف : ابشرك بخير وكيف نواف معك عسى ما يزعجك عائشة : نواف لا ما يزعجني ابد الحمدلله انه رزقني بزوج مثله وبأم ثانية مثلك ام نواف : استجن الولد الحمدلله والشكر عائشة : وش فيه يمه ام نواف : جايبه له ماي بارد يشربه واخر شي يدفقه على روحه وجالس يقول انه مو في حلم عائشة : ههههههههههه ام نواف : وش فيكم صاير شي ولا نواف : يمه قول يلها اني في الواقع اعيش مو في حلم عائشة : يمه قولي له حتى ان ف يالواقع اتعيش مو في حلم والحين يمه تامريني شي ام نواف : ما يامر عليك عدو عائشة : سلمي على نواف مع السلامة ام نواف : يبلغ مع السلامة نواف منصدم : ................ ام نواف : اتسلم عليك نواف : وينها يمه وين راحت ام نواف : اتسلم عليك راحت بعد وين نواف : لالالالالالالالالالالالالالالا أم نواف: الحمدلله والشكر نواف : يمه راحت حتى اني ما كلمتها كثير اه جلس نواف يتحسف على عمره وبعدها نام اما عائشة كانت فرحانة بنواف وتحمد ربها على انه رزقها زوج مثل نواف بعد اسبوعين كانت منيرة جالسة مع عمر وهيبة هيبة : يمه وينه وليد من زمان عنه حتى انه ما ينزل كثثير منيرة : ما عليك من اخوك خلوه بحاله عمر : وش تبين فيهم انتي خليهم ابعاد وليد وعبدالله ونورة وانتي بعد وش جلسك هنا بيننا هيبة : وش فيه يمه عمر مو هذا عمر الأول منيرة : مالك دخل انتي قومي شوفي ادروسك الأختبارات النهائية على الأبواب قومي ذاكري هيبة : أحسن لي اقوم اظن وجلستي هنا ماهي من صالحي ولا اقول اروح لنورة احسن منيرة : يكون احسن قامت هيبة وراحت لأختها نورة فوق خالد كان توه صاحي من النوم غسل وجهه ونزل تحت ولما مر من الموزع الي يؤدي للمجلس سمع همس بين اثنين وجلس ينصت اكثر منيرة : سمعت وش بتسوي حط هالحشرات تحت مخدة جدتك الجوهرة بس حسك عينك حد يحس فيك عمر : ان شاء الله يمه بس متأكدة هذا بيخليها تستجن منيرة بتضرع : قول امين اني اشوف هالعيلة تتدمر وناخذ كل حلالهم عمر : امين بس يمه ليه وش تبين بالفلوس منيرة : مالك دخل بس بقول لك ابوي ما قصر مع جدك عبدالعزيز لكن في الأخير غشه وما اعطاه حقه وعطاه شي قليل من حقه ابوي كل عمره اشتغل معه واخر شي يسوي فيه كذا وان جاء اخر الشهر يقط علينا شي ما يسوى من الفلوس لكن ما راح انسى تكبرهم علينا وغرورهم وجا الوقت الي انتقم لأمي وابوي من المتكبرين لازم ادمرهم من اولهم لأخرهم عمر : واحنا يمه بدمرينا معهم منيرة : انتوا لا انتوا اعيالي مالكم دخل من يدمرون باخذكم وبنروح نعيش لحالنا عمر : ابوي معنا منيرة : لا يخسي ابوك يجي معنا راح ادمره حتى هو بس صبر هو اكثر واحد مغرور حتى انه عمي اجبر بالزواج مني مو هو الي يبيني كلهم مغرورين واولهم الجوهرة النجسة وشيماء هذي هي السبب في كل شي كلهم يحبونها كلهم يحبونها ويكرهونني بس هين راح اوريكم خالد ماهو امصدق الي يسمعه انصدم تجمد في مكانه حس انه في حلم خالد بخاطره : هذا انت ينفسك ما تغيرتي فكرتك تغيرتي لكن هذا انتي من يوم صغرك وانتي حقودة ما انسى يوم انك قطيتي القطوة الميتة عند امي وهي نايمة لم اكنا ببيت واحد كل هذا حقد بس وين بتروحين مني وين وين امي اكييد انتي تتعذبين وانا ما ادري اكييد هالنجسة سوت لك شي وعشان كذا طلعتي اكييد خواتي ما اسلموا منك حتى اعيالي ما اسلموا منك والله لأطلقك والله لأذبحك فتح خالد الباب بقوة منيرة خافت من شافت عيون خالد الحمراء وعمر كأنه ما يشوف حد كأنه ماهو في الحياة خالد : قول يلي مين بدمرين مرة ثانية قولي حسبي الله عليك انا الي لفيتك من بيتكم بعد ما قطوك ولا اهتموا فيك انا الي قزرت عمري كله وياك وفي سوء اخلاقك تفرقت مع اخواني بسببك واجهت امور الله العليم فيها بسببك وبعد كل هذا تبين ادمرينا قولي مين تبي ادمرين قولي لا تخليني اتحسف على الي بسويه قولي وخليني اتأكد مية بالمية منيرة بفخر وكبر : ايه ابي ادمركم كلتوا حلالنا وتكبرتوا علينا انتوا حشرات انتو ازبالة كلكم من ابوك لأمك لأخر فرد بعيلتكم حقيرين خالد يرفع ايده ويضربها كق خلاها تطيح على الأرض: ماراح اتحسف على أي شي بقوله ولا راح اتحسف على أي فعل بسويه نورة وهيبة ينزلون ويشوفون امهم طايحة على الأرض وتسب ابوهم نورة : يمة وش صاير منيرة : مالك دخل انتي قول الي تبي تقوله من زمان انا خلاص عفتك انت مالك مكان بقلي انتوا حقيرين هههههههههههه خالد : انتي طالق طالق طالق هيبة : لالالالالالالالالالالالالالالالالالا (ترمي روحها بين ارجول ابوها )لا يبه عفية لا تطلق اميه ابوي لا امي تحبك ابوي قول انك ما طلقتها ابوي ((بدت هيبة تصيح (( منيرة : هههههههههههههه أخيرا تحررت منك وانتي مالك دخل ما صدقت اتطلق منه خلوني اشوف نفسي خلاص مليت منكم كلكم خالد : قومي يا ملعونة قومي طلعي من بيتي ))ينهال خالد ضرب على منيرة وهو يصيح ))انا اتسوين فيني كذا انا اتعافيني منوا الي يبيك انتي قولي لي انتي ما لك حد في هالدنيا اخوك الي تتحامين فيه ما يبيك ويبي العويذة منك مين يبيك انتي بس قولي مينرة : هدني هدني هيبة: يبه هد امي يبه خلها ترمي هيبة روحها عند امها ونورة تمسك ابوها عن امها هيبة : اي يبه بس خلاص تعبت خلاص يبه انهارت هيبة عليهم وعلى طول شالها ابوها للمستشفى منيرة اطلعت من البيت مع عمر الي وصلها للظهران راحت لبيت ولدها وليد بتعيش مع الجازي |
في المستشفى نورة تصيح مو قادرة تستحمل المصيبة امها مو معها ولا اختها ولا احد خالد يطلع من غرفة الدكتور والألم باين على وجهه نورة اتقرب من ابوها وخايفة من الي بتعرفه من ابوها نورة : يبه وش فيها اختي قول انها بخير قول ما فيها شي يبه تكلم ليه ساكت خالد يحضن نورة بصدره ويصيح : يا عمر ييا هيبة نورة تصيح : يبه قول لي وش في اختي وش صار لها ماراح اسامحكم كلكم ان صار لأختي شي ماراح اسامحكم ما راح اسامحكم خالد : وهو يمسك نورة بقوة : نورة اختك تعبانة كثير اختك قلبها ضعيف ........ والدكتور خايف ان قلبها يوقف نورة هيبة في الأنعاش خايفين انها تموت بسبب قلبها الصدمة موسهلة عليه انا السبب انا السبب نورة : لالالالالالالالالالا اختي ما فيها شي انت تكذب علي ليه ذا يمه ليه يبه سويتوا في هيبة كذا ميبن بيقى لي هنا امي وراحت وهيبة بتروح خالد يمسك نورة وتنهدر دموع : لا تقولين كذا هيبة بتقوم ما اقدر افقد حد منكم نورة جلسي مع اختك جلسي معها وبكلم انا عمامك نورة : يبه لاتروح عني خلك جنبي اخاف تروح مثل امي خالد يحب راس نورة : لا تخافين انا معكم ادخلت نورة عند هيبة ولقت حلواه الجهزة والوايرات امغطية جسمها نورة : لا يبه مو هيبة الي يصير لها كذا يمه وينك شوفي بنتك قربت نورة لهيبة وسمت عليها هيبة تفتح عيونها بخفيف : امممم اممممم نورة : لا تعبين روحك حبيبتي هيبة تنهدر دمعتها : امممم اممممم نورة تمسح دموع اختها : امي تبين امي اتقفل هيبة عينها بأشارة نعم نورة : امي هنا بس مو قادرة تدخل تصيح برا هيبة تأشر براسها بالنفي: امممم نورة : هيبة عفية بس ارتاحي الكل بيكون هان عشانك بس سكتي هيبة تنزل دموعها الي ما اتوقفت من ادخلت نورة : ربي يشافيك ربي يشافيك غفت هيبة بعد ربع ساعة ونورة راحت اتكلم تليفون نورة : عمر وين امي عمر : خذيها منيرة : الو وش فيك نورة : يمه هيبة تعبانة وينك تعالي شوفيها منيرة : انتي شوفيها انا خلاص طلعت من البيت بروح لولدي وليد بعيش عنده وانتي اهتمي لأخوانك نورة : يمه يمه لا لا تروحين هيبة تبي تشوفك رجعي يمه اختي قلبها يعورها اختي يمكن تموت يمه هيبة يمكن تموت وين قلبك تعالي شوفيها منيرة : يمه بنتي عمر وقف وقف ...... لا انتي تكذبين علي تبيني ارجع عشن ابوك يطقني انتي معهم تحبينهم وتكرهيني كمل طريقك حبيبي ما عليك منهم ولا ترد عليهم سكرت منيرة الخط نورة : يمه يمه انتي مو امي انتي مخلوق ثاني نورة وهي جالسة تصيح جاتها عمتها ليلى مع بناتها ريم ومنال منال تركض لنورة وتلمها : نورة وين هيبة وين اختي وينها قولي لي نورة تصيح : يمه يمه هيبة يمه بتموت وانتي تقولين اكذب عليك عمتي هيبة تعبانة حيل تبي اتشوف امي وامي اطلعت من البيت عفية رجعوا امي رجعوها عشان هيبة بعدها خلوها تروح أي مكان ليلى : تصيح على حال نورة و تلمها : راح ترجع اوعدك بس انتي هدي سكتي حبيبتي منال روحي لبنت خالك شوفيها ريم تحبس ادموعها لازم حد يصبر امسكت ريم يد اختها وراحوا لغرفة هيبة منال اتقرب لهيبة اشوي اشوي منال : هيبة .... هيبة قومي انا منال ريم ودموعها على خدها : منال خليها نايمة لا تصحينها منال : ريم قولي لي هيبة بتعيش صح ماهي رايحة قولي انها بتم معنا لا تروح مثل جمانة عفية لا تروح خليك هنا هيبة يدخل خالد عليهم ولما شافهم صارخ عليهم ليه هم يصيحون جنب بنته اطلعوا البنات وهم يصيحون منال : يمه يمه هيبة ما ترد علي يمه هيبة بتعيش صح ليلى تمسك بنتها وتواسيها : ايه بتعيش وبتكمولن دراستكم وبتتلاقون كل يوم بخليك تروحين لها كل يوم بس سكتي حبيبتي سكتي منال تمسح دموعها وتحاول اتوقف تنهداتها : خلاص بسكت تجمع الكل في المستشفى ولا في الظهران كان ابراهيم يستعد مع اهله عشان ينزلون ولا في بيت وليد كانت الجازي وليد في الصالة جالسين كل واحد ساكت غير ان وليد جالس يطالع التلفزيون يدق جرس الباب وليد : قومي ما تسمين ولا صمخة الجازي : تقوم كأنها خلاص ما هي امخيرة هي جسد بلا روح افتحت الجازي الباب وعلى طول ادخلت منيرة وهي تصيح الجازي : وش فيك عمتي وش صاير منيرة تلم الجازي : عمك طلقني الي ما يستحي طلقني وهيبة بالمستشفى تعبانة ما دريت وين اروح مالقيت غير ولدي اروح له وليد : جازي منوا على الباب منيرة اتقرب لوليد ودموعها بعينها : وليد ولدي شوف امك وش صار لها ابوك طقني وطلقني ابوك طلقني ابوك طلقني وليد تترد هالكلمة براسها الف مرة: وش طلقك مين قال عمر : الجازي ممكن ادخل الجازي : ايه ادخل بس بعد اشوي بدخل الغرفة اجيب شالي دخل عمر بعد اشوي والجازي تغطت عنه واجلسوا كلهم في الصالة يبون يعرفون وش السالفة منيرة : وهذي كل السلافة الوليد :ابو ييطلع منه كل هذا ابوي يطلقك بسبب انك ما رضيتي على هيبة لما طقتها جدتي جد ابوي ما يفهم ولا يقدر الأمور ...يمه وهيبة اتعبت لما طلقك صح منيرة فرحانة كأن السالفة عدت على وليد : أيه ما قدرت اروح لها بيمنعوني منها ابنيتي تعبانة قلبها روح لها وليد شوف وش فيها الوليد قام من مكانه وراح يلبس ملابسه بينزل للأحساء الجازي : وين بتروح الوليد : بروح أشوف اختي الجازي : دقيقة بجي معك الوليد : لا خليك هنا مع امي الجازي: بس الوليد يصارخ على الجازي: سمعتي وش قلت لك خلك هنا مثل الحمارة منيرة بخاطرها : وش صاير بينهم اكييد زهقت وليد وطينت عيشته حتى انتي يالجازي لازم تتدمرين وش صار لك وين جمالك وين كل هذا عمر : اصبر بروح معك وليد :قوم يله منيرة : لا تبطون علموني وش صار لكم وليد : ان شاء الله طلع وليد وطلع عمر معه وبقت منيرة والجازي في المستشفى وصل ابراهيم مع اهله وليد جاء بعدهم بعد نصف ساعة كان عبدالوهاب مع فيصل في زاوية وكانت لينة مع الجوهرة يصيحون ويوسف يواسي اخوه خالد ابراهيم : طمني يا اخوي كيف هبية الحين خالد رجال شامخ كان لكن هالشموخ مخدوش انخدش من منيرة كثيرة لكن ما ظن هالخدش الأخير مثل كذا كبير ابراهيم : قو لا اله الا الله يا اخوي لا تضايق على عمرك بنتك بخير وعافية بس عليك بالدعاء لها ان ربي يقوم عثرتها وترجع لنا زي ما هي حبوبة وقمر وبعد الثنائي يرجعون مع بعض هيبة وسلطان شوفه هناك وش صاير له كأن روحه بتطلع ترا بنتك يحبها الكل ويخافون عليها وان شاء الله بتقوم بس اصبر وادعي لها خالد : بنتي ضاعت بسببي يا ابراهيم بسببي وبسبب امها حسبي الله عليها ما ارحمت بنتها ولا ارحمتني ابراهيم : وش وينها منيرة صدق خالد : خلاص منيرة ماضي ما احب اتذكره راحت الله لا يوفقها طلقتها ابرهيم منصدم : طلقتها طلقت منيرة الكل سمع كلمة طلقتها كأن صداها انتقل بسرعة وتلقتها الأذان بسرعة طلقها شيماء : وين نورة وينها العنود وين نورة ابي اشوفها العنود : يمه هناك جالسة لحالها مو راضية حد يكلمها شيماء تتوجه لنورة الي كانت جالسة على الأرض ومتسندة على الجدار تصيح على حالهم الي صار لهم شيماءقربت من نورة كثير: نورة انا عمتك شيماء نورة ترفع وجهها لشيماء وكأنها تطلب منها انها تلمها تنزل شيماء لنورة وتمسح على راسها : يمه قومي اختك محتاجتك الحين اكثر من أي مخلوق امك مو هنا وانتي بمقام امك لا تفكرين بحد ثاني لا تفكرين الا بهيبة بس حتى بنفسك لا تفكرين والله ما تسوى لحظة فرح او قطرة دمعة لما نشوف هيبة قامت وارجعت مثل قبل |
نورة : يمه ابي اصير قوية انا انهد حيلي بعد الي ار لأبوي وامي واختي هيبة زادت الأمر سوء زيادة وامي وينها اليحن وينها راحت عننا ولا افتكرت ببنتها شيماء : امك اكييد تحس فيكم بس الصدمة قوية عليها مو قادرة تستحملها نورة : ما اظن انها اتفكر مثلك لو كذا اتفكر راح اعذرها لكنها اتفكر اني اكذب عليها وراح للظهران عند وليد وهي هناك الحين جالسة ما تحس هالأنسانة ولا تشعر ان مو لنفسها عايشة بس لنا كلنا لازم تعيش امي خلاص شي ماضي وانتهى اختي اهم شي الحين هيبة وديني لها ابي اشوفها ابي اشوف اختي اسندت شيماء نورة ودتها لغرفة هيبة في البداية خالد منعهم لكن نورة اصرت وافق خالد ادخلت نورة وشيماء على هيبة لقوا وليد وعمر جنبها نورة : وليد اخوي شفت هيبة وش صار فيها وليد يمسح دمعه اغلطت انها جات عند وليد لكنه مسحها : ايه شفتها نورة جلسي جنبها مو قادر استحمل عمر لا بس نظارته السوداء وبصوت حزين: خذني معك يا اخوي مو قادر اجلس واشوف هيبة كذا اخر مرة كلمتها نهرتها وقلت لها طلعي فوق لا تجلسين جنبي احس اني انا السبب اني رقيتها فوق خذني معك مو قادر طلع عمر والوليد من الغرفة وبقت نورة وشيماء شيماء : نورة اقري عليها سورة الفاتحة 7 مرات وانفثي عليها بهوا من فمك نورة : ان شاء الله تحط نورة ايدها على راس هيبة وتقرا عليها الفاتحة شيماء : بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله رب العالمين الرحمان الرحيم مالك يوم الدين اياك نعبد واياك نستعين اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين امين كررت السورة سبع مرات ومن ثم انفثت عليها كان فيه واحد جاي بسرعة وقف سيارته قدام بوابة المستشفى ونزل بسرعة وقف عند الأستقبال كان يبكي ومتألم على الي صار لأخته : هيبة خالد الحمد وينها اليوم داخله الي في الأستقبال : في العناية المركزة روح يمين وامش سيدة وبتشوف الباب قدامك راح عبدالله بسرعة للعناية المركزة فتح الباب بقوة الكل كان مندهش او منصدم لقوة فتحت الباب عبدالله بصوت عالي : وين هيبة أختي وينها قولوا لي وينها الوليد يروح لأخوه ويسنده بأيده: راح اوديك لها بس اوعدني انك ما تزعجها عبدالله : أوعدك بس وين غرفتها الوليد ياخذ أخوه ويوديه للغرفة دخل عبدالله وشاف نورة وشيماء جنب هيبة نورة وشيماء يقومون متفاجئين نورة تنهدر ادموعها من جديد وتحضن أخوها الي ما قدر يستحمل منظر أخته وطاح على الأرض عبدالله : نورة وش فيها اختي ليه كذا هي مين سوا فيها كذا نورة : بس يا اخوي لا تعور قلبي كثر ما هو متعور اسكت هيبة ان شاء الله بتقوم وهي بخير بس ادعي لها عبدالله يمسح ادموعه : نورة اهي اتكلمكم صح يعني ماهي في غيبوبة نورة : ما احد كلمها غيري وكانت تسأل عن ... عن عبدالله : قولي مين وش تبي اختي كان لبيتي طلبها نورة : ما اقدر البي طلبها لأن طلبها مو هنا طلبها في الظهران شيماء : نورة خلاص كافي قوموا عند اختكم اكييد هي تبيكم حولها قام عبدالله جنب اختها وحبها في راسها هيبة كانت تحس بالي حولها لدرجة انها تبي تتكلم لكن تعبانة مو قادرة لكن من اسمعت صوت عبدالله تحملت على روحها وافتحت عينها عبدالله كان امسكر عينها وجالس يدعي لها ويصيح ترفع هيبة ايدها وتمسح دمعته من خده عبدالله يفتح عينه مو امصدق : هيبة انتي تقدرين تشعرين فينا صح هيبة بصوت متقطع : ل ليه ... ليه ابت.. عبدالله : لا تتكلمين لا تعبين روحك هيبة تبتسم ابتسامة ملائكية : ليه ابتعدت عننا عبدالله حس بتأنيب الضمير وبخاطره : كنت اناني بأبتعادي ما فكرت الا بروحي ما فككرت ان فيه خوات لي يحتاجوني لكن امي هي السبب ماراح اسامحك يمه لو صار لأختي شي...... وين اخواني ليه جالسين برا لازم هيبة تحس ان حنا كلنا حواليها لازم عبدالله يحط ايده على راسها : حبيبتي دقيقة بروح وبجي بس دقيقة هيبة : لا خلك هنا طلع عبدالله واجلست نورة اتواسي هيبة راح عبدالله لأخوانه عمر والوليد برا عبدالله : وليد عمر تعالوا ابوي تعال ممكن جاء عمر وليد وخالد وادخلوا للغرفة تغطت شيماء عبدالله : هيبة هذا احنا هنا كلنا جنبك تقوي وردي مثل الأول هيبة أطالعهم وتحدر دمعه من عينها : من زمان ما شفتكم متجمعين من زمان ما شفت وليد بيننا وعبدالله لا تهدوني يبه لا تتركون بعض خلكم مثل كذا خالد : هيبة اطمئني كلنا حواليك بس انتي لا تعبين روحك هيبة : نورة باقي امي وينها نورة : ............... خالد : ................. شيماء بخاطرها تقول لازم اتصرف شيماء : حبيبتي امك ما اقدرت تستحمل شافتك وراحت للبيت وداها ولدي عبدالرحمن لبيتكم هيبة : عمتي انتي طيبة ما تقدرين تكذبين امي مو هنا قولوا لي تراني اقدر استحمل او ادري انها ما تهتم وليد عصب : وش تقولين انتي امي ما تهتم لك امي... خالد : وليد وش تقول اسكت وليد : ان شاء الله ...حبيبتي هيبة وش تحسين الحين احسن من الأول ولا هيبة : الحمدلله من شفتكم تحسنت كثير نورة من الفرح : الحمدلله عساني ما افقدك ان شاء الله هيبة : يبه أبي ماي ريقي ناشف خالد : بس ماي تبين صبري راح خالد ويجيب لبنته ماي نورة : يبه عطني اياه اشربها خالد : لا انا الي بشربها الماي وخري اشوي بس نورة تحس بارتياح : ان شاء الله خالد : يالله يا قمر بشربك الحين قومي ((عدل خالد هيبة وشربها الماي (( هيبة : الحمدلله خالد :هني وعافية طلع وليد برا الغرفة يطمن الجماعة ان هيبة صحت وهي بخير الحين احسن من الأول وليد وكأنه يبي يتشفى من الجوهرة : اجديدة هيبة صحت والحين هي بخير الجوهرة : الحمدلله الحمدلله بدخل اشوفها وليد : لا اجديدة مليانة الغرفة لين يطلعون دخلوا الجوهرة : زين ما قلت منال : يمه هيبة بخير هيبة ارجعت زينة راحت منال لأخوها سلطان الي كان بعيد عنهم منال : سلطان سلطان هيبة تحسنت قامت والحين هي تتكلم سلطان يرفع راسه منال من الخوف على اخوها : وش فيك سلطان ليه اعيونك حمر ليه تصيح مثل كذا سلطان : منال هيبة بخير متأكدة هيبة يعني مافيها شي ماهي ميتة صح منال بأنزعاج من كلمة الموت : فال الله ولا فالك سلطان : نقدر نشوفها منال : ايه بس مو الحين ..الحين اخوانها كلهم حولها سلطان : زين اجل روحي انتي منال: لا اول شي قوم غسل وجهك كيف بتشوف هيبة وانت كذا سلطان : ان شاء الله بغسل وجهي بس روحي انتي اشوي منال : بروح خلاص راحت منال واتركت اخوها سلطان لوحده سلطان بخاطره : الحمدلله ما كنت متخيل الحياة من دونك مع مين بلعب ولا مع مين بتغشمر ولا اسوي مسرحيات مافيه غيرك متعود عليك انتي وفي الأخير تطيحين ماراح اسامحك لو صار لك شي ماراح اسامحك بس قومي وشوفي وش بسوي فيك راح العب عليك وراح اعذبك مثل ما عذبتيني وانواع الخوف بسوي لك من اقنعة الا مواقف رعب ((ضحك سلطان كأنه يتخيل كل موقف وهيبة مرعوبة منه )) لا خلاص بشوف خاطرك وما راح ارضى حد يزعلك بعد ما قامت هيبة وصارت احسن من الأول الكل تطمن والكل شافها وجلس جنبها في الأخير الكل راح بيته وجلس خالد جنبها نورة نامت عند بيت عمها يوسف وعمر مع اخوانه في بيتهم ناموا في الظهران كانت منيرة مع الجازي في الصالة يتكلمون ويسولفون منيرة بمكر : ها يا ابنيتي وش اخبار الحمال ماراح يشرف لنا اوليد جديد ولا ابنية الجازي العرق يصب من جبينها : لا يا عمتي إلى الحين ما فيه شي منيرة : كيف ما فيه شي كم لكم متزوجين الجازي: لنا فترة بس ما صار حمال للحين منيرة : وشو مو كيفك الأمر هذا ابي اصير جدة ابي اشوف ولد ولدي وما ابيها ابنية ابيه ولد بعد الجازي: قلت لك ما صار شي لسه وهذا مو بأيدي بأيد الله منيرة : وش فيك عصبتي انا ما قلت شي الجازي : لا عصبت ولا شي اساسا ما اقدر اعصب منيرة : احس فيه شي صاير الجازي: لا صاير شي ولا شي بس انتي ريحي روحك وقومي نامي انا بنام تامرين شي منيرة : لا تسلمين الجازي : هنا افراشك وبطانيتك منيرة : ايه شفتهم راحت الجازي تنام ومنيرة نامت ايضا في اليوم التالي صحت هيبة وصبحت بوجه ابوها هيبة : صباح الخير يبه خالد : صبحك الله بالنور وتسابيح الرحمن هيبة : اه وش كثر نمت انا تتعدل هيبة في جلستها خالد : لا جلسي مثل ما انتي هيبة : لا يبه تعبت من الجلسة خالد : لا لازم ترتاحين وش اتفكرينا جماد ما نحس ما نبيك تتعورين من جديد هيبة : يبه انت تعرف ليه صرت كذا وعشان كذا لا تسون كذا مرة ثانية خالد : بس هذا تامرين امر والحين جلسي وبجيب لك فطورك بعد اشوي هيبة : يبه امي بتردها صح خالد : حبيبتي لا تتكلمين في هالموضوع لأنه ماضي خلاص هيبة : وان قلت لك عشاني خالد : راح افكر بس انتي ارتاحي بس تذكري ان امك ما جات لك هنا ولا فكرت انها تجي هيبة : ........................... |
خالد : امك اغلطت علينا كلنا وياليتها اغلطت بس علينا لا اغلطت على ابوي وامي ومهما صار امي وابوي فوق الكل عشان كذا ماراح اردها خليها تتأدب بالفراق وان شفت انها اتعظت يمكن ارجعها الحين وش جيب هالسالفة لنا ولا تبين تتدلعين بس هيبة : ما يحق لي ادلع خالد : لك حقين بعد راح خالد يجيب اكل لبنته واكلها بيده الفطور اجلسوا اشوي الا الكل جا لهم من جديد واجلسو جنب هيبة وانسوها وشجعوها انها تستعيد قوتها وتقوم في الخارج شاف خالد اخوه يوسف مع سارة وقمر يوسف : ها يا اخوي بشر كيف هيبة خالد:: الحمدلله هيبة احسن بكثير وراح تطلع من المستشفى لكن بتأخذ فترة راحة لمدة يومين زيادة يوسف تهلل وجهه وكأن هيبة بنته : الحمدلله الحمدلله في الظهران كانت منيرة توها صاحية من النوم وتبي تبل ريقها بشي تشربه وراحت للمطبخ وقبل لا تدخل اسمعت الجازي اتكلم تليفون الجازي: يمه وش اسوي ه تسأليني متى بتحملين ومتى بتجيبين اولدي تعبت وش اسوي خايفة تدري اني ما اقدر اجيب اعيال والعيب فيني قولي لي وش اسوي شيماء: عادي قولي لها انك ما تقدرين اتجيبين اعيال ليه خايفة انتي وش بيصير لك قولي للعالم كله تبين اقول لهم الجازي : لا لا لا لا تقولين شي ما ابي حد يعرف خليني انا احل هالمشكلة بنفسي منيرة حاطه ايدها على فمها من الدهشة وبخاطرها : تحرميني من النسل تحرميني من لقب جدة جد انكم ما تستحون حتى في هذي بتاخذونها مني حتى في هذي لكن هين هين ماراح تشوفين غيرالي يسرك تكذبين علي انا مالقيتي غيري انفتح الباب اشوي انتبهت الجازي وقالت لشيماء مع السلامة خافت ان منيرة اسمعتها منيرة : السلام عليكم الجازي متلخبطة ما تدري وش اتسوي : وعليكم السلام ماشاء الله صاحية بدري عمتي من متى انتي هنا منيرة : امممممم من فترة اقصد تني صاحية قلت خلني اشرب ماي وين مايكم الجازي: كاهوا قدامك منيرة : صبي لي كاس الجازي : ان شاء الله صبت الجازي لمنيرة كاس ماي الجازي: تفضلي عمتي روحي للصالة وانا بجيب الفطور نفطر مع بعض منيرة تبتسم ابتسامة الخبثاء: ان شاء الله لا تصيفين واتفكرين كثير الجازي بخاطرها : لايكون اسمعت وش بسوي ان اسمعت انا ما قدرت على وليد بقدر على امه جهزت الجازي الفطور وراحت للصالة عشان تاكلها هي ومنيرة وهم ياكلون منيرة كانت تبتسم منيرة : الجازي متى بيشرف حفيدي قلتي الجازي: قريب ان شاء الله والعلم عند الرحمن منيرة : متى قلتي الجازي: العلم....اي حار اي صبت منيرة الشاي على ايد الجازي والجازي طاحت على الأرض تصيح وخايفة من منيرة الجازي تترجا : لالالالالالالالالالالا لا تصبين بس خلاص منيرة: تكذبين علي تقولين ما حصل نصيب وانتي اساسا عقيم انا تكذبين علي منوا انتي ومنوا انتي تحرميني من الخلف والحفيد الجازي امغطي شعرها على وجها وجالسة تصيح وتهف على ايدها بعد ما انحرقت بسبب الشاي منيرة : راح اوريك والله ما اخليك كذا اتسوين فيني انا تكذبين علي وتستعيني بشيماء بعد جد انتوا حقيرين الجازي ما اقدرت تستحمل واصرخت بوجه منيرة : انتي الحقيرة ما غيرك انتي السوسة خافي ربك هذا مو مني من ربي العقم منيرة : وتسبيني بعد راح اوريك تقوم منيرة وتمسك شعر الجازي وتمشعها وتدوس على ايدها المحروقة برجلها والجازي تتضرع وتصيح لكن لا حياة لممن تنادي مين بينجد الجازي في المستشفى وليد للتو طالع من اخته سلم عليها ودعها بيروح للظهران عمر : وليد اجي معك وليد : ليه تجي معي عمر : ما ادري بس امي هناك معك وليد : لا انت اجلس هنا وراك دراستك واختباراتك شد حيلك وامي خلها هناك لين تهدأ الأوضاع وراح يرجع كل شي مثل ما كان عمر : وانا بجلس جنب مين عبدالله: عمر بجلس معك ماني رايح خلاص اساسا خلصنا تطبيق والسبت اخر يوم وعندي اجازة بجلس جنبكم فيها عمر : الحمدلله فيه حد معي وفي هذي الأثناء كانت ليلى توها جاية مع ريم وسلطان وحمدان ليلى : السلام عليكم طمنوني كيف هيبة وليد : الحمدلله بخير الحين سلموا الشباب على عمتهم عمر : كيف حالك عمتي ليلى : بخير عمركان يطالع ريم ويبي منها شي تشوفه بعينه لكن ريم ما اعطته وجه وكأن لسان حالها يقول خلاص ماني مثل الي اتفكر انت تغيرت وانا هم تغيرت مشت ليلى من عند الشباب وادخلت على هيبة لكن عمر حس بقلبها انفطر وانسلب منه بسبب ريم عمر انشحب لون وجه ونزل راسه وراح لبيتهم وجلس بالحديقة يشم الهواء عند العصر كان وليد توه اموقف سيارته قدام عمارتهم الجازي : خلاص كافي ذبحتوني انتي ولدك كافي ما في قلوبكم رحمه منيرة : اقل شي انسويه فيكم انتوا وعيلتك انتوا حشرات ما تستاهلون الحياة الجازي: مو انتي ربي عشان تقولين كذا منيرة : ولك اللسان تتكلمين فيه شوزفي وش بيجيك تمسك منيرة الوايرات لتلفزيون وتضرب فيها الجازي الي مالها غير انها اتصارخ دخا لوليد على مشهد ان الجازي ماسكة الوايرات الي اسحيتها من منيرة بصعوبة لكن هالموقف صار ضدها مو معها الجازي اجلست تصيح من الألم وتتضرع بوليد وتزجف جهته امسكت برجله : وليد ارحمني طلقني طلقني امك اذبحتني من الطق ما اقدر استحمل خلاص وش تبون فيني انا خلاص انتهيت انا مت انا جثة هامدة خلني احافظ عليها تبي افلوس ابوي يعطيك بس طلقني منيرة لما شافت ولدها بيضعف ارتفع صوتها واجلست تصيح وتولول عفست شعرها بسرعه : وليد لا تصدقها هذي مو انسان هذي حيوان شوف وش سوت في امك شوف كيف السبتني بالواير شوف الواير عندها وليد امك انهانت في بيتك اقول لها قولي الحمدلله على عدم انجابك للعيال تقول لي السبب انت مو هي اقول لها لا تكذبين عصبت وطقتني وليد انت جد ما اتجيب اعيال وليد جاوبي كذبها صح هي كذابة وليد يطالع عيون الجازي وفي لحظة عصب ويركل وجه الجازي برجله اصقعت الجازي بالجدار واجلست تهذي وطلع الدم من اسنانها منيرة : زين ما سويت فيها تستاهل الي يجيها الجازي : يمه يمه يمه وليد : ان رفعتي صوتك على امي شوفي وش بيجيك مو تطقينها لا ارفعي صوتك وشوفي وش بيجيك انتي خادمة هنا لها سمعتي انتي خادمة نومتك في المطبخ كفوك المطبخ ولاتليفون خلاص ممنوع والجوال مسحوب منك وبعد هذا قول يلي مين راح يدافع عنك الجازي: لالالالالالالا طلقني ما ابيك عفتك ما ابيك دخل وليد غرفته ومنيرة كملت طق في الجازي وليد في غرفته يضحك : هههههههههههه تستاهلين عشان تعرفين مين هو العقيم هههههههههه خلني ادخل الحمام احسن لي في امريكا بعد اسبوعين من خروج هيبة من المستشفى خليل: معاذ مالي دخل فيك لازم اتذاكر زين ما بقى شي على الأختبارات معاذ : والله جالس احاول بس تعرف روز ماخذه وقتي كله خليل: يعني روز هي السبب قسم بالله ان ما تعدلت لأقول لها انك تتعذر فيها معاذ : لا طالبك ماني ناقص خليل : اجل خلنا نبدأ انذاكر وهي وش امسويه اتذكر ولا لا معاذ: ليتني مثلها تدري انا الي اخرب عليها مذاكرتها اتلاقيني اطلب منها طلبات وتقوم هي ما اتقصر وتلبي طلبي خليل : والنعم فيها طالعه علي معاذ: وانت صادق لازم اذاكر الفصل هذا اخر فصل لازم اشد حيلي مو معقولة تعب السنين يروح هدر بدوا الشباب يذاكرون للأختبارات النهائية الي ما بقى لها الا شهرين تمر الأيام سريعة على ناس وتمر الأيام دهور وقرون على ناس حنين والجازي يتعذبون يوميا من الوليد وفوق هذا الجازي تتعذب مرتين او ثلاث او اربع تتعذب من وليد تتعذب من منيرة تتعذب لكون عندها ظهر لكن تخاف تستند عليه تتعذب من العقم والامه النفسية الجازي على مر الوقت نست انها انسانة نست انها ضمن العالم البشري ما درت انها عايشة للحين تظن انها ماتت من زمان بعد شهر من الأن |
منيرة : وليد شوف هالخايسة وش اتسوي وليد : يمه ما عليك منها لا تفكرين فيها ماهي كفوا اتفكرين فيها منيرة : روح يمه قول لها اتنشر ملابسي وتمسح الأرض لمطبخ الريحة هناك خايسة من ريحة جسمها وليد : يمه الحين لو جاء احد من اهلي وقال يبي يشوفها وش السواه منيرة : ما عليك من حد هي اول وحدة بتقوم وبتتزين لهم هي غبية تدري خايفة ان اهلها يدرون ان هي عقيم وش فيها لو هي عقيم عاددي تعترف بس خلها على تفميرها خلنا نذلهم وليد : كيف عادي تعترف عادي ان الشخص يكون عقيم منيرة : كبنت ولا ولد هذا قدر الله بس الولد مصيبة يكون عقيم مصيبة انت ليه تشغل بالك بهذي السوالف راح ازوجك اميرة من اميرات الجمال والجازي هذي انساها طلقها بس مو الحين بعدين وليد : بس كافي كافي ما اقدر اتحمل منيرة : هو وش قلت انا ما قلت شي وليد : مو لازم تقولين انا طالع منيرة : وين بتروح وليد : بطلع مالك دخل منيرة : ان امك تقول لي كذا وليد : ما بقى لأحد في هالدنيا احد منيرة : وعمى هالكلام اموجه لي وليد : الي على راسه ريشة يتحسسها طلع وليد واثناء خروجه مر المطبخ يشرب ماي لقى الجازي منسدحة على الأرض وليد : عافت نفسي الماي وعافت كل شي وش سويت انا بدنيتي عشان اشوف هالمناظر تففففففففف عليك الجازي لا حياة لمن تنادي نست انها انسانة طلع وليد ومنيرة كملت عملها اليومي مع الجازي بأوامرها وضربها ورش الماي البارد عليها بعد نصف ساعة وليد يدخل شقته الثانية وكانت حنين نايمة لازالت حط الأغراض الي شراها في الثلاجة ومن ثم راح لها في الغرفة وليد : حنين انتي نايمة حنين : ............... وليد : حنين حبيبتي قومي حنين : منوا حبيبتك انا وليد : اجل مين حنين : ههههههههه هذا من قبل خمس سنين انا حبيبتك لكن الحين لا ماني حبيبتك انا عدوتك انا اكرهك تعرف شو معنى اكرهك وليد : وش تبون انتوا مني مافيه مكان اروح له الا تبوني ازهق ويزيد همي حنين : مناي اشوف يومك قبل يومي مناي اشوفك على نعشك مشيول انت مافيك ذرة رحمة ما ادري زوجتك الي قبل كيف صابرة معك اكييد قاص عليها اكييد قايل لها انك ما فيك أي عيب والعيب هو فيها اكييد مو بعيدة عن الي هو مثلك وليد : لا زوجتي عايشة احسن منك تدرين ودك تشوفين كيف انعيشها حنين : أكييد احسن مني لأنها من عايلتك وانا من الشارع لكن لازم ادمر حياتك واخلي زوجتك تدري انك انت العقيم يالعقيم مو هي وليد : اتقي شر الحليم إذا غضب حنين : وش بتسوي بتضربني انا انتظر تضربني صارت وجبات لي كل يوم الغداء والفطور والعشاء اضرب يالقيم وين بتروح عن عقاب ربي اضرب وين بتروح من الدين ال يبيصير عليك لازم يجي لك يوم لا تفكر انك رجال انت مو رجال وعارف معنى كلامي عدل وليد : خلاص دام جايني اليوم جايني لا زم اخذ حقي كامل وقبل لا اضربك لي حقوق زوجية لازم اخذها حنين : ان لمست جسمي راح تشوف شي عمرك ما شفته وليد : وريني ش بتسوين ههههههههههههه انا قد التحدي حنين تطلب النجدة من أي حد لكن عمك اصمخ وف يالأخير وفي الختام قام وليد وهو عاجز عرف انه مو رجال عرف انه ماله أي قيمة وليد : الرجال افعال وانتي تستاهلين فعلي رفع يده وبدأ يضرب فيها حنين : اي اي كافي عذاب كافي ذبحتني وليد : كفوك يالقردة انتوا اقرود كلكم جات الأختبارات والكل يختبر وشاد حيله العنود كانت على اتصال كل ساعة بياسمين يستذكرون مع بعض ادروسهم واي خطأ او أي وحدة ما تفهم شي تتصل بالثانية ياسمين : العنود خلاص زهقت هذا ثاني اسبوع ومابقى غير يومين بس مليت تعبت الملعومات كلها بتفجر راسي العنود : خلاص هنات حبيبتي ما بقى شي خلينا نشد حيلنا اشوي ومادة بكرا سهلة يعني خلينا انذاكر اشوي ونبذل كل وسعنا في المذاكرة ياسمين : لالالالالالالالالالالا ما اقدر كافي مذاكرة حنين ما اشتقتي لناصر وهاجر العنود : سكتي حبيبتي والله قلبي يعورني كل ما اتذكرهم احنا دخلنا فصل الشتاء واكييد اهم متعذبين بالبرد ودي اروح لهم لكن هانت ما بقى غير يومين ياسمين بنروح لهم اول يوم من الأجازة صح ياسمين : أكييد بس خلينا انخلص حمستيني ابي اخلص واروح لنصوري العنود : اجل كيف احل هذي المسئلة صعبة علي رقم 4 في صفحة 45 ياسمين : دقيقة .........عاد هذي سهلة بس فكري فيها زين شوفي القوة وش نستفيد منها هنا وعامل الجاذبية الأرضية العنود : صح عليك لقيتها ياسمين : انا الي علمتك لي 4 وانتي 3 العنود : لالالالالالالالالالا انا الي حليتها انتي ما علمتيني كملوا البنات مذاكرة وفي بيت فيصل كانت لينة اتذاكر برغم انها مو قادرة تتأقلم مع حجم بطنها كثير فيصل يدخل عيها وبيده عصير برتقال ومعجنات فيصل : وش اخبار حبيبتي وش اخبار ولدي لينة : ازعجني ولدك و قادرة اذاكر ما اعرف ارتاح ودي ارتاح مو قادرة مرة اجلس على ظهري مرا اجلس على الكرسي الف مرة غيرت طريقة جلستي ..... الله هذا لي فيصل : فيه غيرك يستاهل اتعب له لينة : قرب حبيبي اشوي فيصل : وش فيك لينة : قرب ومالك شغل عطني خدك قرب فيصل واعطى لينة خده لينة تطبع قبلة بخد زوجها شكر له على تعبه معها لينة : اموه م قصرت تعبت كثير فيصل : متأكدة من هذا اجل بروح اسوي لك الغداء والعشاء وكل شي ان كان المقابل اكبر من هذا لينة : لا تصير طماع عاد فيصل : مو عيب اصير طماع بنور الدنيا لينة : تدري انك اخرتني عن المذاكرة ابي اذاكر ممكن فيصل : وجع مافيه أي اسلوب لينة : حبيتك وبغيتك تفهم اني ابي اختلي بروحي اذاكر فيصل : وين اروح انا الحين لينة : روح لأختك الهنوف شكلك من زمان ما شفتها فيصل : وانتي صادقة خليني اروح لهنوف ابرك اشوي اقلها هي امخلصة من زمان دراسة لينة : في امان الله حبيبي ودعتك الرحمن فيصل : الي يقول ما صدقت على الله انها تتخلص مني لينة تبتسم لزوجها فيصل : انا وش ذابحني فيك وامصبرني غير هذا ))يأشر على قلبه )) لينة : يسلم لي قليبك فيصل : بجلس اجل هنا جنبك لينة : لالالالالالالالالالالالالالالا روح قوم يالله قوم ابي اذاكر فيصل : انزين انزين بروح بس اوريك بعد الأختبارات ماراح اخليك يوم لينة : ............... فيصل : قولي شي لينة : ................ فيصل : هين اوريك طلع فيصل وراح لبيت ابوه ممكن هناك يلقى حد يتكلم وياه بعد يومين كانت الجامعات والكليات خلصت اختباراتها عبدالرحمن : أخيرا أخيرا انتهينا يعقوب مو امصدق انتهينا وما بقى غير التطبيق وبعدها فصل واحد ونطلع من هالجامعة يعقوب : قول الحمدلله عبدالرحمن : الحمدلله الحمدلله الف الحمدلله وين بتروح الحين يعقوب : ودي امر على اختي الجازي من زمان ما شفتها عبدالرحمن : أجي معك ولا بتروح لحالك يعقوب : لا بروح لحالي لأن عندي بعد مشوار بعد ما اطلع من اختي المهم بتروحون للأحساء ولا بتجلسون عبدالرحمن : عارف انت الأوضاع تغيرت النفوس مو مثل اول يعقوب : لا تقول كذا كل شي راح يرجع مثل قبل واحس هذا بيصير لما يرجع خليل عبدالرحمن : يسمع منك ربي يعقوب : مع السلامة عبدالرحمن : مع السلامة راح يعقوب لأخته الجازي وعبدالرحمن راح لبيتهم في الطريق اتصل يعقوب على شقة الجازي لأن جوال الجازي مغلق ولا قدر يتصل عليه لذا اتصل على الشقة ردت عليه منيرة منيرة : الو مين |
الساعة الآن 06:20 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية