منتديات قصايد ليل

منتديات قصايد ليل (http://www.gsaidlil.com/vb/index.php)
-   قصايدليل للقصص والروايات "حصــري " (http://www.gsaidlil.com/vb/forumdisplay.php?f=114)
-   -   على قد الغدر اعذريني (http://www.gsaidlil.com/vb/showthread.php?t=233091)

نظرة الحب 03-04-2024 02:16 PM

ياسلام عليك ياقلبي
كملي

شموخ 03-04-2024 02:25 PM

البارت هذا مره حلو وقوي
وننتظر وش يصير

جنــــون 03-04-2024 06:08 PM

الله يا دجى
كل بارت يشدني اكثر
وصلت البارت 11 ولسى

عـــودالليل 03-04-2024 09:00 PM

الفكر مميز يادجى
الحبكه ممتازه
للمعلوميه قرأت بعض المقتطفات
من هاا البارت
جدا مهاريه في سردك

دجى الليل 03-05-2024 09:37 PM

مجنون قصايد

زين بانتظار تعليقاتك وتوقعاتك

دجى الليل 03-06-2024 07:09 AM

مديونه


ياعمري انتي سعيدة بوجودج وتواجدج الحلو بين طيّات الرواية والله اسعدتيني بكلامج شهادة اعتز فيها ودمتي بود

دجى الليل 03-06-2024 07:12 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عـــودالليل (المشاركة 4614477)
الفكر مميز يادجى
الحبكه ممتازه
للمعلوميه قرأت بعض المقتطفات
من هاا البارت
جدا مهاريه في سردك

تسلمممم ياخوي على دعمك وتقيمك لي وبالعكس والله اسعدتني جدا بكلامك والله يقدرني ونكملها على ذا المستوى واحسن ان شاء الله ..
شاكرة لك مرورك الطيب دمت بود

دجى الليل 03-06-2024 07:14 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جنــــون (المشاركة 4614472)
الله يا دجى
كل بارت يشدني اكثر
وصلت البارت 11 ولسى

يلا قربتي توصلين لنا يا حلوه :K I T T Y (155): الحمدلله يوم الفكرة عيبتكم ومادام اولها حمستكم عيل ان شاء الله الاحداث الياية ترضيكم
:0_c7f01_1194c319_S:

دجى الليل 03-06-2024 07:19 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شموخ (المشاركة 4614443)
البارت هذا مره حلو وقوي
وننتظر وش يصير

شموخي الجميلة سعدت بمرورك العذب والطيب وحماسكم ما يزيدني الا اصرار وحماس على الكتابة :3z (8)::3z (8)::3z (8)::3z (8):

دجى الليل 03-06-2024 07:23 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نظرة الحب (المشاركة 4614437)
ياسلام عليك ياقلبي
كملي

يا مرحبا فيكم وابشري باللي يرضيكم

ضامية الشوق 03-06-2024 03:22 PM

وين البارت انتظارك بكل شوق يا دجي

روح الندى 03-07-2024 10:01 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دجى الليل (المشاركة 4607537)
البارت السابع
:
-
لا خيّر في عينن نظرها ما هو بـ انتَ
:
نرجع عندهم .. من حس بالهدوء حوله قرب منها اكثر وهو يطبع بوسه على جبينها ولا خفت عليه رجفتها اللي حاولت قدر الامكان تسيّطر عليها بعدّ عنها ونطق بتنهيده: على هونج يا بنت العم ماني بـ مقرّب اكثر لا تخافين مسح جبينه بيده ولف بيروح بس بسرعه مسكت يده بعد ماغمضت عيونها ولف هو مصدوم ومتفاجئ من تصرّفها وشبگ ايده بيدها وشد عليها بقو خايف انها تسحب يدها منه بأي وقت وشدها له بقو وهو يحوّط كتوفها ويقربها لصدره خذته خطاويه بدون احساس منه لسيارته ونبضات قلبّه كل مالها تتسارع اكثر واكثر بقربها مب مصدّق انها قربه وانها قريبه منه قرب النفس اللي يتنفسه من وصل عند السياره وفتح لها الباب عشان تركب خانتها ريولها وارتجفت بخوف انعاد عليها هالموقف ولكنها خذت نفس بصعوبه ولفت عليه وهي تقول: ابا اتنفس احس اني مخنوقه وحطت يدها على عنقها تحاول تحرر نفسها وهو بدوره شلّها بخفه وحطها على السيت (الكرسي او المرتبه) من لاحظ احتقان ويهها بـ اللون الاحمر الداكن المشرب بالدم وشل الشيله عنها وفتح ازرار العباه وانتبه على فتحة الصدر الوسيعه للبس اللي لابستنه وشده جمال الصدر وبياض عنقها بلع ريقه بتوتر خايف يتهور عض شفته بصبر ولاحظ تعرق جسمها وصدرها اللي يهبط ويرتفع من تسارع نبضها سكر الباب وركب هو باتجاه الراكب وشغل السياره وسحب المظلله اللي قدام وشغل التكييف ووجهه عليها وشل غرشة الماي وحط شوي في راحة ايده ورشه على ويهها عشان تنتعش وماتفقد وعيّها لاحظ تعبها ومقاومة جسمها لرجفتها سندت ظهرها على المرتبه وحطت راسها على السيت بشكل مايل وارخت نفسها وهي تحاول تهدي نبض قلبها وفي نفس الوقت تحاول تسحب شهيق عميق وتزفره من حست بالماي اللي على ويهها شهقت ببروده وسحبت اكبر كمية من الهوى تقدر تسحبه لصدرها عشان يوصل لعمق رئتيّها وفي ذات الوقت تحاول تذكر محادثة الدكتوره شو قالت لها وكيف تتصرف مع الموقف .
اول شي قالت تذكري بانه زوجج يعني بما انّ زوجي يعني اماني ومأمني وما بيضرني ان شاء الله واكيد هو بيتقبلني بكل امتيازاتي وعيوبي مثل ما انا بتقبله بكل امتيازاته وعيوبه .
ثاني شي: الاهتمام والحب وان نحن سكن لبعضنا وان الله جعل بيننا الموده والرحمه والقبول لبعضنا بعض.
ثالث شي: الهدف من الزواج هو الاستقرار والحياه الكريمه وتكوين عائله او اسره مستقله.
واخيراً: الزوج ذاك الشخص الذي يعطي الحب من قلبه وهو الذي يعتمد عليه في الشدائد والاوقات الصعبه .
وهو الذي يكون بمثابة الاب الروحي وهو الوطن الابدي الذي ستنتقلين للعيش الابدي فيه .
وانه لازم تردد هالافكار يوميًا على مسامعها حتى تبدا تستوعب وتتقبل فكرة وجود شخص اخر في حياتها يشاركها كل شيء ، اما عن كيّفيّة التحكم بأعصابها في المواقف الفجائية: .
التنفس بعمق . تشغيل الخيال الصوري بوجوده ( بمعنى تتخيله في خيالها بجميع حالاته يكون ملازمنها بطيف خياله وتشاركه كل مايقلقها ويذهب اطمئنانها وتبعد عنها المخاوف وسوء الظن )
ممارسة الرياضه واهمها اليوغا اللي تساعد على الاسترخاء وتعمل على طرد الطاقه السلبيه والتخفيف من حدة التوتر وتصفي الذهن من كل مايزعجه.
انتبهت على يده اللي تلامس خدها ابتسمت بتعب وفتحت عينها وهي تلف ويهها باتجاهه وارتبكت حيل من شافت قربه منها ونطق هو: غمضي عيونج خليني املي عيوني من شوفتج وانج حقيقه قدامي مب خيال.
ابتسمت بخجل شديد وواضح حتى انّ وجنتيّها صارت حمراء مثل لون الدم واردف بـتأمل محب: غمضي عيونج خليني اتأمل كل تفاصيلج.
نزلت راسها من الاحراج الشديد وحست بالحر اللي داهمها فجأه وتنهدت بخجل واضح مصحوب بخوف وضيقه من وضعهم وتجمّدت بصدمه غير متوّقعه من لامست شفاته خدها الناعم وانحبس عندها النفس لا ارادي من قربه الزايد وانفاسه اللي تلفح على خدها بسبب قربهم من بعض وحط يده تحت ذقنها ولف ويهها له من أعدم المسافه اللي بينهم وقبَّلها اول قبَّلة حب بينهم وتراجع فوراً بعد ما شاف ويهها المستحي ولونها المخطوف وجسمها المتخشب وريوس بسياره وطلع من الشاليه بكبره يبا يبعد عنهم ويستفرد فيها.
من انتظمت انفاسها انتبهت انه حرگ السياره شدت على يديها تخفي توترها وهي تحس بالموت يخنقها خايفه منه لانها بروحها معاه ولكن مستحيل عمر يأذي قلبها وقف عند البحر وفتح شوي الدريشه وناظرها بحب وهو يقول: مياري ! كل هذا مستحى مني وخجل! عنبوه انتي بنت عمي ماتتخيلين شكثر فرحتيه اليوم وانا بقربج تعرفين اني اششبها بفرحة العبد اللي مبشر بالجنه عاد انتي لج انج تتخيلين فرحة هالمبشر كيف فرحته بتكون وكيف شعوره بيكون اكيد ان فرحته ماتنوصف ولا في شيء في هالدنيا يوصف شعوره ساعة ما بشروه فهذا هو باختصار شعوري اليوم وانا بقربج وانتي حلالي، حمدلله أربعين سنه من عمري ما ضاعت عبث مادام ان اخر صبري نلت مرادي ومناي.
اكتساها الخجل وغطى كل ملامحها وتوردن وجنتيها من كلامه وعذب منطوقه وتمتمت بالحمد في نفسها على خوفه عليها وعلى نعمة وجوده ولكنها ما زالت تخاف من حياتها معاه في المستقبل وخايفه انه يتحسب انها لها في أمور اللعب والخربطان مع الشباب يوم بيعرف حقيقتها وخوفها اكثر ان هالحب يتلاشى ويفضحها بين أهلها ودها تقول له الحقيقه وترتاح من تانيب ضميرها عشان مايكون لها ذنب بإتمام الزواج من دون علمه باللي فيها وانها مب بنت ولكن في نفس الوقت خوفها من صياغة الكلام وكيفية سردها له تنهدت تنهيدة مصحوبه بتعب وهم وتمتمت بخفوت بان الله يصلح الحال بينهم ويسر امورهم واستغرق الوضع قليلاً من الهدوء الغير عادي اللي دام بينهم ورفعت راسها له وتبّسم قلبها قبل شفاتها ونطقت بهدوء يصاحبه خجل: الحمدلله على نعمة وجودك بحياتي والله يقدرني واسعدك يا ولد العم.
تبسمت شفاته بحب ومسك كفوفها يقبَّلهن ببطء وبحب وهو يستنشق الحناء اللي مزيّن ايديها ونطق بحب وهو يلعب باصابعها الطويله والنحيله: شو اللي مزعلّنج مني!
اعتدلت في يلّستها وهي تنطق بصدق: لا والله انك مب مزعلّني في شيء ، ولا اقدر اصلاً ازعل منك لانك غير.
شد على يديها اكثر وهو يدفي كفوفها البارده بين كفوف ايديه وبان له بـ هاللحظه صغر حجم ايديها الناعمه واللي ضايعه بين كفوفه الضخمه قرب كفوفها من ويهه وهو يبوسهن بعمق الشيء اللي زعزع كيانها واربكها كيف متلّهف لها وكأنه مب مصدق حقيقة ادراك وجودها عنده شتت عقلها كلامه من قال: ننزل !؟
طالعته ورجعت تطالع البحر كثير حابه جو البحر اليوم غيوم وبراد وامواجه اللي تبدا تهيج في هالوقت منظر البحر أسرّها وماقدرت تتخطاه هزت راسها بالايجاب بصمت وهي تبتسم ونزلوا وهي تترك تلفونها واغراضها في السيّاره ومن بدا الهوى يلاعب شعرها ويميّلها يمين ويسار وهي ترجعه لورى اذنها ومن ابتسمت بإحراج وهي تمد يدها لـ راحة يده الممدوده لها وسرعان ماشبگ اصابعهم مع بعض متجهين للبحر يوقفون قريب منه والموج يقترب ويبعد ويلّطم على ريولهم وكل واحدٍ منهم سارح بأفكاره لبعيد ماغير انّ اياديهم المتشابكه هي اللي تثبت قربهم الجسدي من بعض.
:
-

رواية تصويرية مميزة
سرد سلسل وممتع
نبي نعرف الباقي من الرواية المشوقة

روح الندى 03-07-2024 10:10 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دجى الليل (المشاركة 4607848)
البارت الثامن
:
-
انت للعين نظرها يا سيّد المزايين❤️
:
-
نرجع للشاليه اللي كانوا واقفين يناظرون من الدريشه بعد ما شافوا الموقف اللي بينهم وحركة مياري وهي تمسك عمر اللي كان بيبعد عنها ابتسم بو عبدالله وهو ينطق: بداية الغيث قطره ياخويه .
ابتسم براحه وهز راسه بالايجاب بصمت وهو مازال يبتسم واللتفتوا لحارب اللي قال: طالع عيون ولدك يا عمي كيف منصدم من مسّكته ميّور من ايده.
ضحك عمه اللي انبّسط من حركتها وابتعد عن الدريشه متجهه للكراسي وهو يزفر براحه ونطق بـ: لا تلومه يا حارب قلبه وروحه متعلّقين بأختگ .
هز راسه ونطق: عسى الله يهنيهم ويسعدهم يارب.
ابتسم عمه وهو يأمن على دعوة حارب .
والبقيّه اللي هم ( عبدالله وحارب وابوه + البنات الليي هن سلامه وسلمى ومريم ) مستمرين واقفين عند الدريشه يشوفون اللقاء الاولى وكيف بينتهي هاللقاء بينهم؛ منهم اللي فرحان لهم ، ومنهم اللي غابطنها على عمر ، ومنهم اللي تمنى يكون مكانها بـ هاللحظه ؛ شهقت سلمى بصرخه وهي تقول لسلامه: طالعييييييي ردة فعله الله رومانسي يحظهاااا بعمر والله ... وابترت جملّتها من قرصتها سلامه تنبهها بوجودهم وشهقت بخوف من نظرة حارب اللي طالعها بطرف عينه وهو يحدّ نظرته عليها بوّعييّد وعبدالله اللي طالعها بعصبيه من فوق لين تحت ورجع يطالعهم وهو متغصص بلع ريقه بضيقه هو الوحيد اللي يشوف شيء مايشوفونه يشوف خوفها ورهبتها من عمر وقربه منها ولكن هم مفسرينه انه خجل ودلع لكنهم يجهلون الحقيقه وهو يدري زين مازين انّها بتموت من كثر ماهي ترجف من بين ايديه وكأنه يشوفها بذاك الموقف المشؤوم وزفر أنفاسه بضيق وتوسعت عيونه على الاخر من شافه حوّط مياري من كتوفها وقرّبها لحضنه شد على اعصابه من منظرهم وهو يشوفهم متوجهين لسيارة عمر وكوّر ايديه من شدة غضبه وقهره لدرجة عروق يده برزت من غيضه ومن غير لايحس ضرب بيده على اليدار خايف لا يبان المستور وتنفضح بنت عمه في ليلة عرسها انتبه على ضحكة حارب اللي قال: عمي ولدك مضيّع ذهنه شل اختيه بسيارته وطلع من الشاليه حتى ما قال عندها اهل استاذن منهم بانهم يسمحون لي اشل بنتهم ويايه ماصدق مياري الخوافه تروح معاه بروحهم.
ضحك عمه وهو يقول: من زمان ولد عمك عقله ضايع مب من اليوم وازفر براحه وهو يكمل كلامه خلهم يا حارب تحت الله شو تبا تراقب حركاتهم خلهم عسى نفوسهم تزين وتهدأ.
ضحك عبدالله بسخريه على كلامهم وهو يقول في نفسه اقص ايدي اذا مياري ما خافت اضعاف خوفها الحالي ليلة العرس.
ابعدوا من الدريشه وكل واحد راح وقعد على كرسيه وبدوا يتقهويون ويسولفون والبنات بينهم متوسطين القعده ومريم اللي فرحت من فرحة عمر وحطت شيلة زايد بن سابر وهي تقول: سمعوا سمعوا حال عمر مجسدّنه زايد بن سابر في هالشيله وشبكت البلوتوث على سماعات السبيكر اللي في الميّلس وبدت تشغلها بكل فرحه مستوطنه قلبها جاهله عن عيون الشخص اللي من كثر حبه وشوقه لها وده يحطها بين ضلوع صدره من يوم حبها وعرف انهاا ملكت قلبه وشالعتنه من قصاه ولاقدر ينساها ابدا حتى بعد زواجه من غيرها ما ينسى يوم عبدالله خرب خطبته منها ومن حس انّ ابوه وعمه ممكن تتأثر علاقتهم ببعض انهوها بود وبرضى الطرفين ولكن في الوقت الحالي مايملك غير انه يسكت ويلتزم الصمت واحترامه لنفسه ولمرته ولها ولعمها مستحيل انه يسبب لها احراج مع اهلها واخوانها رغم حبها اللي يكبر بقلبه وانتبه على الشيله اللي اشتغلت { ياحبيبن ما يجي وينه ••عني قاطع في مواصيله••ليه ما يرحم محبينه••والغلا مافيه ابد حيله••ارجع ارجع والفرح حينه••يوم تاتي لي مراسيله••زين طاري الحب يازينه••يا يجيني يا انا اجيله••لبى قلبه لبى عينه••لبى قده وكل ميله••وكل يوم اقول وينه••هوه وينه بس وينه••ادعي الله كل ليله••دايم ابقى دوم قربه••وتهتني عيني بعينه••ياخفيف الدم و الطينه••طيفك اللي امس شحليله••زارني والشوق في عينه••عقب ذا مانمت لي ليله••شين حمس البعد ياشينه••وزين كيف القرب مع هيله••ياعنب وتوت يا تينه••سيد كل الحسن في جيله••لبى قلبه لبى عينه••كل يوم يزيد حبه••وكل يوم اقول وينه••هوه وينه بس وينه••ادعي الله كل ليله••دايم ابقى دوم قربه••وتهتني عيني بعينه••احب صعبه في رجا لينه••احب صمته واهتوي قيله••اكرمه يا لله و لا تهينه••يابعد عمري وكلي له••بيني انا وبين مابينه••حب غير وصعب تأويله••كيمياء الذوق في جينه••ويل قلبي منه ياويله••لبى قلبه لبى عينه••لبى قده وكل ميله••كل يوم يزيد حبه••وكل يوم اقول وينه••هوه وينه بس وينه••ادعي الله كل ليله••دايم ابقى دوم قربه••وتهتني عيني بعينه}.
هذي الشيله خذت اغلب الحاضرين اللي في الميلس لبعيد منهم سلمى اللي تفكر بعبدالله وحبهاا الواضح له من عيونها وحركاتها وخفة عقلها وفرحتها بنظرته يوم عصب عليها من قالت بـاللحظه اللي عمر تلّهف للمسة يد ميّاري فـسرة نظرته على انه غار عليها من عمر ، اما نظرته هو كانت عكس تفكيرها مايدرون عن الشيء اللي داخل قلب مياري واللي تعانيه.
ومها تفكر بحامد حبيبها وريلها كيف صدق تعلّقت فيه وبشده من اول ايام زواجهم ولين اليوم رغم ان زواجهم كان عادي جداً واهلي ما كان من اختيارهم، عبدالله اللي كان ضايق خاطره فعلاً على مياري مايعرفون بأنه باجر بيتغيّر حال مياري وحال عمر بسبب تهوره واندفاعه وحقده اللي اعمى قلبه وبصيرته وتجاهل كل صراخها ودموعها وتوسلاتها له بانها تبعده عنها ويرحم ضعفها يحس انه لين الحين يسمع بكاها وترجيها لين الحين يسمع انييين آلمها وعذابها لين الحين يشوف خوفها من كل رجل تشوفه ما يضمن ردة فعل عمر اخوه بعد مايعرف بأنها ماهي عذراء ولابكر وهو اللي حارب الزواج كل هالسنين لين توصل السن القانوني ويخطبها وبالفعل من يوم كملت ١٨ سنه من بعد تخرجها من الثانوويه العامه وهو تقدم رسمي يخطبها وهي ترفض بحجة انها تبا تدخل الجامعه وفعلاً دخلت الجامعة وفي كل سنه يخطبها وترفض بحجة الدراسه وكانت تقولهم الله يوفقه مع غيري لكن ما كان يسمع لها ابداً وانتظرها لين خلصت الجامعه وتدربت وخذت الشهاده ومن ثم كثروا خطابها فوقف في وييهم وحطوها امام الامر الواقع رجع على واقعه من هزه هادي ونهيان اللي دخلوا وماحس فيهم سلّم على هادي ونهيان وحاول يتناسى افكاره.
:
هادي اصغر عم لهم عمره ٣٦ سنه مطلق ومن بعدها ما تزوج مقضيّ حياته سفر وحواطه مع الشباب ولكنه عاقل ورزين .
:
نهيان عمهم من الاب امه غير ام هادي واحمد وخالد عمره ٢٩ سنه عايش عند اهل امه (خواله) بس ايي وقت المناسبات عندهم ووده لو يقعد عندهم على طول لان جوهم يعيّبه ويحب قربهم من بعض وخوفهم على عيالهم من الفراق او ان يصير زعل بينهم.
:
-
هادي يضحك على عبدالله وسرحانه اللي مستمر فيه ونطق بصيغه غزليّه : هيييههاااء الفكر سارح بظبيّ تل معاليق القلب تل قاعدٍ وسط الحضور جسد ولا الروح فيك هيّمانه .وسوالم.
الجميع:صح منطوقك
هادي ببتسامه من شاف مريم مقبّله عليهم: صح بدنكم! ووقف بحب لها وهو يفتح ايديه لها من بعد ما سلمت على عمها نهيان وراحت لهادي اللي وسدّها حضنه وهو يلمها بكل شوق ويحوّطها بكلتا يديه ويشد عليها ارخى راسه عل كتفها ونطق بضيق: فديت زول ويهج من تقبلين عليّه والله اني افرح واستانس لو اني بعز ضيقتيه تتلاشى من شوفج.
اابتسمت باحراج واضح وبان هالشيء للقاعدين جميعهم وطوقت عمها بيديها بحب ونطقت و وهي تمسح بيدها على ظهره: جعل الضيم بقلبي مايدل درب قلبك.
شد بحضنه زود عليها وهو ينطق : عوذ بالله من الشر ومن فال منطوقج لا عاد تقولين هالكلام اموت لو يصير فيج شيء كل هذا وهم مب حاسين بـ اللي قلبه يحترق من نار الغيره وتكويه بليعات الشوق مطلبه القرب ولكنها بعيده عنه بعد السهيل عن الجدي وحاسد هادي على قربها والتمتع بحضنها.
ابتعدت عنه وسحبها من يدها وقعّدها قربه عالكرسي انتبه على رنة تلفون عبدالله اللي فز واقف عشان يرد على المتصل ونطق بو عبدالله::ايييه يا هادي لو انته معرس جان الحين عيالك بين حضنك يلّوس.
زفر بضيق وهو يمدد ايده محاوط كتف مريوم: ماعليه ان شاء الله يستوي خير ياخوي.
بو عبدالله بتطنيز: لو انته مب عمها جان يوزتك مريوم .
ابتسم هادي بقلب محبب: لو شرّعاً يجوز جان ماخليتها بوسط بيتك ياخوي جان من زمان خاطفنها منك وضحك من شاف حياها وخجلها الواضح واحمرار وجنتيّها صد على البنات اللي دخلن سلامه وسلمى اللي سلمن على عمهن نهيان ومن بعده هادي اللي نطق: غزالكن وين !؟
ضحكت سلامه وهي تنطق: عند عمر .
هز راسه ورجع قعد واللّتفت لنهيان ونطق: شيء فيك!
هز راسه بالرفض وهو يتنهد بضيق.
:
عند عبدالله اللي كان يكلم راشد وهو قاعد في سيارته والضيق متملّكنه من كل النواحي ونطق بغيض: شو اسوي راشد عندك حل فيدني.
راشد بقهر منه: ياخي تصرف ترا باجر عمر اخوك ما راح يستر عليها واعتقد انته تعرفه يوم يعصب شفت الحب اللي بعيونه لها راح يتحول لنار وبراكين وكرهه والموضوع بيصير فيه تحدي وانتقام على هالسنين اللي عاش فيها وهو يترياها تكون حليلته.
سكت بقهر وهوو يدق بيده على السكان بكل قوته وقهره وقهر الدنيا فيه عض على شفاته بقهر من شاف سيارة عمر داخله داخل سور الشاليه ووقف سيارته بقرب من ملحق البنات ونزلوا من السياره ودخلوا للميلس نطق بعد مده من الصمت: يعني استوي طرف ثالث في السالفه واصارحه واخرب بينهم ولا شو بالضبط مخي ترا متشتت مب عارف شو اسوي بالضبط عشان اوقف هالزواج.
راشد بقهر : حرام عليك يا عبدالله والله حرام في مليون طريقهه تخليك تتصرف اقلها المواجه شوف لك طريقه وتواجه معاها قولها شو بتقولين لعمر بعد العرس لين متى
بتمين تتهربين منه مرده يقربج وعقب شو بتقولين له
تنهد بضيقه ونطق: يا ريال هاي من تشوفني انتفضت ورجف جسمها رجف وين بروم اواجها!
راشد بدا يعصب منه ولكنه مسك نفسه: تصرف ياخوي والحين استاذنك وصلت عند الاهل وسكر وهو متضايق من عبدالله واللامبالاه اللي فيه بروده غريب جدا .
:


انتهى الباىت الثامن

السلاسة والسرد الجميل والتشويق
مستمر في الرواية
استمري مميزة

دجى الليل 03-08-2024 12:50 AM

على قد الغدر اعذريني
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضامية الشوق (المشاركة 4615322)
وين البارت انتظارك بكل شوق يا دجي

سامحيني بس والله كنت مشغوله مع العيال وضغط الدراسه الاسبوع الياي امتحاناتهم نهائية للفصل الثاني بحاول اني انزل بعد شىي بارت جبراً لخاطرج مثل ماتحبرين قلبي ولايهونون البقيّة :ewr::v9v9net_102::53ar::sm5::3 z o t e (83)::3 z o t e (83):

دجى الليل 03-08-2024 12:50 AM

:0_c7f01_1194c319_S:ايشري
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روح الندى (المشاركة 4615621)
السلاسة والسرد الجميل والتشويق
مستمر في الرواية
استمري مميزة


دجى الليل 03-08-2024 12:56 AM

:3 z o t e (180):
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روح الندى (المشاركة 4615620)
رواية تصويرية مميزة
سرد سلسل وممتع
نبي نعرف الباقي من الرواية المشوقة

:2cdf5e15bb::48:حاضرررررين يا رويحة ابوج ورويحة الجنة ابشري باللي يرضيكم بالتكمله وبكل ما يرضيكم ويرضي الجميع عاد السموحه منكم ان مانزلت الاسبوع اللي الياي لحد يزعل مني ولا بتهاون ولا بقصورٍ فيكم ولا تقليل من شانكم لا والله دركم وشانكم اعدم من جي بس لان من الاسبوع الياي بتبدا الامتحاانات النهائية للفصل الثاني للعيال وبكون مشغوله معاهم ان الله اردا وحصلت وقت تراني بحط لكم بارت سريع وان الله ما كتب ان شاء الله نشوفكم عقب امتحانات الفروخ بنكون روقنا من المدارس وحشرتهم :kitty (15)::3 z o t e (5)::3 z o t e (176)::sm239::ro165:مبروك للامهات مقدما:v9v9net_070::v9v9net_070::236::dohaup_905590 474::mornincoffee::dxyl550mna:

دجى الليل 03-09-2024 05:46 AM

على قد الغدر اعذريني
 
[COLOR="White"][B][SIZE="7"]اول شي اعتذر جدا على التاخير ولكن مب بيدي صدق انضغطت :56ar: واتمنى البارت يعجبكم :Animad0029::022::sm113::v9v9net_108:
:
:
:
:
-
:
البارت الرابع عشر
:
-
اخلّق لگ الف مشكلةً وعذراً ...
ولگن لا تخلق لگ سبباً لرحيلگ ..
-
نرجع للجلسة مريم اللي كانت واقفه وهي منقهره من عمها نطقت: يا سلامممم يعني هذا اللي كان ناقصني انا بعد، انا ما صدقت انها تنزل عشان تقعد ويانا تسير انته الحين تهيّض مشاعر ولد اخوك عليها عشان يشلها اههه منكم تقهرون !!ورجعت قعدت بضيق من دون ماتلّتفت لأي حد ولا حتى ناظرت حامد اللي حست بأنه يناظرها ولكن غصباً عنها خانتها عيونها للمرة المليون واللتّفتت له وشافته يطالعها بغرابة مع استعحاب من تقلّب حالها ومن حست ان عيونهم تلاقت بالوقت اللي نسوا فيه عمارهم هم وين وانهم بين الناس موجودين رفعت له حاجبها بحده ومنزله الحاجب الثاني وناظرته وهي تشخّص بصرها له وحركت عيونها بتجاه المها وعفست ملامح ويهها بالضيق وتاففت بضجر وقهر وهي ملاحظه نظرات الجميع على تقلب حالها ولكنها هي الحين في حرب داخليّة مع نفسها وتحاول تتجاهل تضارب مشاعرها واللي فعليّاً هدت شويّه من حسّته فهم عليها وادرك غيرتها عليه من قربه الزايد بالمها واللتصاقه فيها واللي توه استوعب ووعى على نفسه ورجعت حاسيّته له اللي فقدها من يوم تغزل حمد بالمها وهو عايش تحت تأثير المشاعر اللي احتلته سحب يده من بين ايدين المها وبعد عنها تماماً وكأنه يقولها فهمت سبب ضيقتج ووصلت لي المعلومة بأنج تغارين عليّ منها واللي قام واقف وهو يحس بأنه ضايع من بينهن ولف بتجاه المها وهو يقول: مهاوي انا بسير عند الشباب شوي وبرد.
هزت راسها بالإيجاب ومن غير الرضى وهي تضحك على نفسها بسخريّه اي شباب وهم في الشاليهات وبعاد كل البعد عن ربعه وناسه اللي يعرفهم ويحب يقعد معاهم هي تعرف زين انه ماعنده حد من ربعه موجود اصلاً هنيه ولكنهم اثنينهم نسوا يحسبون لوجودها حساب وانّ كل اللي صار كان قدام عيون المها واللي فهمت من نظراته لمريم اللي يسرقها بين فتره وفتره واللي بالمقابل كان ردت فعل مريم على اللي يسويه حامد فيها مب عاجبنها وموصلنها لحالة الغضب اللي خلاها تنفجر قدام الجميع بحجة ان عمر شل مياري ولكن حقيقة هالغضبب خلى حامد يدرك بانه عصبية مريم من حامد وقربه منها وكأنه فهم سبب عصبيّتها وعشان يداري عصبيّتها تحجج بالشباب ناسي انهم بعيدين عن المدينه وانهم في الشاليهات وانه محد حوله من ربعه ضحكت باستخفاف على نفسها يستخف بعقلّها واللي يشوفه قبل شوي يقول بس مايشوف حد غيرها في هالكون ادركت انه هام فيها باللحظه اللي حمد عبر فيها عن اعجابه فيها جدام الجميع وكانه يثبت لهم بانها له وحده من دون مايشاركه حد فيها ولكن نسى انه ينبهه نفسه بانه الجزاء من جنس العمل وانها مازالت على الهامش في حياته ، وهي اللي لاحظت لهفتهم لبعض عند البحر وكأنهم نسوا انفسهم واللي حولهم حتى ضيقة صدرها ماحسب لها حساب ولا قدر مشاعرها وغيرتها عليه من كلام مريم وخوفها عليه من البرد وكيف بانت اللهفه في عيونه من كلامها وكأنه من بعد كلمتها فقد الاحساس في حواسه ومشاعره، حست بانها مكتومة ومخنوقة وهي قاعده بينهم تحس بأن ما عاد في هوى حولها أصبحت بينهم في حالة غريبه كانها في حلم واقعي عيّت تستوعب وقوعه وصراحته او انها تايهه في فضاء خالي من سكْانه هي فعلا حست بتوهانٍ في هذي اللحظات اللي مرت جدامها واللي كانت تحت تاثير صدمتها وعدم استيعابها للموقف اللي ادركت فيه فعلاً انها ماتعنّي له شيء وان الحين بالذات ابتدت تتضح لها

:0_c7f01_1194c319_S:

جاري التكملة بعده ما انتهى البارت باقي جزئية بسيطه

دجى الليل 03-09-2024 06:54 AM

تابع البارت الرابع عشر
:
/
وكيف بانت اللهفه في عيونه من كلامها وكأنه من بعد كلمتها فقد الاحساس في حواسه ومشاعره، حست بانها مكتومة ومخنوقة وهي قاعده بينهم تحس بأن ما عاد في هوى حولها أصبحت بينهم في حالة غريبه كانها في حلم واقعي عيّت تستوعب وقوعه وصراحته او انها تايهه في فضاء خالي من سكْانه هي فعلا حست بتوهانٍ في هذي اللحظات اللي مرت جدامها واللي كانت تحت تاثير صدمتها وعدم استيعابها للموقف اللي ادركت فيه فعلاً انها ماتعنّي له شيء وان الحين بالذات ابتدت تتضح لها الصورة الحقيقية للزواجهم من بعض واللي كانت تظن انها هي الوحيده اللي عرفها حامد ولكن خاب ظنها وتوقعها من شافت اللي شافته( تقصد يوم البحر) واللي بان لها لهفته عليها من كلامها وفرحته وبريق عيونه اللي ما قد شافتهن بحياتها الا يوم صار الموقف بينهم وشافت قوة تأثير مريم على حامد وافعاله لدرجة انه ضحك من فرحته بخوفها عليه وتدارك موقفه بحك لحيته ولكنها ماقدرت تجاهل اضطرابات قلبه ونفسه المتسارع وواللي اشعل فتيل الغيرة والغضب والزعل فيها ولكنه ماعبرها والحين يداري خاطر بنت عمه لايحوفها منه الزعل والضيق ولاتنحرق بنار غيرتها مني عليه ومن حست انه مريم بمجرد ماً ناظرت حامد وعاتبته بعيونها على قربه مني واللي بان فيهن الغضب والزعل واللي خلته بثواني يدرك فعلته مع المها لدرجة انه من كثر ما توتر وارتبك فعليّاً من أدرك ان هذي اول مره يمسك فيها المها ويقربها منه بهالطريقة قدام الجميع واللي ما كان بظنه او ادراكة ان كلام حمد بيشعل فيه حرارة داخليه تخليه يثبت للكل انها له مب لغيرة ومن فاقت من سرحانها والّلــتــْفّــتت حولها ومن شافت كل واحد لاهي مع الثاني بسوالف وضحك واندماجهم مع بعض بسووالفهم هنيه عاد فضّلت انها تقوم وتسير عنهم داخل تختلي مع نفسها شوي وتصفي ذهنها وتفكر بعقلانيه وتبدا تحط النقاط على الحروف وقامت من عندهم وهي لا زالت تحاول تستوعب واقعها وتفيق من صدمتها وحلمٍ جميل كانت بادية ترسمه في خيالها بأنها تبا تكون أم وتكوّن اسرة ولكن انهدم الحلم قبل حتى لا تبدا تنفذ رغبتها فيه وادركت وعرفت مكانها وين بقلبه واسوأ اللحظات هي اللحظة اللي تدرك فيها متأخر ومتاخر جدا بعد ان الانسان اللي عشت وتعايشت معاه بكل لحظاته طول هالسنين الطويلة اللي جمعتهم وبعدها تتفاجأ بالحقيقة المره بأنه مب مكتفي فيها يمكن قبل كانت تعذرّه لانها ماتعرف السبب الحقيقي في معاملته لها بمشاعر بارده خاليه من اي حب ولهفه ومشاعر حيّه، ايقنت انه في قلبه مريم وبس من تشوف تقلباته المزاجيّه واعصابه المشدوده والمفلوته وتعامله معاها طول هالسنين بحدود ورسميّه سوى انه يُؤّدي حقوقه الزوجيّه كـواجب فقط كانت تعذره لانه زواجهم كان اهلي بحت وهو مامخيّر كان مسيّر انه يتمم زواجهم ( نتطرق اليه فيما بعد) قامت عنهم مبعده بتروح للغرفة اللي تم تخصيصها لهم في الدور الارضي عشان ياخذون راحتتهم عن البنات وعن الداخل والطالع هي وريلها بحيث انهم متزوجين وان بغاها يعرف وين يلقاها ولكن عقب اللي شافته اليوم ادركت فعلاً انها ماتعنيّ له شيء حتى اللي صار من شويء تعتبره نزوه مؤقته لحظيّه بعد كلام حمد الغزلي لها اثارت فيه غرائزه الفطريّه واول مره يسوي اللي سواه من خاطره ويحس برغبه فعليّه في احتوائها وانّ صدق يباها ويبا فراشها وخصوصاً بعد ما قالها تعرفين تيبين راسي اصلاً هي اول مره تشوف لمعة عيونه وتشوف صدق تعبيره اللي طلّع من قلبه بل من اعماق قلبه ولكنها حست انه مب مدرك نفسه لحظة ما قالها لانه كان تحت تأثير رغبته الجامحه وكلام حمد اللي ولّد في قلبه شعور الغيره والتملك دخلت غرفتهم اللي من يوم يووا ماعتبها حامد ولا درى عنها وان كل هذي الفترة باعد عنها برغبته ؛وابتسمت ببلاهه على ترتيبها للورد والشموع اللي موزعتنه بشكل جميل ومتناسق وبشكل يسر العين وخففت الاضاءه وهي تتجه لباب البلكونه عشان تفتحه ويلفح الغرفه هوى ربها الطبيعي سحبت باب البلكونه بكل هدوء ووقفت على السيّاج وهي تفكر بكلامه وافعاله الرومانسيه اللي هام فيها باللحظه اللي حركت فيه شعور الغيره كـ الرجل وحب التملك اللي استشعرها في اللحظه اللي حمد ابدأ إعجابه فيها وبانها مرغوببه لكل الرجال وانها تعجب الكثيرين من الموجودين ولكنهم ملتزمين الصمت لانهم يعرفون بانها زوجه له تنهدت بضيق من حررت شعرها من المشبك وخلته يتنفس هوى ربي وعيونها ما عادت تقدر على المقاومه اكثر ...



ستووووب نقف هنا لاني صدق اسطلت ادور الرقاد وانتهى البارت الرايع عشر ..

ضامية الشوق 03-10-2024 11:01 PM

حبت الرابع عشر قرأته حست ما ودي يخلاص أبدا
من سردك المميز يا قلبي
في أنتظارك بكل شغف وشوق ولهفه
البارت الخامس عشر

دجى الليل 03-11-2024 09:09 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضامية الشوق (المشاركة 4616570)
حبت الرابع عشر قرأته حست ما ودي يخلاص أبدا
من سردك المميز يا قلبي
في أنتظارك بكل شغف وشوق ولهفه
البارت الخامس عشر

ان شاء الله اكيد ابشري به من يخلص البارت وياخذ حقه بنزله باذن الله
تسلمين على المرور يا عسل

مديونه 03-11-2024 11:00 AM

ياعيني عليك وعلى البارت 14
قريت لمن نعست ههههههههههههه
روعه

شموخ 03-13-2024 11:12 AM

شي مايوصف دجى
بين جزر ومد اخذتينا في كل بارت
ومع نهاية كل بارت انتظر بشوق

كـــآدي 03-13-2024 04:01 PM

الله على الاحساس
ابدعت

دجى الليل 03-25-2024 08:52 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مديونه (المشاركة 4616744)
ياعيني عليك وعلى البارت 14
قريت لمن نعست ههههههههههههه
روعه

يا عمري لبى نعسانيين والله نامي زين واكلي زين واعطي نفسج حقها والبارت حقه عشان تصحصحين معاي في الاحداث وتتوقعين النتايج واللي بيصير انتظروني اكيد بامر الله اني بنزل بارتات بس متى مادوي بس نقول يارب هاليومين والسموحه منكم عالتاخير

دجى الليل 03-25-2024 08:54 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شموخ (المشاركة 4617056)
شي مايوصف دجى
بين جزر ومد اخذتينا في كل بارت
ومع نهاية كل بارت انتظر بشوق

يالبيه عمق المشاعر بصميم عجبتيني بتعمقج بين احداث الروايه واندماجح فيها :kitty (15): يارب البارتات اليايه تكون على الانتظار اللي انتظرتوه :48::3 z o t e (180)::3 z o t e (180):

دجى الليل 03-25-2024 08:55 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كـــآدي (المشاركة 4617079)
الله على الاحساس
ابدعت

الابداع وجودكم بين الروواية وتشجيعكم لي

دجى الليل 03-26-2024 08:33 AM

على قد الغدر اعذريني
 
البارت الخامس عشر
:
-
خذني من أفكاري ومن كثر ظنّي
‏ الظن يرهقني .. بالإيجاب و السلب

‏و قلّ لي كلام يطمّن القلب لأنّي
‏. محتاج لـ أدنى كلمة تطمّن القلب !
:
-
تنهدت بضيق من حررت شعرها من المشبك وخلته يتنفس هوى ربي وعيونها ما عادت تقدر على المقاومه اكثر سمحت لنفسها واطلقت لعيونها العنان بانها تبكي على معرفتها بشيء اللي كانت جاهلتنه ما تبا تتدرك حقيقة انها فعلاً كانت مجرد اداه لتفريغ رغباته البشريّه والفطريّه اللتفت يمينها على اصوات همس وحركات بين الشيّر والثيل عقدت حواجبها باستغراب منو ممكن يكون عند الزراعه من بانت اشكالهم لها بسبب ضوء المسبح الخافت وانارات سور الزراعه انصدمت من اللي تشوفه معقوله اللي تشوفه عيونها واللي تسمعه اذنها ماهي معقوله ان وصلت فيهم انهم يتلاقون من وراء اهلهم كانت بتدخل لانها ماتبا تدمي قلبها اكثر من جي ولكن استوّقفتها كلمة مريم اللي نطقت بها لحامد: خذني الثانيه راضيه ولا اني اشوفك بقربها وانته هايم فيها واللي يشوفك يقول عاشقنها! مب كأنه زواجكم كان غصباً عنكم مب من اختياركم ولا برغبتك كان تقليدي بحت ! واللي يثبت كلامي انها لين الحين ما حملت منك رغم سنين زواجكم الطويلة....
حامد قاطعها بنرفزه: مريم انتي كيف تسمحين لنفسج بان تعرضين عمرج عليّ ! وبعدين انا لو اللف الدنيا كلها مالقى نفس المها اللي متحملّتني بكل انواع حالاتي ماشفتها لا دور زعل مثلّكن ولا تدور رضى مني رغم اني قاسي عليها كثر ماتتصورين واكثر وانا يوم خطبتج ولقيت الرفض منج ومن عبدالله والله لو حبج ينبض بقلبي لين اليوم اني ما افكر بحرمه ثانيه تي على مهاوي لانها فعلاً ما تستاهل اللي اييب على راسها ضره مهاوي بالنسبه لي مصدر فخر وافتخر اني حظيت بها حتى لو ما كانت اختياري مادام انها اختيار امي فهي سعادتي لين هنيه وبس اكتفت من اللي سمعته ودخلت للغرفه وسكرت باب البلكونه بكل هدوء واتجهت للورد والشموع وهي تخربه بشكل قهر قلبها تتعب نفسها وتسوي له اجواء وهو مب مفتكر الا بحبيبة قلبه وبكل بجاحه يصرّح انه ما بيلقى نفسها مب حباً فيها بل لانها تتحمل مزاجياته وتقلبات حالته طفت الشموع بيدهها بكل قهرها وتألمت من انحرقن صبوعها وسرعان مامسكتهن بيدها الثانيه تحاول انها تخفف ألم الحرق وقفت بكل هدوء امام المرايه تناظر وتتمعن في شكلها ونفسها وجمالها شو اللي يخليه يبعد عنها رغم حبها الواضح له وللكل يكفي انه من كثر حبها له وافقت على شروطه واللي من ضمنها انها تاخذ موانع حمل لانه بنظره مايبا عيال لين يشوف نفسه بيستقر معاها ولالا ما كانت تعرف السبب الحقيقي كان بظنها انه مجبور ومب متقبل وضع زواجهم لان اثنينهم ما كان باختيارهم هالزواج وماكان بينهم اي شعور بالحب ولا حتى كان عندهم تقبل لبعض فقط تاديتهم لحقوقهم الزوجيه والاحترام بينهم ولكن هي حنّ قلبها له كثير وحبته بسرعه في وقت قصير جدًا وخصوصاً من شافت حنيّته وحبه لاخواته وبالذات ميّاري اللي كانت نفسيّتها في الحضيض وتمر بأيام صعبه محد كان يدري شو سبب تعبها وزاد تعلقها به اكثر من يوم شافت حنيته عليها في يوم وفاة أمها وابوها واللي رفض ابوها انها تسافر معاهم برى للعلاج واللي كان مدرك خطورة وضع أمها وضعف نتيجة نجاح العملية وانتكاس حالتها النفسية وتدهور حالتها الصحية ولكن فضل انه يروح للسفر ويسعى في علاجها حتى ما يلوم نفسه على التقصير في ام بنته ورفيقته في الضيق والسعة وهو اللي طلب من حامد شخصيّاً انه يتزوج بنته الوحيدة بحكم رفقته لأبوه من السنين وبحكم انه يمون على بو حامد وعياله وبحكم انهم جيرة وبينهم عشرة عمر وعيش وملح ويعتبرون بعضهم بعض اهل وعزوه وسند لبعض بل ويعتبرون انفسهم اعز من الاهل واللي استحى حامد انه يرفض طلب رفيق ابوه واللي يعتبر بمقام ابوه وشافه ينتخي به وماقدر انه ما يعتزي به ويقدّره ويقدر سنه وسنين عمره اللي قضاها وياهم وفعلا من تم زواج حامد والمها وبعد أسبوع من زواجهم ابوها وامها سافروا للخارج ومن تبرع ابوها لامها بكليته وبالدم لاجل العملية المقررة لامها اللي كان فيها تليف في الكبد واللي اثر على الكلى عندها فعشان يتجنبون غسيل الكلى لها تبرع لها ريلها بكليّته ومن تطابقت الفصايل باسروا بعملية الكلى حتى يقدرون يلقون متبرع بالكبد لها او انهم يزرعون الكبد لها ولكن بوقت العملية انزيمات القلب ارتفعت بسبب ارتفاع درجة حرارة الجسم مرة وحدة بسسبب الجسم الغريب واللي يعتبر جديد عليها وهي الكلى رغم التطابق وتقبل الجسم للكلية الا ان الحرارة استمرت لمدة أربعين يوم واسبوعين رافضه النزول الا بعد ماتم اعطاءها حقن بالوريد ومضادات الالتهابات وفولترين كمسكن للآلام ولكن شدت ارتفاع حرارة الجسم اللي تسبب بارتفاع انزيمات القلب أدى الى دخولها لغيبوبة في اثناء العملية مع العلم ان توقف القلب فجأة عندها ولكن مشيئة الله ارادت ان يعود النبض للقلب مرةً أخرى وتمت فالغيبوبة مدة 40 يوما ثم وافتها المنيّة وابوها اللي انصدم بخبر وفاة حرمته وبلغ بو حامد وعياله اللي سافروا له وبقى حامد في البيت ما راح عندهم واللي بذاك الوقت صدق حن على المها وخبرها بأسلوب مؤدب وهو ماسك كفوفها بحنيّة واللي فعلاً وقف وياها وقفة الرجل اللي يعرف السنع والعادات والتقاليد واللي صدق احتواها في مصابها العظيم بالذات فقدها للوالدين شيء مب سهل ان الواحد يتقبله ويتجاوزه بسهولة فكان حنون عليها بذاك الوقت بشكل خيالي حتى لما رجعوا اخوانه وابوه مع عمه ( أبو حرمته) ووصلوا المطار واستلموا جثمان المرحومه واللي بدوا يخلصون الإجراءات كامله من أوراق المطار الى الغسيل والصلاه ثم الدفان الى قيام العزا في بيت عمه ( أبو حرمته) ،،واللي كان كثير السوال عنها وكان مرات يدخل بوسط الحريم مايهمه حد من يقولون له ان المها تعبانه او ما كلت شيء او ما تطلع من غرفة أمها كان يدخل ويقعد معاها ويهّون عليها لانه مدرك انه هي في هالوقت محتاجة احتواء وتحس بالأمان اللي فقدته وتحس أن زوجها ريال يعتمد عليه وقت الصعاب وانه هو سندها وامانها. وان لو مالت بها الدنيا تلقى كتف اخر غير كتف ابوها يسندها واللي قعدت في بيتهم طيلة أيام العزاء واللي كانت تشوف ابوها شو يحتاج وشو ما يحتاج وكانت واقفه على اكله وشربه وادويته وكانت تستمد قوتها من حامد اللي كان طول فترة العزاء ملازمنها ونايم عندها عشان يقوي من عزم عمه وبنته واللي كان فعلاً حزين لوفاة حرمته ورفيقة دربه واللى توفى بعد اربع شهور بالضبط من رحيلها واللي زاد من الم قلبها ووجع قلبها وهي جرحها ووحرقة قلبها على أمها ما برى ليتجدد ذاك الجرح من جديد برحيل والدها من دنياهم لعدم استطاعته تحمل الحياه من دون رفيقة دربه فحزنه الشديد اللّحقهُ بها في غضونٍ فترةٍ قليلةٍ جداً ، فأصبحت ابنتهم في الحياة وحيدة وخاليه منهم ومن وجودهم بينهم فازدادت حنيّة حامد عليها بشكل جعلها تشعر بانه عوض الله لها وان لعل الخيرة تكمن في هالزواج الذي لم يكن لها يدٌ فيهِ والتي استشعرت بحنيته ووقفاته معاها فمن هنا بدات هي بالسماح لقلبها بأن يفتح بابه لحامد ويعلن انهزامه امام حنيته وبدت تحبه وتتعلق به بشدة لدرجة انه بعد فترة من ادرك تعلقها فيه احتواه ضيق بانه كيف بيقدر يحبها وهو قلبه عاصي ومتمرد في هوى بنت عمه واللي تراكمت عليه الضيقة والزعل من جانبين جانب مريم وغيرتها من المها وعدم تقدير وضع حامد ، وجانبٍ من المها اللي بدت تلاحظ ضيقته وتواسيه بعز ضيقتها وبعز ضيقته هو بعد واللي ما كانت تعرف شو اسبابه اللي كانت تخليه يصرّ على اخذها لحبوب منع الحمل رغم انه شاف حبها له كيف واضح وضوح الشمس ولكن ما كانت تشوف منه غير الطيبه وهدوء اسلوبه معاها حتى في الكلام وكثير يتوقف عن مناقشة موضوع الحمل معاها ولكن اليوم وضح لها سبب نفوره من انجاب العيال منها هي بالذات ادركت انه وده عياله يكونون من محبوبته وتكون ام لعياله اما هي فلا وجود لها في قاموسه سوى انها زوجه بالاسم فقط دون مشاعر ودون اهتمام طفت النور بعد مابدلت لبسها ولبست بجامه وقفلت باب الغرفه ودخلت في السرير تدور النوم لانها تعبت من كثر صياح والافكار اللي دقت براسها من شدة ألمها اللي زاد عليها بغير وقته ابدا مالها نيّه تقوم تيب مسكن آلالام وتاكله عشان راسها فاكتفت بالنوم فقط .
:
انتهى البارت الخامس عشر

دجى الليل 03-27-2024 02:53 AM

على قد الغدر آعذريني
 
البارت السادس عشر
:
-
لاتحسبين الظروف تحدّني من دونك
‏كل ظرف انطحه وجهي .. واخيّب ظنّه

‏مستعد أبيع عمري لاجل اشوف عيونك
‏وش أبي بالعمر وانتي عيونك أجمل منّه
:
-
نرجع عند الحبايب المتفرقين
مريم كانت منصدمه من الكلام اللي تسمعه وطالعته ببهتان وبمملامح خاليه من أي ردة فعل ومن دون لاا يرمش لها جفن ووسعت عيونها على رفضه الصريح بالزواج منها حتى لو حبها في قلبه باقي لاجل خاطر من تسعده ليالي باسلوبها ونطقت بضيق زودٍ على ضيقتها: نعم !!
حامد تنهد بضيقه وبنرفزه وهو يتافف من موقفها واسلوبها معاه بالكلام وحيرته اللي خلته بداومه عيّت تلاقي له مرسى وترسيه على بر الأمان واللي تايهٍ وضايّعٍ ونطق بضيقة: ماني عارف شو أبا يا مريم شعوري اليوم بالذات متناقض اباها وابا قربها ولا أبا قرب غيرها راحتي وياها مب ويا غيرها.
نطقت مريم بغيره وبحشرجه بصوتها: وانا !؟
تنهد بضيق وهو يصد عنها بوييهه ما يبا يضعف لها ولا يبا يشوف دمعها نطق بضيق: مريم لا تصيحين انتي تسوين عيوني لكنج تستاهلين الاحسن مني ماقدر اغدر ببنت الناس اللي عطتني روحها وقلبها وحبها وامانها احس اني نذل لو بنسى وقفتها ويايه وكيف تحملت اعصابي وعصبيتيه وتناقضي وايد أشياء تحملّتها المها ولو ووحده غيرها ماتتحمل اللي تحملته المها.
ضربته على صدره بقهر وهي تقول: المها والمها والمها ماعندك غير هالطاري وهالاسم بس اللي ينطّرى يا حامد !؟ ومريم وين موقعها في قلبك !؟
تنهد بضجر وبحيره تملكته وحس بضيقه داهمته مايدري من شوه ولكن موقن انه في هاللحظه يحتاج حضنها اللي عباره عن ملجأ له وقت ضيقته وراحة قلبه اللي يلاقيه فيه تنهد بضجر وهو يبعد عنها وانظاره معانقه السما كأنه يدورها بينهم لتنزاح همومه ماينكر ان شوفتها راحه وعشق القمر من عشقها للمناظر الطبيعيه وبالذات حبها لسما وعشقها اللامحدود في تاملاتها للسما والنجوم انتفض كل مافيه من انتببهه على قربهم من بلكونة غرفتهم وهو يدري انها تحب السما والنجوم وسمرة الليل على كوب شاي احمر ولكن من انتبهه على الظلام اللي يسود بلكونتة والباب مقفول تنهد بأريّحيه وزفر بشبه راحة تفاجأ من حركتها وهي تلف ويهه باتجاها ونطقت بضيق: حامد لاتعلقني فيك زود انطق واحسم موضوعنا الحين قبل لا نفترق .
غمض عيونه بقهر ونطق بضيق: لا تصعبينها عليّ يا مريم تراني نفس الغرقان اللي يدور على خيط النجاه ويوصل لبر الأمان ويعرف انه حيّاته بلا هالنجاة بيغرق ولابيروم حيله على عمره لذلك يا بنت الناس خلي المركب يمشي بدوبه.
تأففت منه ومن اضطراباته الفعليّه هو ومشاعره وتيّهان عيونه اللي مايعرف لعمره شيء ومايعرف شو يبا راحت عنه بعد ما شافته يناظر للقمر بتوهان وعيون ٍ حايّرة مالها مستقرّ انتبهه على صوت مياري اللي نطقت بضيق منه ومن موقفه الغير لايق وهي تقول: حامد المها ما تستاهل منك جسد بلا قلب ولا تستاهل منك اللي تسويه مريوم بنت عمي وعلى العين وراس ولكن فكر مليووون مره قبل ماتقدم على أي خطوه والعاطفه ياخويه خلها على صوب وخاطب عقلك وصوت قلبك بالضمير الحيّ مب بالضمير الميّت ياخوي ولاتستعيّل وتقدم على خطوه وعقبها تندم ادرس الموضوع من كل الجوانب.
اللتفت لها بحيره ونطق: صعب اني اختار بينهن والاصعب اني اقارن بينهن وانا اعرف المها مثل ماعرف حامد منو يكون بالضبط لكن عمري ما قلت لها ان بقلبي انسانه ثانيه غيرج او اني احب وحده ثانيه وما احبج لكن موقف البحر الامسي بيّن المخفي والمستور والحين ياختيه ماعرف شو أبا وماعرف شو اللي لازم يستوي وشو اللي لازم يصير عيني تبا وقلبي يبا وانا أبا وكل ٍ مختلف باللي يباه ولاعرفت ارسى على شو بالضبط ولا اعرف اللي نفسي تباه بالضبط شو وتنهد بضيق يعلن انهزامه ..
تنهدت بضيق مياري ونطقت: حامد لو تعرف حرمتك مثل ما انا اعرفها ما بتقول هالرمسه ولكني ابشرك المها انا وياها عشرة عمر وسنين قبل ماتكون بنت اعز رفيق لبويه فهي ربيعتي من الطفولة والاعز والاقرب لقلبي هي اقرب الناس لي من بعدك انته ياخوي وثم قي المرتبة الثانية تي مريم لكن انا اللي أقول لك إياها الله يعوض عليك وعلى قلبك المها عقب اللي شافته منك ومن مريم فالجلسة اغسل ايدك منها وهذا ويهي بعد بتنهيك قبل تبتدي فيها وراحت عنه وخلّته حيران بكلامها مافهم منه شيء لكن نغزه قلبه بأنه يمكن تظهر من حياته خلته يستوعب اللي صار كله قدامه من بداية الاحداث لين النهايه استفاق من سرحانه وهو ينطق بقهر: مستحيل تظهر من حياتي وانا ماعرفت قدرها زين هي صادقه لو عرفت المها زين بعرف شو مغزى الابتسامة اللي عطتني إياها ولكني غبي ومغفل وماعرف عن شي تضايق وهو يروح لداخل الفله متجهه للغرفة اللي خُصصت لهم ولكن مالقى منها أي تجاوب من كثر مادق الباب احتله الخوف عليها ولكن صوت ابوه وهو يقول: تو الناس يا حامد تتذكر حرمتك وانته من ييت عند خوانك في شاليه أقول قوم رد محلك وايد اخيّر لك وخل بنت الناس في حالها.
بلع ريقه وهو يشوف ابوه يكمل خطوايه متجاهلنه تماماً بعد كلامه حاس انه كلامهم غريب اليوم مياري والحين ابوه ونغزات قلبه والضيقة اللي اعتلته بدون سابق انذار جرّ خطاويه صوب الباب وطلع وهو يحس انه بيّفقدها مثل ما فقدّ قلبه امانه.
:--
-
نقف الى هنا مع البارت السادس عشر

ضامية الشوق 03-28-2024 06:23 AM

ما شاء الله عليك
يا قلبي البارت الخامس عشر
والسادس عشر
حلوووووين مره
في انتظارك بكل شوق
البارت السابع عشر

شموخ 03-28-2024 04:59 PM

يسلم نبضك دجى
بارتين صراحه حماس
وفي السادس عشر نهايه تشد

دجى الليل 03-30-2024 04:28 AM

على قد الغدر اعذريني
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضامية الشوق (المشاركة 4620392)
ما شاء الله عليك
يا قلبي البارت الخامس عشر
والسادس عشر
حلوووووين مره
في انتظارك بكل شوق
البارت السابع عشر

ان شاء الله

دجى الليل 03-30-2024 04:30 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شموخ (المشاركة 4620438)
يسلم نبضك دجى
بارتين صراحه حماس
وفي السادس عشر نهايه تشد

حبيبتي شموخ والله ما تقصرن على دعمكم أنتي وضموي ولكن عطوني وقت استرجع الملف اللي انحذف وفيه كل شغلي

نجم الجدي 03-30-2024 06:50 PM

يالله وين الجديد

مجنون قصايد 03-30-2024 06:51 PM

قريت اخر بارت كتبتي
صراحه توفقتي في سرده برافو

دجى الليل 03-31-2024 07:18 AM

ع قدر الغدر اعذريني
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجم الجدي (المشاركة 4620601)
يالله وين الجديد

انته قريت البارتات اللي طافت بدون تعليق شكلك :las1::las1::las1::las1::las1::las1:

اليديد ياي في الدرب دسم ومدسم بس انحذف الملف بكبره الحين احاول استرجعه :kitty (15)::kitty (15)::kitty (15):
اتمنى اني اقدر ارد الملف لاني ان مارديته لا حول ولا قوة الا بالله بنكتب غيره معني ماودي لاني تعبت وانا اكتب البارت 17وحطيت اغلب الاحداث والمواقف عاد الحين شيذكرني بالمواقف ولكن لعله خيره ما بخليكم تتريون وووايد بكتب اليديد وبحطه بامر الله اذا مب اليوم الظهر بيكون عقب الفطور :081::081::3 z o t e (171)::3 z o t e (61)::3 z o t e (61):

دجى الليل 03-31-2024 07:24 AM

على قد الغدر اعذريني
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجنون قصايد (المشاركة 4620602)
قريت اخر بارت كتبتي
صراحه توفقتي في سرده برافو

شكرررررااااا مجنون ياخوي على تقييمك والحمدلله الف الحمدلله والشكر هذا بفضل الله وان شاء الله القادم افضل واجمل واييب الفضول عندكم ويخليكم تتحمسون اكثر بدل برودكم هذا شكلكم تكثرون فطور :081::sm239::sm239: وماترومون تدعموني ( امززززح واسولف عليكم لاتزعلون مني ياخواني وخواتي) ولكن ان شاء الله جميع البارتات ترضيكم .

دمتم بخير وفي حفظ الرحمن

دجى الليل 04-04-2024 08:46 AM

البارت السابع عشر
:
-
مرت ايامهم في الشاليه سريعه ورجعوا الى ديارهم وبيوتهم واشغالهم ، عبدالله باشر الدوام في الشركة ، سلمى ومريم داومن في الشركة ، عمر هالفترة صاير وايد يعاني من الترجيع من بعد اخر موقف ويا مياري وافكاره صارت غريبه واتخذت منحنى ثاني ويحس بالاشمئزاز والقرف منها كل مايتذكر انه حضنها وباسها على طول تقلب معدته ويرجع كل اللي في قلبه كاره قربه منها وكاره حبه اللي من بين البشر ماتنقى الا هالسفلة اللي بنظرة اخترقت قوانين الكون والفطرة السليمة واللي بظنه انها تعشق لها بنتٍ نفسها وتسوي المحظور وياها، ما فكر بأي تفكير ثاني ماقال انها ممكن تعرضت لموقف او مستحيل بنت عمي مايطلع منها جي ومب مربايه على هاللوث هذا يعرف ان وراها رياييل بيكسرون راسها قبل لا تفكر انها تيب لهم الرمسة او تشوهه سمعتهم على طول مخه خذاه لبعيد وادراكه للمواضيع بشكل خاطئ وبعلِّمٍ اساء الفهم والمعنى ؛ وهالسبب جعله يربي في قلبه الحقد والظن السوء والكره لدرجة انه صار يلعن نفسه وقلبه اللي ماحب الا مياري من بين تسع وتسعين الف بنت تسواها وتسوى طايفتها تعجب من امره ومن نفسه كيف انه كرهها في يومٍ وليله وهو اللي كان يموت على الارض اللي تمشي عليها واللي يرد كل خاطبٍ عنها ، مجرد مايصور له خيّاله صورتها وهي بوضع ما يتخيّل تقلب نفسه على طول ويرجع حس نفسه انه منبوذ من بين الناس لانه بدا يحس بالقرف والاشمئزاز من كل شي يربطه فيها وهو اول رابط من هالروابط اللي تربطهم فيها استاء من نفسه بكثره وكره نفسه وكره قربها وقلبه وقلبها وكره كل شي يتعلق فيهم لانهم اثنينهم ارتبطوا ببعض وهو مشمئز من نفسه لدرجة انه وده يطهر نفسه منها ومن كل لمسه لمسها بماي البحر كانها نجسه وطهارتها بالماء وحده لايكفيء بل إنه يريد ماء البحر المالح ليخلصه من هذي سموم والفضلات التي اجتمعت به ولكن في حقيقة الامر لابد من تريّث وتحلي بالصبر ولكن عمر كان في حالة هيجان من الغضب اللي وده انه يحصل سبب ينهي كل هالمهزلة بنظره واللي وده انه اليوم قبل باجر يكتشف امرها وسرها الدفين ومن ثم يفضحها عند هلها ويكشفها لهم ويكون ساعتها رد كرامته وحرق قلبها على فعايلها اللي تغضب الله وعلى تجاهلها لثقة والدينها لها ووعدم احترامها لهم ولاخوانها اللي استغفلتهم بنوايا طيبه في نظره واللي استقر به الموضوع بانه اول شيء بيراقب حركاتها وتحركاتها ومن ثم بييب اجلها لما يكشفها لوالديها واللي بتكون السبب الرئيسي في طلاقهم من دون ان يلحقه من وراها ذنب ومن دون مايزعل عمه منه او ابوه فبتصير الكوره بملعبة وهو الرابح اكيد اذا اهدافه مخطط لها ماقول غير الله يعين المير على سوء الظن والبلى، واللي قرر انه ينهي ارتباطه فيها بزواجه من روضه بنت خالته واللي بيحرق قلبها على زمة خشمها المرفوع في نظرة ولكن في الحقيقة هو يجهل مياري ويجهل اسلوبها الطيب مع الناس ومع اللي حولها واللي ماتترك اثر سيء في قلوب الاخرين عليها وين ماتسير ووين ماتكون ابداً محد يضايقها وان لقت حد يضايقها تجاهلته باحسانٍ منها وكرمٍ.
/


‎صخت بي الدنيا يا بوسعيد =من شفت انا يا حميد عينه
‎يوم اللْتفت لي صوب سعيد =والروح صارت له رهينه يمشي وتمشي قربه الغيد =لكن فرق وصفه وزينه
‎من حسنه جنه يمشي وحيد =ما بينهم فرق وبينه خذني وراح بروحي بعيد =وازمت اقول اليوم وينه شوقي عليه يزيد ويزيد =والقلب يعل الله يعنيه
:
الحين بنتكلم عن حامد اللي انصدم من تعامل حرمته وبرودها معاه في كل شيء يحس نفسه بيستوي مينون مايدري ليش نغزات قلبه من صوبها زادت ورجوعها له بشكل رسمي نفس اول أيام زواجهم وتمنعها منه ومن قربه وتجنبه للاحتكاك بينهم وتجنبها للكلام معاه الا لضروره وبرسمية وكثرة قعداتها مع ابوه بساعات في الايام اللي طافت وبالاخص من رجعوا من الشاليه وساعات حوارهم تطول ومن يدخل عليهم المكتب مقاطع حديثهم هي تنهي النقاش مع عمها وتروح عند عمتها ومياري اشغلت نفسها عنه بالقو وهو هذا شيء اللي مينّن فيه ومخلنه مينون رغم كل اللي سواه عشان يفهّمها موقف البحر ويبرر موقفه قبل لا تهدم قلبه بالخروج من حياته ولكن قابلته بصد وبالبعد عنه وعن النوم معاه رجعت للغرفة اللي كانت فيها اول ماتزوجت حامد وهو انصدم منها ومن سواتها حاول معاها ولكنها رفضت تتكلم معاه وتفهمه او حتى تفهّمه شو فيها رغم ان شكوكه من صوبها ذابحنه هو يعرف ان مريم زودتها شوي معاها وصارت تعق كلام مغبون ومنغز للمها ولكن كانت توجّه الكلام بصريح العبارة لمياري ولكن المقصودة هي المها وماحشمت المها في يلستها بين الحضور ولكن مياري كانت ترد عليها بنفس اسلوبها واخس وتاخذ حق المها ثالث مثلث اما المها ما كانت ترد عليها لانه مب موجه الكلام لها حتى يوم يزوي قالت للمها قدام الكل اعذريها تراها ما تقصد شي طالعتها المها باستغباء واستغراب وقالت لها ليش هي موجهها الكلام لي الكل اللتزم الصمت عبالهم ان المها ساكته ضعف او منحرجة وفاجأتهم من ردت على اليازية وهي تقول لها حبيبتي اليازي طالما الكلام اللي ينعق مبطون وما يتوجه لي بشكل رسمي انا ما اعتبره انه لي اصلًا ومارد عليه ، انا ارد على الكلام اللي يتوجه لي مباشرةً بأن فعلاً يا المها الكلام لج ساعتها انا اللي برد عليه بالرد اللي يعجبه ويسكته عني اما كلام ضعاف نفوس ونغزاات هذا ماعتبره شيء مادامهم مسوين لي قدر ومايوجهونه لي مباشرةً فههذا بحد ذاته يحرقهم لانهم يحترمون وجودي وغصباً عليهم مب برضاهم بعد جملتها هذي اللي صدمت الكل واولهم حامد اللي ايقن ان حرمته بدت تاخذ مسار غير مسارها اللب يعرفه وقعد يبلع ويقه بخوف منها انها تطلب الطلاق بالمقابل هناك شخص أُعجب فيها وفي ردها قاعده تكبر في قلبه من دون احساس منه وزاد اعجابه فيها بشدة زود عن قبل وابتسم بقلبه لها قويه وصابره وما تبيّن ضعفها ولا تأثرها ، وفعلاً مريم صخت وانجبت وماتكلمت كلمه وحده عقبها لانها فعلاً هابت المها بذاك الوقت وخافت وسكتت صمود المها بذاك الوقت وقوتها اللي استمدتها مايت من عبث بل بعد ما قررت انها تنهي الحياه ويا حامد بكل احترام لانه بنظرها حامد مايستاهل انه يعيش محتار من بينهن وهو قلبه معلق في بنت عمه حتى من كثر حيرته بعد عن الشاليه عشان يعرف هو بالضبط شو يبا وقلبه يميل لمنو بالضبط ولكن صدمته صارت من يوم رجعوا من الشاليه وهو حاس بتغير المها من ناحيته واللي كثير قست على نفسها تمنعه منها ومن قربها وحجتها انها ماتداني البرد والتكيف وخصوصاً ان هالفترة هذي فترة الاجواء المتقلبه ����مره الاجواء âکƒâ›„بارده وممطرة ����⛈����âک‚ومصحوبة بالبرّد â‌„â‌„والدنيا صقيع �� ومره بارده صقيع كالثلج بالهبوب والهوى والرياح اللي تلعب بالجو لعب واصواتها فوووو ووووو فووو واحيانا درجات الحرارة تنخفض مره وحده وتبرد وانته قاعد مكانك فاختلاف الاجواء. وتقلباته سبب الزكمه والحراره العالية والكحه والتهاب الصدر نتيجة الغبار اللي ايي من الجو والهواء اللي يكون مصحوب بالمهب فالفتره هذي صايرة فترة تجمد وبرد مب طبيعي لدرجة ان الواحد يتجمد في مكانه مايروم يحترك لايدفيه ضوو ولا جاكيت ولافرو فالواحد بيلقط بروده منها ، ولان المها اصلاً تبا تبعد عن حامد بأي طريقة وتقسي قلبها عليه مادام انها نوت البعد وعقدة نيّة البعد صح وماتروف فيه ولا تحن عليه ولاترجع له لانه قلبها بيخونها لو شافه ومابيقدر يسيطر على اضطراب نبضاته فبما إنها كانت تعبانه وتحسست من الاجواء وتقلباته ولان بطبيعتها ما تحب البرودة وجسمها ما يقهر ببرودة الاجواء هذي فكانت لاقيّتنها حجة وتحججت فيها انها تعزل نفسها عنه في الغرفة وهالقرار مايا منها على بلاطة وانما يا بعد دراسه منها وبعد ماشافت اللقاءات بينهم تكثر والعتب زاد عندهم والحيرة فيهم هم الاثنين قامت تخبطهم مشاعريا وتضطرب عندهم الاسماع والانفاس واللي حيران بوصله وبقربه واللي مب عارف كيف يبدا العلاقه او يرمهها أو ينهيها ويحطها في اكفان الماضي ولا يفتح له صرحٍ يديد وسديد ولالالا … هذا كله شافته بعيونها وسمعته باذنها منهم ( تقصد ريلها وبنت عمه المصونه) واللي حست بجهلها عنه وعن قلبه ومن عرفت علته ووين علاجه هو بالذات قررت انها تخطي خطوه لارجعةً فيها حتى لو على حساب صحتها وحبها الاعمى اللي خلاها تاخذ حبوب منع حمل وهي بظنها انه يبا يعطي عمره فرصه بتقبل هالزواج مثل ماذكرنا قبل ان زواجهم كان مبني على أساس اهلي واللي اتخذوها كوصيّة من ابووها من راح رحلة علاج لامها واعتبرت نفسها امانه عنده رغم ان اثنينهم ماكانوا مأيدين هالزواج هي لانها تبا تكمل دراسه وعقب تشتغل ( طموحها عالي) اما هو فرفضه كان (لانه يحب بنت عمه ويباها ) ولكن مثل مابان لكم المستور وظهر المستخبي ان سبب رفض زواج حامد من محبوبته ولد عمه عبدالله اللي جرّم في بنت عمه وتحمل ذنبها وذنبه وذنب كل شي بيصير لها وكل شيء صار لها.
/
يتبع

دجى الليل 04-04-2024 09:39 AM

‏مديت لك عمري على كف يمناك
‏وغيرك على رجوى "هلا" مد عمره

‏نزعت بيبان " الثقل " غاية رضاك
‏وشرّعت لك قلبي ويا طول صبره

‏"ميّت شعور" وفز قلبي لـ طرياك
‏وأعرف شعوري ما يجي غير مرّه !
:
-
في شركة بوعبدالله وابو حامد كانوا الجميع في مكتب الاجتماع ينتظرون ابوهم وعمهم وباقي الموظفين دخل حامد ورى عبدالله اللي وصل متاخر لانه كان عنده مشوار جدا مهم ودخلوا اثنينهم تحتلهم الضيقة عبدالله لجل موضوع مضايقنه وهو طاري العرس اللي بدوا يحنون عليه اهله فيه ، اما حامد فكان كاره نفسه وثيابه اللي على ينبّة بسبب كثرة انشغال المها مع ابوه امس طول اليوم واللي ماقدر يستنتج اي شي من هالاجتماعات اللي قامت تصير لساعات اكثر عن قبل حقر نظرات مريم لاول مره في حياته هالاسلوب من المها مب عاجبنه يباها ترد نفس قبل يبا حضنها اللي اشتاق لها وهي تداري ضيقته وهمومه وهي تلعب بشعره وهي تقرأ عليه وتسمي عليه واحياناً كثيرة تحط يدها على صدره وتقرى عليه ما تيسرا من القران الكريم الححين ماهو لاقي راحته ولا هو لاقي سعادته حاى النوم مجافنه مايقدر ينام فز على ضربة حارب اخوه وهو يقوله ببتسامه: صار له ساعة الريال يكلمك يقول لك عايز حاجة يا باشا يا استاز حامد يا ريّس وانته ولاهني ولاعندك خبر باللي حولك وغمزله من شاغل بالك حب الغراشيب ت.. بتر جملته حارب من شاف احمرار عيون اخوه وضيقته اللي صدحت بنبض جبينه وتخطيطه لجبينه وحواجبه المعقودة اما حامد كور ايديه بغضب وقام واقف يمشي مسرع يبا يطلع تلاقى مع ابوه وعمه عند الباب وعمه اللي نادى عليه وجاوب حامد بعضب مدفون يحاول يكبته : ياي بسير شوي المكتب وبرد وطلع من دون مايسمع ردهم.
ابتسم بو حامد بينه وبين نفسه على كثر مابكى امس مع المها بنته الا انه مستانس بشوفة ولده جي ضايع ومهموم لانه رافس النعمه اللي كانت عنده وجدام عيونه ومب حاسب حساب لنفسه ومدرك هو ان ولده بيّعض اصابع الندم على اللي بيّلاقيه من حرمته رجع يدخل مره ثانيه وسمع عمه يبدا الاجتماع دخل الواتس وشاف انه اخر ظهور لها اليوم عقب صلاة الفيّر ليش قامت تبخل عليّ حتى بمسجاتها اللي كانت تصنع يومي وتزرع الفرحه والابتسامه على ويهي طول اليوم رفع راسه على ابوه اللي قال : مريم وحامد ياخذون مشروع تطوير وعبدالله ياخذ المواقع الانشائية اللي قيد البناء وسلمى تاخذ تخطيط البنيّة التحتية للمواقع الانشائية وعمر يتولى الاشراف والادارة على هالمشروع وعمران الفواتير للمنشاه ودخلها كامل من الاول الى الاخر وغمران ينوب عن عمر في الادارة في حالة انشغال عمر او صار له ظرف عندكم من ينوب عنه هز الجميع راسه بتفهم وقطع هالهدوء اللي دام لثواني الا من انفاسهم ونين تلفون بو حامد اللي تعمد انه يخلي الرقم يضيء الشاشة لمدة ومن ثم يرد على صاحب الرقم مرحبا به تحت نظرات الصدمه من ولده اللي انصدم بالاتصال اللي يا لابوه هو يعرف راعي هالرقم مثل مايعرف نفسه زين واللي كان توه يشيك على اخر ظهور لها في الواتساب من انتبه على صوت مريم اللي قالت له بهدوء: حامد شفيك المكتب فضى
اللتفت عليها وطالعها بضيق حك جبينه وطلع من عندها من دون ماينطق بكلمه وحده وتوجهه للمكتب ابوه وسال السكرتيرة من عند الباب نطقت هي باللي املاه ابوه عليها وهي تقول: يقول لا تيبين لحد طاري منو عندي ان انسالتي من حد من الموظفين وماتخلين حد يدخل علينا ، تافف بقهررر وهو يمشي في الممر بتوتر رايح راد يدق الباب بغيظ من اتصل على المها وماردت عليه قعد على الكراسي بتافف وهو يقول: وهذي قعده يابويه .
:
انتهى البارت 17

دجى الليل 04-04-2024 09:41 AM

سامحووني ع التأخير بس غصبا عني مالقيت ملفي اللي انحذف فاضطريت اني اود اكتب لكم بارت 17 من مخي وبشيء يروضيكم

عـــودالليل 04-05-2024 05:44 AM

مشكورة يادجى على ماقدمتي
فكر جميل جدا
والبارت الاخير ممتع


الساعة الآن 02:04 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية