![]() |
قدْ يفتحُ المرءُ حانوتاً لمتجرهِ وقدْ فتحتَ لكَ الحانوتَ بالدينِ بينَ الأساطينِ حانوتٌ بلاَ غلقٍ تَبتَاعُ بِالدينِ أموَالَ المَسَاكِيـنِ صَيَّرت دِينَكَ شَاهِيناً تصيدُ به وليس يُفلِحُ أصحابُ الشَواهِينِ |
قص أيَضمَنُ لِي فَتى ً تَرْكَ المَعَاصِي وأرهنهُ الكفالة َ بالخلاصِ أطَاعَ الله قومٌ فَاستَراحُوا ولمْ يتجرعُوا غصصَ المعَاصي |
كلُّ عيشٍ قد أراهُ نكداً غَيـرَ رُكنِ الرُّمحِ فِي ظِلِّ الفَرَسْ وقيامٍ في لَيالٍ دجُنٍ حَارساً للناس فِي أقصى َ الحَرَسْ |
لله دَرُّ القُنُوعِ مِن خُلُقِ ! كمْ منْ وضيعٍ بهِ قد ارتفَعا يَضيقُ صدَرُ الفَتَى بِحاجَتِه ومنْ تأسَّى بدونهِ اتسَعا |
لاَ خيرَ في المالِ لكنازهِ إلاَّ جوَاد الكفِّ وهابهِ يَفعَلُ أحيانـاً بِزُوَّارِهِ ما يفعلُ الخمرُ بشرابهِ |
ما بـال ديـنك ترضى أن تدنـه وثوبكَ الدهرَ مغسولٌ منَ الدنسِ ترجو النجاة ولم تسلك طريـقتها إن السفينـة لا تجري على اليـبس |
منْ كانَ ملتمِساً جليساً صالحاً فَليَـأتِ حَلقَـة َ مِسعَـر بن كِدَامِ فيهَا السكينَة ُ والوقارُ ، وأهْلها أهـلُ العَفَـاِف وَعليَـة ُ الأقـوَامِ |
همومكَ بالعيشِ مقرونة ٌ فمَا تقطع العيشَ إلاَّ بهمْ إذا تمَّ أمرٌ بدَا نقصهُ ترقبْ زوالاً إذا قيل تمْ حلاوة ُ دنياكَ مسمومة ٌ فمَا تأكلُ الشهدَ إلاَّ بسَمْ وكان الـذي نالهم كالحلـم صلوا بالجحيم وفـات النـعيم |
وَمِن البَلاءِ وَللَبلاءِ عَلاَمة ٌ أنْ لا يرَى لك عنْ هواكَ نزوعُ العَبدُ عَبدُ النَفسِ فِي شَهَوَاتِها والحرُّ يشبعُ مرة ً ويجوعُ |
وَفَتـى ً خَلاَ مِنِ مَالَـه ومنَ المروءة ِ غيرُ خالِ أعطاكَ قبلَ سؤالهِ وكفاكَ مكرُوه السؤالِ |
الساعة الآن 09:24 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية