إن أفضل ما أوتي العبد بعد الإيمان ليس مجرد المال ولا مُتع الحياة مجتمعة إنما السلامة في الدين والبدن والمال والأهل، قام أبو بكر الصديق يوماً على المنبر فقال: قام فينا رسول الله ﷺ على المنبر ثم بكى فقال: " سلوا الله العفو والعافية، فإن أحداً لم يعط بعد اليقين خيراً من العافية ".




قبس..

عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال :

أوصَاني حَبيبي ﷺ بثَلاثٍ لنْ أدَعَهُنَّ ما عِشْتُ :
بصِيامِ ثَلاثةِ أيَّامٍ من كُلِّ شَهرٍ ، وصلاةِ الضُّحى ، وبِأن لَا أنامَ حَتَّى أُوتِرَ.

رواه مسلم.��

قال الإمام السعدي عند قوله تعالى
‏﴿ وأفوض أمري إلى الله ﴾ أي: ألجأ إليه وأعتصم وألقي أموري كلها لديه وأتوكل عليه في مصالحي ودفع الضرر الذي يصيبني ".


قبس..

﴿قالوا إنا لله﴾ أي: مملوكون لله، مدبرون تحت أمره وتصريفه، فليس لنا من أنفسنا وأموالنا شيء فإذا ابتلانا بشيء منها، فقد تصرف أرحم الراحمين بمماليكه وأموالهم فلا اعتراض عليه، بل يجب الرضا عن الله، والشكر له على تدبيره، لما هو خير لعبده، وإن لم يشعر بذلك.




قبس..

قال الرسول ﷺ :
‏"إن دعوةَ المرء المسلم مستجابة لأخيه بظهر الغيب، عند رأسه ملكٌ مُوَكَّلٌ، كلما دعا لأخيه بخيرٍ قال: آمين ، ولكَ بمثل".

‏يقول السعدي: والدعاء للشخص من أدل الدلائل على محبته، لأنه لا يدعو إلا لمن يحبه.

‏اللهم لا تحرمنا دعوات أحبتنا لنا واجزهم بمثل دعواتهم وزيادة��


قبس..