يا جماعه صايره عندي مشكله بالتسجيل اتمنى اذا استبطيتوني تراسلوني ع الايميل المسجل لديكم اعني بكلامي الاداره حتى يتم حل الموضوع ع خير
|
على قد الغدر اعذريني
البارت الثامن
: - انت للعين نظرها يا سيّد المزايين❤️ : - نرجع للشاليه اللي كانوا واقفين يناظرون من الدريشه بعد ما شافوا الموقف اللي بينهم وحركة مياري وهي تمسك عمر اللي كان بيبعد عنها ابتسم بو عبدالله وهو ينطق: بداية الغيث قطره ياخويه . ابتسم براحه وهز راسه بالايجاب بصمت وهو مازال يبتسم واللتفتوا لحارب اللي قال: طالع عيون ولدك يا عمي كيف منصدم من مسّكته ميّور من ايده. ضحك عمه اللي انبّسط من حركتها وابتعد عن الدريشه متجهه للكراسي وهو يزفر براحه ونطق بـ: لا تلومه يا حارب قلبه وروحه متعلّقين بأختگ . هز راسه ونطق: عسى الله يهنيهم ويسعدهم يارب. ابتسم عمه وهو يأمن على دعوة حارب . والبقيّه اللي هم ( عبدالله وحارب وابوه + البنات الليي هن سلامه وسلمى ومريم ) مستمرين واقفين عند الدريشه يشوفون اللقاء الاولى وكيف بينتهي هاللقاء بينهم؛ منهم اللي فرحان لهم ، ومنهم اللي غابطنها على عمر ، ومنهم اللي تمنى يكون مكانها بـ هاللحظه ؛ شهقت سلمى بصرخه وهي تقول لسلامه: طالعييييييي ردة فعله الله رومانسي يحظهاااا بعمر والله ... وابترت جملّتها من قرصتها سلامه تنبهها بوجودهم وشهقت بخوف من نظرة حارب اللي طالعها بطرف عينه وهو يحدّ نظرته عليها بوّعييّد وعبدالله اللي طالعها بعصبيه من فوق لين تحت ورجع يطالعهم وهو متغصص بلع ريقه بضيقه هو الوحيد اللي يشوف شيء مايشوفونه يشوف خوفها ورهبتها من عمر وقربه منها ولكن هم مفسرينه انه خجل ودلع لكنهم يجهلون الحقيقه وهو يدري زين مازين انّها بتموت من كثر ماهي ترجف من بين ايديه وكأنه يشوفها بذاك الموقف المشؤوم وزفر أنفاسه بضيق وتوسعت عيونه على الاخر من شافه حوّط مياري من كتوفها وقرّبها لحضنه شد على اعصابه من منظرهم وهو يشوفهم متوجهين لسيارة عمر وكوّر ايديه من شدة غضبه وقهره لدرجة عروق يده برزت من غيضه ومن غير لايحس ضرب بيده على اليدار خايف لا يبان المستور وتنفضح بنت عمه في ليلة عرسها انتبه على ضحكة حارب اللي قال: عمي ولدك مضيّع ذهنه شل اختيه بسيارته وطلع من الشاليه حتى ما قال عندها اهل استاذن منهم بانهم يسمحون لي اشل بنتهم ويايه ماصدق مياري الخوافه تروح معاه بروحهم. ضحك عمه وهو يقول: من زمان ولد عمك عقله ضايع مب من اليوم وازفر براحه وهو يكمل كلامه خلهم يا حارب تحت الله شو تبا تراقب حركاتهم خلهم عسى نفوسهم تزين وتهدأ. ضحك عبدالله بسخريه على كلامهم وهو يقول في نفسه اقص ايدي اذا مياري ما خافت اضعاف خوفها الحالي ليلة العرس. ابعدوا من الدريشه وكل واحد راح وقعد على كرسيه وبدوا يتقهويون ويسولفون والبنات بينهم متوسطين القعده ومريم اللي فرحت من فرحة عمر وحطت شيلة زايد بن سابر وهي تقول: سمعوا سمعوا حال عمر مجسدّنه زايد بن سابر في هالشيله وشبكت البلوتوث على سماعات السبيكر اللي في الميّلس وبدت تشغلها بكل فرحه مستوطنه قلبها جاهله عن عيون الشخص اللي من كثر حبه وشوقه لها وده يحطها بين ضلوع صدره من يوم حبها وعرف انهاا ملكت قلبه وشالعتنه من قصاه ولاقدر ينساها ابدا حتى بعد زواجه من غيرها ما ينسى يوم عبدالله خرب خطبته منها ومن حس انّ ابوه وعمه ممكن تتأثر علاقتهم ببعض انهوها بود وبرضى الطرفين ولكن في الوقت الحالي مايملك غير انه يسكت ويلتزم الصمت واحترامه لنفسه ولمرته ولها ولعمها مستحيل انه يسبب لها احراج مع اهلها واخوانها رغم حبها اللي يكبر بقلبه وانتبه على الشيله اللي اشتغلت { ياحبيبن ما يجي وينه ••عني قاطع في مواصيله••ليه ما يرحم محبينه••والغلا مافيه ابد حيله••ارجع ارجع والفرح حينه••يوم تاتي لي مراسيله••زين طاري الحب يازينه••يا يجيني يا انا اجيله••لبى قلبه لبى عينه••لبى قده وكل ميله••وكل يوم اقول وينه••هوه وينه بس وينه••ادعي الله كل ليله••دايم ابقى دوم قربه••وتهتني عيني بعينه••ياخفيف الدم و الطينه••طيفك اللي امس شحليله••زارني والشوق في عينه••عقب ذا مانمت لي ليله••شين حمس البعد ياشينه••وزين كيف القرب مع هيله••ياعنب وتوت يا تينه••سيد كل الحسن في جيله••لبى قلبه لبى عينه••كل يوم يزيد حبه••وكل يوم اقول وينه••هوه وينه بس وينه••ادعي الله كل ليله••دايم ابقى دوم قربه••وتهتني عيني بعينه••احب صعبه في رجا لينه••احب صمته واهتوي قيله••اكرمه يا لله و لا تهينه••يابعد عمري وكلي له••بيني انا وبين مابينه••حب غير وصعب تأويله••كيمياء الذوق في جينه••ويل قلبي منه ياويله••لبى قلبه لبى عينه••لبى قده وكل ميله••كل يوم يزيد حبه••وكل يوم اقول وينه••هوه وينه بس وينه••ادعي الله كل ليله••دايم ابقى دوم قربه••وتهتني عيني بعينه}. هذي الشيله خذت اغلب الحاضرين اللي في الميلس لبعيد منهم سلمى اللي تفكر بعبدالله وحبهاا الواضح له من عيونها وحركاتها وخفة عقلها وفرحتها بنظرته يوم عصب عليها من قالت بـاللحظه اللي عمر تلّهف للمسة يد ميّاري فـسرة نظرته على انه غار عليها من عمر ، اما نظرته هو كانت عكس تفكيرها مايدرون عن الشيء اللي داخل قلب مياري واللي تعانيه. ومها تفكر بحامد حبيبها وريلها كيف صدق تعلّقت فيه وبشده من اول ايام زواجهم ولين اليوم رغم ان زواجهم كان عادي جداً واهلي ما كان من اختيارهم، عبدالله اللي كان ضايق خاطره فعلاً على مياري مايعرفون بأنه باجر بيتغيّر حال مياري وحال عمر بسبب تهوره واندفاعه وحقده اللي اعمى قلبه وبصيرته وتجاهل كل صراخها ودموعها وتوسلاتها له بانها تبعده عنها ويرحم ضعفها يحس انه لين الحين يسمع بكاها وترجيها لين الحين يسمع انييين آلمها وعذابها لين الحين يشوف خوفها من كل رجل تشوفه ما يضمن ردة فعل عمر اخوه بعد مايعرف بأنها ماهي عذراء ولابكر وهو اللي حارب الزواج كل هالسنين لين توصل السن القانوني ويخطبها وبالفعل من يوم كملت ١٨ سنه من بعد تخرجها من الثانوويه العامه وهو تقدم رسمي يخطبها وهي ترفض بحجة انها تبا تدخل الجامعه وفعلاً دخلت الجامعة وفي كل سنه يخطبها وترفض بحجة الدراسه وكانت تقولهم الله يوفقه مع غيري لكن ما كان يسمع لها ابداً وانتظرها لين خلصت الجامعه وتدربت وخذت الشهاده ومن ثم كثروا خطابها فوقف في وييهم وحطوها امام الامر الواقع رجع على واقعه من هزه هادي ونهيان اللي دخلوا وماحس فيهم سلّم على هادي ونهيان وحاول يتناسى افكاره. : هادي اصغر عم لهم عمره ٣٦ سنه مطلق ومن بعدها ما تزوج مقضيّ حياته سفر وحواطه مع الشباب ولكنه عاقل ورزين . : نهيان عمهم من الاب امه غير ام هادي واحمد وخالد عمره ٢٩ سنه عايش عند اهل امه (خواله) بس ايي وقت المناسبات عندهم ووده لو يقعد عندهم على طول لان جوهم يعيّبه ويحب قربهم من بعض وخوفهم على عيالهم من الفراق او ان يصير زعل بينهم. : - هادي يضحك على عبدالله وسرحانه اللي مستمر فيه ونطق بصيغه غزليّه : هيييههاااء الفكر سارح بظبيّ تل معاليق القلب تل قاعدٍ وسط الحضور جسد ولا الروح فيك هيّمانه .وسوالم. الجميع:صح منطوقك هادي ببتسامه من شاف مريم مقبّله عليهم: صح بدنكم! ووقف بحب لها وهو يفتح ايديه لها من بعد ما سلمت على عمها نهيان وراحت لهادي اللي وسدّها حضنه وهو يلمها بكل شوق ويحوّطها بكلتا يديه ويشد عليها ارخى راسه عل كتفها ونطق بضيق: فديت زول ويهج من تقبلين عليّه والله اني افرح واستانس لو اني بعز ضيقتيه تتلاشى من شوفج. اابتسمت باحراج واضح وبان هالشيء للقاعدين جميعهم وطوقت عمها بيديها بحب ونطقت و وهي تمسح بيدها على ظهره: جعل الضيم بقلبي مايدل درب قلبك. شد بحضنه زود عليها وهو ينطق : عوذ بالله من الشر ومن فال منطوقج لا عاد تقولين هالكلام اموت لو يصير فيج شيء كل هذا وهم مب حاسين بـ اللي قلبه يحترق من نار الغيره وتكويه بليعات الشوق مطلبه القرب ولكنها بعيده عنه بعد السهيل عن الجدي وحاسد هادي على قربها والتمتع بحضنها. ابتعدت عنه وسحبها من يدها وقعّدها قربه عالكرسي انتبه على رنة تلفون عبدالله اللي فز واقف عشان يرد على المتصل ونطق بو عبدالله::ايييه يا هادي لو انته معرس جان الحين عيالك بين حضنك يلّوس. زفر بضيق وهو يمدد ايده محاوط كتف مريوم: ماعليه ان شاء الله يستوي خير ياخوي. بو عبدالله بتطنيز: لو انته مب عمها جان يوزتك مريوم . ابتسم هادي بقلب محبب: لو شرّعاً يجوز جان ماخليتها بوسط بيتك ياخوي جان من زمان خاطفنها منك وضحك من شاف حياها وخجلها الواضح واحمرار وجنتيّها صد على البنات اللي دخلن سلامه وسلمى اللي سلمن على عمهن نهيان ومن بعده هادي اللي نطق: غزالكن وين !؟ ضحكت سلامه وهي تنطق: عند عمر . هز راسه ورجع قعد واللّتفت لنهيان ونطق: شيء فيك! هز راسه بالرفض وهو يتنهد بضيق. : عند عبدالله اللي كان يكلم راشد وهو قاعد في سيارته والضيق متملّكنه من كل النواحي ونطق بغيض: شو اسوي راشد عندك حل فيدني. راشد بقهر منه: ياخي تصرف ترا باجر عمر اخوك ما راح يستر عليها واعتقد انته تعرفه يوم يعصب شفت الحب اللي بعيونه لها راح يتحول لنار وبراكين وكرهه والموضوع بيصير فيه تحدي وانتقام على هالسنين اللي عاش فيها وهو يترياها تكون حليلته. سكت بقهر وهوو يدق بيده على السكان بكل قوته وقهره وقهر الدنيا فيه عض على شفاته بقهر من شاف سيارة عمر داخله داخل سور الشاليه ووقف سيارته بقرب من ملحق البنات ونزلوا من السياره ودخلوا للميلس نطق بعد مده من الصمت: يعني استوي طرف ثالث في السالفه واصارحه واخرب بينهم ولا شو بالضبط مخي ترا متشتت مب عارف شو اسوي بالضبط عشان اوقف هالزواج. راشد بقهر : حرام عليك يا عبدالله والله حرام في مليون طريقهه تخليك تتصرف اقلها المواجه شوف لك طريقه وتواجه معاها قولها شو بتقولين لعمر بعد العرس لين متى بتمين تتهربين منه مرده يقربج وعقب شو بتقولين له تنهد بضيقه ونطق: يا ريال هاي من تشوفني انتفضت ورجف جسمها رجف وين بروم اواجها! راشد بدا يعصب منه ولكنه مسك نفسه: تصرف ياخوي والحين استاذنك وصلت عند الاهل وسكر وهو متضايق من عبدالله واللامبالاه اللي فيه بروده غريب جدا . : انتهى الباىت الثامن |
راح اقرأ من الخامس الى الثامن
وراح ارجع لك |
يا مرحبا بج يا نظرة الحب تنورين
|
يالله دجى اغرقتيني في الروايه
ممتعه لين ذلحين |
على قد الغدر اعذريني
البارت التاسع
: - دخـيـل الله ومن بعد الله دخـيـلـگ .. : - نرجع لشاليه بعد مرور وقت زمني بسيط ووقت العصيّر جميعهم فرشوا فراشهم قرب البحر وحطوا فوالتهم وعمر وحامد وحارب ونهيان يتسبحون في البحر ، اما بو عبدالله وبو حامد قاعدين عند الحريم ويتقهويون ويسولفون في امور كثيره ومنها أمور الشركة صادراتها ووارداتها، اما ام حامد وام عبدالله فهنّ قاعدات يغرفن من الفواله( اللي هي الضيّافة) للرياييل ومن بين زحمة سوالفهم وضحكهم نطقت ام حامد لمياري اللي كانت تسولف مع مريم وهي تضحك: مياري امي قومي سيري شاليه الشباب وهاتي ثياب لاخوانج عن يمرضون الجو بارد وهم ناسيين عمارهم. وسعت عيونها من الربكه ومن فكرة تواجدها في شاليهم الخاص هزت راسها بالرفض ونطقت بضيق: امي مب صغار هم كل واحد منهم ما شاء الله اطول عن الثاني وكبار وعارفين مصلحتهم واحد معرس والثاني بيلحقه باذن الله مايعرفون ان السبوح في هالوقت وبـ هالجو بالذات مب زين وانـ..... قاطعتها امها بعدم اعجاب من كلامها وحدّتها بالنظر وهي تنطق بقسوه: قومي فزي من مكانج يوم أأمر عليج لا تيلسين ترادديني وتناقشيني. قامت مياري بضيق وهي تنطق بـ: ان شاء الله وتوجهت لشاليه الشباب وهي متضايقه من امها وكلامها هي مب قصدها ترادد امها ولا قصدها تناقش امها أصلًا في اللي أمرتها فيه ولكن كل خوفها من تواجدها بمكان خاص للذكور خوف من انها تصادف حد فيهم لانه مكانهم وخاص فيهم خذتها ريولها لأبعد مكان في الشاليه تنهدت بضيق من افكارها اللي ضاعت فيها وخلتها تضيّع الباب الرئيسي للمدخل اللّتفتت راجعه ودخلت من باب المطبخ وهي تتأفف بتضجر وتتحرطم: يعني حامد معرّس المفروض حرمته تيب له ثياب ركبت الدرج وهي ترجف من فكرة وجود حد هنيه لكن حروّب الشكوى لله لين الحين اعزّب مادري متى على الله يعرس وحرمته تخدمه وتقوم بمهامها وصلت نص الصاله واللّتفتت بضحك وهي تقول بغباء: يعني بالله الحين كيف اعرف غرفهم عن غرف باقي الشباب تنهدت بضيقه وهي تقول: خير الامورِ اوسطها توكلت على الله وتقدّمت بخطاويها للغرفه ومن فتحة مقبض الباب وفتح وياها وتنهدت براحه من حست بهدوء الغرفه والهوى اللي يحرك الستاره ومنظر البحر اللي اسرّها فعلاً من خلال سطوع اشعة الشمس بخيوطها الذهبيه على سطح البحر اللي زاد جمال البحر جمالاً فوق جماله تنهدت بعمق وهي تقول: سبحان ربي اللي خلق هالجمال وهالطبيعه يالله ما اعظمگ .. من ادركت الوقت لفت بسرعه وهي تفتح الكبت وطلعت كندورتين ووزارين وفانيلتين ومنشفتين وطلعت من الغرفه بسرعه وهي نازله بنص الدريّ شافت مريوم وسلمى يايات وضحكهن واصل لين عندها وقالت بعصبيه: لا والله الشيخات يايات تتسّحبن(يعني تمشن بهدوء ورويّه) وتضحكن . مريوم وهي تقرب منها وتشل عنها الملابس قالت بشوق: استبطيناج وقلنا بنسير نشوفج اشتقنالج مارمنا على بعادج. عطتها مياري الثياب وهي تقول: هيه امبيّن الشوق يا بنت عمي جان ما خليتيني بروحي وييتي معايه من اول ما عطتني امي الامر مبـ.. وقاطعت كلامها سلمى وهي تقول بتضجر من حرّطمت مياري: مياري امي تقولج سوي قهوه وجاهي وقطعي السويتات في الصحون وانا ومريامي بنودي الثياب وبنرد نساعدج ونشل عنج الفواله. تاففت مياري بقهر من تحكم امها فيها وانها تسوي القهوه هنيه ردت بضيق: ليش انا اللي اسوي ليش مب انتن ! مب عساس اني ساايره اييب ثياب لأخوانج وأرد عندهم وتين الحين تقولين لي انّ تحوّل الموضوع من ثياب للمطبخ وعبالته. ضحكت سلمى وهي تقول: عاد حظج امج ناويه عليج بالكراف قبل لاتعرسين وتطلعين من البيت. ولفت عنها وهي تسحب مريوم وقالت بصوت عالي تقهر مياري: الله يعين اخوج على مياري وحلطمتها اللي في الساعه مادري كم كلمه بتعق. ضربتها مريم على كتفها بقوه شوي وهي تقول: ترا ما ارضى عليها حرمة خيّو هاي الغاليه وقبلها بنت عمي لذلك حافظي على لسانج المتمرد وخففي من نظراتج العاشقة ووسعت خطواتها وهي تتعداها بضيق كله ولا مياري حد يدوس لها على طرف وقتها مريم تتحول لشخص اخر غير معهود لكن اللي متعبنها بعد ميّاري عنها وتهربها من القعده في بيتهم من بعد ما صار اللي صار لمياري قللت روحتها لبيت عمها وقامت تدرس وتسوي مشاريعها في بيتهم فما كانت مريم تعرف أسباب بعدها ولا أسباب سكوتها وعدم التحاور معاها تحسها كانت شمعه وانطفت ،اما سلمى فاستغربت من زعل مريم على مزاحها مع ميّور. اما ميّور من بعد ما راحن عنها البنات وشلن الثياب عنها دخلت المطبخ وهي تتنهد بضيق من طاري العرس ومن اسلوب امها وابوها اللي تغيّر من يوم قالت لعمر انّها مجبوره وزعل عمها عليها ومحاتاة ابوها لأخوه وزعله وزعل ولد اخوه ومحد ضايع بالطوشه الا هي تنهدت بضجر في سبيل انها تنسى زعلهم وطلّعت غلّايتين للشاي والقهوة وحطتهن على الغاز وبدات تسوي قهوتها وشاهيها وهي تحط المكونات وتوجهت للكبت تطلع الدلال وبعدها فتحت الثلاجه وهي تطلّع صيّـاني السويت عشان ترتبهم لين ايون سلمى ومريوم ويشلون عنها صياني السويت.. : - في جهه ثانيه من الشاليه وفي احدى الغرف اللي فوق كان توه قايم من النوم وحس بثقل في راسه وصداع فضيع وقوي وكأنه الالم بينخر جمجمة راسه نخار من قوة الالم وشدته اللي يشعر بها وحرارة جسمه اللي ارتفعت فجأة وقام واقف من مكانه بيروح لغرفته بياخذ ملابسه وبيتسبح وبيّنزل عندهم ،وطلّع من غرفة اخوه رايح لغرفته وهو يحس بثقل العالم كله على جسمه مايعرف اصلاً كيف نام في غرفة حمد توه ينتبه انه نام في غرفة اخوه وصل غرفته ولفحه الهوى من البلكونه اللي فتحها اول ماوصل لغرفته ونساها تجاهل البلكونه وهو يدخل الحمام يتسبح بمحاولة انه يصحصح وطلع بسرعه فتح كبته وعقد حواجبه بغضب من مالقى ثيابه مسك منشفته ونشف جسمه وفتح الدرج وخذ فولترين بودر وحطه مع الماي ومن ثم شربه دفعه وحده تحنحن وطلع متجهه لغرفة حمد خذ من عنده وزار وفانيله وكندوره ولبسها ومسك جاكيته وحطه على ظهره وخذ الشال وتلثم فيه عن البرد وخلى بس عيونه اللي ظاهرات ونزل بعد ما حس انّه شوّي احسن عن قبل وعقد حواجبه باستغراب من وصلته ريحة القهوه والشاي دخل المطبخ بفضول منه يبا يعرف من اللي متكرم منهم وقايم يسوي لهم قهوه وشاي وقفت خطاويه بصدمه من عرف اللي في المطبخ من تكون كيف مايعرفها وهي شاغله تفكيره ليل ونهار وصوت ضميره اللي مأنبنه على اللي سواه فيها ماهو قادر يتجاهل حقيقة انها مب عذراء وبتكون لعمر اخوه وهي ضحيّة طيشه الشبابي صحى من غفلّته على صوت صراخها تقدم منها بخطوات متسارعه وحط يده على شفاتها وهو ينطق بهمس: اصصصصصصصصصصص هذا انا عبدالله وفتح لثمة الشال عن ويهه وسعت عيونها بصدمه من وجوده ما اسعفتها ريولها وخانتها بثبات في وقفتها وطاحت من طولها على ركبتها وضمت ركبتيها لها وهي تبكي ارتبك عبدالله وماعرف شو يسوي ضعفها يقتله مليون مره في الثانيه نطق بهدوء مع ضيقه: مياري انا اسسف وانتهى البارت التاسع |
لي عوده إن شاء الله
|
رواية جميله
سلمتي |
اقتباس:
دجى سرد مميز الرواية الله يعطيج العافية |
اقتباس:
ما تكلمت من البداية عن الى صار فيها وعمر مسكين وعبدلله يبلة ضربة سكين ههه الصراحة عبدلله شيطان رواية قمة في الروعة والسرد اروع |
على قد الغدر اعذريني
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
|
حلووووه ومميزه ما كتبتي
في أنتظارك بكل شغف البارت العاشر |
اقتباس:
|
حبيبتي دجي
من الاول ببدأ اليوم حتى اخر ماكتبتي |
على قد الغدر اعذريني
البارت العاشر
: - : ومـــــاذا بـــــعـــــــد الأســـــــفـ!؟ يا تُرى هــل يُـــجـــدي الأسـفَ!! بـعّـد أنّ أنتهــيّت …!! : - صحى من غفلّته على صوت صراخها تقدم منها بخطوات متسارعه وحط يده على شفاتها وهو ينطق بهمس: اصصصصصصصصصصص هذا انا عبدالله وفتح لثمة الشال عن ويهه وسعت عيونها بصدمه من وجوده ما اسعفتها ريولها وخانتها بثبات في وقفتها وطاحت من طولها على ركبتها وضمت ركبتيها لها وهي تبكي ارتبك عبدالله وماعرف شو يسوي ضعفها يقتله مليون مره في الثانيه نطق بهدوء مع ضيقه: مياري انا اسسف والله العظيم اسسف ادري ان الاعتذار مايفيد ولا بيرجع لج كرامتج ولابيّنصفج ولابيرد لج عفتج وطهرج مياري انتي قاعده تهلكين نفسج بيدج بعد عنها خوفاً من وجود حد وتوجه للباب الرئيسي للمطبخ وقفله شهقت بخوف ونطق متسرع: عليج الله وامان الله اني ما اقرب منج ولا خطوه بس ودي اتكلم معاج شوي ومابا حد يحس بوجودنا. نطقت بربكه وشفايفها ترجف من الخوف والذعر اللي تحسّ به في وجوده هو بالذات وبـ أحرف متقطّعه وتأتأه من بين كلامها:م...مر.يوم و.وسل..مى .بي..يون .ال.حي..ن وماقدرت تكمل كلامها من شهقاتها المتتاليه ورى بعض ومن دون ما تأخذ نفس فاصل بينهم . بعـّْـد عن الباب وقرّب من وسط المطبخ لاجل تسمعه: مياري انا ماعرف من وين ابدا الصراحه انا وايد مستحي من سواد ويهي وسواتي وياج بذاك اليوم انا كنت صدق مب صاحي ولا حاس بنفسي كنت زعلان ومعصب من حامد وحطيت حقدي وانتقامي فيج ماكنت احس الا بشعور النشوه والانتصار كنت احس بأني بكسره فيج وبيتم طول عمره مهزوز الثقه وراسه مدسوس بالارض اقلّها قلت بيّبرد خاطري من يعرف بانج مب بنت ومن خلصت الثانويه طلبت اني اسافر ادرس برى عشان انسى سواتي فيج لاني اكتشفت اني مادمرته دمرتج انتي وسلبت طفولتج وروحج الحلوه حرّمت الضحكه على ويهج وقسيت قلبج على نفسج وحزّنتج على والديج كل ما تشوفينهم تضيقين وتحزنين انهم يظنون بانج بنت وانتي مغتصب منج اعظم ما تملكين انا ماني ياي ازيد جروحج يا بنت عمي لا والله انا خايف عليج من بعد العرس شو اللي بيصير وشو اللي بيظنه عمر انتي ماتعرفين عمر كثري عمر بينسى حبج كله من اول ما يكتشف حقيقة انج مب بكر وبيربط رفضج المستمر بشيء اللي مستخبي وكنتي تتسترين عليه وساعتها بيعرف ان سبب خوفج من قربه رغم انّج حلاله وهو حلالج وساعتها والله بيكرهج اضعاف حبه لج ولا بيّصدقج بأي شي تقولينه لانه بنظره بتكونين جذابه ومخادعه وماراح يستأمنج على نفسه وعلى بيته مياري انا طول العشر سنين افكر فيج وفي حياتج ماغبتي عن بالي ولا دقيقه سافرت عشان اهرب منج وانسى ولكن لقيتني بكل دقيقه افكر فيج كيف عايشه وكيف هي امورج ماشيّه كنت اعتصر من الالم يوم تقول لي امي عمر يخطبها وهي ترفض بحجة دراستها رغم اني الوحيد اللي يعرف سبب رفضج الحقيقي وفعلاً كان قد كلمته انّه بيترياج لين ما تخلصين من الجامعه وتتخرجين وبعد تخرجج خطبج للمره السادسة مادري السابعة واهلج قالوا لج مالج عذر بالرفض الحين وانجبرتي على الموافقه غصباً عنج مب برضاج ويوم الملجه حطوج تحت الامر الواقع مالج مهرب من قدرج المكتوب لج ولكن شو بتقولين لعمر لاتتحسبين اني عايش مرتاح كل هالسنين ضميري يأنبني ومتلوم فيج تمنيت الزمن يرد ولا اسوي سواتي الشينه معاج يالومي فيج يا مياري ويافضيحتي فيج وفي اخويه حس بحركه حوالين الدريشه وانتبه عل سلمى ومريم اللي مقربات من الباب بدون ادنى تفكير قرب منها وشلها بين ايديه وهو ينطلق للمستودع وهمس بتوتر: اووشششش البنات يايات ولا نفس تطلعين . كانت تمسح دموعها بصدمه من كلامه اللي قاله وين ينفع الندم وبعد شو حسيت بالندم بعد ما طاح الفاس في الراس بعد عنها من حسها تخشبّت بين ايدينه تروع من حس انها ما تتنفس حط ابهامه على رسغ يدها ولاحظ نبضها الضعيف كان مقهور من اللي في المطبخ يضحكن ويسولفن وهن يرتبن الاغراض وشويات وماسمع لهن صوت طلع بعد ما شافهن راحن من المطبخ تنفس الصعداء وهو ياخذ ماي ويروح لها مسح ويهها بـ الماي اللي في ايده ومن انتبه على تسارع نفسها خذها وقوّمها وهو يجلّسها نص جلسه حتى تقدر تاخذ هوى وشلها للمطبخ وحطها على الكرسي وفتح الباب الرئيسي والدريشه حتى يدخل لها الهوى وتروم تتنفس قرب منها وعطاها كوب ماي شربت شوي وبعدها نطقت: ابعد دخيلك خلني بروحي شوي . هز راسه بدون معارضه ونطق بغصه وهو يبعد عنها بعض المسافات: ببعد بس قبلها عطيني سبب مقنع بتقولينه لعمر. ابعدت نظرها عنه وهي لازالت ترجف رجف من قمة راسها لين اخمص قدميّها وهو واقف ومكتف يديه ويطالع خوفها ورجفتها نطق بضيق:مياري ! سندت ايديها على الطاوله وهي تحاول انها تاخذ نفس عميق رفعت راسها له بضيق واردف هو بـ: طلبتج لا تكسرين قلبج عشان الاهل وعشان عمر انتي تدرين ان امي كانت خاطبه روضه بنت خالتيه له وعلى الرغم من اصرار عمر برفضه وانّه مايبا غيرج زوجه له رغم ان كلنا بما فينا عمر على معرفه ودرايه كامله بحب روضه بنت خالتيه له ماباها تتشمت فيه وفييج ،وقتها صدقيني عمر بيخلي الكل يدري عن حالتكم لاتخلينه يظن الشينه فيج وانج مب شريفه ويمكن يظن ان لج سوابق وانتي مرفوقه ومحشومه عن هالكلام والظن الشين وتنهد بضيق من شافها ساكته ونزلت بصرها للارض وعلى الطاوله بتحديد وهي تفكر بكلامه ومنطقيّة وقوع الحدث ازفرت بضيق وهي مسلّمه نفسها للواقع المرير اللي بتلاقيه جدامها وانها بتنّفضح بتنّفضح لا محاله ان ما كان من عمر من غيره لان مستحيل ابوها يسكت عنها وعن رفضها للخطاب المستمر،اما عبدالله من لاحظ سكوتها وشرودها عن الموضوع وصمتها عن الموضوع وعدم التجاوب معاه استرسل كلامه بـ: مياري عاتبيني على اللي صار لاتسكتين سكوتج يذبحني ويزيد اللوم بقلبي اني فكرت بانتقامي من حامد عن طريقج وبالنهايه اكتشفت اني ماضريت غير نفسي وضريتج مياري تكفين تكلمي قولي شيء لاتسكتين انا مب مرتاح والله مب مرتاح اهوجس وافكر فيج وفي ردة فعل عمر خايف انه يظن فيج ظن السوء ساعتها بيلزمج انج تبررين له ولأهلج ولأخوانج وانا قلبي مايقوى على اللي بيصير بعدين واقعد ساكت ولكن فالوقت نفسه اقول ياربي شو بقول عن سواد ويهي بإني خنت ثقة عمي وثقة ولده حامد فيني عشان شو عشان شويّة تهويشات من عيال الحرام اللي يبون يفرقون بينا وللاسف اني انغويت معاهم ونجحوا في التفرقه بينا ومب بس جي وزرعوا الكراهيه والحقد بقلبي عليه لكن والله يا مياري ماعاش اللي بيقول عنج الشينه وبيظن فيج ظن السوء او يشكك بطهرج وعفتج ولكن ... قاطعه صوت ضحك الشباب اللي دخلوا ومن شاف وييهه مياري كيف انخطف دخل للمستودع اللي كان اقرب له حتى من الباب الخلّفي وسكر الباب نص تسكيره سمع صوت حامد وحارب وعمر اللي سوالفهم واصله لين عندهم سمع حامد اللي قال وهو داخل للمطبخ بعكس عمر اللي اتجهه فوق سيده يتسبح ويبدل عقب البحر : مياري حبي انتي هنيه! هزت راسها بالايجاب وهي تبلع ريقها لاحظ ربكتها ورجفة يديها حضنها بحب وهو يقول: تعبانه! هزت راسها بالايجاب بصمت وهي تحس ان النفس بأي لحظه بينقطع عنها لو اكتشفوا وجود عبدالله فالمطبخ بعد عنها وهو ينطق بحب: يضايقج! مافهمت مغزى كلامه ورفعت عيونها له بخوف وهي تقول: منو! رد بضيق وهو يقول: اللي في بالي وبالج الحين يسوي فيج شيء! هي خافت من كلامه محد في بالها الحين غير عبدالله وخوفها من اكتشاف وجوده بينهم ولكن انقذها دخول حارب اللي قال بضحكه: مياري ياويلج من امي متحلّفه لج الله يهديج يبتي لنا كنادير عبدالله ووزرته وفوانيله حقنا انا وحامد لهدرجة انتي تشوفينا قصار مافينا طول. انصدمت وبلعت ريقها بتوتر من انها دخلت غرفة عبدالله نطقت بضيق: ماعرف وين غرفكم والغرفة اللي يت في ويهي دخلتها ويبت لكم منها كنادير عاد طلعن قصار ولا ضيّقات مب شغلي المهم انهن كنادير ولبستوهن عن تمرضون لان امكم تحاتيكم . ضحك حارب وهو يقول: ترانا يايين نبدل كناديره الله يهديج فضحتينا في ولد العم يلا بسير اتسبح وارد كنادير الريال طلع من المطبخ وحامد قام وهو يقول: بسير اتسبح وانتي طلعي منيه وروحي عند قوم امايه هزت راسها بالايجاب ووطلعت بسرعه تتفادى اي شيء اخر ممكن يصير ورجعت لشاليه عمها ولكنها دخلت سيده داخل غرفتها المشتركه مع مريوم بنت عمها.. : خلونا نرجع شوي فلاش باك مع بعض بعد ما طلعن مريوم وسلامه من المطبخ وهن شالات الفواله والقهوه ووصلن عند الحريم في شاليه بو عبدالله نطقت ام عبدالله وهي ميته ضحك: خلف الله على عقولكن يبتن كنادير عبدالله لحامد ولحارب. ضحكت مريم باحراج اللي انتبهت انه حامد مالبس الكندوره ومسكها بكف يده ورغم ان الجو زادت برودته نطقت هي من شافت حارب لبس كندورة عبدالله تحت تعليق عمر الللي قال: خخخخخخخخخخ وايد قصيره عليك كانك مطوع ومقصر ثيابك فجها فجها وين انته وين عبدالله انتوا ابويه شالنكم الطول الا عبدالله قصير الهرم مادري من وين ياب القصْر. كمل كلامه حارب ببتسامه: والله هذا نفع حرمگم المصون هي اللي يابت لنا ثياب عبدالله. مريم نزلت عينها باحراج من قالت من دون شعور وبمشاعر مفضوحه: البرد اشتد يا حامد وانته متفصخ اللبس حتى لو قصيره عليك الكندوره اقلها تدفي لحمك وجسمك عن تمرض والهوى يلفح صدرك. ما كان متوقع واحد بالميه انها تتكلم معاه بخوف عليه وقلبه بــهاللحظه تمرد بدقاته ورفع يده يحك شنبه ولحيته بتوتر من مشاعرهم المفضوحه وخلل اصابع يده بشعره الكثيف والناعمم لجل يداري فرحته تحنحن من شاف المها قربت منه تلفه بالجاكيت وكانها تضايقت من كلام مريم . اما مريم عضت شفتها بإحراج من نطقت بتهور من دون ما تنتبه لوجودهم واستاذنت بانها بتروح تشوف مياري عكس سلمى اللي قعدت تسولف معاهم وتقهويهم. ومشت وهي تتحلطم على تسرعها وانها احرجت الريال جدام مرته والموجودين وليش ماقدرت تضبط نفسها قدامهم ووقفت تحرطيم من وصلت عند شاليه الشباب وراحت باتجاه المطبخ من الباب الخلفي ولكن وقفت خطاويها بصدمه من سمعت كلام عبدالله لمياري من بداية كلامه اللي بدا بــ: { مياري عاتبيني على اللي صار لاتسكتين سكوتج يذبحني ويزيد اللوم بقلبي اني فكرت بانتقامي من حامد عن طريقج وبالنهايه اكتشفت اني ماضريت غير نفسي وضريتج مياري تكفين تكلمي قولي شيء لاتسكتين انا مب مرتاح والله مب مرتاح اهوجس وافكر فيج وفي ردة فعل عمر خايف انه يظن فيج ظن السوء ساعتها بيلزمج انج تبررين له ولاهلج ولاخوانج وانا قلبي مايقوى على اللي بيصير بعدين واقعد ساكت ولكن .... )وماقدرت تسمع اكثر وهي مصدومه من عبدالله اخوها وفعلته وهي اللي تشوفه بأنه قدوه لها واخ مثالي وكانت تتفاخر فيه قدام مياري وسلمى بأنه الاخ المثالي اللي مايخلي في خاطرها شيء حطت يدها على شفاتها تمنع شهقتها وعيونها المغورقه الحين فهمت معاناة مياري اللي تعانيها بروحها من دون مايكون حد عندها ومن دون ماتقول لاي حد او تشكي طلعت من شاليه العيال وراحت لشاليهم ودخلت لغرفتهم المشتركه هي ومياري وقعدت تبكي على صدمتها باخوها كيف حقد على حامد وحط انتقامه بـ مياري وصدمتها بـ مياري بانها تحملت كل شيء صار لها من دون ماتتكلم مع حد ... وانتهى الفلاش باك لين هنيه) نرجع للواقع وتحديداً من دخول مياري لغرفتهم ، واللي تفاجأت بوجود مريم وهي تبكي قربت منها وهي تقول: مريامي عيوني شوفيج ليش تبكين من ضايقج! رفعت مريوم وييها لمياري اللي ما تبيّن شيء من حياتها للناس حضنتها وبكت خوف على مياري من ردة فعل عمر وان عبدالله كيف قدر يسويها شدت بحضنها عليها وهي تبكي زود تركتها مياري تعبر عن شعورها بالبكي وبعدين بتستلمها اسئله .. بعد تقرييباً 20 دقيقه انفتح باب غرفة مياري بدفاشه ودخل حامد اللي يضحك على حارب وتوه بينطق بس انصدم من وجود مريم اللي ابتعدت عن حضن مياري وهي تمسح دموعها ونطقت مياري : يدقون الباب الغالي. حامد وعيونه على مريم نطق بضيق: ما من شر من مزعلنها. انحرجت مريم على تدقيقه لها ونبرة الضيق اللي بانت في صوته ونطقت مياري بضيق: مادري والله دخلت ولقيتها تبكي. قامت مريم باحراج من سمعت حارب يقول بدخل ودخلت للحمام تنهد بصمت يصاحبه ضيق على بكاها وطلع تلفونه يشوف مسج عمر اللي كتب: وينها نور عيني وشمعة حياتي رفع عيونه لها ونطق :سيري تحت ريلج يباج مياري انتفضت برعب ونطقت بخوف: بتسبح وبنزل حامد يكفي واقفه من المطبخ كم ساعه ماقدر انزل له بهالريحه هز راسه حامد بالايجاب ونزل عينه على محادثة عمر وهو يكتب بتسبح وبتييك ومسك حارب من كتفه ونزلوا حارب سبقه وطلع اما حامد كان واقف في نص الصاله محتار قلبه يروح ولا يرجع لغرفة وانتهى البارت |
البارت العاشر مميز وأحداث روعه
هل مياري راح تتعرف لعمر أتوقع راح تخبره بكل شي صار معه وفي أنتظارك بكل شوق البارت الحادي عشر |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
في انتظار إن شاء الله يا عسل
|
الله دجى العاشر عجبني
خصوصا مريم ومياري |
تدرين دجى اني متابعة كل ماكتكتبي
اول باول ومستمتعه ومن جزء الى جزء معاك |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
:0_c7f01_1194c319_S::0_c7f01_1194c319_S::0_c7f01_1 194c319_S:
اقتباس:
|
الضربة اللي ما تقتلك تقوّيك ❤
البارت الحادي عشر
: - انا من بعد حبگ يا شجون القلب وش اللي جنيته غير هم ٍ وقلبٍ ماعرف للراحة يوم.. : - هز راسه حامد بالايجاب ونزل عينه على محادثة عمر وهو يكتب بتسبح وبتييك ومسك حارب من كتفه ونزلوا حارب سبقه وطلع اما حامد كان واقف في نص الصاله محتار قلبه يروح ولا يرجع لغرفة مياري تنهد بضيق قلبه ما يطاوعه يبعد عنها وش اللي صار وجدد الشوق بقلبها معقوله قلبج حن يامريم نبض لحامد يامريم ولا!؟ مسح على ويهه بتوتر وضيق ماوده يعيش بوهم ولا بحلم جميل لايمكن تحقيقه طلع برى وهو ضايق صدره ليتج يا مريم ما بينتي خافي مشاعرج كان صارعت مشاعر الحب بيني وبين نفسي توجه للاستطبل يشوف خيل عمه هادي اللي اشتراه من قريب وشافهم يغسلون الخيل ابتعد عنهم وهو يتمشى في الشاليه واانحاءه رغم سعة المكان والبروده اللي زادت الا انه ما يحس بـ هالبرد يحس بحرارة جسمه ودفوته مايدري هو من حرّ المشاعر اللي كانت مكبوته خذته خطاويه للمسبح ووقف بضيق يشوف انعكاس صورته على المسبح طلعت منه تنهيده من رفع تلفونه وشاف مياري كاتبه: تعال الغرفه اترياك! استغرب من اسلوبها في الكلام هو متااكد انه مب اسلوب مياري لكنه تبع قلبه وراح لغرفة مياري ومن فتح الباب شافها واقفه مرتبكه وهي تنطق بسرعه وخوف قبل لاتطلع مياري : اسفه حامد اني رفضتك من زمان يوم خطبتني واسفه على اسلوبي الخايس وياك اسفه على كل شي صار لك بسببي وعلىى كل ضرر وصلك مني. تساند على الباب وهو يتحنحن ونطق: ليش!! رفعت عينها تطالعه باستغراب وكمل كلامه بتوضيح : ليش كنتي تبكين ! مريم بتوتر ملحوظ: عرفت ان مالك يد بسفر عبدالله فهمت الموضوع متاخر. تنهد بضيق: تدرين انهن غاليات على قلبي وما ارضى اشوفهن يشقن دربهن على خدج وانسي موضوع السفر وعبدالله ولد عمي مهما دار بينا الظفر مايطلع من اللحم ، وانتي تدرين بقلبي عمره ما شل عليج وادري ان هو اللي كان العايق بموضوع خطبتنا وجابرنج على الرفض. كانت لحظة صمت بينهم انهاها حامد من طلع من الغرفه بعد ماسمع صوت فتح قفل باب الحمام وادرك ان مياري توها طالعه من الحمام ، بس الراحه اللي بقلبه تعادل اضعاف الراحه اللي في قلب اي انسان في هاللحظه من اعتراف مريم الصريح له بمشاعره وقت ما كانوا عند البحر يسبحون ومن طلعوا من البحر وقت المغرب واللي زادت فيه برودة الجو اكثر مع مغيب الشمس؛ وقتها كان طالع والماي مغرقنه وينزل من شعره المبلل على صدره العاري وما كان لابس وقتها الا شورت السباحة رغم ان حارب وعمر كانوا لابسين شورت وبلوزه خوفها عليه من البرد وهبوبه ولا يمرض تنهد بعظيم حبه لو يحصله الوقت بس ويجمعه بمحبوبة قلبه. وصل عند الحريم وقعد في مكان رياييل وبالتحديد. عدال عمر اللي قال: غناة قلبي وين ! ابتسم حامد وهو يقول: ماعليك بتضبط نفسها وبتيك. ابتسم بحب عمر وتنهد بشوق لشوفتها وعيون عبدالله مافارقته ولافارقت تعابير عمر اللي مب قادر يتحكم ببسمته اللي غصباً عنه تطلع اللّتفت على وراه وشاف سلمى واليازيه وسلامه ومريوم اللي توها يايه عقد حواجبه بضيق من خوفه انها ماتنزل ولكن شاف مريم تاشر على تلفونه بعيونها وانتبه لها ونزل نظره للتلفون وفتح الواتس وشاف رقم مياري محفوظ عند مريوم بــ( نـصفـي الثانـي ❤). كتب لها بغيره تملّـكته: مياري نصفي انا وانا نصفها نحن نكمل بعض. طرشت له ضحكه وهي تكتب: بعد عمري الغيور الله يخليكم لبعض ولايحرمكم من بعض. تنهد بحب وحس بنغزه في قلبه من كلامها وكتب: ليش! قالت لج شيء عني ! اشتكت من شي! كتبت بسرعه وهي تحاتيه اصلاً وخايفه عليه وعلى ميور اللي انظلّمت من عبدالله: لا حشىىىى والله بالعكس ميور خجوله كثير بس اخاف عليكم من عيون العرب. ابتسم بحب وقام واقف وهو يكتب: مشكوره يا اختي انج طرشتي لي رقمها . كتبت وهي تشوفه متجهه لشاليه داخل: تراها مب في الغرفه نزلت تحت روح ورى عند المسبح الزجاجي الداخلي اللي مفتوح عالبحر واجواءه العذبه الليليه وحطت له فيس يغمز وفيس خجول 😉☺. طلع من الواتس وهو يروح باتجاه المسبح الداخلي اللي احلى مافيه ان اللي برى مايشوف اللي داخل وهالمسبح يكون زجاجه عاكس مايشوفون اللي داخل ويكون منغلق وفيه باب زجاجي يوديج عالبحر اذا فتحتيه شفتي اجواءه البحر الليليه وهالمسبح بالذات يتميز بتصميمه للاضاءات الليليه الخافته والهاديه ابداً مافيه اضاءات قويه ومزعجه ولا فيه اضاءات فلاش قويه بالعكس كلها ليّليه وهاديه دخل للمسبح وهو يحس براحه من برودة المكيف اللي لامست فيه ريوله بلاط المسبح وهو يدورها بعيونه شافها واقفه قدام اللوحه الفنيه وهي لابسه بلوزه هاي نگ عنابي عاري الكتفين مع بنطول ابيض ليقنز بخصر طويل وسواد شعرها الليلي الطويل اللي يصل لين تحت ركبتها تأملها بحب من ساسها لين راسها وهي واقفه متكتفه ومميله راسها بعمق تتامل اللوحه اللي هي عباره عن قمر يتوسط السما ضوءه ساطع على البحر والنجوم اللي تتلألأ بين ظلام السماء اللي عطت السماء جماليه فوق جمالها الليل بهدوءه نثر نجومه بوسط السماء جمال الرسمه عطاها خيال واسع بانه هالمنظر ممكن يكون ليل العاشقين ووممكن يكون للمحبين وممكن يكون للمهمومين تنهدت بتعب وهي تتمنى هالمنظر يخصها في ليله قمريه مع اللي اختارها لقلبه شريكه ولكن خوفها من بعدين ومن فكرة الدخله. فزت بخوف مع صرخه من دون ادراك من حست بشخص يحضنها ويلف يديه على خصرها ويدفن ويهه في شعرها اللي تاركته مفتوح ع طوله ونطق بهمس: لا تخافين يا عيوني محد بـ يّقرب منج وانا موجود. ارتبكت بين ايديه وارتجفت بخوف بعد شعرها عنه وهو يبوس كتوفها ونطق بحب: اويل قلبي على هالزين كله روفي بي يا عذب الانفاس . استحت من كلامه ولفها باتجاهه وهو يحاوطها من كتوفها ويمشي معاها لين البحر تكلم بحب وهو يقول: ليش تخافين مني يا روحي انتي قلبي وعيوني ونبضه واحساسه تتوقعين بي اليوم اللي بكون فيه سبب في دموعج وخوفج وعذابج. بلعت ريقها وهي تحاول تحارب دموع عينها اللي بدت تلّمع بوسط عينها وعلى ضوء القمر اللي توسط السما وانعكاس نوره على سطح البحر ورفعت نظرها له من مسكها من ذقنها وهو يقول: ليش انزين تخافين مني في سبب معيّن ولا !! صارحيني تراني ريلج وبوقف وياج ! وبفهم اسبابج مستحيل اخليج مياري انتي تعرفين اني اموت لو اخليج ماقدر اعيش لحظه من دونج مسح دمعتها وحضنها حط راسها على صدره وهو يقول: سمعي نبضات قلبي كيف تتسارع بقربج وين لا صرتي اقرب لي من انفاسي. رفعت عيونها تطالعه وهي تنطق: بس حرام تعيش مع وحده ماتستاهلك وينقصّها الكثير. رفع حواجبه باستغراب من كلامها وابعدها عن حضنه وهو يمسك ويهها بكفوف ايديه اللصق جبينه بجبينها وحط عينه في عينها ونطق: كيف يعني وضحي اكثر. شتت نظرها بس قاطعها عمر بحده وهو يقول: لا تشتتين نظرتج وخلي عينج في عيني عشان اعرف اللي فيج . توترت بخوف وهي تشوف الجديّه بملامحه كيف تقدر تقول له بلعت ريقها ونطق هو: لاتخافين تراني اشوف في عيونج كلام واللّْمح فيهن خوف. ونزل عينه على شفاتها اللي من كثر ماترجف ماقدرت تسيّطر عليهن فعضت شفاتها كتخفيف من توترهن ورجفتهن ونطق بذوبان: بس حرام عليج لا تعضينهن ادميّتيّهن وهن ما عادً من املاكج. لفت راسها عنه ولكنه سرعان ما لف راسها باتجاهه ونطق بنبرة احدّ عن اللي قبل: انتي ما تفهمين ! قلت لج لا تبعدين نظرج عن نظريّه. نزلت عيونها وهي ترمش بدموع عالقه بوسط اهدابها كيف تقوله وهو أسلوبه حاد وياها لاهو اللي مطمن قلبها وعاطنها الأمان ولاهو اللي يحاول يفهمها ويفهم خوفها تركيزه في اشباع ذاته عاطفيّاً يقتلها مليون مره تبا تحس انها انسانه ومحبوبه لذاتها لكن عمر الله يهدبه من يجتمع وياها يروي نفسه فيها وكأنه يعوض سنينه العجاف وهي كيف تحس بالآمان وهو رافض يسمعها ويحن عليها بهدوء حبه وقلبه ونطق بضيق من حس بشهقتها وبحتها اللي تميزّهاا: ما دام السالفه وصلت لمدامعها انا الغلطان وباس رمش عينها بحب وهو مغمض عيونه يعشقها بجنون ولا وده يبعد عنها ابداً بعّد شفايفه عنها وباس رمش عينها الثاني وهو يقربها له اكثر ناسي وش كانت بتقول حاولت تبعد عنه ولكنه ما عطاها مجال من ثبت ويهها بكفوف ايده وحنى راسه بميلان وهو يقرب من ثغرها اللي تورم من كثر ماتعض شفايفها لدرجة انهن تشققن من كثر العض وبهمس نطق: خليهن لي انحرجت منه ومن كلامه هي في وادي وهو في وادي ثاني وين بيسمعها وهو مب عاطي مجال لها غمضت عينها من حست بشفايفه على شفايفها وحست برجفه تسري في جسمها وانحبست أنفاسها وهي تحس انها مختنقة ماتروم تأخذ نفس وهي بين أيديه تحاول تبعده وتحرك راسها يمين ويسار بمحاولة افلاتها واخذها للأكسجين ووييها اللي بدى يحتقن باللون الأزرق الداكن واللي بدا يميل للون البنفجسي نتيجةً لقل الاكسجين ولكنه شدّها اكثر وهو يهمس عند اذنها بعد ما ابعد عن شفايفها: اركدي خليني استمتع مياري حرك شفايفه على رقبتها بذوبان حركت راسها لاشعوري بتخدير وهي تحس جسمها تقشعر من حركاتها همست بخفه: عـ.. قاطعها من شدها له زود يعدم المسافه اللي بينهم ويحتويهن بكل حب ولذاذه العشق اللي فيه ماله حدود ابتعد عشان ياخذ نفس ونطق بحب وهو يمرر لسانه على شفايفه: شفيج حبي كانج متقززه مني. غمضت عيونها وهي تحس بلوعه في كبدها وملامحها المنزعجه تبين هالشيء استرسل كلامه بضيق: آفا ميوري. لكنه بتر جملته من بعدت عنه بسرعه وانّحنْت لحوض السباحه وبدت تستفرغ كل اللي في معدتها وهو عقد حواجبه باستغراب وضيق معقوله تقز منه للدرجة الليي تخليها تستفرغ اي شي من ريجه شل الماي اللي ع الطاوله وقرب منها غسلت ويهها منه وشربت ماي وهي منحرجه منه ماهي عارفه كيف توصل له الفكره وانها تخاف من قربهم سحبت هواء عميق لرئتيها من الهوى الطبيعي وشافته ابتعد عنها بخطوتين لورى وهو ضايق ومعقد حجابه وبان لها هالشيء عن طريق ملامحه وتكتيف ايديه همست ببحه: نرجع ! رفع حاجبه بعدم اعجاب من كلامها ونطق بعصبيه مكبوته: رجعي روحج تعرفين الطريق مايضيّع. شبكت ايديها في بعض وهي تعطيه مقفاها عشان تروح ماتبا تتعلق فيه ولا تباه يتعلق فيها زود عن جنونه وصلت عند الباب وتذكرت تحذير ابوها لها بلعت ريقها وردت له بخطوات هاديه وقفت وراه بخوف من ردة فعله لكنها تشجعت وهي تلّف جسمه بالكامل ناحيتها ولكنها انصدمت من دموعه اللي على وشك النزول وهي تشوفهن كيف مغرقّات عيونه وتأبى النزول لدرجة انه من كثر تجمع دموعه حجبت عنه الرؤيه مسح دموعه ونطق بخذلان: تعرفين شعور الخذلان من شخص تحبينه ويكسرج بردات فعله قد حسيتي بالخذلان والتهميش من شخص انتي تحبينه ومايبادلج الحب وفوق هذا مغصوب عليج وتحسين نفسج بأنج غير مرغوبه عنده ولا مرحب فيج وكيف يكون شعور الثقل مستوطن صدرج ومسيّطر عليج وعلى قلبج اللّتفت عليها يشوف معالم الصدمه في ويهها ابتسم بسخريه وكمل باستهزاء هذا كله ولاشيء بالنسبه للي احسه حالياً انا من ردود فعلج اللي ماقدر القى لها عذر . بلعت ريقها وتسارعت انفاسها ونطقت بربكه: عمر انا مب متقززه منك مثل ماظن حظي اصلاً يوم انته لي نصيب ولكن انا امر في حاله صعبه جدا لازم تفهمني ووبعدها الامر متروك لك . عمر ابتسم بسخريه وهو يبعد عنها بضيق وقعد قدام الكراسي اللي مقابله البحر وصوت الامواج اللي بدا يرتفع ويعلى والبرد بدا يشتد قربت وقعدت بقربه تجاهلها وهو يثبت ايديه على ريوله وساند ذقنه عليهن وعيونه تناظر البحر والجو يعمه الصمت وسكون الليل وتلاطم امواج البحر وهي قاعدة وملتزمه الصمت ما كان ابداً في خاطرها كسر قلبه ولا جرحه هي بس كانت تبا تبيّن له اسبابها لكن هو ما عطاها فرصه تشرح له لان لهفته لها كانت اشد وارغب من انه يسمعها بذاك الوقت وكانها تحاول تتعايش مع هالحال لين يحين الزواج ولكن وقتها ما راح يرحمها عمر باسالته واتهاماته وممكن انه يظهر سرها المخفي للعلن وهي اللي مارضت من البدايه بأي نوع من انواع الزواج لهذا السبب وهو سبب احتفاظها بسرّها الدفين لنفسها وعدم رغبتها بالافصاح عنه. : انتهينا بماضي احلامنا البارت الياي بيّكون فيه شوي تفاصيل بالموضوع وتحفظ على بعض المواقف وسردها بطريقه شوي مغايّرة عن الواقع تحفظاً لأصحابها الجميلين ❤ |
انا حبت البارت الحادي عشر متشوقه لبارت الثاني عشر
والله روايه مميزه دام مبدعه دجي الله يحفظك ويسعدك |
يا مرحبا يا ضموي يسعدج وبي ويفرحج الابداع تواجدج ودعمكم اللامحدود
|
ياعمري والله تستاهلين كل دعم وتقدير واحترام
أهلا بمبدعه دجي وكاتبه مميزه |
على قد الغدر اعذريني
البارت الثاني عشر
: - الضربه الأولى : المـاضي الاليم وخذلان الامسِ يتبعهُ : - بعد يومين ومازال الجميع في الشاليه كانت مياري متضايقه من ضيقة عمر اللي تبيّن من ملامحه واللي يكون فيها مفضوح جدام الجميع بسبب نفسيته الخايسه واللي واصله لين خشمه والكل يدري بانه ماله مود لهم ولا لسوالفهم فأخذ زوايه من بين جلستهم وقعد يلعب بالتلفون وكل شوي يتنهد ماقدر يرفع عينه صوبها ويشوفها لانه قلبه لين الحين شايل عليها تقرّبت منهم وهي تشوف سوالفهم وضحكهم ومافاتتها نظرة ابوها الحاده اللي فيها ستين الف تهديد ووعيد لها وواللّتفت لها عمها مرحب فيها وبعد ماباسته على راسه نطق هو من شاف تطنيش عمر لها وعدم اللتفاته صوبهم: امري يا بنت احمد . نطقت بتوتر وربكه وهي مب عارفه كيف تتكلم من توترها ونظرات عبدالله اللي مارحمتها رغم انه لابس نظاره شمسيّه الا انها تحسه يطالعها ناظرت عمر اللي مارفع عينه صوبهم وادرك عمها الموضوع وهو ينطق بدالها : تبين ريلج! هزت راسها بالايجاب بحياء ونطق عمها بضحكه: عمر قوم شوف حرمتك شو تبا. رفع عيونه وناظرها بحدّه وشاح بويهه عنها وهو ينطق: مب فاضي لها يوم بفضى يصير خير . انصدمت مريم من رد عمر وتفشلت مياري من ردة فعله وتضايقت من نفوره منها ومن اسلوبها الزفت اللي تتعامل فيه معاه هي لين متى بتخاف تواجه حياتها خلاص هذا قدرها والمكتوب لها وما منه مهروب استقامت باحراج من نظراتهم وهي تنطق بهدوء: تمام عيل عن اذنكم .. راحت لغرفتهم وهي تشوف الدكتوره مطرشه لها مياري فاضيه اقدر اخذ معاج اتصال هاتفي . ردت بسرعه وكانه الله جابها لها :اكيد دكتوره بوقتج ييتي. شوي ورن تلفونها وردت على دكتورتها وبعد السوالف نطقت الدكتوره:عطيني يديدج ميور. تكلمت ميور عن اسلوبها مع عمر وعن اعتراف عبدالله بذنبه وبغلّطه وانها لحظة انتقام منه على فوز اخوها حامد عليه وبضيق نطقت: ماني عارفه كيف اصارحه يا دكتوره والله ما يستاهل مني الصد. الدكتوره بضيق: مياري حبيبتي قلت لج سابقاً لازم يحضر عندي واكلمه واقوله كل شيء لازم ايي عندي العياده ويشوف بعينه معاناتج من يوم انتي طفله بعمر 15 سنه وكيف عانيتي وكيف اجتزتي الموضوع بفضل الله ومن ثم اشتراكج عندنا وكيف قدرتي تتخطين خوفج وفقدج لأعز شيء تملكينه وكيف قدرنا نرمم هالشيء فيج ماهو سهل عليه ياخذج من دون معرفة الحقيقه لانهه وقتها النتايج راح تكون كثير عكسيه ومابتكون في صالحج ابداً بيحس انج نقصتي من قدره وخدعتيه بانج مب عذراء ماراح يفهم سبب صدج وخوفج منه راح يفهم بانه في حياتج كان شخص يسليج وانتي ماتبين عقبه حد .. تضايقت مياري من كلام الدكتوره ونطقت: طيب عجزت افهمه هو مايخلي لي مجال اني أتكلم معاه من يشوفني يضيع ذهنه ويقعد يتأملني ويسوي حركات ما يخليني ارتب كلامي وبالصراحه كرهت قربه مادري كيف بتحمل الوضع وانا ما اطيق قرب الرياييل ولا اعرف كيف هو بيّتحملني رغم ان نهاية خط دربنا مكتوبه ومعروفه ولكنهم يحبون يغامرون فينا وتنهدت بضيق واكملت حديثها عن الكابوس اللي شافته دكتوره انا ذاك اليوم لما حلمت بالليلة المشؤمه اللي تنذكر وماتنعاد دخل اخويه الغرفه عليّ لما سمع صوت صراخي وبدت تسرد الاحداث لها الى ان وصلت في حديثها لدكتورتها وقلت له ان فيني مس عاشق والعياذ بالله بس انصدمت لما قالي اانتي تقولين له دخيلك لاتقرب لاتقرب ارحم ضعفي اضطريت اني اوهمه باني ممسوسة ولا افتح على نفسي باب صعب اسكره بتحقيق معاه وكملت حديثها بتعب بان في نبرة صوتها مصحوبة بتنهيده متعبه: والله يا دكتوره اني عارفه ان حياتي صعبه ومابقدر اواجها بروحي لكن دكتوره انتي تعرفين وانا اعرف انه مصيره يتزوج عشان العيال ما راح يظل باقي سنينه على ذكرى حبي وقربي منه الا ما عمي وعمتيه يطلبون منه يتزوج عشان يشوفون عياله. تنهدت الدكتوره بالم وهي متضايقه على حال مياري ونطقت بضيق: مياري حبيبتي ارجوج ثم ارجوج تحاولين تين انتي وياه مع بعض قبل زواجكم لازم يفهم الحاله اللي انتي فيها ويعرفها قبل لا يعرفها بنفسه ويظن فيج ظن سوء لان هو مادام ان عنده الرغبه فيج وهو اللي اختارج معناته حبيبتي بيّتفهم وضعج بشكل احسن عن الحين بس مياري الله يخليج حاولي ترا التاخير ماهو بصالحج رغم اني قلت لج من قبل اني مستعده اقعد مع اخوج اتكلم معاه واشرح له حالتج واخليه يشرح لزوجج ويفهمّه ولكن بناءً على راحتج وقرارج اللي اتخذتيه انا جداً احترم رغبتج في التحفظ على خصوصياتج وهذا بالصراحه حق من حقوقج وسر من اسرارج ومستحيل اني اظهره من غير علمج ومعرفتج ولكن حاولي يا مياري حاولي انج تقدرين تيين معاه قبل الزواج للعياده عندي . تنهدت بضيق وهي فاقده الامل اصلاً من تقدمها خطوه وحده بعد ما تفشلت اليوم قدامهم ومن ردة فعله هي ماتلومه ولا تلوم حبه العذري سكرت الخط عن دكتورتها وهي كارهه الزواج وطاريه ولايعه كبدها رغم انها موقنه بأنه حياتها مع عمر مابتكون سهله وراح يكون فيها صعوبات ومطبات وعقبات وبالتالي ماتعرف اذا حياتهم مع بعض بتستمر ولالا! تنهدت بضيق واستقامت تدخل الحمام تتوضى لصلاة المكتوبه فريضتها وطلعت من دورة المياه ولبست لبس صلاتها وفرشت سيادتها وصلت فرضها وهي تكثف دعاءها لحياتهم مع بعض بالاستمرار وبالتفاهم تدعي لنفسها بسكينه والموده وبان الله يقربها لعمر وتحبه كزوج لكنها خايفه من حبها له ماتبا تحبه وتغار واكيد موضوع العيال محسوم امره لابد انه يتزوج غيرها وتصير هي ام عياله وتبقى ميور زوجه على ورق وعلى الهامش تنهدت بضيق وهي تطوي سجادتها وتنزل لبس الصلاه. : - نرجع لهم تحت عند الشاليه كان الوضع متكهرب ومتوتر بعد كلام عمر الصارم اللي نطقه بوجود اهلهم دون مايسوي حساب لعمه وابوه الشيء هذا ثار في البعض منهم مخاوف كثيره من ناحية عمر انه ممكن ما يتقبل وضعها معاه وينفصل عنها ! ومن ناحيه اخرى في منهم من فكر بان صار بينهم سوء تفاهم مما سبب بينهم خلاف مازال قائمًا ولم يحل بعد. ومابين كل واحد منهم منشغل يفكر في حياته الشخصيّه الخاصه واموره. قطع هدوء جلستهم دخول المها اللي كانت يايه من غرفتها واللقت السلام عليهم بهدوئها المعتاد وسلمت على عمها بوحامد وباست راسه ومن ثم باست راس عمها بوعبدالله وقعدت عدال عمتها من بعد ما باست راسها ونطقت عمتها بهدوء: يمه المها وينج اليوم ما ظهرتي ولا شفناج ! ابتسمت لعمتها بأدب واحترام ونطقت وهي منحرجه من عمتها وكل هذا وهي متجاهله تماماً وجود حامد بينهم صحيح انها زعلانه ومتضايقه منه من يوم سالفة البحر ولهفة المشاعر اللي كانت وليدة اللحظه بينهم ولكنها تعاملت مع الموقف بطريقتها الخاصة : ماعندي لج عذر صريح يا عمه لكن بغيت اقعد مع نفسي شوي واشوف اللي لي واللي عليّ عقولتهم خلوّه مع الذات !وابتسمت بهدوء. ابتسمت عمتها بحب لها وهي تحط يدها ورى ظهرها بحب: يا عساني مابكيج يا حبيبة عمتج. ابتسمت باحراج بان عليها ونطقت بهدوء: ولا عيني تذرف حرّ دمعها على فرقاج وبعدج يا الغالية . ابتسم عمها على هالغزل الصريح ونطق: ها مهاوي اشوفج قمتي تتعدين حدودج وتتخطين اللوايح المسموحه وتتغزلين بـ اللي ساكنين قلبي . ضحكت باحراج ونطقت: درة قلبك يا عمي مانقوى لا على زعلك ولا على زعلها العذر والسموحه يا مليك قلبها. ضحك حمد بإعجاب من منطوقها وصفق بيديه ونطق بوسط اندهاش الجميع من ردودها اللي فاقت توقعاتهم كيف صفت كلامها المعسول والمذرّب اللي يطيّب خاطر اي حد يسمعه: انا اشهد ان عقب قولج يتوّقف كل قول ٍ مررره، اههخخ ليتني بس احصل نفسج في الذوق والمنطوق من نطق به لسانج يعدم كل منطوق وسكت من استوعب نفسه وطلعت منه تنهيده تعبر عن الاعجاب اللي تولد داخل اعماق قلبه واسترسل كلامه بـ:الشاهد الله انّه ولد العم حظيظ فيج.( بدون شعورٍ منه اشعل غيرة حامد وثارت براكينه من حس انّه ممكن حد يشاركه فيها ومن سمع كلامه الغزلي والصريح وشاف نظرات الاعجاب من حمد للمها حرك عيونه لها يشوف خجلها وحياها من كلامه وتورد وجنتّيها ) استحت من كلامه ونزلت راسها بخجل منه وفي نفس اللحظه مريم تسرق النظرات لحامد اللي ودها تحجب شوفة المها عن عيونه ومايناظرها ابداً ولكن خاب رجاها من كان يطالعها وعيونه تحكي غضب وتشع من الغيره وبنفس الوقت راحمنها وراحم حالها لانه ما ينطق لها كلام حلو ولا يقولها كلمات غزل لذلك ابتسم لها بحنيّه من شاف خجلها الواضح وطأطأة راسها للاسفل وهي تنزل انظارها على حضنها بخجل واضح وبان عليها من خلال تورد وجنتيّها اللي زادت جمالها جمالاً اكثر ، ظل كل هذي المده يتاملها بمشاعر ثانيه ويديده عليه اول مره يحس فيها مشاعر لها طعم ثاني ولذه رغم انهم متزوجين من فترة طويله ولكن ماعمره تولدت بيّوفه مشاعر مثل هذي المشاعر اللي يحس فيها الحين ووممكن لانها مشاعر واحاسيس لحظيّه اي بمعنى انها وليدة اللحظه ووليدة الساعه والثانيه واليوم والتاريخ . وإبتسم بهدوء على ترفعها عن بعض حركاته ونظراته اللي كانت تصير قدامها وبحضورها استحى من نفسه كثير لانه يوم يعرف انها زعلانه منه او متضايقه ما يكلف على نفسه يراضيها رغم انها ماتبين زعلّها منه ابداً ، يعرف انها اذا زعلت منه تراضي نفسها بنفسها وتبتسم لحياتها معاه يعرف انها انسانه بسيطه جداً ورده ترضيها وكلمة عتاب تزعلّها وتحب اهله وايد وقايمه فيهم يعترف ان خجلها جميل جداً وهو اللي زايد حلاها وهو اللي يجذبه لها ويايب راسه من قمته لاقصاها وزايد حلاها بشكل تاسر القلب والعين وتجبر قلب التايب يميل تنهد بضيقه من سكنت قلبه مشاعر متناقضه اللي مره تميل لها ومره يحسها لمريم تجاهل شعور التناقض اللي فيه ورسم على شفاته ابتسامه وهو يقوم واقف وعيونه عليها ونطق بنبره محببه لقلبه: مهاوي! رفعت راسها له وهي تنطق بهدوءها الحاني: لبيه! حامد ببتسامه مد ايده وهو يقول: لباج قلبي قومي تعالي عندي. وقفت بهدوء وهي ترجع خطوتين لورى لبست نعالها واتجهت صوبه بعد ماقرب لها وحاوط كتوفها بيده اليمين وقربها لصدره ونطق بضيقه وهو يبعد عنهم: زعلانه يا بعدهم! هزت راسها بالنفي وهي تمد عينها بالنظر لاخر الشاليه ونطقت بعد تنهيده: ما ينزّعل منك يا وليف القلب . ابتسم بشقاوه وهو يقول:بايّن انج مب زعلانه وانتي حتى النظر مستكثرتنه عليّه. تنهدت بتعب يصاحبه ضيق وابتسمت غصباً عنها وهي توقف قدامه تجبره يوقف خطاويه وعيونها معانقه عيونه: ان كان على النظر عطيتك عيوني كلها لك فلا خير في عينن نظرها مايشوفك. تنح بعذب كلامها ومنطوقها اللي اييب راسه ويلعب باوتار قلبه لعب؛ بلع ريقه من شاف عيونها الوساع واهداب عينها الكثيفه و الطويله وهي تنطق بدلال مع رمشت اهدابها:الحقيقه يا وليفي مب عاجبني وضعنا. اهتز قلبه من سلهمت بعينها بدلع وهي تقول: تحرمني قربك كاني غريبه عنك وتنام بوسط اخوانك كانك عزابي. ابتسم على دلالها وتمنعها برغبتها الدايمه له شتت عينه حول المكان يتاكد من خلوّه وعدم تواجد حد من الماره حولهم ومن تاكد بأن الدنيا خاليه سحبها بـ لحّظة غفله منها بين الاشجار الكثيفه وثبتها على اليدار وبان فرق الطول بينهم وقرب منها وهو راغب فيها اشد الرغبه في تقبيلها ووصلها حنى راسه لها بميّلان وهو يروي عطشه من شهد ثغرها وكل شوي يتعمق معها في القُبْله وحس بتجاوبها معاه دون ممانعه منها بل من خلال هالقُبْله وضحت له مدى شوقها المتزايد والمضاعف له وحاوطت رقبته بيدها وهي تتعمق معاه بعدت عنها شوي لاجل يلتقطون أنفاسهم اللي انقطعت من كثر تعمقهم مع بعض وهمس وهو يمرر لسانه على شفاته بـ لذه : تعرفين كيف تشوّقين قلبي لج زود وغمزلها بخبث وهو يردف الليله بنجتمع مع بعض في حضن واحد وسرير واحد . ضربته على كتفه بخفه بدلع ممزوج بخجل وحمرار خدودها الموّرده من شافته يعض شفايفه بقهر والتمرد واضح عليه وده بالوصل بس مايقدر متمنعين من اجلها لكن الليله ما يقدر يبعد يباها بكل ما تعنيه الكلمه من معنى تنهد بحب وياكبر المشاعر اللي استحلت قلبه اليوم بحبها بعد الشيله عن راسها وحرر شعرها من المشبك الخاص بالشعر وانتثر على طوله تتهد بجنون من تذكر نظرات حمد المعجبه وبعد الشيله عن رقبتها كامله وحنى راسه لرقبتها يمرر شفايفه عليها ويمرر أصابع يده النحيله عليها من وصل عند عظمة الترويقه نزل يترك وسومه عليها ليأكدد لنفسه قبل الجميع بأنها ملكه هو فقط مب لغيره وانها حرام على كل من شاف زينها وتمنى وصلها ولاقدر على ما قالت ام فاهد واللي ما يطول العنب حامضٍ عنه يقول سلاممممم يا ام فاهد سلامممم كلج إحساس وعذوبه وسحب نفسه لكتوفها ورفع ذقنها بيده وميّل راسه وهو يترك اثر بصماته اليديده عليها بكل حب وتملّك وثم ارتفع عند اذنها يبوس فيها بعمق ومن بعدها هي بعدته عنها تنبهه بمكانهم ومن حس على نفسه ابتسم بحب ونطق: هبلتي فيني وانا العاقل بينهم لكن الوعد الليله يا مليكة الروح والخاطر وحط الشيله على راسها وتنهد بحب من شبگ يديهم في بعض ورجعوا لمكان الجلسة. : انتهى البارت الثاني عشر ولكن لم تنتهي ضربات الماضي الاليم |
الله على البارت الثاني عشر
حبت البارت حسيته كله غيره وغزل بين المها وحامد في انتظارك في البارث الثالث عشر بكل شوووق |
على قد القدر اعذريني
البآرت الثالث عشر
: - الضربة الثانية : - آنين الماضي وآلامه نـثـر جروحه النازفة على قلوب المحبين الصادقة فأدمتها جراحاً دون التئام : - عمر كان متندم على الكلام اللي نطقه بس من يتذكر ملامح ويهها كيف كانت وكانها متقززه منه وكيف رجعت اللي ببطنها كله ومن بعدها حس بانه عزة نفسه وحفظ كرامته وماتبقى من ماي ويهه عشان محد يقعد يساله عنها ولا عن نفورها منه لانه بدا يتضايق ويشعر بالنفور من حركاتها وخوفها من قربه اللي ماقدر يفهمه ولاقدر يحصل له جواب هل هو في سبب لرفضها ولا هي تتعمد رفضه وعدم تقبله تنهد بصمت وانتبه على خوانه اللي يسولفوون و عمه اللي وجه الكلام لعبدالله اخوه يقوله: ها بو حميد ان شاء الله متى بنشوفك تباشر الدوام في الشركة. رد عبدالله بعد ما علق نظارته بوسط ياقة ثوبه: متى ما بغيت يا الغالي. ضحك عمه ونطق: زين عيل اباك الاحد الصبح في الشركة. ضحك عبدالله وانتبه لنظرات سلمى الهايمه فيه وابتسامتها له تنحنح بضيق يحاول ينبهها ويشتت نظرها عنه ولكن مافي فايده البنت غارقه فيه ونطق لعمه بتجاهل لنظراتها: ابشر بعزگ. عمه ضحك بهدوء ونطق هو وابوه في وقت واحد: تبشر بالخير يا ولديه.. ابتسم عبدالله لكلامهم اللي يسر خاطره ونطقت مريم بضيق وهي تستقيم بوقفتها عنهم من حست ان حامد ابداً مب حولها وانه غارق بتفاصيل اللي قاعده حذاله: عن اذنكم . طالعها ابوها ونطق هادي من لمح الضيق في عيونها: وين بها غناتي. مريوم تتحاشى الانظار اللي توجهت لها بما فيهم حامد اللي ماقدرت انها تبعد نظرها عنه او تتجاهله عطته نظره ناريه تبين فيها غيرتها وغضبها عليه وانه مب عاجبنها الوضع ردت على هادي وهي تلبس نعالها: بسير اشوف هالميّاري اللي تعشق الحجر والتخشيش ليتها تحبني مثل ماتحب الغرفه وزواياها. ضحك هادي على كلامها ونهيان اللي قلبه يميل لمياريي بشعور ثاني واحساس ثاني هو متاكد انه مب منحرف لهدرجه عشان يحبها ولكن مايقدر ينسى شعوره اول ماشافها في بيت خالته يالسه ويا بنات اخته وتقدم منهم وهو يسلم عليهم ووقف يطالعهن كلهن وماخذت قلبه من بينهن كلهن الا مياري في هذاك الوقت هو كان توه ياي من استراليا ومتخرج من جامعة بحكم انه من وصل 3 اعدادي راح برى يدرس بعد ما اللتحق بالمدرسة العسكرية واللي راح قبل مايعرف انها بنت اخوه وكيف انعجب فيها ومن تخرج ورد البلاد احتشر عليهم اخطبوها لي اخطبوها لي وعقب امه قالت له انها بنت اخوه وانه يستوي عمها صحيح انها صارحته بوقت متأخر جداً بعد ما تمكنت في عروق قلبه وقتها بذات انصدم صدمة عمره المستحيلة ان الانسانة اللي تمنااها تكون حليلته تطلع بنت اخوه كيف وليش ما يعرف من قبل انها بنت اخوه ووين كانت لين اضطر انه بروحه يدور على الموضوع (واللي بنتطرق له فيما بعد بشكل تفصيلي مجاز) ورجع على واقعه من حس بالاصوات اللي حوله وانتبه على صوتها اللي لعب باوتار قلبه لعب وهي تقول: مياري بكبرها يت لين عندج. وقربت منهم بتنهيده وهي تلقي السلام وردوا عليها السلام ونطق هادي اللي سحبها بغفله منها وطيّحها في حضنه تحت شهقتها المصدومه وكتمت صرختها باللحظه من تداركت امرها وانّه عمها ومن حط ايده تحت صدرها يرفعها له استحت وضربته على يده بخفيف ونطقت بخجل واضح: جفاف عاطفي فيك الغالي. ضحك على خجلها ومستحاها اللي يحب يشوفه ونطق بخبث: ليش ناويه تشبعيني عاطفيّاً. توردت وجنتيها بإحمرار من كلامه ونطق حامد وهو يوجه الخطاب له: انا اقول يا عمي العزيز يفضل انك تتزوج وتشوف لك بنت الحلال اللي تسعدك وتطيب خاطرك ( وختم كلامه وهو يغمز له) . ضحك هادي واعتدل بيلسته وحررت مياري نفسها وهي تقوم وتقعد قرب عمها نهيان اللي تسارعت دقات قلبه بقربها واللي تحنحن باحراج من حاوطته بيدها وهي تسند راسها على كتفه وهي تنطق: فديت نهياني انا مافي حد مثله حشيم عن طبع المدانيس اللي ما يبيع الطبع بفلوس مب انتوا منبع الجراءه والطفاسه وووووعععععع .. انتبه عمر على حركاتها وكلامها مع عمه نهيان ووصفها لحركاتهم للجراه بانها طفاسه ووعععععع بعد يعني كارههه الموضوع من اصله ابتسم نهيان ووهو ماوده تدري عن خفايا قلبه المكنون ابتسمت لعمها وهي تنطق: يازين العقل والعاقل والله. هادي ضحك بخبث وقال موجه كلامه لعمر: ولد خالد جنه ما عندك مهارات تشبيع التجويع العاطفي احس بنت اخويه تشتكي منك قوم خذها واشبعها. ضحكت باحراج من عمها هادي وهي تقول: خلف الله على عقلك وغطت ويهها بكف يديها من الاحراج وبـ هاللحظه ماقدر انه يقاوم رغبته في حضنها وحضنها وهو يقول تحت تزلزل مشاعره: بسسس عاد انته وياه حدكم عنها كله ولا الميـر .. ابتسمت بدلع لعمها هادي ورفعت حواجبها له دلاله على اعجابها بكلام عمها كتم هادي ضحكته من شاف غمزة عمر اللي ناويلها نيّه وقعد يكلم مياري عشان ما تنتبه لعمر اللي قام بوسط ذهول الجميع ووهي ما انتبهت عليه كانت مركزه بكلام هادي اللي قال: اونه وعععععع سمعوا ماعليه بنلتقي ان شاء الله عقب العرس وبشوف رايج يتغير ولا مثل ماهو بشوفج عقبب تقولين وعععععع ولا بدورينه! انصدمت من كلام عمها وانحرجت في نفس الووقت وضحكت بخجل من سمعت اصوات ضحكهم عليها وتلاشت ضحكتها من تخيّلت الموقف وانتفضت بتقزز من الموضوع وكيف هادي سكّتها بجملته من طرا العرس ووكلمة بتدورينه اما هي حاولت ما تبيّن ضيقتها لانهم مايعرفون عن شيء وشو ذنبهم هي تنكد عليهم وهادي ياشر بعيونه بالايجاب لعمر اللي صار وراها بالضبط بانه ينفذ اللي يباه كل هذا نكاداً فيها لانها قاهرتنه ورافعه ضغطه قرب منها وهو يضحك بخبث قايس بعيونه المسافة اللي بينها وبين عمه نهيان من شافها اعتدلت بيلستها قرب وهو يحاوط خصرها تحت شهقتها وصرختها اللي طلعت لا ارادي منها واللتفت الكل لها وشافوا عمر اللي شلها ورفعها لحضنه وهو يوقف بوسطهم وهي بين ايديه وهي مازالت مصدومه من حركته وشهقتها اللي وصلت لقلبها واخترقتها زادت صدمتها من لامست شفايفه رقبتها يبوسها بكل احساس هنيه صدق انصدمت من سمعت ضحكهم وتصفيررر عمها هادي وهو يعزز لعمر حركاته ودفنت ويهها بكفوف ايديها باحراج منهم ومن استدار وعطاهم ظهره وابتعد عنهم وهي بين حضنه ومازالت شفاته محتضنه عنقها وميّل راسه بين كتوفها من لاحظ تسارع نفسها بعد شفاته عنها وقرب من اذنها وبهمس قشعر بدنها: ها بعده الموضوع مقرف ومقزز وويييع عندج ولا تغيرت النظريه. بلعت ريقها بصمت وهي تحس بلوعه في كبدها وانها بترجع وهمست بخفوت: نزلني تكفى. ابعد ويهه عن كتوفها وعنقها وتامل ملامح ويهها المحمر نزلها ونطق بهدوء: مياري بقلبي سوال واتمنى تجاوبيني بكل صراحه انتي ليش كارهتني وماتبلعيني ! ليش تحسّسيني إني أسأت الاختيار وتخليني اندم على كل هالسنيين اللي حبيتج فيهن ورفضت كل انثى من الممكن ان يرتبط اسمي بها للابد ما عداج! صارحيني ما يصير نعيش حياتنا ونحن مب متفاهمين ولا متفقين مع بعض! تنهدت بضيق وهي تبعد شيلتها عنهاا محرره رقبتها وشعرها ووضعتها على كتوفها ورفعت كلتا يداها نحو مشبك شعرها الطويل اللي انتثر على ويهها وانساب على ظهرها يوم شلها بين ايديه كان يتامل حركاتها بصمت محبب لقلبه يتريا رد على سواله اللي نطقت به واخيراً وهي تتنهد : شو تباني اقول لك يا عمر. عمر متضايق فعليّاً لانه من كثر ما هو وده بالوصل والقرب منها ويروي ضماه وعطشه الا انه يتمنع عنها لاجلها ولاهو مايصده شيء عنها الحين مرر لسانه على شفاته وهو يشيح بنظره عنها لجهة اليسار ونطق بهدوء مصاحبنه ضيق: قولي اللي في خاطرج واللي في قلبج قولي اسبابج يا بنت العم ان كان قلبج يهوى له حد ثاني ...... بتر جملته من حطت اصبعيّها السبابه والوسطى على شفاته وهي ترجف من جرآئتها تلجمه بالسكوت وقربت منه حيل لين عدمت المسافه اللي بينهم وهي مازالت ترتجف من اللّتصاق اجسامهم ببعض ورفعت راسها له وهي تتمعن بنظرة عيونه ولمعان بريقها ولهفته الواضحه لها تنهدت بضيق وهي تنطق : قلبي ما يعرف يحب يا ولد العم قلبي صاد عن كل شخص من جنس ادم انا اسفه على هالصراحه لكن والله ماحب الرياييل ولا اقدر ابلعهم من عد اخواني وعمومتيّه ولكن مب في كل الاحوال ساعات اخواني من يستغفلوني بقربهم ولا بحضنهم من دون سابق انذار ويفاجؤني به يلقون مني ردة فعل غير متوقعه حتى هم يستغربونها مني لذلك لا تترجم افعالي باتجاهك كرهه وعدم تقبل بل اللتمس لي العذر . انصدم من جملتها اللي تفوهت بها وابتعد بصدمه عنها وهو ينطق: كيف يعني !! وضحي شوي!! طالعته بتمعّن وشافت نظرة الصدمه في عيونه مافهم من كلامها شيء ولكن يحتاج انه يبعد فعليّاً عنها بـهالوقت وحررها من ايديه وابتعد عنها متوجهه للبحر وتقدم لين ما حس ان موج البحر يداعب ريوله حط اصبوعه في شعره وخلخله من بين انامله وايده الثانيه حطها على جنبه وهو متوتر خايف من كلمتها كيف يعني مالها ررغبه في جنس ادم معقوله هي من النوع الـ وأستغفر الله وهو يحاول ينفض هالافكار من رااسه ويتعوذ من ابليس ووساويسه . وانتهى هالبارت بخيرة وشره |
ما شاء الله عليك
البارت الثالث عشر حلوووو ومميز في أنتظارك بكل شوق في البارت الرابع عشر |
ابشري ان شاءالله
|
اقتباس:
الله يعين مياري وفضول اخت عبدالله وين يوصل واتمنى مياري ما تسامحة. وعبدلله يتعاقب الله يعطيج العافية |
اقتباس:
طريقةالسرد خرافية الله يعطيج العافية |
الله يعافيج يا روح وسلمتي على المرور الطيب
|
خليني اقرا اخر بارتين امخمخ فيهم
وارجع لك |
حبيبتي دجى
واصله البارت الثامن لدرجة صورت الشاشه واقرأ ماشاء الله عليك مره روعه وعندك اسلوب مايخليني أمل |
الساعة الآن 12:35 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية