![]() |
|
تركت لِرَحْمَةِ الرَّحْمنِ نفسي
فما لي دون رحمته رجاء لقد قصرت في عَمَلي طَويلاً وقَدْ أخْطَأْتُ والدُّنْيا ابْتِلاء فإن يعفو بفَضل مِنه أنْجو وإلاّ فالحِسابُ هوَ الشَّقاء إلهي والحياء يذيب نفسي إذا أدعوك ذَوَّبَني الحَياء أنا الإنسان في ظلمي وعجزي وأنتَ اللهُ تَفْعَلُ ماتشاء |
لقد عرض الحمام لنا بسجعِ
إذا أصغى له ركبٌ تلاحى شجى قلب الخلي فقيل غنى وبرح بالشجيِّ فقيل ناحا وكم للشوق في أحشاء صبٍّ إذا اندملت أجدَّ لها جراحا ضعيف الصبر عنك وإن تقاوى وسكران الفؤاد وإن تصاحى بذاك بنو الهوى سكرى صحاة كأحداق المها مرضى صحاحا |
" إلهي أدقُّ الباب حبًّا وخِيفةً
وأسرد أحلامي وأحصي شواغلي وأنتَ الذي تقضي بما شئتَ كلما أردتُ كبيرًا عزّ عنه تضاؤلي فما هذهِ العينان عينُ نواسك ولا هذهِ الكفّان كفُّ بواسلِ ولكنني أدنو .. وأرجو .. وأدّعي لعلّ النوايا شافعاتٌ لباذلِ " |
سولف لي عن غيبتك وشلون دنيااك عساك تضحك والحـزن مادرابـك لامـر طيفك قلت اقلـط وحيااك وسط الفؤاد اللي هـواك وشقى بك |
يا قابَ شوقينِ بل أدنى بأعماقي
شوقٌ يزورُ و شوقٌ في الحشا باقِ كأنما القلبُ كأسٌ قد مُلئتَ بهِ وفاض كأسيَ فإرحم أيها الساقي! |
أشكُو إلَيكَ أمُورًا أنتَ تَعلَمُهَا
فَأنتَ يَا رَبُّ عَلَّامُ الخَفِيَّاتِ لَو كانَ غَيرُكَ يَكفِينِي عَظَائِمَهَا أنبَأتُهُ مَا بِقَلبِي مِن خَبِيَّاتِ هَيهَاتَ مَا لِي عِندَ الخَلقِ مِن فَرَجٍ فَأنتَ أنتَ الَّذي أرجُو لِحَاجَاتِي |
تاهَ الشعورُ وفاضَ الحُزنُ واتّقدا
وغابَ عنّا هدوءُ العُمرِ وابتعدا نكادُ نغرقُ والدنيا تدورُ بِنا يا ربّ هيّئ لنا مِن أَمرِنا رشَدا |
فصبرًا ثُم صبرًا ثُمّ صبرًا
فصبرُك وقتُهُ وقتُ وجيزُ فيوسفُ سجنُهُ تدبيرُ ربٍّ ليخرج بعدهُ و هو العزيزُ.. |
حَتَّىظ° إذَا استَيأسَت رُوحٌ بكُربَتِها
سَاقَ الإلَهُ لَهَا التَّيسِيرَ وَالفَرَجَا! |
صباحي يسالك عن صباحك للحين تدمع عينك بحـزة الصبح كانك على خبري تزايد جراحك انا على خبرك وفي مع الجرح |
الساعة الآن 10:28 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية