![]() |
كانت نامية إلى حد كبير
لكنها تموت رويداً رويداً تعود إلى الحزن آلافاً تساوي النمو وربما أكثر.. |
مجريات الحديث اتصلت
لكن الخدش في صدري.. |
طوال عمري لم أشاهد أي مباراة لكرة القدم أبداً
وربما تحيزاً لعرقيتي شاهدت مباراتي الأولى والتي كانت بين السعودية والأرجنتين شعور الفوز رائع لدرجة تجلعني استنفذ مفرداتي في الوصف وربما كان من حظي الجميل أن تكون هذه المباراة مشاهدتي الأولى ما يليها من خيبات جعلني أعود سيرتي الأولى وأعتزل المشاهدة إذا صادفنا الفوز فطبول الفرح ستصل حتى للأصم ويكفي أن أعلم بالنتيجة أما وإن إشارات الخسارة قد بدأت بالظهور فما عدت أهتم حتى أن أعرف أي نتيجة أخرى.. |
هناك حقيقة محضة أنا أدركها جيداً
مهما حاولت في نشر الحقائق لن تظهر بصورتها الواقعية وإنما تظهر برؤيتك أنت إما أن تكون زائدة تحت تأثير شعور اللحظة أو ناقصاً إثر تعريه أمام الزمان والوقت.. |
أنا حقاً لا أعلم إذا كان فقداً
أو حدثاً لإلهاء الوقت عن الرتابة... |
امتد ندائي إلى ساعات طوال
حتى عاد صوتي جافاً، جافاً للغاية لم يبتل حتى بنصف إجابة.. عاد خجلاً حزيناً، يرهن عوده على سور الظن لكنه فشل حتى في تصور إلى أي قدر من الهامشية يقف يتسائل عن ما مضى من الوقت هل كان حياً بما يكفي ليمتد لماذا تعود ألسنة الدهشة والمعاتبة على عاتقه كان يمتد ومازال يمتد إلى أن سكت و انقطع كما هو حال الأمل كما هو حال الألفة كما هو حال موسيقى الحزن وحال بيت مكسور لم يفلح في أن يستقيم سكت و سكت ومضى.. |
اخفض صوت عتابك
من أرادك سعى رغم المستحيلات ليجيب على نداءك الصغير بنعم.. |
يجيبها ربي ذيك الحلول البعيدة..
|
يا شينها أوضاعك يوم تعرف وتسوي إنك ما دريت..
|
ياربي إني قد علمت وانت أعلم
هون علي ما علمت من خذلاني |
كل أوراق الحيل، أنت تجليها يا الله..
|
كان الجواب بمثابة النقطة على حرف ضائع
( والأبواب المردودة تسكرت).. |
لماذا لا يستطيع أحد أن يستقبل فكرة أني تعثرت بنفسي هذه المرة..
|
للزوار/ حللتم أهلاً و وطأتم سهلاً
|
صدقيني أنا أفتقدك جداً
أفتقد كل الذي كان يجري بيننا حتى خلافاتنا الصغيرة على الاضاءة والتكييف لم استطع أن أعيش حزني كاملاً كأن تغيبي حتى لو كان لمدة اسبوع وأنا أجدك عاموداً لا أعرف إلا أن اتكئ عليه.. ولم أجد إجابة على سؤال ( كيف تحسي البيت بدونها) إلا (خلتني اتهيأ نفسياً قبل تمشي والأمور كويسة الحمدلله).. أنا أفعل كما أفعل دائماً في الهروب من المشاعر أن أنشغل لحد يجعلني أنساني وهذه المرة نسيتني بقدر كافي و بازدياد لنسيان كل شيء حتى الوعود التي قطعت وبقيت بلا وفاء لم أقف على اعتابها من أراد استطاع كما تقولي لي دائماً . . أمد إليك أوراقاً أريد منك أن تناشدي الله بها عني الفرج ياشمسي والعفو والعافية... |
مرحباً..
أنا أكتب إليك وأعلم يقيناً أنك لن تراها وبنسبة 90% لن تستفيق من غيبوبتك لكني أسأل الله أن يختار لك الأصلح وأن يختم لك هذه الدنيا بخير.. لا أريد أن أقول كما قال شقيقي الأصغر أننا نقف على أعتاب الحلقة الأخيرة ، طالما أن هناك نفس فهناك أمل متسع اتساعاً شاسعاً ورحمة ربي وسعت كل شيء.. أنا لا أتعامل مع خبر وجودك هناك وكأنه أمر لا يعنيني لكني أفضل كفة ألا أعيش الشعور مرتين هو هذا فقط ولا أريد أن أبقى في كفة الخوف حتى يقضي علي وهو لم يحدث شيء بعد انتظر أقدار الله فقط ورحمته التي وسعت كل شيء أن تغشاك .. لشدة هذا البعد الزمني الذي بيننا لا أجد لغة مناسبة حتى أقول أن القرابة التي بيننا تجعلني أحترمك جداً وأني في الحقيقة أحبك حتى لو كنت في حياتي كلها لم أستطع أن أقولها لك ولم استطع أن أخوض معك أي حوار طويل لبعد الأجيال لكني أعرف أيضاً أن والدي يحبك جداً، وأنا أحمل الهم الآن مرتين، أنك في العناية و تستجيب للحياة بتنفس صناعي، وأن والدي لا يعلم حتى الآن ولا استطيع إخباره لأني أخاف عليه.. أريد وبشدة أن أقبل لزيارتك لكن المنع من حظي دائماً لك مني دعوة صادقة أن يتولانا ويتولاك الله و هو نعم الوكيل.. . . إليك أيضاً كنت قد أقبلت في وقت سابق لزيارتك ولم تعلم عني ولم تراني حينها وأعلم أنك لن تراني ابداً إلا أني أحفظ ملامحك جيداً اغفر لي إن لم استطع رؤيتك مرة أخرى لكني أريد أن أحفظ صورتك وأنت بخير في ذهني، بخير وفقط. |
متعبة يا الله
متعبة للحد الذي يجعلني اتسائل إلى أي حد سيستمر الصمود.. |
لا أعلم إن كان هذا الصمود طبيعي إلى هذا الحد
أم أن هناك انهزامات سنقف في وجهي قائلة ( لوعشتي الحدث من وقته ) يارب.. |
تالله لشدة ما يزدحم في صدري لا أجد أي حرف يساعدني على الارتياح
يارب الفرج والنعمة أنزل علي فرجاً لست أدركه وصبراً أنت وليه.. |
أنا الآن أتفجر غضباً أكثر من قبل..
كتبت ما كتبت ثم ذهب بضغطة زر حمقاء.. ماعادني كاتبة.. |
إلى متى؟
أكثر سؤال كان يردده نايف قائلاً ( اسألي نفسك وشوفي إيش جوابك لأنه الجواب هو نقطة الانطلاقة لتحقيق هدف جديد) شكراً نايف.. |
أخر ظهور كان منذ زمن طويل
23/ يوليو/ 2016 الساعة/ الثانية عشرة وأربع وخمسون دقيقة مساءً . . تقاسمت الدمع على إثر ما سبق مع نفسي أبقي كل شيء من أجل ذكرى لا تفعل أكثر من إضرام الحنين في صدري لا أجروء ولن أفعل على الإقصاء تكفي أنها مكان تفتح في خلدي نافذة مازال شيء منها هنا لم تبتلعه الأيام صوتها السائل عن الحال نصائحها الطويلة ضحكاتها المبهجة لكنتها في الحديث مميزة تجبرني على تمييزها عن الأخريات أطباق المأكولات التي نتبادل أشكالها وطُرق تحضيرها كل التفاصيل مازالت تعيش في روحي كتب الله لوالدتها الرحيل ولم تلبث تكرار الإسبوع حتى ذهبت إليها..صعب عليها الرحيل واختار الله لها لقاء سريع.. رحم الله من ذهب إليه وجعلهم في جنان ونعيم آمين.. |
تقول صديقتي/ في الوقت الذي يهشم الكسر أعماقك وأنت تحاولين اخفاءة بالضحك وما إلى ذلك الله يعلم ما يؤذيك ومافي في صدرك قفي بين يديه وحسب..
شكراً رفيقتي الجميلة.. |
حين شهدت صورته صغيراً يا أمي كان أمراً غريباً
هو كما هو كبيراً عيناه تحمل ذات الدهاء والعناد الذي كبر عليه كان يحمل تقويسة في شفتيه معترضة تقطيبة الانزعاج وإن بدت متخفية إلا أنها ظاهرة لكنه كان جميلاً يا أمي جميلاً للحد الذي جعلني ابتسم محملة بالدمع جميلاً للحد الذي يجبرني على تأمله بريئاً رغم قسوة الدنيا . . :تنفس بعمق ، الدمع مقبرة اللحظات الجميلة : لكني أبكيه حتى يومي الجديد.. |
هناك فرق دائماً بين الظرف والهرب
وبين اختلاق الظرف وتسخيره للمصلحة.. بين أن تنجرف أو تعاكس التيار لمواجهة مسارك والمُضي.. بين أن تحقق الهدف وبين أن تكيد حتى تحقق الهدف تحت بند الغاية تبرر الوسيلة.. لا تبرر غايتك مهما كانت سامية وسيلتك الخاطئة أبداً أبداً وكأنه صعود للقمة على جماجم الأخرين.. من سلك طريقه في النور ما شابه الظلام ولا اختلقه خوف هبوط الظلام .. . . لا تثبت مكانتك الوظيفة بظلم الأخرين السلطة تُنتزع نعم ولكن بقوة الحجة والموقف لا بإراقة الدماء.. |
هل أقسمت ألا تفعل؟
سيرغمك الله حين يشاء.. |
مرحباً أمي..
. اختصاراً لما سأقوله كانوا أقرب ثلاثة إلى قلبي وهم الذين كسروا جدار ثقتي بمن سأثق الآن؟ إليك إضافة ، في يوم واحد كانت الصفعات الثلاث... |
تقول لي في سؤال استنكاري/ (إنتي كيف ماشاء الله ما تحقدي على اللي يأذيك؟)
أنا لن أعيش إلا حياة واحدة ولن أمضيها وأنا غاضبة أو حاقدة إني أتركهم لله يا صديقتي ثم إني أصلي لله كثيراً (ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين أمنوا).. اللهم ارزقني سلامة الصدر يارب يارب.. |
أتعلمين!
أنا دفعت الثمن بشكل لا يصدق وما زلت أفعل أنا أدفع الثمن باهظ جداً صدقيني أنه باهظ جداً ما أخبرك به وتقولين أنه في كفة الاستحالة هو الذي يحدث حقيقة وذلك هو الثمن ... . . |
منقذي هو الدعاء
ليس من حيلة في يدي إلا الدعاء إن الله معي يا هي إنه معي.. |
لقد كان يشبهه كأنه هو يا أمي
لا أستطيع أن أفتي بدقة الملامح فلم استطع الرؤية جيداً ومن جهة أخرى لم أطيل ولا يمكن أن أفعل لكن له ذات الطيف ذات الجسد والقد ذات اللون والهيئة ذات الأناقة والرداء كان شبه جعل قلبي يقفز من مكانه صرفت نظري خشية أن يفهمني أحد منهم بشكل خاطئ صرفت نظري وفي عيني ألف دمعة أما السبب دعيه في قلب ابنتك دعيه فالإفصاح لا يعود بأي فائدة.. |
تقول وقد أثقل الهم صدرها بعد تنهيدة معبرة:
( الله وريث هذي الأرض ومافي شي يبقى على حاله عسى الله يورينا خيرة الأشياء اللي كرهنا حصولها بسرعة ويصبرنا ويرضينا والله مو قادرين نتحمل.).. . . بعد محاولاتي الطويلة لجبر خاطرها قالت أخرى/ :(كأنك ناقصة أنتي مع اللي تمري فيه مين يواسيك) تبسمت في لحظتي : (يواسيني الله).. . . أحياناً لا تحتاج لتحصيل السعادة إلا رسم سعادة حقيقية للأخرين.. |
الساعة تشير إلى الخامسة والنصف فجراً
إليك ما سأقول: أنا أخاف عليك من كل شيء يؤذيك حتى نفسك قد لا أستطيع إظهار ذلك بشكل صحيح أو البوح بشكل كليم لكن صدقني أنا أحبك جداً هناك إله يشهد ويرى ويطلع على مافي صدري اتجاهك ابقى بخير دائماً.. ثم الصلاة خير من النوم.. |
وهذه المرة تشير إلى الرابعة فجراً..
مرحباً أيها القارئ الجميل ( من حقي الكامل أن أثني عليك بهذا اللفظ لكونك قد أتيت إلى هنا ) الخبر هذه المرة أمر مختلف كنت سأخبرك بشكل بسيط أن العائلة لا تقدر بثمن وأن حربك في هذه الحياة إذا كانت مكسبك منها عائلتك فأنت كاسب لا محاله و باقي الخسارات لا تعني شيء . . خذ من هلوسة ما قبل النوم لا ترفع سقف توقعاتك وآمالك بمن في الأرض وإنما اطلبها من رب الأرض.. |
خذلتني الظروف والمخاوف وحين تشكلت المقاصد بأوجه أخرى غير الذي أريد
وأكثرها آثراً حين خذلتني نفسي حين أردت أن أحميها سقتني العلقم و وقعت أكثر.. . . بالمناسبة نحن في شهر تحقيق الأمنيات كوصاية حقيقية استغلوا كل ثوانيه.. أما بالنسبة لكانون الثاني آتيت فيه وفي الغالب لا يعني لي إلا بداية صفحة جديدة( إنطواء عام وبداية عام) حتى تنتهي أوراقي على هذه الأرض.. |
لا تلوح مشيراً أن وطناً آمنا به قد ينام بلا يقظة..
|
وإن غابت عنك تلك السحابة
ورحابتها التي اتسعت في رحاب الأفق فهي حين تفيض عزفاً تتراقص على أوتار قلبي.. |
يرون صورة شديدة الجمال والزخرفة
تنال أفئدة البعض منها غبطة والبعض شيئاً من حسد لا يعلمون أنها تتكئ على الأشواك. . . . لفي بينا يادنيا.. |
إلى ذلك الرجل الخمسيني
الذي اكتست لحيته شيء من البياض والوقار والذي لانعرفة إلا من خلال موقف شكراً لأنك شخص نبيل ولديك مبدأ في الحقيقة قد يرى أنه لم يفعل الكثير لكنه فعل واكثر آثر بمقعده لوالدي الذي رآه يمشي و استعان بثالثه قد أخذها عادة منذ زمن طويل هذه شكراً أخرى حتى لو لم تعلم عن مقدار هذا الامتنان في نفسي.. |
هل يختفي الصوت عندما يُغلق دونه الباب؟
هل تتلاشى الحقيقة عندما نغمض عنه أعيننا؟ هل تتزين الحادثة المؤلمة لمجرد أنك تغني لها؟ هل سيأتي ما تريد لأنك فقط تبكية؟ هل تموت الخيبات عندما تنفي وقوعها؟ لا تكفي الاحتمالات المرجحة لتنال بلا جهد ولا تكفيك الامنية بلا عمل للتحقق . . . عندما تبكي يا صديقي خاطب الله بما أوجعك هو يسمعك وقادر على علاجك أما البشر ........... |
الساعة الآن 06:35 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية