الصمت يكفى عن بعض المتاهات

غفى جفِن الحنين وهزّته ذكراك
دخِيل ايّامنا الحُلوة ابي انسَى.

اروح عند اختي

انت

‏فـِ مُعقتل عيناهُ غزلٌ وعشقٌ وها أنا أسيرٌ فيه تِلك الملامح الطفُولية
أصبحت تراتيلٌ فردوسية تسكنْ فؤادي الجامِح.
‏
‏⁧‫

‏أمتلئتَ عينايّ بكِ لمَ تترُك ثقبًا واحدًا لأرىْ به غيرُك .!

مدفأة الاختناق بين
الهروب من الوعود السحيقه
ومكابد الوله والحنين

تَجَاعِيد وُجوهنَا أَتَت مُبكِرَة مَع فُراق صَديق وَخَيبَة مُحب
وَخَبر حَزين تَجَاعيدنَا لَم تَعُد تَأتِي مِن العُمر الطَويل !

فَاحت رائحة الأسى بِقلبي
زمّلتني أمي
افتتن الوجع بملامح الكلم الذي أمطره أبي عليّ
لم يستسيغه تحمّلي حينها أدركتُ أنني مهما ضحكتُ
فأنا أبرهنُ للسراب أنني قوية ، ليسَ في قوتي أي نبأ
يَبعث البشاشة في وجه الاستمرار .

وتعبتُ مجدداً .

تُدرك أن أبواب الفشل تشعّبت وأن في كل اجهاشَة شَوق التفتُ لِنبضٍ يدلّني عليكَ فَأحتضنُ الصبر وأسأل الله الرحمة !
الحرية أملٌ أتوقهُ ، وَحينما تتكدس بِروحٍ لم تملّ و لم تيأس من رَوح الله فحتماً أجعلها حلماً أتمنى الخوض في تفاصيله ,